12-03-2012, 01:16 AM
|
| |
 أريدها حياةً أبدية
كلما أتذكر أول مرة رأيتك فيها ترتسم ابتسامة طفل برئ على وجهي.. فلم أكن أرغب أن أكون في ذلك المكان وقتها، لكن شيئا ما في داخلي همسة لي بأن لا تتركي المكان.. على الرغم من أن جميع المعطيات أمامي كانت تدفعني للرحيل لكن عندما جئت أنت دخلت كمسلمة قلبت تلك المعادلة، و لأنني لا أجيد مسائل الرياضيات و الحساب لم أستطع الوصول إلى نتيجة.. فلم أستطع الرحيل و صعب علي البقاء في ذات الوقت..
لا أدري و كأنني وجدت نفسي داخلك لم أتجرأ أن أقول لك ردها لي فهذه ملكي، اكتفيت بوصد أبواب قلبي فهذا كل ما تبقى لدي بعدما اختطفت جزاء من ذاتي.. اه يالغبائي لم أدرك وقتها أنك هو المفتاح السحري الذي لطالما سمعت عنه، قد فتحت باب قلبي من دون عناء و كأن لبابي العتيق هذا قصة قديمة معك..
وقتها أدركت أني خسرت المعركة مع نفسي.. مرت عليا أوقات كثيرة كدت أن أستسلم فيها لكنني كلما أفكر فيك بعمق أتماسك و أتمالك نفسي، فقد وقعت في حبك ولا أدري حتى إذا كانت هذه الكلمة تعبر حقا عما في داخلي، لكنني أحببتك بدرجة جعلتني ابتعد عنك كي لا تكون بدايتي معك على غير أساس فتنهار تلك العلاقة بتراكم حجر الأيام.. ابتعد و عند ابتعادي اقترب من الله عز وجل و أسأله إن كنت أصلح أن أكون لك و أسعدك فأتمنى أن يحصل ذلك بما يرضيك يا ألله و إن لم أكن فاغمره بسعادتي الدنيا و الآخرة، هكذا كنت كل يوم ولا زلت.. لأنني موقنة تماما أن من يتقي الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب.. فكنت ولا زلت أحاول ألا أضعف ليس من أجلى بل من أجلنا.. لا يدرك أحد حتى أنت كم هو صعب علي هذا الكتمان و لأنني أريدها حياة أبدية معك لا فترة من الدنيا نقضيها و تنجلي سوف لن أستسلم..
قد حاولت أن أخبأ شعوري تجاهك كثيرا لكن قلبي فضحني:glb::glb: عندما يسمع صوتك يبدأ بالصراخ بصوت عالي، نبضاته تزداد، يحاول الخروج مني و الذهاب إليك.. حبيبي أهنئك فقد ملكتني.. فأرفق بحال أسيرتك..
__________________
الحياة تحمل بين طياتها أجمل المعاني لا يشعر بها سوى من أمعن النظر فيها.. Zezenia |
المواضيع المتشابهه 
2Likes
العرض العادي
