عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree222Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #141  
قديم 01-24-2013, 06:38 PM
 

1- كيف سيتصرف شيما في الفصل القادم ؟ << اخذها للطبيب

2- هل ستستطيع هيناتا التعرفة على والدها اكثر وعلاقته بالغرفة ؟<<ممكن

3- ما الذي سيجري مع السيدة ماتسوكو لاحقا ؟<< رح تنهار

4- من يكون نيكو وما علاقته بآي ؟ << ::::::::::

5- رأيكم في البارت << كيوت
cool
__________________
لست هنا
رد مع اقتباس
  #142  
قديم 01-24-2013, 08:47 PM
 
الفصل السادس .. ~




البنــــــــــر ..~




ظهر قرص الشمس الدائري مشعا عاليا في كبد السماء مسلطا ضوئه القوي لينتشر في كل الزوايا والارجاء بعد تبدد الغيوم الداكنة التي حجبته وجعلت من الارض بين ازقتها وممراتها .. كبحبوحة ضيقة المدى تحوي امورا خفية ليس كل بشري استطاع ان يتداركها ويشعر بها .. فبهذه الظاهرة استطعنا بمجرد النظر نحو السمـــاء المزينة بنور كان ولازال هو الاعظم والطاغي على جميع المخلوقات ان تدخلنا الى فكرة ويقين يقول : هناك امر ما قد انكشف في هذه اللحظة ! .. و خيط أمل استطاع التشبك بطريق سيتوجه الى الوميض الذي يسمى بـ.. أمنيـــة .


"حقــــا ! تستطيع أمي الخروج بعد يومين ؟ "
القت هيناتا عبارتها هذه ببهجة غير متوقعة جعلت الممرضة ترجع بضع خطوات الى الخلف دهشة !
تداركت الاولى الوضع لتعدل جلستها بأدب متمتمة بخجل
" اعتذر لم اقصد الصراخ عاليا ، فقط .. الخبر كان مفاجئا قليلا "
ضحكت الممرضة بخفوت تبعتها ضحكات ام هيناتا الهادئة على الموقف قائلة
" لا مشكلة يا آنسة "
ثم اردفت بابتسامة رقيقة " نعم ستكون والدتكي قادرة على الخروج بعد يومين ان شاءالله فقد اكدت النتائج الاخيرة ان حالتها قد استقرت وتحسنت تحسنا ملحوطا عن سابقه وهذا يبشر بخير "
تحولت ملامح هيناتا الى فرح كبير بعد سماع ما تمنته منذ زمن فنحنت الى الممرضة شاكرة بأمتنان
" حقا اشكركي جزيل الشكر على اعتنائكي الكبير لنا ، لن انسى هذا ابدا "
فردت الممرضة بطيب " انا لم افعل شيئا يذكر فدعاكي واعتنائكي الكبيرين لولاهما لما وصلنا الى هذه النتيجة الايجابية "
ثم استأذنت وخرجت من الغرفة .
رددت هيناتا بخفوت " كم هي طيبة جدا "
فابتسمت الام لراحة ابنتها .
لقد مرت بضع دقائق وهي ساكنة في مكانها دون اي حركة تصدر منها ، المكان اصبح هادئا ..
ولم يكن هناك صدى صوت غير انفاسها المنتظمة .. وحركة عينيها الزرقاوتين التي استقرت على النظر للاسفل كان فعلا غير اعتيادي فيبدو ان هناك فكرة قد ارتادت الى عقلها فاهتز لها قلبها الصغير ، فما يجول في داخلها لا يمكن الاحساس او الشعور به مطلقا عند النظر الى وجهها ..
احست الام ان هناك امرا سيدخل أويكشف الى ابنتها فقد ابت وعاهدت نفسها ان يحدث هذا لذا بدأت غريزة الامومة لديها تعلمها وتنبئها بتدارك وضع قد يتطور في حين انها لم تستطع رؤية ملامح ابنتها التي كانت مستديرة نحو الباب وهذا مازاد القلق خوفا
سمعت هيناتا صوت والدتها الغالية على قلبها الهادئ يقول
" ان قلبي يمتلأ سعادة اكثر كلما رأيت ابتسامتكي المشرقة تنير وجهكي حبيبتي "
لم تحصل على رد ، بل اصبح الصمت جوابا لها في تلك اللحظة ولأول مرة
تحركت شفاهها ببطء بعد مدة قصيرة لتنطق قائلة
" اخبريني أمي .. "
-نعم غاليتي ؟
-سيكون أبي سعيدا بهذا الخبر لو كان متواجدا بيننا الان ، اليس كذلك ؟
اتسعت عينيها .. كانت متشوقة لسماع تلك العبارات المتفائلة والمليئة بالسعادة من ابنتها ولكن هذه المرة سمعت مالا تتوقعة وتغير ملامحها دليل صائب .
مال رأس هيناتا جهة والدتها واكملت
" ما الامر أمي ؟ لما سكتي فجأة ؟ "
حركت الام عينيها بارتباك قليل حاولت اخفائه ثم ابتسمت ابتسامة لتدارك الوضع
" بكل تأكيد عزيزتي .. "
-حقا ! انا ايضا اعتقد هذا فأنا اتمنى لو كان موجودا بيننا ولكنكي .. لا تتمنين هذا صحيح ؟
قالتها بحزن
شعرت الام بألم فلم تعتد على فلدة كبدها حزينة هذا الحزن العميق المخفي ولم توجد كلمات يمكن ان تقال لتخفف او تغير من هذا الشعور الذي طغى فالصورة هي ابلغ من الكلام لهذا فتحت ذراعيها بعين تشع اشتياقا وولها ولم تكن الاستجابة سوى ان ارتمى جسد هيناتا في احضان صدرها الدافئ وهي تطلق صيحات بكاء.



