عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

Like Tree205Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-02-2013, 04:15 PM
 
دقآت قلب المرء قائلَةً لهِ.. إن الحياة دقائقٌ وثوانٍ..






بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم ، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات .









يجب أن تضع هدفاً أمامك وترسم الطريق المناسب لتحقيق هذا الهدف (أو مجموعة الأهداف)، ويجب أن تعلم أن الخطوة الأولى على أي طريق هي الأصعب، ولكن بمجرد أنك بدأتَ السير في هذا الطريق " طريق إدارة الوقت" فستجد المهمة أسهل وأسهل.



لا تنم واغتنم ملذة يوم إن تحت التراب نوما طويلا
نعم أيها الأحباب من يستمع إلى دقات قلبه يجدها تشبه دقات الساعة وفى ذلك إشارة عظيمة أن حياتك دقائق وثوان معدودة وكلما مر يوم مضى بعضك , وإذا مضى البعض يوشك أن يمضى الكل وينتهى العمر فالحياة مهما طالت فهى قصيرة , ولذلك علينا أن نغتنم هذه الحياة فى الدراسة أو الأجازة فقيل قديما أن الوقت من ذهب وقيل أن الوقت هو الحياة فيجب الحفاظ على حياتنا ولا نفرط فيها دون فائدة ففى الدراسة نعمل ونذاكر ونجتهد , وفى الأجازة نقرأ ونعمل ونمارس الرياضة والرحلات والنزه المفيدة ولذلك وجدنا الله سبحانه وتعالى يقسم بالزمن لأهميته فقال : " والعصر إن الإنسان لفى خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات " , وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : ( لا تزول قدم عبد حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه , وعن شبابه فيما أبلاه , وعن علمه ماذا عمل فيه , وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ) , فما أجمل أن نرفع شعار ( اغتنم فى حياتك ) نعم اغتنم ... اغتنم صحتك قبل مرضك , اغتنم شبابك قبل هرمك , ولكن كيف نستفيد من الأجازة ونحافظ أيضا على الأوقات لأن ( الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك ) فتعالوا بنا نقضى أجازة مفيدة سعيدة مليئة بالنفع لنا ولأسرتنا ووطننا وديننا نمارس فيها الهوايات المفيدة مثل القراءة الخارجية وتصادق الكتاب لأنه خير صديق .












أنا من بدل بالكتـب الصحابا *** لم أجد لى وافيا إلا الكتابـــــــا

صاحب إن عبته أو لم تعـب *** ليس بالواجد للصاحب عابــــا
كلمــــــــــــا أخلقته جـددنى *** وكسانى من حلى الفضل ثيابـا
ونمارس الرياضة لأنها تقوى الجسد وتروح عن النفس وتعلم التواضع والأخلاق والرجولة وتجعل الطالب يخفف من ضغط الدراسة وكبتها ( إن كان هناك ضغط وكبت ) , ومن الممكن أن نساعد أسرنا فى مشاريعهم وعملهم فهذه قيمة من أفضل القيم قيمة العمل والوقوف بجانب الأسرة ولا تنس الرحلات والترفية المباح وأجمل كل ما قلته فى صفحة من صفحات ومذكرات متفوق يقول عن نفسه : إن عوامل النجاح فى الحياة كثيرة , وفى مقدمتها الأخلاق الحميدة , النابعة من الدين والقيم الروحية , والملائمة لمجتمعنا وعاداتنا , فالصغير يحترم الكبير , والكبير يعطف على الصغير, وقد انعم الله على بهذه الصفات الحميدة حتى تفوقت فى دراستى , ونلت هذا التكريم من أسرة المدرسة فى حفل المتفوقين , وحصلت على هذه الجائزة التى ترمز إلى الجهد المبذول , والسلوك المحمود , وقد تفوقت بفضل توجيه الوالدين , وإرشاد المعلمين , وطاعتى لهم , وتقسيم وقتى بين العمل والترفية , وأداء حق الله فى العبادة , فأبدأ يومى بالصلاة , وأتوكل عليه فى فهم الدروس وحسن الإصغاء للمدرس , والإيجابية فى المناقشة , فإذا رجعت إلى المنزل , أخذت قسطاً من الراحة , وقمت إلى مراجعة دروسى وتحصيل ما يجب على تحصيله بحيث أعطى كل مادة نصيبها من الوقت , بالقدر المناسب لها فإذا ما وثقت فى فهمى وحل التدريبات الكافية إنتقلت إلى إعداد الدروس التى سنأخذها فى اليوم التالى أقرؤها , فافهم منها ما استطيع , وأضع خطاً تحت الأجزاء التى لم أفهمها حتى استوعبها عند شرح الأستاذ لها فى الفصل , وهكذا اقضى أيام العمل , فإذا جاء يوم الراحة الأسبوعية قضيت ساعات منه فى النادى أو النزهة أو زيارة المتاحف أو القيام برحلة مع الأسرة أو المدرسة أو ذهبت إلى المكتبة لأقرأ بعض الكتب أو المراجع .

