هلا سوري للأن مافي تصميم. .
بس لما سويته، إنحفظ بطريقة خطأ و مافي وقت حالياً اعمل واحد مثله فسوري ---------------------- عندها حدقت بها بنظرات حادة، و قلت لها:عينك تقول لي بأن هناك حزناً دفيناً في ماضيك، و أنت في الاصل لا تريدين أن تفعلي شيئاً فظيعاً مثل القتل، لكنك مجبورة، لذا اخبريني يمكنك أن أساعدك!
لم تعبرني و تظاهرت بأنها تجاهلتني، عندها قلت لها: الناس، و خصوصاً الفتيات عندما يتعرضن لمشكلة يحتجن اشخاصاً لكي يعبروا لهم عن حزنهم، لا لكي ينصحوهم أو يوجهوهم، فقط لتفريغ الحزن. .
عندها لم تتغير ملامح وجهها، ما غير ملامح وجهها هي تلك الدمعة الحارة التي سقطت من خدها، عندها نطق فمها تلك الكلمات: أخي الكبير و هو من عشت معه بعد وفاة والدي، كان يعمل في الشركة التي يديرها تاماكي، إلى أن جاء ذلك اليوم المشؤوم حتى خطرت تلك الفكرة الشيطانية و لا يفكر بها إلا الشيطان على بال تاماكي، إختطف أخي من بيته، ووضعه بالسجن بتهمة سرقة أموال الشركة، مع انه لم يفعل شيئاً كانت التهمة ملبسة له، و هددني بأن إن لم أقتل كل شخص بهذا المبنى و من بينهم أنتم. .سوف يتم إعدام اخي!
ثم اكملت:أنا لا اريد أن أقتل، أنا حتى لا اعرف كيف وصلت بي المواصيل إلى شئ مثل القتل! ربما عندما نقرأ في الروايات أو نشاهد المسلسلات و نرى مشاهد موت كهذه، نتأثر، لكن، أنت لا تعرف معنى الموت إلا إذا جربته. .
فسألها زيرو:سؤال، لماذا إختاركِ هذا التاماكي؟ اقصد لماذا لم يختر شخصاً غيرك. .؟
فأجابته روبي بحزن:سمع من اخي بأنني قد درست الجودو. .فلم يجد شخصاً قليل الحظ غيري!
سألتها انا:لم تخبرنا، لماذا تاماكي يكره تاكومي إلى هذا الحد؟ أليس شقيقة التوأم؟
روبي:هذه قصة طويلة، ربما تسألون كيف عرفت بها، في الحقيقة ..بحثت قليلاً في مكتب تاماكي لكي احصل على هذه المعلومات.
فسألتها:و لماذا تبحثين في مكتب تاماكي؟
روبي:الفضول.
ثم اكملت:على كل حال، القصة بدأت من ولد تاماكي و تاكومي، يمكنكم أن تقولوا بأن تاكومي كان متفوق على اخيه في كل شئ، بكلمة اخرى "مثالي"، و بالطبع استولت الغيرة على قلب تاماكي، و اخذ يقلد اخيه في كل شئ، أي شئ يفعله، يفعل نفس الشئ، بجانب أن تاكومي كان مفتنناً بالموسيقى منذ صغره، و قد كان لديه صوت جميع و موهبة بالعزف، بالطبع كان تاماكي يقلده مع انه لا يحب الموسيقى، فقط لكي يثبت بأنه أفضل من اخيه، إلى أن كبرا و هما على هذا الحال، و في سن الجامعة، قرر تاكومي أن يدرس الموسيقى، و بالطبع قلده تاماكي، إنتهت الدراسة، و كانت النتيجة مثل ما توقعها الجميع، نجح تاكومي، و رسب تاماكي، عندها إعتزل تاماكي الدراسة و اخذ يعمل كرئيس لشركة ابوه المتوفى، بينما إنظم تاكومي للفرقة، لكن تاماكي لم يعمل بجد، كان في نفس الوقت يخطط لقتل اخيه، فحدث ما حدث.
قطع كلامها صوت بكاء كوتا المستيقظ من النوم، فذهبت له و حملته لكي يهدء، بينما كان الجميع صامتاً، كانامي منكس رأسه و علامات الغضب على وجه و هذا المتوقع، بينما كان ايومو مسند نفسه على الجدار، و زيرو يضرب الارض بيده، و اكيرا ضام ركبتيه لصدره و مدخل رأسه في حضنه، و تاكويا ينظر لساعة، احسست بالحزن، كان كل شئ على مايرام، لو لم تظهر لنا قصة هذا التاماكي لسار كل شئ مثل ما تعودنا عليه!