تجمعت حشود غفيرة بين ذلك الحدث الذي وقع ، ومن بين ذلك العدد من الطلاب والطالبات خرج شيما بخطى سريعة حاملة اياكو بين ذراعيه .. القلق والخوف والغضب والحيرة كل هذه المشاعر احاطت داخل نفس شيما .. تغيرت ملامحه وتكاثفت افكاره ونتيجة لهذا الضغط خرجت بعض قطرات العرق الي تلألأت على جبهته
بين ذراعيه الآن جسدها الجامد وبين ذراعيه ايضا نفسها التي تحمل الكثير فأذا كنا سنتحدث عن عقلها من جانب روحها فهو قلبها الذي امتلأ بجميع مشاعر الالم والحزن واذا كنا سنتكلم عن عقلها من جانب نفسها فسنرى ما لا يحصى من الافكار الا متناهية والتي اختلطت وتركت آثارا عميقة
ومع اهتزاز جسدها كل حين ليعلمنا وكأنه اصبح مجوف وخالي من اي روح ستوقظه
تعالت اصوات الجميع من كل جانب فالدهشة والتعجب والاستنكار لف حول وجوه كل من كان شاهدا على هذا الحادث وأما الطالبان اللذان كان لهما عاملا مهم في تكوين ما جرى فقد كانت نظراتهما موجهة بخوف واضطراب الى ان قررا في الانصراف بعيدا ليتجنبا اي رد قد يضرهما .

كان الطبيب جالسا في تلك الغرفة الهادئة على مكتبه يدون بعض الامور في بعض الاوراق وهو يحتسي كوبا من القهوة ولكن ماجعل قهوته العزيزة تنسكب فجأة على مكتبه هو صوت الباب الذي فتح فجأة ليرتطم بالجدار من قبل شيما التي بانت عليه اثار القلق و الغضب في آن واحد !



في منزل السيدة ماتسوكو ..
حان الآن موعد البرنامج المفضل الذي يتم انتظاره كل يوم بلهفة ، ولكن ! هذه المرة لا يوجد احد في غرفة الجلوس ولا يوجد صوت للتلفاز المغلق ..
المطبخ كان خالي من اي احد والسكون قد طغى كل مكان فلا يوجد طعام يطبخ على الفرن
لا تلفاز لا طعام يحترق مرة اخرى لا يوجد صوت سوى عقارب ساعة الحائط التي تتحرك ببطء شديد
اذن اين يمكن ان تكون السيدة ماتسوكو في هذه اللحظة
في غرفة متوسطة الحجم .. كانت جالسة على طرف سريرها وهي مطأطأة رأسها للاسفل .. علامات الحزن قد سيطرت على وجهها وهي ضامة كلتا يديها دون ان تحرك ساكنا او تنطق ببنت شفه .. رغم عادتها الدائمة في الثرثرة والتكلم مع نفسها وعن وحيدتها اياكو لكن هذه المرة جمعت كله هذا في نفسها وعقلها وبدت افكار وظنون كثيرة تحوم حول رأسها .. فأصعب شيء لها هو ان تكون اخر نظرة لوحيدتها اياكو قبل خروجها هي نظرة حزينة
فادخال الراحة اليها لمرة او رؤية لمحة من ابتسامة صغيرة تبدر منها كان حلمها الوحيد ووصية من أمها الراحلة فكيف لها تحمل نظرة حزينة واحدة ؟
كان هذا امر صعب عليها وامرا ثقيلا يستنزف طاقتها وقوتها في مقابل اشعارها بـ.. الالم
ادخلت قليلا من الهواء داخل نفسها لتخرجه على شكل تنهيدة تدل على الضعف واليأس ، ولحظات من التفكير .. لحظات من الحزن يمر الوقت ويتلاشى تدريجيا ولكن لا توجد سوى غير هذه التنهيدات المستمرة .
هل سيحدث خطب ما يغير هذا الجو الكئيب ؟
عقرب واحد تحرك ليلتقي بتوامه ويشيرا معا الى الساعة الثانية عشر تماما !
وفي لحظة
ترن ترن .. ترن ترن ( صوت الهاتف )
" صوت الهاتف ؟ من الذي يتصل في هذا الوقت .. هل يمكن ان يكون الطبيب ميروكو ؟ "
هذا ما تسائلت به السيدة ماتسوكو في عقلها فنهضت لتخرج من الغرفة وتبدد هذا الصمت بالنزول والرد على الهاتف.
يرن ويرن دون توقف وكأنه يريد التكلم والافصاح عن خبر مريب اثار خوف السيدة ماتسوكو في كل خطوة تخطوها نحوه رفعت السماعة ووضعتها على اذنها
" ألو نعم .. من المتكلم ؟ "
وبعد ثوان " اجل انا السيدة ماتسوكو ولية امر الطالبة .. "
مــــــــاذا !
نطقت هذه العبارة بذهول وفزع بعد ان سقطعت سماعة الهاتف من يدها لتلقى مصيرها على الارض .. اتسعت حدقتا عينيها وكأنها سمعت امرا غير مصدقة اياه وارتجف فمها كأنها تريد نطق عدة كلمات للتأكد ان كان هذا صحيحا وانها في الواقع .. واما الطرف الثاني فقد كرر عدة ندائات ليتلقى ردا ولكن لا شيء سوى الذهول ، الصمت ، الدهشة.
فانقطع الخط فجأة
وبخطى سريعة بل انها بدات تجري نحو الباب الى ان خرجت من منزلها وبدأت تركض بذهول والعرق يتصبب من جبينها دون وعي فعقلها وقلبها وجميع جوارحها متوجهة الى امر واحد !