وليعلم الجميع أن مجد الأمم ورقيها يقاس بما حققته من انجازات , وهل يجهل أحد اليابان التى خرجت من الحرب العالمية الثانية صفر اليدين منهكة القوى مدمرة الاقتصاد ولكنها بدأت وأدركت قيمة الوقت فحافظت عليه ونظمته وعرفوا طريق العمل والبناء والتعمير فانطلقوا بكل طاقاتهم مستفيدين بكل ساعة بل دقيقة فى ليل أو نهار حتى أصبحت اليابان كبرى الدول الصناعية فى فترة قليلة , هذه هى الأمم التى تقدر قيمة الوقت والعمل فأين أمتنا ؟!



ارجو عدم الرد



__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-02-2013, 04:24 PM
 




الوقت هو الشيء الوحيد الذي لا يمكن إيقافه أو التحكم به، وهذا قانون كوني جعله الله ثابتاً، فكل ثانية تمرّ يذهب معها جزء من عمرك ولن يعود أبداً! فالإنسان هو عدد من الثواني، وسوف تنقضي آخر ثانية من حياتك فجأة! فسارع إلى استغلال هذه الثواني وتسخيرها لتقوم بعمل تنتفع به في الدنيا والآخرة...
دقـــات قلــب المــرء قائــلة لـه .. إن الحيــــاة دقائـــق وثـــواني
كلمات مضيئةٌ رثاها أحمَد شوقي في ذكرى وفاة مصطفى كامل رحمه الله.


قلالٌ هي الكلماتُ ولكِن ما تحويه كبير.
فإن بها اعترافٌ واضحٌ وصريح,
صرَّح بهِ القلبُ للمرء بإن مهما طال وانفسحَ العُمر, فقَد ينتهي بأيَّة ثانَية.
كثيرٌ منا عرَف الوقتَ كعدوٌ يُقتَل لإذهاب الملل, ولكِن معتقداتِهم تلكَ
خاطئة, فالوقت هو المادة الخامة للحياة .. يستحقُّ أن يكرَّم ويصادَق, لا أن نراه كشئ يجِب قتلُه بأسخَف الدواعِي.
في هذِه الثانيَةِ وحدَها ,, أنتَ أصغر ما كنتَ عليه, وكذلك أكبر ما ستكونه.
فمَن واجَهَ الوقتَ كشئٍ بلا قمَة, رأي الحياة لهواً ولعباً, ومن فعل ذلِك فأليس وجودُه حياً أو ميتاً هو نفسُه؟
انظروا معي في هذِه المقارَنة.
أن سمعتُم في أحَدِ الأيام أن متشرداً قد مات, فما ردُّ فعل الناس برأيكُم ؟
بالتأكيد سيأسفون للروح الملاقيَةِ ربها, ولكِن لن يدوم طويلاً, ففي خمسِ ثوانٍ سينسِون الأمر.
ولكن إذا مات .. لنقُل, طبيبٌ ناجِح, اكتشَفَ علاجاً لأحَد أكثر الأمراضِ المستعصِيَة, فهل سينسى الناسُ الأمر في ثوانٍ ؟
من استغلَّ وقتَه بما هو مفيد, سيقبَعُ في عقولِ الأنامِ ذِكرى, أي بالمختصَر المفيد ..
" لا يستوي الأعمى البصير "
استغـــلـال الــوقت, وتعبُّـــد المولى سبحانـه وتعالى.
" وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا " سورة النساء
هذِه الآيَة تتحدَّ عن حال المنافقين حين يأتي ميعادٌ الصلاة, بحيث لا ينشطون لها, ولا يفرحون بها فإن أمعنتم النظر ستجدون كلَمة "كسالى" وليس خيرها في وصفِهم.
والآن قد يتساءل الكثيرون منكم, أن ما علاقَةُ الوقتِ بالكسل ؟
حسناً الجوابُ لهذا هو " كــل شئ "
تدبير الوقت مهم وضروري جداً, فعلى سبيل المثال, الوقت ما بينَ صلاةِ المغرِبِ والعشاء قليلٌ جداً, صحيح؟
فإن الفطور يأخذ من وقتنا ما يقارب 15-20 دقيقَة, وبعدَ ذلِك يجلس الناس قليلاً, ويتبادلون الأحاديث في ما بينهم,

