|
| |||||||
| أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
07-06-2012, 01:29 AM
| ||
| | ||
| عِندْمآ لآ تَسْتَطِيْعْ تَفَادِي الُألُمٌ , إذًآ اِسْتَمْتٍع بِهْ ● ● ● ● مهما اهتممنا بالمستقبل , لا أحد منا يستطيع رؤيته على حقيقته .!ٍٍُّ. فتمضي بنا الأيام و تمر علينا الأوقات و نتمنى .. أن بعض المشاعر لا تختفي .!ٍٍُّ. كي لا نخسّر أنفسنا مع اختفائها , فحقيقة ذاتٍنا ~ وعد يجب الحفاظ عليه .!ٍٍُّ. ..... وعد يجب الحفاظ عليه .!ٍٍُّ. .......... وعد يجب الحفاظ عليه .!ٍٍُّ. ؟ [ عِنْدًمًا يٌتٍجُمًّدُ أٌلْجًلٍيدْ فِي أَعْمٌاقٍ اْلجٌحِيمّ ] ● ● ● ● أخذ رشفة من كوب قهوته الذي يُكاد يُبرد بملل ! نظر إلى انعكاس صورته في نافذة المقهى المطلة على الشارع العام فـ أصبح يراقب سير المارة ببرود قاتل ! جذبه منظر طفل صغير برفقه والده .. كان الفقر باديًا عليهما !! فهما يرتديان بنطال بني اللون مهترئ ممزق الأطراف .. و ممتلئ بقطع من الأقمشة التي تسد الثغور عليها .. ! اهتز هاتفه فوق الطاولة مقاطعًأ تأمله لذلك الفقيرين فالتفت إليه بهدوء .. !! فتح غطاءه الأسود الامع و قربه من أذنه ليسمع صوت بارد : - في الجامعة الوطنية , عليك أن تقوم بحمايتها ! تنهد بملل مجيبًا دون اهتمام : - لا أذكر إنني أعمل حارس شخصي ! رد الطرف الآخر بسرعة محذرًا : - إنها الوحيدة تاكومي ! لا تتهور كـ نهض ببرود مقاطعًا : - ارسل إلي صورتها في غضون 10 دقائق !! أغلق الهاتف دون أن ينتظر رد منه ! أطلق تنهيدة صغيرة و أخرج من جيبه بضع دولارات ووضعها على الطاولة فخرج من المقهى بكل كسل ,, فوقف عند بابه و هو يضع يديه بجيبه و يحادث نفسه بملل : - ماذا أفعل الآن ؟! رفع ببصريه إلى السماء , فالتمعتا جمال عينيه السوداوين , و داعب النسيم خصلات شعره البيضاء المنسدلة على وجهه الحزين , تأمل حركة الغيوم البطيئة !! أطلق زفيرًا عميقًا , فقرر التحرك و الذهاب !!! حاولت التحرك فلم أستطع لان جسدي مقيد بذلك الكرسي !! سمعت صوت قطرات الماء و هي تسقط على أرضية المكان فلم أستطع أن اتخيل حتى أين أنا !! دوى صوت الرعد فارتجف جسمي دون أن أشعر به لشدة بروده !! تحدثت بصوت مهزوز : - هل من أحد هنا ؟!! لم يجبني سوى صدى صوتي الذي أخذ يردد جملتي فضقت ذرعًا و لم أستطع سوى القيام بتبليل تلك القطعة البيضاء التي تغطي عيناي بدموعي !!! فتحتً عيناي بسرعة لأرى سقف أبيض !! تلفت حولي بعجل لأجد نفسي في غرفة التمريض !! تنهدت براحة و قلت بصوت خفيف : - حلم ؟! عدلتُ من وضعيتي لأسند بجسدي على جدار السرير بتثاقل لم أجد وقت لأفكر به حتى سمعت صوت هادئ : - استيقظتي أخيرًا ! التفت إلى مصدر الصوت , لأرى شابًا متكئ على باب الغرفة .. ! كان أبيض الشعر لأسفل رقبته , أسود