![]() |
|
قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة. |
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
ضحية جديدة ![]() ~~ قصة محزنة يرويها أحد رجال الهيئة~~ يقول بينما كنا متواجدين في الدوام أقبلت إلينا فتاتين إحداهما تتكئ على الثانية لأنها لاتستطيع المشي.. دخلتا وقالتا لدينا قضية ونريد المساعدة.. فأدخلناهما إلى المكتب وقلنا لهما تفضلوا ماهي قضيتكم؟ فبكت إحداهما مباشرة بكاء شديدا ولم تستطع التحدث.فأحضرنا لها الماء وشربت وطلبنا منها أن تهدأ.. فسألنا الفتاة الثانية التي كانت هادئة نوعا ما ما الذي حدث؟ فقالت هذه شقيقتي الصغرى تبلغ من العمر 23 سنة حدث لها قصة ابتزاز ووقعت في الحرام وتحتاج المساعدة.. قلنا لها وضحي أكثر وبالتفصيل ؟ فقالت الفتاة لأختها تكلمي اشرحي لهم ماذا حدث؟ تحاملت الفتاة على نفسها وبدأت تتكلم.. قالت تعرف على أحد الشباب من أحد مواقع الانترنت وكان شخص محترم . منحته ايميلي تواصلنا على المسنجر. كان يشرح لي همومه كثيرا ويرتجيني أن أكون بقربه لانه كما يدعي بأن قربي منه يريحه نوعا ما... فتعاطف قلبي معه كأي أنثى تأسرها قصة مأساوية.. بدأت أقوي من عزمه واهتم لأمره ولا أدري أنه كان ينسج خيوطه للإيقاع بي. تواصلنا مايقارب الـ 5 الأشهر الاولى عبر المسن. وكان تعامله وتحدثه معي راقي جدا ولم أرى عليه مايريب لأنني كنت حريصة. وفي ذاك المساء كنا نتحدث بالمسن..فطلب مني رقم هاتفي.فرفضت وقلت لا أستطيع.. فقال لي إذاً دعينا نتحدث عبر "المايك" وبعد إلحاح منه وافقت وتحدثنا قليلا واستأذنته واقفلت الاتصال.. وتلك هي المرة الأولى التي أتحدث فيها مع شاب أجنبي عني.. شعرت بالخجل بداية الامر ولكن كلامه جذبني كثيرا. لم أنسى عبارات الثناء والشكر والتمجيد التي كان يوجهها إلي لانني وقفت معه في محنته... التقينا في المسن في اليوم التالي فقال لي بأنني أريد أن اتحدث معك في أمر ما. فقلت له تفضل. فقال لي أريدك للزواج. فسخرت منه ضاحكة. فأقسم لي أيمانا مغلظة أنه يرغب بالزواج مني وأنه جاد.. انعقدت يدي عن الكتابة...فهذه هي المرة الأولى التي يطلبني شخص هذا الطلب.. فقال لي ماذ تقولين؟ هل موافقة. فقلت له دعني أفكر. فقال لي فكري ولكن صدقيني لن أجد مثلك . فأنتي من ساعدتني وستكوني لي زوجة ونعم الزوجة..وسوف أعطيك هاتف أختي لكي تتحدثين معها. فشعرت بشيء من الأمان عندما قال بأنه سوف يحدث أخته. وطلب مني هاتفي وهاتف أبي لكي يستطيع التواصل. وقال لي سوف تتصل بك أختي وليس أنا.. في اليوم التالي تلقيت اتصال من رقم غريب .فقمت بالرد عليه فإذا بها فتاة. سلمت علي وكانت محترمة وقالت لي أنا أخت فلان وقد ذكر لي بأنه يريد الزواج منك. فماذا تقولين؟ فقلت لها أنا لا أمانع فقد التمست منه الخلق والاحترام طيلة معرفتي به.. ففالت لي إذا سأخبره بموافقتك. قلت لها كما تريدين.. أقفلت السماعة التقينا في المساء عبر المسن فشكرني وقال لي بأنه كان متأكد من موافقتي وأن ظنه لم يخب بي.. تحدثنا كثيرا تلك الليلة..وفي اليوم التالي اتصلت بي أخته وقالت لي بأن فلان يرغب برؤيتك..فاعتذرت منها فأنا لا أستطيع مقابلته.. فقالت لي ليس مقابلتك.إنما رؤية صورتك وسوف تكون صورك في أمان عندي. فاعتذرت منها. فقالت لي بأنه يحبك فعلا ويريدك للزواج وقد ألح علي بالأتصال بك لأجل هذا الامر.. وبعد أن أصرت علي وافقت بأن أرسل لها صورة واحدة وتقوم بمسحها فيما بعد. فوافقت فقمت بإرسال صورة. فاتصلت بي وقالت بأن الصورة ليست واضحة فهلا أرسلتي صورة أخرى. فأرسلت لها صورة أخرى واضحة.. والتقينا أنا وهو بالمسن..فقالت لي شاهدتك بالصورة ولم أكن أتوقع أنك بهذا الجمال والبهاء..وبدأ يثني علي من الكلمات الساحرة.. وقال لي يافلانة أريد أن ألتقي بك لكي نتحدث عن قرب. فاعتذرت وقلت له إلا هذ الامر لا أستطيع فأنا من بيت محافظ ولم تخدش له سمعة فلا استطيع أن أكون أول بقعة سوداء في سجل عائلتي. ولكن تعال اخطبني كما تدعي ودعنا نتزوج.. فقال لي سوف آتي ولكن لازلت أجمع المال الكافي وأرتب أموري وبدأ ينسج الاعذار.. فرفضت قطاعا هذا الامر. فقال لي سوف أرسل الصور لهاتف أبوك وسأخبره بما جرى.. فقشعر بدني وقلت له لماذا؟ ما هذا الكلام؟ فهددني بأنه سيفضحني بالإتصالات وبالصور إذا لم أخرج معه. بدأ جسدي ينتفض..إتصلت على جوال أخته فوجدته مقفل. عدت إليه طلبت منه أن يستر علي ويدعني في حال. فأقسم لي بأنه يريد أن يراني فقط عن قرب وسوف يمسح كل الصور. لم يكن أمامي بد من الموافقة حتى أنهي المشكلة بحسب ظني بدون علم أهلي.. واعدته بالمكان الفلاني ووجدته بانتظاري. صعدت معه السيارة وقال لي يافلانة أنا وعدتك بالزواج ولن أخلف وعدي معك وبدأ يحلف ويقسم على ذلك.. فقلت له امسح صوري وأعدني إلى البيت.. فضحك وقال لي أبشري.. وأخرج "منديلا وقال لي هذا منديل وبه رائحة عطر إذا أعجبتك الرائحة سوف أهديك إياه.. فشممته فلم أشعر بنفسي إلا وأنا في شقة مجردة عارية وهو جالس بجانبي.. استيقظت ونظرت إلى حالي وبكيت وبكيت واسترحمته وقلت له يافلان حرام عليك فأنا فتاة شريفة.. فضحك وقال لي شريفة.. كل البنات اللواتي تعرفت عليهن وأحضرتهم إلى هنا يقولون نفس كلامك.. فقلت له أنا ساعدتك .تذكر وقفتي معك .تذكر الجميل . قال لي ساذجة فعلا لو صدقتي ماقلته لك. والان أريدك أن تمكنيني من نفسك. فصرخت في وجهه لا والف لا . فقال لي شوفي صورك والفيديوهات حقك صورتك وأنتي غائبة عن الوعي. ستكون كلها عند أبوك في الغداً. وإلا دعيني أخذ منك ما أريد وأعدك بأنني سوف أدعك في حالك. انحنيت إلى قدمه وقبلتها وأنا أبكي.. قال لي أريدك وكفى.. فرضخت له وأنا مرغمة وأخذ مني مايريد وبعد أن فرغ من جريمته قال لي إلبسي لكي أعيدك إلى بيتك.. ركبت في السيارة .