عند شوارع طوكيو ..
السيارات قد صفت واحدة تلوى الاخرى واصواتها تضج المكان .. لا عجب فقد تكوّن ازدحام كبير قبل ساعة الى الآن ولاتوجد اشارة على اختفائه .
داخل بناية شامخة ارتفعت الى عنان السماء وزينت جدرانها بذلك الزجاج الحديث اللامع الذي يدل على الفخامة والتحضر ومصاعدها العريضة التي تتحرك باستمرار تعطينا اثر على تقدم ونجاح هذه الشركة الضخمة
وعند النظر الى اعلاها نرى ذلك الرمز الكبير ذهبي اللون الذي يعطيها منظرا للشهرة والتطور
(FUTURE FORCE)
اسم هذه الشركة التي لطالما عرفت في كافة مدن اليابان واشتهرت على انها اكبر واقوى الشركات دون منازع !
فهي الشركة الام صاحبة شركات الدعاية والاشهار وشركات الاستثمارات ومنذ سنوات طويلة الى الان لازالت ناطحة السحاب التي لم تضعف يوما واستمرت سيطرتها حتى هذا اليوم لتمتلك المليارات والملايين وتكسب اقوى ميزانية لها فتستمر في التقدم امام جميع منافسيها
في احدى غرفها الضخمة او بالاحرى داخل آخر طابق فيها والذي يقع فيه غرفة المدير
كان واقفا امام ذلك الجدار الزجاجي الذي يطلعه على معالم المدينة الواسعة وبناياتها .. ضاما كلتا يديه وراء ظهره وهو متخذ وضعية التامل بعينيه العميقتين ، لا يتجاوز الخمسة والاربعين عاما ببدلته الرسمية الراقية وشعره الاسود الذي يتخلله بعض الخصلات البيضاء لتعطيه مظهرا للهيبة وبتلك العينان الرماديتان كان يجول بنظره الى الخارج مع عقله الذي ضم افكارا كبيرة وطموحات مستقبلية زاهرة
طق طق ( صوت الباب )
نطق ذلك الرجل والذي لم يكن سوى صاحب الشركة والمدير العام
" تفضل ! "
فتح الباب ليدخل رجلا في الثلاثينيات متمتما بادب مازحا
" ايسمح لي عالي المقام بالدخول ؟ "
التفت المدير الى الخلف ليهتف بدهشة " اوه سيد كريد ! "
انفجر الاول ضاحكا ثم صاح " ومن غيري سيدخل بطريقة مباشرة دون موعد مسبق يا سيد روكيمي؟ "
فابتسم الآخر وقال " توقعت انه سيكون انت ، ولكن ما هذه المفاجاة السارة ؟ "
-مجرد اطمئنان عليك بعد فترة طويلة ، كيف حالك يارجل ؟
-الحمدالله بخير لم تقل لي انت ما اخبارك ؟
-مشغول كثيرا بادارة شركتي فكما تعلم نحن نمر بأزمة مالية صغيرة ونحتاج الى اغلاق هذه الفجوة قبل ان تكبر
-اجل .. سمعت بها منذ فترة .. مابك واقفا تعال واجلس نحتسي مشروبا ما فقد طال غيابك عنا
ابتسم السيد كريد بامتنان ثم جلس على كرسي مقابل السيد روكيمي الذي جلس امام طاولة كبيرة
تساءل الاول بنظرة جادة بعد ان استرسلوا في الحديث
" الازالت تفكر في الوريث المناسب للشركة ؟ "
فتحولت نظرة السيد روكيمي الى اهتمام وقلق قائلا
" هذا صحيح ، لم انفك عن التفكير في هذا الامر ليل نهار ففي النهاية انا محتار جدا ولا استطيع اتخاذ قرار بعد ، اشعر بهذه الطريقة انني ساكون متسرعا
-لم العجلة ؟ الم تقل انك ستفاتحهما بالموضوع ؟
-قلت ولكن ليس بعد فابني الاول شيما مشغول بدراسته الثانوية الى الان واما الثاني سافر الى المانيا لانهاء دراسته الجماعية وسيعود هذه السنة
-ابنك الثاني يجب ان يكون مهيئا لهذا الامر لانه الاكبر والاكثر تعليما ولكن ابنك شيما ازداد حكمة وعقلانية عن اخويه وهو الاوسط بينهم لهذا تراه مناسبا اكثر
-صدقت وهنا تكمن المشكلة فأنا استطيع تامينه والوثوق به فهو الاقرب والاعز نحوي لكوني اعرفه معرفة جيدة ،هو يستحق ولكن العادات والتقاليد تحتم علي في نفس الوقت ان اسلم هذا الورث الكبير الى اكبر الابناء
انزل السيد كريد رأسه بقلق وتمتم " تذكرت انك قلت لي مرة ان علاقة شيما باخوه الاكبر ليست قوية بما يكفي "
اثارت هذه العبارة حزنا واهتماما من ناحية السيد روكيمي فرغم مظهره الذي يوحي بالصرامة والشدة الا انه في الوقت نفسه اب حنون ذو مسؤولية اتجاه عائلته واكثر ما يؤلمه ان تحدث بعض الخلافات العائلية التي تفرقهم
اغمض عينيه لثواني ثم فتحها لتتحول نظراته الى جدية
التفت له صديقة ليقول الاول بعد تفكير " اعتقد ان ابني شيما هو الاقدر على حمل هذه المسؤولية الكبيرة وهذا الورث العظيم على عاتقه "