إلى أن نظرت لساعة فرأيتها 3:00 منتصف الليل، ثم نظرت إلى كوتا الذي كان على كتفي، و قد غط في نوم عميق مجدداً، أنا لا اعرف لماذا ايومو يتذمر منه؟ إنه لطيف و غير متعب، فجأة! احسست بأن عيني سوف تغمض من تلقاء نفسها، استلقيت على الكرسي و وضعت كوتا قربي و اغمضت عيني للأذهب لعالم الاحلام!
فتحت عيني للأراها 5:00 عصراً! هل نمت وقتاً طويلاً؟ و لماذا لم يوقظني احد؟ نظرت قربي فلم اجده! عندها نظرت حولي فرأيت ايومو و قربه كوتا نائمان، و الجميع نائم على الارض ايضاً، عندها إبتسمت قمت على رجلي، اخذت معطفي الطويل و لبست النظارة الطبية، و رفعت شعري للأعلى و لبست القبعة، حملت حقيبتي و خرجت من المبنى إلى شقتي، عندما وصلت خلعت المعطف و باقي الاشياء و استلقيت على السرير، فجأة! جاءت فكرة المدرسة في بالي! ربما تقولون عني الآن بأنني فارغة؟ فروبي يبدو بأن الشرطة قد اخذوها؟ و الجميع في المبنى و يفكرون في هذا التاماكي! و تاكومي في المشفى و لا يزال في غيبوبة! و حالياً أعتقد اننا نعاني من عدم وجود مصممة ازياء. .على ما اعتقد. .
لكنني ابعتد هذه الافكار عن عقلي، و قررت اخيراً أن اذهب للمدرسة غداً، مع انني اعتقد أن الرئيسة هليدا لم تسعد بالموضوع، لا يهم! على كل حال، توجهت للبيانو و مسحت الغبار الذي كان عليه، للأن من مدة طويلة لم اعزف عليه، فتحته و وضعت يدي عليه و اخذت اعزف، نسيت نفسي، لم اشعر بالوقت، إلى أن سمعت صوت طرق الباب. .! فذهبت للأفتحه لتظهر لي فتاة ذات شعر أزرق مثل السماء على تسريحة جديلة الحصان، و عليها غطاء شعر بنفسجي تتدلى منه شرائط في بدايتها نجمة صفراء، و قد كانت تحمل كتب رسم في يدها، كانت هذه "كورومو" صديقتي، تعرفت عليها منذ المرحلة الثانوية، لطيفة و طيبة. .و تحب ايضاً تصميم الازياء!
قالت لي كورومو بفرح:ميو! جيد انني وجدتك اليوم! كنت كل يوم آتي إلى هنا لكنني لا اراك!
ثم قالت بمكر:و ماذا تريدين من فتاة مثلي، و أنت محاطة بفرقة شبان وسيمين؟~
شعرت بالخجل و الحياء، ثم قلت لها مغيرة الموضوع:تفضلِ.
دخلت كورومو لشقة، و اغلقت الباب ورائها، بينما هي جالسة على الكرسي أمام التلفاز، ذهبت أنا للأعد الشاي، بعدها رجعت لها ووضعت الشاي على الطاولة، سكبت لها كوباً و ناولتها إياه، فتناولته و قالت: إذن، ما رأيك بالحياة الجديدة؟
فأجبتها بإبتسامة:جيدة، لم أتوقع منهم أن يكونوا لطيفين لهذه الدرجة . .!
ثم وضعت يدها خلف رأسها و قالت:أنت محظوظة. .
ثم أكملت و قد ملئت إبتسامة ماكرة وجهها:أو أنهم المحظوظون، فتاة جميلة مثلك تنظم لفرقتهم و صوتها جميل!
إبتسمت لها بخجل و قلت لها:ش-شكراً. .
ثم قلت لها:لكن، صارت بعض الظروف الخاصة و ليس لدينا الآن مصمم أزياء، ما رأيك أنت تعملي معنا؟ و في نفس الوقت نقضي وقت مع بعضنا أكثر.
وضعت كورومو يدها على ذقنها بشكل مفكر، و قالت:و ما هذه الظروف؟
فأجبتها:ظروف، لا استطيع قولها لشخص خارج نطاق العمل!
ثم قلت في نفسي:لطالما كنت فضولية. .
ثم قالت لي و هي تبتسم و تحك رأسها:أنا لا ادري، إنه عرض مغري، لكن ..
ثم اكملت:فرقة U × Mishi فرقة مشهورة، و تصميم أزياء لهم يعتبر مسؤولية، ماذا إذا لم يعجوكم تصاميمي؟
فقلت لها:كنت أرى تصاميمك منذ أول يوم بالثانوية، و كلها كانت رائعة.
فقالت لي و هي متوترة:لكنك تعلمين بالطبع، بأن ملابس المغنيين تشبه ملابس الـCosplay. .
