عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree1Likes
  • 1 Post By سالم الجابري
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-31-2012, 08:08 AM
 
بنت دوائر الماء

إلى أي حد يجب أن أكون صريحة ودقيقة؟!.....إلى الحد الأقصى الذي أتحمله من ألم الذكرى.

قالت لي جفنا يوماً أن أنثى البشر أكثر احتمالاً للألم، ورغم أني لا أعلم إن كان الأمر ينطبق علي أيضاً، إلا أني سأحاول أن أهزم ألمي وأنا أحكي لكم حكايتي.......حكايتي أنا بنت دوائر الماء.


أيامي الأولى كانت في الكهف المطلّ على بحيرة النجوم!!!، كم كنت جميلة وبريئة وقتها !!! كهفي الدافئ......أعرفه كما أعرف يدي، أحفظ ملمس الأحجار ورائحتها وانكسار زواياها، الصخرة المستوية على باب الكهف، كأنها جذع شجرة مقطوع، حيث تعودت أن أجلس صباحاً ومساءً، الصخرة المتدلية من سقف الكهف كأنها مخرز كبير.....لطالما قفزت لألمس رأسها المدبب وأنا أركض للداخل، الجانب الأيمن.....هناك مرقدي....هناك ذرت الريح بشيء من الرمل الأحمر أفترشته فوق الصخور الصلدة. الجانب الأيسر حيث تلقي شمس الأصيل بأشعتها الحمراء كان المكان المفضل لعصافيري الجميلة، فيها نسجت لي رداء الشمس......أكثر من ثلاثين عاماً قضتها في نسج الرداء، أذكر أني غضبت من مناكفتها لبعضها البعض، حينها لم أكن أعلم أن ذلك كان غزلاً.

الطريق المنحدر من الكهف للبحيرة، هو أول شيء وطئته قدمي من هذه الأرض الواسعة، كانت خطوات قليلة لكنها كانت بداية لرحلة طويلة جداً.

الآن عندما أتذكر شعوري ذلك اليوم وأنا أخطو أولى خطواتي خارج البحيرة أشعر بالحزن لضياع البراءة التي كنت أحملها، خرجت بقلب طفلة وعقل طفلة في جسم امرأة. كانت ليلة صافية مقمرة، سحرني جمال السماء......تخيلت ليلتها أني سألمس البدر بيدي لو صعدت على كثيب الرمل، وأني سأقطف نجمتين أو ثلاث وأنظر لتلألئهما بين يدي.

مشيت في اتجاه شاطئ البحيرة، كان الماء ينحسر عن جسمي شيئاً فشيئاً، أحسست بالتصاق شعري المبتل بظهري، لمسته بيدي وتعجبت من التصاقه ببعضه بعد أن كان سائحاً، عدت خطوات للوراء لينغمس جسمي أكثر في الماء فعاد شعري كما كان.

أعجبت بنفحات الهواء الباردة، لكنها سرعان ما أجبرتني على العودة لغمس كل جسمي في المياه الدافئة ، سكنت في الماء أستمتع بشعور الدفء، وسكنت المياه من حولي. انعكس لي بدر آخر تحت الماء......حركت يدي نحوه فاضطرب سطح الماء وتموج، واختفى البدر.....وأعدت الكرة مرة أخرى.....تلك كانت أول لعبة ألعبها.

رفعت وجهي للقمر، أعجبني نوره......أطلت النظر له، أحسست أن خيوطه تداعب عيني وأنفي ووجنتيّ، كنت أغمض عيني وأفتحهما بليونة هانئة.

كان كل شيء يغريني بالهدوء، أغمضت عيني في بحر السكينة، تحت الماء كنت أحرك يدي في حركة متموجة، شعوري بالتفاف الماء الدافئ حولها كان لا يقاوم، لم يكن لدي أي احساس بالوقت، ولو استمر الأمر لقضيت دهراً مغمضة العينين وعلى شفاهي بسمة حالمة.

لكن حدث شيء ما......شيء صغير جداً، لكنه كان إيذاناً لي بطبيعة الحياة على هذه الأرض بأنها وطن للتغير وليس للثبات. سمعت صوتاً رقيقاً سرى مع هبات النسيم التي تحرك أهداب القمر على وجهي....فتحت عيني لأنظر.....لم أجد شيئاً.....نظرت عن يميني وشمالي، استدرت للوراء، أيضاً لم أجد شيئاً، لكن الصوت عاد وبشكل أوضح، ثم أصبح يتردد على فترات متساوية.....صرت أتوقع متى سيصدر....ذلك كان أول احساس لي بالوقت.