"ستؤجل الحفلة الى ليلة غد ! "
صرخت آي بكل انفعالها موجة هذه العبارة الى مسؤول عملها داخل غرفة الانتظار بشركة ( اس او اس )
فرد باقتضاب " تواجهنا بعض المشاكل الفنية في اضاءة المسرح وهذا يستغرق عمل طويل لاصلاحها لهذا ارسلنا الى المدعوين رسائل عبر البريد الاكتروني لنعلنهم عن هذا التأجيل الطارئ "
- هذا محـــــال ! بعد ان تعبت وعانيت في الوصول الى هنا
-وهل هذا خطأي انا اخبرتكي ان تتجنبي الحضور قبل الموعد بوقت طويل لنتدارك اي وضع مفاجئ قد يحدث
-وماذا سأفعل الآن ؟ الا استطيع البقاء هنا الى الغد ؟
رفع مسؤول عملها حاجبه باستغراب " تبقي هنا ؟ "
فاجابت بحزن " نعم .. في الوقت الحالي لا استطيع الرجوع "
فنظر بنظرات شك متمتما " هل من الممكن انكي لم تخبري والديكي بالامر "
ارتبكت آي بشدة وبان عليها ملامح الخوف فابتسمت محاولة اخفاء شكه وقالت
" هذا مستحيـل ! لو لم اخبرهما لما استطعت الوصول الى هنا .. كنت فقط ..اوضح انه لا يوجد احد سيوصلني الآن بسب عمل والدي "
-اعتذر ، هذه مشكلة شخصية لا استطيع فعل شيء
ثم انحنى واستأذن بالخروج وقبل ان تنطق آي بحرف واحد كان هو قد غادر الغرفة . فيبدو انه لا يريد ان يتورط بأمر خوفا من ان يخسر او تصيبه مشكلة ما
تجمدت آي مكانها بعد القاء هذا الخبر الذي نزل كصاعقة على رأسها ليجعلها رمادا فهي قد دخلت الان في ورطة حقيقية .. من جانب والدها يبحث عنها في كل مكان بسب هربها من المنزل دون علم احد ومن جانب آخر هي غير قادرة على التحرك الى اي مكان فلا تمتلك سيارة ولا يوجد هناك من سيساعدها هنا .
سقطت آي على الكرسي بيأس
" ما الذي سأفعله الآن ، هل هذه هي النهاية ؟ "
ثم اردفت بحزن شديد " لو بقيت هنا سيجدني أبي ويقضى علي وفي نفس الوقت لا املك .. "
قطعت عبارتها بعد ان خطر بعقلها فكرة هي امل نجاتها في هذا الحال العصيب .
اخرجت هاتفها الوردي من حقيبتها الصغيرة ثم ضغطت عدة ارقام بسرعة والعرق يتصبب من جبينها وبعد لحظات وضعت السماعة على اذنها لتصرخ قائلة
" جيـك ! انقذني ارجوك انا في مشكلة "
هتف جيك بعصبية " اقتلعتي طبلة اذني ، ماذا هناك ؟ "
قالت آي بنبرة بكاء " تأجلت الحفلة الى الغد وانا الان عالقة هنا واريد الخروج بسرعة فأبي يعرف هذه الشركة معرفة جيدة وهو الان يبحث عني ومن المؤكد انه سيدخل هنا للامساك بي "
رد جيك بيأس " يااه ! الم اخبركي ان حضوركي مبكرا ليس جيد .. لم تخطأ حاستي السادسة ابدا "
-ليس هذا وقت ثرثرتك ايها الغبي احتاج المساعدة
-اسمعي ، انا الان مشغول جدا جدا ولا استطيع التحرك من مكاني ولكن ربما استطيع القدوم بعد ساعتين ونصف
صرخت بقوة "ساعتيـــــــن ! حينها اصبحت في عداد الموتى "
-وماذنبي انا ان كانت هذه مشكلتكي !
قالها جيك كآخر عبارة لختام لهذه المحادثة ثم اغلق الخط
اتسعت آي عينيها بخوف وازداد تعرقها فلم تكن تتوقع هذا الرد من املها الوحيد في النجاة فهو كان الشخص الوحيد الذي سينقذها من هذا الحال ولكن في النهاية الجواب زاد المشكلة تعقيدا .
التفتت من حولها برهبة وهي وحيدة في تلك الغرفة ثم همست لنفسها
" لا يوجد حل آخر "
امسكت حقيبتها بكلتا يديها ثم فتحت الباب وهمت بالمغادرة .



