09-11-2012, 04:23 PM
|
|
مصر: الجماعة الاسلامية تؤكد رفضها لمناصب عرضت عليها من مرسي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال المتحدث بإسم الجماعة الاسلامية عاصم عبد الماجد إن التحالف مع الاخوان أو القوى الاخرى ودعمنا للاخوان فى انتخابات الرئاسة، لم نكن تنتظر له مقابلا، ورفضنا أى منصب وزاري، واتصل بالفعل بنا الدكتور محمد مرسي لاعادة العرض علينا بالتمثيل فى الحكومة، ولكن رأينا استمر كما هو ولم يتغير.
وأضاف في برنامج "الحدث المصري" الذى يقدمه محمود الوروارى على شاشة "العربية" إن القوى السياسية لا تدرك فارقا بين الدكتور مرسى والبطانة المحيطة به الان، مشيرا إلى أن هناك استبعادات لبعض القوى السياسية رغم طلب الرئيس مرسى منهم بعض الاشياء،وأشار إلى أن اعضاء الجماعة الاسلامية كانوا الاكثر تعرضا للظلم فى النظام السابق، ورغم هذا تم استبعاد الاربعة مرشحين للجماعة الاسلامية فى المجلس القومى لحقوق الانسان، وكذلك بالنسبة للمجلس الاعلى للصحافة.
واعتبر أن ما يحدث هو تعمد لتهميش واستبعاد الجماعة الاسلامية، وهو ما أحزن أعضاء الجماعة الاسلامية، مشيرا إلى أن هناك العديد من دعوات التحالف مع الجماعة الاسلامية التي سيكون لها مردود فى المستقبل القريب وفي الانتخابات البرلمانية القادمة،وقال إن هناك اصطفافاً كان موجها فى انتخابات الرئاسة من أجل إفشال مرشح التيار الاسلامى لمجرد انه من التيار الاسلامي، مشيرا إلى أن المجموعة التي التفت حول الدكتور مرسي قبل اعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية هي التى يمكن أن يتم التحالف معها لانها تريد مصلحة الوطن،وأكد إصراره على ما علق به على محمد أبو حامد وعلى ممدوح حمزة، لأن هناك علامات استفهام كثيرة مطروحة فى مواقفهم ولم يتم الاجابة عليها، مشيرا إلى أن خطة الجماعة الاسلامية بالحفاظ على المجلس العسكرى للسيطرة على وحدة البلاد، وتنفيذه وعده بتسليم البلاد كانت خطة ناجحة ورؤية ثاقبة،واشار إلى أن حركة 6 ابريل كانت تطالب الرئيس مرسى بالانسحاب من انتخابات الرئاسة فى الوقت الذى أصرت الجماعة على خوض مرسي الانتخابات وثبت فى النهاية صحة رؤيتنا فى الحفاظ على تماسك البلاد. |
|