06-09-2013, 04:20 PM
|
|
الصحابي الزبير بن العوام رضي الله عنه ~ السلام عليكم ورحمة المولى وبركاته ..~ اللهم صلِّ على سيد المرسلين سيدنا محمد, وعلى آله وصحبه أجمعين. لا إله إلا الله, سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم. الحمد لله والله أكبر . أفتتح حديثي بشكر صاحبة المسابقة على الفكرة المذهلة, راجيةً لها دوام الصحة والعافية والتوفيق. فها أنا الآن أحدثكم عن صحابيٍّ جليل, من العشرة المبشرين بالجنة وعرف بأنه من السابقين من الإسلام. الصحابي الزبير بن العوام 1) نبذة عنه 2) معاركه 3) وفاته اسمه :- الزبير بن العوام الأسدي القرشي نسبه :- قرشي أسدي كنيته :- أبو عبد الله لقبه :- حواري رسول الله وأول من سل سيفاً في الإسلام تاريخ الميلاد : 28 ق.هـ / 594م هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب القرشي الأسدي، , أبو عبد الله. ولد عام 28 قبل هجرة, وكان من السابقين للإسلام حيث أسلم على يد الصِّدِّيق أبو بكر بمكة قديماً، وكان عمره حينئذٍ 15 سنة، وعذّبه قومه لإسلامه، فقد كان عم الزبير يعلقه في حصير، ويدخن عليه بالنار ليرجع إلى الكفر، فيقول: لا أكفر أبدًا. أمه الصحابية الجليلة صفية بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد المناف, وهي عمة رسول الله وشقيقة سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب.ووعمته هي أم المؤمنينخديجة بنت خويلد. قيل عنه أنه كان خفيف اللحية, أسمر اللون, طويلاً, وكثير الشعر. وهو قد شهد معركة بدر وجميع غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم, كما أنه كان من الستة أصحاب الشورى الذين عهد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - إلى أحدهم بالخلافة بعده حين مماته. كان حريصًا على ملازمة رسول الله ، إلا أنه لم يروِ الكثير من الأحاديث؛ فعن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ لِلزُّبَيْرِ : مَا لِي لاَ أَسْمَعُكَ تُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ كَمَا أَسْمَعُ ابْنَ مَسْعُودٍ وَفُلاَنًا وَفُلاَنًا؟! قَالَ: أَمَا إِنِّي لَمْ أُفَارِقْهُ مُنْذُ أَسْلَمْتُ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُ مِنْهُ كَلِمَةً "مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ". ومما روى الزبير بن العوام عن رسول الله :عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : "دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ، وَالْبَغْضَاءُ هِيَ الْحَالِقَةُ حَالِقَةُ الدِّينِ لاَ حَالِقَةُ الشَّعَرِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَفَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِشَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ، أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ". و كان أول من سلَّ سيفًا في سبيل الله؛ فعن عروة وابن المسيب قالا: أول رجل سلَّ سيفه في الله الزبير، وذلك أن الشيطان نفخ نفخة، فقال: أُخذ رسول الله . فأقبل الزبير يشق الناس بسيفه، والنبي بأعلى مكة. كما أنه لقب بحواري رسول الله ؛ فعَنْ جَابِر بن عبد الله قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ يَوْمَ الأَحْزَابِ: "مَنْ يَأْتِينِي بِخَبَرِ الْقَوْمِ؟" قَالَ الزُّبَيْرُ : أَنَا. ثُمَّ قَالَ: "مَنْ يَأْتِينِي بِخَبَرِ الْقَوْمِ؟" قَالَ الزُّبَيْرُ : أَنَا. فَقَالَ النَّبِيُّ : "إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًّا، وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ". كما أنه قد نزلت بسيماه الملائكة؛ فعن عروة بن الزبير -رضي الله عنهما- قال: كانت على الزبير يوم بدر عمامة صفراء، فنزل جبريل على سيماء الزبير. و في "يوم قريظة" جمع له رسول الله بين أبويه؛ فَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ -رضي الله عنهما- عَنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: جَمَعَ لِي رَسُولُ اللَّهِ أَبَوَيْهِ يَوْمَ قُرَيْظَةَ، فَقَالَ: "بِأَبِي وَأُمِّي". كان للزبير بن العوام حوالي سبع زوجات هن: أسماء بنت أبي بكر قد ولدت له 5 ذكور إناث. زينب بنت مرثد وقد ولدت له ذكرين وأنثى. أم خالد بنت خالد بن سعيد واسمها أمة وقد ولدت له ذكران إناث. الرباب بنت أنيف وقد ولدت له ذكران وأنثى. أم كلثوم بنت عقبة وقد ولدت له أنثى واحدة. عاتكة بنت زيد وقد طلقها قبل استشهاده فاستشهد وهي في عدتها. تماضر بنت الأصبغ أقام عندها الزبير 7 أيام ثم لم يلبث أن طلقها. كان الزبير من أمهر وأفضل الفرسان في زمانه وكان لا يجاريه في الفروسية إلا خالد بن الوليد فقد كانا الوحيدين الذين يقاتلان بسيفين يقودان الخيل برجلهما. -معركة بدر: عن الزبير قال: "لقيت يوم بدرعبيدة بن سعيد بن العاص وهو مدجج لا يرى إلا عيناه, وكان يكنى أبا ذات الكرش فحملت عليه بالعنزة فطعنته في عينه فمات فأخبرت أن الزبير قال لقد وضعت رجلي عليه ثم تمطيت فكان الجهد أن نزعتها يعني الحربة فلقد انثنى طرفها" قال عروة: "فسأله إياها رسول الله فأعطاه" -معركة أحد: بدأت معركة أحد وكان وقودها الأول حملة لواء أهل مكةبني عبد الدار، فخرج طلحة بن أبي طلحة وكان شديد الباس قوي البنية، فتقدم على جمل وسط الميدان ونادى للمبارزة، فلم يخرج أحد وساد صمت شديد، فوثب له الزبير بن العوام قبل أن ينيخ جمله حتى صار معه على الجمل ثم أسقطه أرضا وذبحه من رقبته، فكبروكبر معه الرسولوالمسلمون. -خيبر: تبارز في خيبر مع ياسر اليهودي أخو مرحب اليهودي الذي صرعه علي بن أبي طالب ومرحب اليهودي هذا بطل خيبر من يهود، خرج أخوه ياسر اليهودي للمبارزة فخرج له الزبير فقالت أمه صفية عمة الرسول: إذ يُقتل الزبير ابني، فقال الرسول: بل ابنك يقتله، وفعلا صرع الزبيرُ ياسرا. اليرموك: كانت المuركة الفاصلة ضد الروم وكان عدد جيش الروم أكثر من 200 ألف. عن ابن المبارك: أنبأنا هشام عن أبيه أن أصحابرسول الله قالوا للزبير: "ألا تشد معك قال إني إن شددت كذبتم", فقالوا: "لا نفعل", فحمل عليهم حتى شق صفوفهم فجاوزهم وما معه أحد , ثم رجع مقبلا فأخذوا بلجامه فضربوه ضربتين ضربة على عاتقه بينهما ضربة ضربها يوم بدر , قال عروة: "فكنت أدخل أصابعي في تلك الضربات ألعب وأنا صغير", وقيل أن هذه الوقعة هي يوم اليمامة. لما كان الزبير بوادي السباع نزل يصلي فأتاه ابن جرموز من خلفه فقتله، وسارع قاتل الزبير إلى عليٍّ يبشره بعدوانه على الزبير ويضع سيفه الذي استلبه بين يديه، لكن عليًّا صاح حين علم أن بالباب قاتل الزبير يستأذن، وأمر بطرده قائلاً: "بشِّرْ قاتلَ ابن صفية بالنار". وحين أدخلوا عليه سيف الزبير قبَّله الإمام علي، وأمعن في البكاء وهو يقول: "سيف طالما والله جلا به صاحبه الكرب عن رسول الله ". وبعد أن انتهى علي من دفنهما ودعهما بكلمات أنهاها قائلاً: إني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير وعثمان من الذين قال الله فيهم: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} [الحجر: 47]. ثم نظر إلى قبريهما وقال: سمعت أذناي هاتان رسول الله يقول: "طلحة والزبير جاراي في الجنة". وقد قُتل الزبير بن العوام في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين من الهجرة، وله ست أو سبع وستون سنة وبهذا انتهي من تقريري~,~ الفواصل من تصميمي فرجاءً لا تؤاخذوها, وأتمنى أن يعجبكم التقرير, فقد سعدت بالفعل للتعرف على مثل هذه الشخصية العظيمة. +
في حال لا تعلمون أنا هيه سما بلادي المراجع : -ويكيبيديا -موقع قصة الإسلام سبحان الله وبحمده, سبحان الله العظيم, أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله ~ |
|