كانت تركض بسرعة وهي تلهث بشدة ليس من التعب بل من خوفها الشديد في حين انه لا تملك من يمد لها يد المساعدة لينقذها .. بدأت تجول في الممرات بحثا عن مخرج ما فهي لم تعتد على هذا المكان لتتعرف على كل اماكنه وغرفه الواسعة جل ما رأته هو ذلك المسرح الكبير الذي يقع داخله .
وبينما هي تركض في احدى الممرات واذا بها تصل الى مفترق طريقين واحد على يسارها و واحد على يمينها فوقفت عاجزة ماذا تختار ليخرجها من هذا المكان وما ان حاولت التقدم بعد حسم قرارها حتى سمعت صوت جعل كل خلايا جسدها تهتز خوفا وفزعا
" انه صوت أبي "
قالتها كجملة تبين انها نهاية لا مفر منها داخل نفسها التي تضطرب خوفا .
كانت تسمع حديثه مع مسؤول عملها وهو يقترب من جهة اليمين

-اجل سيدي لقد عرفتها انها آي وانا مسؤول عملها ، لي الشرف في مقابلة اشهر اطباء الجراحة .
ابتسم والد آي وهو يخفي داخل قلبه نيران تشتعل ثم قال " يسعدني تواجدي في شركتكم الشهيرة "
-الا تريد ان تحتسي مشروبا معنا فتواجدك هنا لهو شرف عظيم نعتز به
-هذا من دواع سروري ، ولكنني مشغول مع الاسف وقد جأت لآخذ ابنتي بعد ما اخبرتني عن العطل الفني الذي حدث
-بكل تأكيد ! انها جالسة منذ مدة في غرفة الانتظار ...

تمتمت آي بخوف
" يا الهي انهما يقتربان من هنا علي ان اختبئ بسرعة "
بدأت تتلفت من حولها لتجد صندوقا او غرفة ما تختبأ بها ولكن تفكيرها المضطرب وخوفها جعل عقلها مشوشا وغير قادر على التركيز
خطوات ، تقترب وتقترب ..وماهي الا لحظات فقط حتى يكونا امامها فما من فرصة واحدة حتى لتحرك قليلا
جمدت في مكانها واغمضت عينيها لتلقي مصيرها المحتوم .. انها هي نهاية غير مبشرة لهذه القصة التي ستنتهي ونهاية حلمها الذي انتظرته طويلا
لقد جهزت نفسها للقاء والدها هنا في هذا المكان واستسلمت لمقابلة الواقع الذي يرفضها ويرفض تحقيق ما تتمناه فقد جرت الاحداث هذه المرة على غير المتوقع ولم تصبح لصالحها وكما خططت له وحان موعد العقاب !

هل سيكون لها بريق امل كما في قصص البطولات عندما ينقذ الفارس اميرته ؟
هذه كانت بعض افكار آي الطفولية ولكنها حقا ستتحول الى افعال في الواقع
فعند آخر ثانية ..