ثم حدث تغير آخر كان مذهلاً لي، بدأ النور بالانتشار، وصارت الأشياء أوضح بكثير، سحرني منظر الرمل المتموج حول البحيرة، ثم برزت لي حوافها المعشِبة، كأنها طوق أخضر مطرز بالزهور الصفراء والحمراء ، ثم انتبهت لشيء آخر .....جسمي، كنت أقلب يدي معجبة بمنظر جلدي، أطلت العبث بشعري المنساب......كنت أجمعه وأفرقه بين أصابعي في الماء....أحببت نعومته وانسيابه.

أفزعني ذلك الصوت الذي كان يبدو بعيداً أول سماعي له، بدا فجأة وكأنه في أذني، من وقع المفاجأة ارتددت للوراء، رفعت بصري فإذا به أمام وجهي مباشرة.....ضئيل يرفرف بجناحين سريعين، رأسه ثابت وله منقار طويل، رأسه أحمر متوهج، بطنه به مسحة من اللون الأصفر، وفجأة أخذ يحرك رأسه في حركة سريعة مبتهجة.....ثم أخذ يدور حول رأسي بسرعة عجزت معها عيناي عن ملاحقته...... ارتفع عالياً وأخذ يصيح في كل الإتجاهات

-تعالوا انظروا.....لقد ولدت بنت دوائر الماء...تعالوا... تعالوا.....تعالوا.....


لقصتي بقية
Miss Ran likes this.
  #2  
قديم 05-31-2012, 08:15 AM
 
حينها قرع قلبي بشدة، كانت أول مرّة أحس فيها بدقات قلبي. امتلأ الفضاء فجأة بصوت حفيف قوي، ثم توالت أمواج من العصافير الجميلة، كانت كل مجموعة تمر بي تدور حولي بسرعة خاطفة، لا يكاد بصري يتبعها حتى تخطفه موجة أخرى في اتجاه آخر......لم أشعر بأي خوف منها، بل أحسست بالمتعة ، أدركت أنها تحتفي بي على طريقتها، كنت أود لو أبطأت ونظرت لعيونها.

وفجأة ساد الصمت، واختفت الطيور من الأجواء.......أحسست بحزن، ثم سمعت أصواتها من كل مكان حولي، تلفتّ فوجدتها تملأ ضفاف البحيرة ........أعداد لا تعد ولا تحصى، كلها تنظر لي، وأنا في منتصف البحيرة، ملأتني فرحة متفجرة، لا أدري مالذي كنت أريد أن أفعله، أخذت بالركض نحو الضفة وأنا أطلق ضحكات حبور طفولية، لكنها طارت وانتشرت بعيداً عني واختفت خلف كثبان الرمل المحيطة.......أصبت بخيبة أمل وشعرت بانقباض في صدري، وتراجعت للماء.


لحظات وعاد ذلك الذي كان أول من رآني وحيداً، هذه المرّة كان رأسه لأسفل.......اقترب مني حتى صار أمام وجهي، وأنا أنظر له انطلقت من فمي أولى الكلمات

-لماذا ذهبتم عنّي؟.

قلتها بصوت متقطع منقبض، نظر لي ثم قال

- خرجت من الماء وأنت لا ترتدين شيئاً فخجلوا منك..............لا داعي للبكاء يا بنت دوائر الماء.

كانت أولى الدمعات تتقاطر من عيني، والنشيج يتردد في صدري........بقي الطائر يكلمني حتى توقفت عن البكاء، بعدها أشرقت شمس أول نهار لي في هذه الدنيا. صار الطائر يكلمني عن كل شيء ويخبرني عن كل ما سألت......حتى قال

-سألتني عن أشياء كثيرة....الشمس والقمر والنجوم والرمل والماء والعشب......ولم تسأليني عن اسمي!!!

-ماذا تعني؟......وما هو اسمك؟

-كل منّا له اسم...........أنا اسمي راجي، عندما تريدينني ليس عليك إلا أن تنطقي باسمي هكذا "راجي".

-وأنا ما هو اسمي؟

-أنت بنت دوائر الماء.

-هل هذا اسمي؟......بنت دوائر الماء!!......اسمك أحلى، كلمة واحدة "راجي".

-هو ليس اسمك.....هو من أنتِ......ليس لديك اسم بعد، يمكنك اختيار أي اسم تشائين.

-احب اسمك، هل يمكن أن تعطيني إياه؟.

-راجي اسم مذكر وأنتِ أنثى.

-أنا لا أعرف بعد ماذا يعني أنني أنثى، لكني أحب الأسم ولا يهمني شيء آخر.......أرجوك أعطني إياه.

- لكِ ما تريدين يا بنت دوائر الماء، لكن المهم الآن أن ننسج لكِ ثوباً رائعاً يليق بجميلة مثلك .

-كيف ستصنعون ذلك؟

-سننسجه من خيوط شمس الأصيل، سيستغرق وقتاً طويلاً جداً لكنك تستحقين ........ خلال ذلك لا يمكنك البقاء في الماء.