فأعادت قول كلمة "لا ادري" و هي أكثر كلمة بغيضة في الكون، في لحظة احسست بأنني سوف انفجر عليها من الغضب ، لكن فجأة سمعت طرق الباب، فإستأذنت منها لكي أفتح الباب، عندما وصلت للباب فتحته، و إذا بـ ايومو يحمل كوتا و الباقيين كلهم على الباب!
فقلت لهم بتعجب:ماذا تفعلون هنا؟ و كيف عرفتم أين أسكن؟
فأجابني تاكويا:اولاً، من المستحيل أن يخفى عنوان منزل مغنية مثلك، و ثانياً لقد جاء كانامي هنا من قبل.
فتحت الباب أكثر و قلت لهم:تفضلوا، لكن صديقتي هنا.
بعد أن دخلوا جميعاً للغرفة، اغلقت الباب و رجعت لكورومو، عندها أخذت كوتا و جلست قرب كورومو، بينما كانت كورومو جامدة مكانها، و شخصياً لا اعتقد بأنها قد لاحظت وجودهم. .فصفقت في اذنها فرفعت رأسها مستعجبة و قالت:آه، متى جائت الفرقة إلى هنا؟
إبتسمت لها، ثم إلتفت لهم و قلت لهم:صديقتي كورومو.
فقالت كورومو بخجل:سعيدة لمعرفتكم.
عندها ظلوا يتحدثون، يسألونها و تسألهم، هذه الاسئلة المعتادة، بينما كانوا يتحدثون تناولت دفتر رسم كورومو و فتحته و جلست أشاهد التصاميم، من حسن حظي بأنها لم تنتبه لي، بعد أن إنتهيت من المطالعة اغلقت الدفتر و اعطيته لاكيرا، فهو ملقب ايضاً بـ"ملك الموضة"، فدائماً ما يرتدي لباس أنيق و قبعة، و أظافره مطلية و لديه حلق في اذنه، بكلمة اخرى، يعتبر هو صاحب أفضل ذوق بين اعضاء الفرقة.
عندها إلتفت كورومو اخيراً لدفترها عند اكيرا، فصرخت:اعده!
بينما تجاهلها اكيرا و ظل يراقب التصاميم بلهفة، ثم اغلق الدفتر و قال:مارأيك أن تعملي عندنا كمصممة أزياء؟
فإحمر وجهها و قالت:ه-هذا شرف لي!
بينما ظللت احدث نفسي، كيف وافقت بهذه السرعة؟ لقد تعبت و أنا احاول اقناعها لكنها لم تقتنع! بينما هو بسؤال واحد منه! وافقت! سوف أضع إحتمال، لكني لست متأكدة، ربما هي تحب اكيرا. .
ثم قلت لكورومو بمرح:هل رأيت؟ ثقي بنفسك أكثر هذه المرة!
إلى أن قطع الحديث صوت رنة هاتف كانامي النقال، فتحه فوجد رسالة من عند هيلدا. .تقول:
أخبر ميو بأن لديها غداً في العصر حفلة!
لتتجهز جيداً!
عندما قال لي كانامي بشأن الرسالة، بدأت أرتعش، و معدتي تؤلمني، و هذا أكبر دليل على "التوتر"، بدأت جبيني ترشح عرقاً، ثم قلت له محاولة التهرب:ل-ل-لكنني مازلت مبتدئة!
عندها قال لي زيرو:من المبتدأ؟ أنت؟
ثم قال ايومو:أنت في مستوى تاكومي.
بينما قالت كورومو:ثقي بنفسك أكثر!
لم أكن اسمعهم، احسست بأنني و الجدار واحد، أنا حقاً لا استطيع أن اغني امام عدد كبير من الناس، حتى انني لا استطيع أن اتخيل نفسي في موقف هكذا، أنا حتى في المدرسة كنت لا استطيع عرض مشروعي أمام الطلاب، فما حال الاغنية!
إلى أن افقت من كوابيس اليقظة و قلت لهم مغيرة الموضوع:على كل حال، متى سوف ترجعون إلى منازلكم؟
فقال ايومو و الباقيين بصوت واحد:نحن سوف ننام هنا!
و في نفس الوقت إرتسمت على وجه كورومو إبتسامة ماكرة، ثم قامت من مكانها و قال:أنا سوف أرجع البيت!
سحبتها من ملابسها و قلت لها:م-ماذا؟ إبقي هنا!
تجاهلتني و توجهت نحو الباب، و هي عند الباب قالت و هي تلوح لي:ليلة رومانسية سعيدة!
------------------------------
ماذا سيحدث في الليل؟
ماذا سيحدث في الحفلة؟
احلى جزء؟
إقتراحات،إنتقادات؟
هل البارت قصيير؟
09-20-2012, 04:11 PM
المواضيع المتشابهه 
1693Likes
العرض العادي