سمعت خطوة تصدر من خلفها وقبل ان تدير رأسها واذا بيد تغطي على فمها ويد اخرى احاطت بخصرها لتنجذب للوراء بسرعة خاطفة ويصبح جسدها في مكان شبه مظلم خلف الجدار !
ماالذي حدث؟
هذا ما تسائلت به بشدة في نفسها ففي رمشة عين واحدة استطاعت السفينة ان تغير مسيرها وتجري مع مجرى الرياح
لقد استطاعت النجاة .. وبأعجوبــــة !
بدأت ترتجف بقوة لا اراديا وهي ترى والدها مع مسؤول عملها يتمشون في الممر الذي كانت واقفة فيه وهما يتبادلان اطراف الحديث بسعادة .
وما ان اختفيا يواصلان طريقهما حتى اغمضت عينيها بارتياح .. فازيحت تلك اليدين عنها لتعطيها مجالا .
استدارت خلفها لتعرف من ذلك المجهول الذي انقذها وما ان رفعت عينيها لتعرفه حتى اتسعت عن آخرهما ..
رغم الظلام الذي طغى على المكان ولم يكن هناك سوى نور يتسلل من الممر ليضيء الغرفة الا انها استطاعت التعرف على شكله فلطالما عرفته جيد
قال بابتسامة بصوته الذي يوحي انه لازال شابا في مقتبل العمر
" هل علي ان اكون البطل دائما لانقاذ الاميرة في اللحظة الاخيرة "
ضاقت عيناها لتقول بنبرة بكاء تتخللها شكوى تبين مدى خوفها وجزعها
" نيــــكو .. "



عند احدى شوارع طوكيو المنعزلة التي تقع قرب البحر ، كان هذا الشارع ولازال تزينه ابنية وعمارات جميلة بالاضافة الى المحلات الفردية الصغيرة التي تلبي حاجات كل مواطن.
ولكن هناك بناية وبالتحديد هي تميزت عن باقي اخواتها من البنايات فشكلها القديم يحوي بأن مر عليها سنوات طويلة حتى انعدمت ووصلت الى هذا الشكل
بعض الاقاويل تحكي انها عيادة كبيرة لاحد التجار المعروفين والذي بناها لاجل اهدائها الى بعض الاطباء الذين تعاونوا من اجل اكتشاف ادوية تقضي على امراض السرطان ولكن في النهاية .. ادت بحوثهم وتجاربهم على نتائج عكسية جعلت الاوضاع تتفاقم حتى ذهب في سبيلها مئات المرضى ، وصل الامر الى المحكمة فطلب التحقيق بعد القبض على مجموعة الاطباء تلك والذين هم ثلاثة اطباء محترفين كانوا يلقبون بالايدي الذهبية لشهرتهم الواسعة وعلاجهم الفعال .
اغلقت هذه البناية منذ تلك اللحظة وصادروا جميع ادويتها ولكن هناك اشاعة تقول انه لازال يوجد طابق واحد لم يستطع احد الدخول الية وذلك الطابق المحرم على اي احد هناك بالتحديد كانوا يجرون تجارب مختلفة على الجنس البشري ليعرفوا مدى فعالية ادويتهم والنهاية كانت مرعبة عندما نظروا الى النتائج
طلائها الخارجي الابيض الذي تقشر تماما وحل محله السواد وتشقق بعض زوايا واسقف البناية يعطينا صورة عن مدى آلام واوجاع من صرخات عنيفة كانت تصدر منها
الكل ابتعد عن الحديث عنها واصبحت مكانا مهجورا لا احد يدخل اليه
لكن النهايات لا تنتهي على خير دائما لهذا لازالت هناك خيوط سوداء لم تظهر بعد ، اخفيت عن اعين الجميع
لا احد حتى الان استطاع معرفة ان هناك اشخاص جعلوا من تلك العيادة مكانا لعيشهم ومكانا لحفر الكثير من الآثار والخطط المؤدية الى .. طريق مجهول!
داخل احدى غرفها ...
انها غرفة مألوفة لدينا بمجرد رؤية ذلك الدخان الخفيف الذي يصدر من عقب السجارة
" هل وصلت الى خيطنا ؟ "
قالها صاحب عقب السجارة وذو البدلة السوداء بصوته الخشن الذي يميزه عن غيره .
رد مساعده بنوع من الانصياع والطاعة وعلى محياه ظهرت ابتسامة ماكرة
" لا تقلق سيدي "
اعتلت ابتسامة ضفراء على ملامح ذلك الرجل ليضع سجارته في فمه ويستنشق منها برغبة ليملأ صدره من هذا الدخان السام ثم يخرجه على شكل تنهيدة بارتياح شديد
ويقول " رائع جدا ، لنتريث اذا قليلا .. احب رؤية هدفي يتحرك امامي وانا لدي القدرة على الامساك به "
اردف مساعده بنوع من البهجة وعيناه تشعان شرا" كما تريد سيدي ، هذا سيكون لصالحنا ايضا لنحصل على معلومات اكثر وعلى اشخاص ربما سيكون لهم صلة بها "
فخرجت ضحكات خافتة منه تخفي ورائها خطط سوداء امتلأت بالحقد والشر .