-ماذا سأفعل إذاً؟

-استتري بشعرك الطويل، اسدليه ليغطي جسمك، سآخذك لكهف أعلى البحيرة، وهناك ستنامين حتى ننتهي من نسج الثوب وعندما تستيقظين لن أكون موجوداً ويمكنك أخذ اسمي.

لقصتي بقية
  #3  
قديم 05-31-2012, 02:20 PM
 
-أين ستذهب؟

-إنت ستنامين فترة طويلة أطول كثيراً من عمري الصغير، وعندما تستيقظين بعد ثلاثين عاماً سأكون قد متّ.

-متّ؟!؟!.....ماذا تعني؟......ما هو الموت؟


-الموت هو............يمكنك القول أنه خروج من الدنيا، ليس عليك أن تقلقي الآن بهذا الخصوص، أنتِ أيضاً لابد ستخرجين في أحد الأيام.

-لا.....لا أريدك أن تذهب......انتظرني حتى يجهز ثوبي وسنخرج معاً.

-ليس الأمر كذلك .....ولو كنّا نحن من اختار موعد الدخول لربما سنكون نحن من يختار موعد الخروج......قلت لك لا تقلقي......هيّا معي الآن قبل أن تشتد حرارة الشمس وأنت لا يسترك شيء.

-سأسير معك، لكن عدني أني حين أصحو وأخرج سأجدك تنتظرني.

لم يجبني راجي على جملتي الأخيرة، بل أخذ يحثني على السير وراءه بعد أن تأكد أن شعري يغطي جسمي، كان يطير أمامي لمسافة قليلة ثم يلتفت لي وهو يرفرف في الهواء وينظر لحركة قدمي......حين خرجت ووطئت الرمال الناعمة أحببت ملمسها، وقفت أنظر لانسياب قطرات الماء من شعري وعلى ساقيّ لتنتهي بين أصابع قدمي........

راجي كان يستعجلني

-ماذا تفعلين واقفة.......هيّا أسرعي.....سيكون لديك الكثير من الوقت بعد ذلك للعب.

شعرت بالسعادة وأنا أمشي على الرمل، أخذتني ضحكة سعيدة وأسرعت لألحق براجي. كان طريقاً رملياً صاعداً، صخور منبسطة مائلة تنكشف تحت الرمل كل بضع خطوات، لم يطل بنا السير حتى كدنا نصل لأعلى الكثيب، بدأءت ترتفع فوق الكثيب قمّة صخرية، وحين تقدمنا أكثر انكشف لي الكهف ......أمام الكهف مساحة منبسطة من الصخور الصلدة، تتخللها كثبان صغيرة من الرمل الأحمر.

عند باب الكهف كانت تنتصب تلك الصخرة التي تشبه جذع الشجرة المقطوع، حطّ عليها راجي وهو ينظر لداخل الكهف، عندما وصلت بقربه طار وحطّ بقرب باب الكهف الواسع، تبعته أيضاً.....وقفت بقربه أنظر للداخل، كان الكهف واسعاً وسقفه مرتفع، تتدلى منه صخرة عجيبة كأنها مخرز، كانت أشعة الشمس ترتمي على كثيب رملي مسترخي عند الباب من الداخل......دخل راجي وصار يقفز من مكان لآخر وكأنه يبحث عن شيء.......بعد أن بحث في كل الأرجاء طار في اتجاهي وحط على كتفي، أخذ يمسح رأسه بشعري المنسدل ويتحسسه بمقاره ثم طار وحط في الأسفل على تجمع الرمل...قال

-كنت أتأكد أن شعرك قد جف ولن يلتقط الرمل حين تجلسين هنا، تعالي واجلسي ...... سأجمع لك بعض الأعشاب المنومة من شاطئ البحيرة، لا داعي لأن تنتظري سنين طويلة حتى يجهز الثوب.

جلست على الرمل وأنا ألف شعري حول جسمي، غاب عني راجي لبعض الوقت ثم عاد وفي فمه عود أخضر، ثم تبعته طيور أخرى كثيرة وكل منها يحمل عوداً، تجمعت أمامي كومة من ذلك العشب، طلب مني راجي أن آكلها على مهل

-كليها كلها ولكن على مهل، ستمضين النهار معنا بشكل طبيعي، وحين يأتي المساء ستشعرين بالنعاس، ثم ستنامين طويلاً حتى ننتهي من غزل ثوبك......لا تقلقي .....سنكون دوماً هنا بقربك.