العينين مرتديًا بنطال رمادي و قميص أبيض بأكمام طويلة دون أن يغلق أزراره ! ليبان وشم طويل امتداد من رقبته حتى سرته !!! لم أشعر بالراحة أبدًأ لغرابة مظهره , و سألت بتوتر : - من أنت ؟! نظر إلي دون أن يجيب , و اكتفى بابتسامة باهتة انقطعت الكهرباء على حين غرة , فلم أتمالك نفسي لخوفي الشديد من الظلام نظرت ناحية النافذة لتتكسر في بضع ثوانٍ ! لم أستطع استيعاب أي شيء فقام بمسكي من معصمي لأسقط نحو الأرض كنت عند قدماه فـ ألتفت نحو ساقيه لأراه يخرج شيء ما ميزت لمعانه بسبب انعكاس ضوء القمر دوى منه صوت طلق ناري و رأيت تلك الشرارة لتسقط من بعدها رصاصتان و تستقرا على الأرض فصرخ قائلا : - ماذا تريدون بعد ؟! لم تجب عليه تلك المرأة ذات الشعر الأشقر إنما اكتفت بابتسامة قاتلة !!! سحبت ذلك السيف الطويل الذي كان خلف ظهرها .. أبيض اللون ناصع توسطه زخارف عشوائية ذات لون احمر حاد بأسنان مدببة .. يختلف تمامًأ عن السيوف العادية و انتهى بمقبض بلون الدماء !! نظر إلي بحدة قائلًا : - ابتعدي من هنا بسرعة !! لم أستطع استيعاب الموقف كاملا .. لكن رغبتي الإنسانية بالبقاء كافية لجعل جسدي يتحرك رغمًأ عنه , و لأن خوفي كان مسيطر علي بشكل كامل كافيًا لجعل قدماي تأبيان الحركة فجأة فـ أسقط على الفور .. نظرت ناحية تلك المرأة فكل الذي استطعت رؤيته , سيف سوف يقضي علي !!! لم أبدي أي ردة فعل فسقطت قطرة لؤلؤية لامعة من عيني , و ما إن استقرت على الأرض حتى ارتطم سيفها بمسدسه و هو يقول بحماس : - لاتتوقعي أنكِ سوف تأخذينها ما دمتُ هنا !! اكتفت بابتسامة مستفزة و قفزت من النافذة ليتبعها من فوره دهشت من هاذان الاثنان ,, فـ أي إنسان سوف يبقى حيًا إذا قفز من الطابق العاشر !! نهضت بسرعة و توجهت نحو النافذة لأراهما في ساحة الجامعة لم تكن ساحة جامعتي صغيرة أبدًا .. دائرية الشكل مبلطة بلون رمادي يتوسطها نافورة صغيرة !!! و على أطراف الساحة أشجار الصنوبر ... !!! وضعت سيفها فوق كتفها و هي ممسكة به بيدها اليسرى !!! كان ردائها غريبًا تمامًا .. تنورة حديدية توسطها حزام أخضر إلى منتصف فخذيها !! و درع على هيئة قميص بلا أكمام بنفس الشكل تمام !! التفت إلى ذلك الشاب , فتحدثت هي بهدوء : - لقد أصبحت مملًا ! أطرق برأسه بإيجابًا : - لكن ليس أكثر منكِ يا جوليا ! تحولت عيناها بالكامل ,, لون رمادي توسطها دائرة خضراء !!! شد تاكومي قبضة يده على مسدسه فرمت نحوه بطاقة بيضاء و تلاشت من أمامه مباشرة !! أعاد بمسدسه في جيبه الخلفي ,, و أخذ البطاقة ببرود و قرأ : - " عندما يتجمد الجليد في أعماق الجحيم " * إبتسامة أمل * and أميرة الأحذان like this.
__________________    |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
2Likes
العرض العادي