في المدرسة ..
خرج الطبيب من غرفته بعد ان اغلق الباب ورائه
" كيف حالها ؟ "
القى عليه شيما سؤاله قبل ان ينطق بكلمة واحدة
اجاب الطبيب بحزم " حالتها مستقرة الان ، لكنها تعاني من ارتفاع درجة حرارتها وسرعة في نبضات قلبها "
-ومتى سوف تستيقظ؟
-لا اعلم تحديدا ربما بعد ساعة او ربما بعد يوم فيبدو انها تعرضت لضغط نفسي كبير ادى الى انهيارها
حرك شيما عينيه وكأنه يفكر بامر ما ثم قال
" هل ينفع ان تم نقلها الى المشفى الرئيسي لاطمأن على حالها بدقة اكبر ؟
وضع الطبيب يده تحت ذقنه متخذا وضعيه التفكير ثم قال
" اعتقد ان هذا سيكون افضل لتتحسن صحتها بسرعة ولكن يجب اولا اخبار ولي امرها "
بينما هم كذلك واذا صوت يهلث وينادي من بعيد
" عذرا ! انا السيدة ماتسوكو .. صغيرتي اياكو اين هي ، صغيرتي هل هي بخير ! "
التفت كلا من الطبيب وشيما ليجدوا السيدة ماتسوكو آتية من بعيد وقد بدا عليها الخوف والقلق الكبيرين .



وفي داخل الغرفة ..
بدأت السيدة ماتسوكو تلوم نفسها وهي تذرف دموعا
" ماكان علي ان اسمح لها بالخروج لقد اخبرتها ان تبقى ولكنها رفضت .. "
نظر الطبيب اليها وهي ممسكة بيد اياكو تبكي وتكلمها فتساءل باحترام
" عذرا سيدتي .. هل انتي والدة اياكو؟ "
نظرت السيدة الى الطبيب بحزن قائلة
"في الواقع انا مربيتها بعد وفاة والديها وهي تعيش معي منذ 10 سنوات "
هز الطبيب رأسه بايجاب ثم قال بطيب
" لا عليكي سيدتي لا تقلقي فحالتها ليست خطرة "
اتسعت عيناها بلهفة لتصرخ
" حقا ! هل يعني انها ستستيقظ قريبا "
-من الافضل ان تنقليها الى المشفى لتتعرفي على حالتها بدقة اكثر ولكن اطمأنكي انها بخير ولا تشكو من اي مرض
فتنهدت بارتياح
" الحمدالله "
ولكن مع هذا فقلبها لازال مليئا بالخوف والقلق ،لم يهدأ بالها ابدا حتى مع سماع كلام الطبيب فكل هذا الخوف سيختفي ان فتحت اياكو عينيها
ضحك الطبيب بطيب ليقول مازحا
" في الواقع لولا ذلك الفتى الشجاع لما علمنا بأمرها في الوقت المناسب "
ظهرت علامات استفهام تدور حول رأس السيدة ماتسوكو متسائلة
" الفتى الشجاع ؟؟؟ "

خارج الغرفة ..
كان شيما واقفا امام النافذة وماهي الا لحظات حتى التفت على سماع صوت الباب يفتح
خرجت السيدة ماتسوكو من الغرفة وهي تنظر الى شيما بابتسامة عطوفة
اقتربت منه لتقول بصوت مليء بالحنان والامتنان
" انا حقا شاكرة لك يابني على مساعدتك لصغيرتي الوحيدة "
اجاب شيما بلطف
" لم افعل غير الواجب "
نظرت له بحزن قليل ممتزج بالعطف
" انها فتاة وحيدة جدا بعد وفاة والديها ولا تمتلك اي اصدقاء فمنذ ذلك الحين اصبحت منعزلة عن الجميع .. وعندما انظر اليك اشعر بسعادة كبيرة لكونها قد كونت صداقة لاول مرة "
ابتسم شيما بهدوء اجابة على كلامها ثم قال
" رغم انها جافة في معاملتها الا انها تخفي امورا كثيرة وراء نظراتها الباردة .. طيبة القلب "
ردت السيدة ماتسوكو بدهشة وسعادة
" يبدو انك جلست معها وتحدثتم كثيرا "
فابتسم لها بارتباك
" حسنا ، نوعا ما "
ثم اردف بعد فترة قصيرة من الصمت
" مارأيكي ان تحضريها الى منزلنا فلدينا طبيب ماهر يمكنه مساعدتها "
استغرقت السيدة ماتسوكو بالنظر الى شيما الذي ينتظر جوابها وهي ترمش بعينيها كل لحظة بعلامات من التعجب والاستغراب ..