جلست والنسيم المتدفق من بابالكهف يداعب بعضاً من شعري المنفلت على وجهي، خرج راجي وبقيت معي بعض الطيور، كانتتراقبني في خجل ولم تتكلم معي، ثم لمّا رأتني انشغلت بأكل العشبة المنومة بدأتبإصدار أصوات جميلة رقيقة، لاحظت أن بعضها ريش بطنه أصفر مثل راجي، وبعضها الآخرأرجواني.......كانت ذوات اللون الأصفر تناكف ذوات اللون الأرجواني بمناقيرها،وأحياناً تعلو الأصوات....ولربما تضايقت بعض ذوات اللون الأرجواني وخرجت من الكهفلبرهة ، وتلاحقها الأخرى، ثم تعود جميعاً للداخل.......سألت أحدها عن سبب مضايقتهللآخر فلم يجبني وتراجع للوراء خلف الطيورالأخرى.


عندما ارتفعت الشمس لوسط السماء بدأت أعداد أخرى من الطيور تعود، وكان بعضهايحمل طعاماً يعطيه للطيور التي كانت معي، فاجأني راجي بدخوله السريع ووقوفه قربأصابع قدمي على الرمل.....قال

-الحرارة شديدة في الخارج.....أنتِ مرتاحةهنا.

-راجي.....أريد أن أخبرك شيئاً، هذه العصافير التي بطونها صفراء تضايقالعصافير الأخرى.....إنها تناكفها حتى تضطر تلك المسكينةللخروج .

-لا تقلقي من ذلك، هذه التي بطونها صفراء هي الذكور، وتلك التي تتزينباللون الأرجواني هن إناث مثلكِ....ما رأيتيه ليست مناكفة، بل هو توددوغزل......الذكور تحاول الفوز بقلوب الإناث، قد تبدو لكِ الأنثى أنها تضيق بهذرعاً، لكنها تحب هذا في كل الأحوال .

-يوم كنّا في البحيرة أنت قلت لي أننيأنثى........أليس كذلك؟!

-نعم....أنت أنثى، دوائر الماء لا تلد إلا إناثاً جميلة، إنهالا تلد الذكور على الإطلاق.....بعد ذلك تلد الأنثى ذكوراً وإناثاً كما يحصل عندالبشر.

-ومن هم البشر؟!

-بنات البشر يشبهنكِ في كل شيء غير أنك أجمل بكثير.



ثم تابع راجي كلامه بعد برهة سرحت فيها أفكر في البشر، قال

-اليوم سنبدأ غزل ثوبك، كم نحن محظوظون لنفعل ذلك.

-
محظوظون!!!....لماذا؟!؟!؟

-أنت لا تعرفين ماذا يعني مولدك.....إنه يعني أننا مقبلون على سنوات طويلة من الحياة الخصبة الطيبة، هذه الرمال والصخور الجرداء التي ترينها ستتحول إلى جنّة وارفة عمّا قليل، عندما تصحين من نومتك ستستغربين كثيراً.

-وماذا علي أن أفعل عندما أصحو؟

-ليس عليك أن تفعلي أي شيء سوى أن تعيشي كحورية في الجنّة، الثوب الذي سنعده لك سيقيك كل شيء، لن تحسي بحر ولاببرد....سيكون لطيفاً كخيوط شمس الأصيل، حين تلبسينه لا يتقدم بك العمر أبداً ولايتغير جسمك، وليس من السهل رؤيتك.....ستبدين للناظر كالخيال .

-أخشى أن أشعر بالوحدة.

-لن يحدث ذلك، يمكنك التجول في كل الأنحاء......ستدهشك أمور كثيرة، هناك الكثير من الكائنات لكن....ابتعدي عن البشر.

-لماذا أبتعد عنهم؟!.....ألم تقل أني أشبه بناتهم؟

-نعم قلت.....لكني أخشى عليك.

هذا آخر ما أذكره من حديث راجي، في تلك اللحظة أخذني النعاس وأحسست أني أميل برأسي للأسفل، استطعت أن أفتح عيني لمرّة أو مرّتين، رأيت راجي قريباً جداً من وجهي، وكأني لمحت في عينيه نظرة وداع.

لقصتي بقية.....
  #4  
قديم 05-31-2012, 02:58 PM
 
أول رد <<< مصدقه نفسها

روايه جميله :ht:

بـآأإنتـظار التكمله :wardah:
  #5  
قديم 06-01-2012, 08:28 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss ran مشاهدة المشاركة
أول رد <<< مصدقه نفسها

روايه جميله :ht:

بـآأإنتـظار التكمله :wardah:
شكرا لك
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دوائر الكاكاو .. يـمـ يمـ .. سهل جداً ..ّ عشاق انميات أطباق شهية 0 11-28-2009 06:05 PM
دوائر النمل سيرجو راموس قصص قصيرة 6 04-08-2009 03:53 PM
:×:دوائر الشوكلاته:×: بنت القصييم أطباق شهية 1 09-10-2008 08:49 PM


الساعة الآن 10:30 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011