فقلت له يافلان استر علي وتزوجني أرجوك.. ضحك وقال لي طيب طيب.. كنت أبكي طيلة الطريق،،وقام هو بوضع كاسيت أغاني في مسجل السيارة وشغله وكان يستمع له وكأن الامر لايهمه.. أوصلني بالقرب من منزلنا.. نزلت وأنا برأسي ألف سؤال. نزلت وأنا أتمنى الموت على هذه الحياة. نزلت وأنا أشعر بأن الارض ضاقت علي بما رحبت. دخلت المنزل ذهبت للغرفة لحقت بي أمي سألتني أين كنتي؟ قلت لها كنت عندي صديقتي فهي مريضة وأردت أن أمكث عندها.. وبعد أن خرجت أمي. أخذت الهاتف اتصلت على هاتف أخته ردت علي. فأخبرتها بما جرى..فبكت هي الاخرى.فقالت لي يافلانه أنا لست أخته. فقلت لها كيف؟ لماذا لستي أخته؟ أنتي من أخذتي الصور؟ولما فعلتي هكذا؟ فقالت قد فعلي بي مثلما فعل بك. أنا ضحية أخرى مثلك. هو طلب مني أن أقول لك بأنني أخته وإلا سوف يفضحني وأنا أخضع لما يقول وأنفذ. أقفلت السماعة وأنا أبكي بشدة.. يا لهو من شخص حقير مجرم.. يومين وأنا لم أذق طعم النوم وأبكي ولم أخبر أهلي بما جرى.. تلقيت اتصال منه بعد اليومين طلب مني الخروج وإلا سوف يفضحني . خضعت له مرة أخرى وذهبت. ومن ثم أعادني إلى المنزل.. وبدأ كذلك يبتزني بالمال. فبعت مجوهراتي وهاتفي الثمين الذي أهداني إياه والدي واشتريت هاتف رخيص لكي أوفر له بعض المال الذي يطلبه. بدأت أجمع مكافآتي الدراسية لكي أعطيه لأجل ألا يفضحني.. وفي ذاك اليوم وأنا عائدة من عنده ودخلت المنزل ذهبت إلى غرفتي وانا في حالة يرثى لها..وسألت نفسي إلى متى سأظل خاضعه للإبتزازه.. ودارت بي الارض وأنا أفكر لماذا حدث معي هكذا؟ماذنب أهلي وسمعتهم؟ لم أجد بد من الانتحار..فذهبت إلى دورة المياة وقمت بشرب مادة الغسيل وصرخت بأعلي صوتي عندما شعرت بألم يعتص بطني وسقطت أرضا.. ولم أشعر بنفسي إلا بالمستشفى وبعد أن خرجت من المستشفى سألوني أهلي لما فعلت هذا؟ وما الدافع؟ فأنتي متدينة متعلمة؟ فانفجرت باكية وأخبرتهم بالحقيقة..وعندما أخبرتهم سقط أبي من مقامه وانهارت أمي.. اتصل أبي بأختي الكبرى (هذه) وأخبرها بما جرى. وبعد أن أغلق السماعة توجه إلي وضربني ضربا مبرحا وهو يقول لي ليش سويتي معنا كذا ليش؟ وش اللي قصرناه معك الله يأخذك ويخلصنا منك؟ لمحت دمعتان بعينا أبيوتلك هي المرة الاولى التي أرى فيها أبي يدمع. وعندما حضرت أختي وهدت من غضب أبي طلب مني مغادرة المنزل وتبرأ مني فقد جلبت له العار والمذمة والمنقصة. فقلت له وين أروح طيب؟ فقال لي روحي مع الكلب اللي لعب فيك..الله لايسامحك ولا يوفقك مثلما نزلتي رأسي.. خرجت من البيت وأنا أدعي على نفسي بالموت..وذهبت مع أختي لبيتها. وعندما وصلنا تلقيت اتصال من هذا الحقير فاعطيت أختي الهاتف فردت عليه. فهددها بأنه سوف يفضحني فقالت ونحن سوف نتقدم بشكوى ضدك.. فأغلق السماعة وهو يهدد ويتوعد... وها نحن قد حضرنا إليكم........... يقول فاستدعينا الفرق العاملة في الميدان ووضعنا خطة عاجلة للقبض على هذا الشخص واتفقنا مع الفتاة بأن تتصل به وتخبره بأنها موافقة ولكن بشرط أن يعدها بأن يتركها في حالها ويذهب....وبالفعل وافق.. وعندما حضر للموقع تم القبض عليه بعد مقاومة مع رجال الهيئة ورجال الامن. وتم تفتيش جهازه الهاتف فوجدنا به رسائل غرامية ورسايل تهديد لما لايقل عن 25 فتاة. وطلبنا منه أن يذهب بنا إلى شقته.وعندما ذهبنا ودخلنا وفتشنا جهازه الاب توب وجدنا مقاطع لضحاياه من الفتيات وأفلام خليعة فتم التحفظ على الجهاز.. وفي أثناء ما كنا نسير في الدورية سألناه يافلان أما تخشى الله في أعراض الناس. فلم يرد.. فقلنا له لماذا لم تتزوج بإحداهن وتستر نفسك وتكف أذاك؟ فضحك ضحكه ساخرة وقال والله ظفر في قدمي أنظف من كل الفتيات. لو أردت الزواج ماراح أتزوج منهم. فقلنا له لماذا؟ فقال لانهن لم ولن يصلحن للزواج. فقلنا له أنت أفسدت أخلاقهن بفعلك. فقال هن يردن ذلك.. وصلنا إلى مركز الشرطة وسلمناه بمحضر رسمي واستدعينا كل الضحايا اللواتي وقعن في شباكه وطلبنا منهن أن يرفعنا قضية ضده إن أردن.. فبعضهن وافقن وأخذن عنوان المركز.. وبعضهن طلبنا الستر واكتفين بقول حسبنا الله ونعم الوكيل.. وأما هذه الفتاة وأختها فقد عادوا إلى منزلهم ولا ندري ماذا حدث معهما. فحسبنا الله ونعم الوكيل. وختاما نصيحتي لبناتي الفتيات : الله الله في شرفكن لاتخذلن تلك الأنفس التي تعبت في تربيتكن وسخرت لكم العمر حلوه ومره لأجل سعادتكن.لاتكن سبب في إنزال وجوه أمهاتكم وأبائكم أمام الناس..فاتقين الله. ولاتصدقن ضعفاء النفوس ممن جعلوا الهوى والشهوات إلها لهم فتخسروا دنياكن وأخرتكن.. نصيحتي لكل شاب : أن يتقي الله في الفتيات وفي أعراض الناس.فمهما بلغت من الجرائم فلا يغرك إمهال الله لك وسوف تجني سيئات فعلك في الدنيا والاخرة. اخوكم " أحد رجال الهيئة" منقول للفائدة
__________________ هو فراغك أنت ما يرعبك في دويِّ الغياب لا خلوّ المدى من الحاضرين ![]() ![]() ![]() ![]() إن معظم هذا الشقاء الذي جاء إلى العالم، حلّ بسبب الارتباك، والأشياء التي تركت دون أن تُقال! ![]() ![]() ![]() ![]() إما أن تكتب شيئا عبقريا مختلفا ، أو لا داعي لأن تكون كاتبا أصلا ...العالم مليء بالتقنيين والعمال الذين يعيشون حياة سعيدة.. ![]() ask |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ضحية هذا الزمان | Tranks ♥ | نثر و خواطر .. عذب الكلام ... | 16 | 03-15-2014 06:09 PM |
دورة أمي إني ضحية بقيادة أ. خديجة الجديبي 25/12هـ ( مجاناً ) | الدنانير | إعلانات تجارية و إشهار مواقع | 2 | 10-20-2012 01:49 PM |
ضحية عشق مجنون | >>>حب وحنان زحف وجنان<<< | شعر و قصائد | 4 | 07-27-2009 06:09 AM |
ضحية سائق | تئلمت بس تعلمت | قصص قصيرة | 2 | 03-30-2008 06:42 AM |