منذ ان توفيت والدتي كنت اتمنى دائما في ان احصل على عالم لا يوجد فيه احد .. عالم يطغى عليه اللون الاسود لا تزينه تلك البيوت المختلفة التي تخفي وراء جدرانها احداث مؤلمة ولا يعيش فيه اشخاص ينظرون الي كل حين
انه مجوف .. مثل جسدي
يبدو ان امنيتي قد تحققت ،جل ما اتذكره بعد ان فتحت عيني هو ..
من هو ؟
اتذكر عينان كرهمانيتان .. ثم امتدت يده نحوي .. كان يبتسم .. امسكت يده وبعدها ..
وجه ليس بالغريب علي ولكنه لا يوجد بهذا العالم
اصبحت اطير في الهواء وكأنني اسبح ولكن ! لا يوجد ماء ولا يوجد هواء
لا استطيع الشعور بأي شيء حتى ألمي السابق .. ضيقي ، غضبي ، حزني
هل ذهب كل شيء ؟
ربما انا في حلم ما سأستيقظ بعده لارى نفسي على السرير في منزل السيدة ماتسوكو
لا اريد لهذا الحلم ان ينتهي .. سأكون قادرة على اخذ حريتي اكثر بعيدا عن هؤلاء البشر
انهم لا يفهمون امرا سوى الغضب والضرب والانزعاج .. الكراهية ، الحقد
بهذه الافكار تكوّن البشر واصبحوا يضعون اقنعة على وجوههم
قناع الفرح ، قناع السعادة والابتسامة
في النهاية ستزول كل هذه الاقنعة ليظهروا على واقعهم المظلم
انا لا اريد ان اكون في احد هذه الاقنعة لانه يؤلمني
لقد بدى جسدي مرتفعا كثيرا عن الارض في تلك الدوامة السوداء .. احس بحرية كبيرة ومجالا واسعا استطيع ان
اسبح فيه الى ابعد الحدود بعيدا عن ما يسمى بـ... الحياة

هل هذا هو الموت ؟

يتبع ...




سأترك هذا ضمن توقعاتكم .. ^^




1- هل ستوافق السيدة ماتسوكو على طلب شيما ؟

2- كيف ستتصرف آي بعدها ؟ وما علاقتها بنيكو ؟

3- هل ستستطيع هيناتا التعرف على ماضي والدها ؟

4- بعد اكتشاف خيط من الماضي متعلق بالاشخاص المجهولين ، ما توقعاتكم لخطتهم التي كانت ستنفذ لأياكو ؟

5- رأيكم في البارت


انتظروني مع الاوفا والفصل القادم
ردودكم مهمة بالنسبة الي


في امان الله .. :wardah:
__________________








THINKING IN OWN SPACE BETWEEN PIECES FROM ME
[ LOST BETWEEN MIRAGE AND REALITY ]



BLOG#NOTE#ART#NOVEL#

رد مع اقتباس
  #143  
قديم 01-25-2013, 12:06 AM
 
السلام عليكم..
كيفك اختي..؟
ان شاء الله بخير..
انا متابعة جديدة للرواية..^^
وماشاء الله عليكي مبدعة وفنانة..
انا افضل هذا النوع من القصص..
لذا اعجبتني بشدة ومتلهفة ان اقرأالبارت القادم...
ومعني ان الاوفا هتبدأ تنحط يعني البارت القادم
الاخير من القصة الجزء الاول...!؟؟
اتمني اتمنى ان ترسليلي الرابط بس تحطين القصة...
شكرا جزيلا لكي..
اختك..^*
__________________
°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ّ,¸aFtEr a sUdDeN ShOwEr,
tHe cLoUdS StArTeD To dIsApPeAr,,
aNd tHe sKy aPpEaRs tO Be mOrE Ɓ.ԼƲ.Є°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ّ,¸
رد مع اقتباس
  #144  
قديم 01-25-2013, 01:40 AM
 
1.نعم ستوافق
2.ستحسم الامر مع والديها وستقنعهم بما تريد واعتقد ان نيكو صديقها
3.ستخبرها امها بالتأكيد
4.لااعلم
رد مع اقتباس
  #145  
قديم 01-25-2013, 02:39 AM
 
حجز ولي عوده
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يِـﭭُـﯛلُـﯚڼْ لِـْﮯْ' ڳـٱاْڜڅـﮧّْ. ﯢڜ' عِ"ـنْدِڳ؟ ﭰـوْلْـﭢْ " لِـ عْ' ـيُـﯟـڼْـڳـمّ "♥ ياقوت أزرق هادي مدونات الأعضاء 16 07-05-2012 12:48 PM
يأُ رًبَ عّۇۈۉنُڳً ! ضّأٌقُ بّيً ڳُوِنَڳً ! مَها ملحقات الفوتوشوب 6 03-18-2012 01:20 PM


الساعة الآن 11:51 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011