ثمَ يذهبون للصلاة, وبعدَ ذلِك, حين يأذن المؤذن بقدوم وقت صلاة العشاء,
يتذمر البعض قائلين أنهم قد صلَّوا الآن, وأن سيأخروها قليلاً, بعد أن
يرتاحوا أولاً.



حسناً لكل من يفعل ذلك, أتعلمون أن تأخير الصلاة عمداً, يعتبر عند جمعٍ
كثير من أهل العلم كفراً أكبر ؟! - نسأل الله الجنَّة والعافِيَة -.
دقاتُ الساعَة التي استهنتم بها ليسَت بهيَّنَةٍ أبداً, فركزوا معي, لو كانَت
كلُّ ركعَةٍ تزِنُ ما يقارِبُ الدقيقَة الواحِد, فإنَ الصلوات ذات الأربع ركعات
تطلَّب ما يقارب 4-5 دقيقَة وهُم ثلاث, أي 15 عشر دقيقَةً بالكثير, والصبحُ
والمغرَب معاً 5-6 دقائق وابالجمع نجد الوقت المخصص للصلوات كل يوم,
20 دقيقَة, وبالإضافَة إلى الوضوء, لا يتعدَّى كل ذلِك 30 دقيقّة !
فلذَلِك, عزيزي القارئ, عزيزتي القارِئة, أتمنى من كل قلبي أن تتبعو هذا
البرنام البسيط بحيث تخصصون 23 ساعة ونصف للنوم, الأكل, اللهو, وما
تريدو, وأن تخصصوا النصف ساعةٍ هذِه فقَط, لا أكثر, لربِكُم وحدَهُ لا شريكَ له.




ارجو عدم الرد

__________________




-لا أقبل طلبات التصميم على الخاص-


مِـرآة بـلا إطـار\مُدونتـي|الحـبٌ لـا يستَعبِــدُ أحـداً \روايتـي|القـرآن الكريم|إمح ذنـوبك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-02-2013, 04:47 PM
 




غالباً ما يقف كل واحد منا أمام خيارين أو عدة خيارات وعليه أن يتخذ القرار الصحيح! ويؤكد علماء النفس حديثاً أن عملية اتخاذ القرار ليست عملية لحظية، بل تخضع لتفاعلات كثيرة ومعلومات تراكمية مخزَّنة في دماغك، ولذلك كلما كان استثمارك للوقت أفضل وكلما كان دماغك منظماً، كانت قراراتك صحيحة وصائبة أكثر!


الوقت هو علاج لكل أفات السيئة
بنتظيم الوقت واستغلا له في أمور جيدة ينفع صاحبه وكذلك المجتع
لا بد للانسان ان يقدر نعمة الوقت وأن يعرف بأن لديه مدة محددة للعيش
يجب عليها استغلالها في طاعة وطلب العلم ..في التأمل والتدبر..في قراءة القران
في المعارف . ..وأن يبتعد عن معاصي وملذات الدنيا واتباع شهوات





اهتم الإسلام بالوقت أيما اهتمام وقد أقسم الله تعالى بالعصر وهو الدهر الذي هو زمن تحصيل الأرباح للمؤمنين،وزمن الشقاء للمعرضين، ولما فيه من العبر والعجائب للناظرين،فقال الله تعالى : (والعصر إن الإنسان لفي خسر). وأقسم سبحانه وتعالى بالليل والنهار لكي يبين لنا أهمية الوقت في كل زمان ومكان فقال تعالى : (والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى)، وأقسم بالفجر ولا يوجد شيئ أنفس منالعمر وعمر الإنسان قصير إذ لا يتجاوز عشرات من السنين فسيسأل عن كل لحظة فيه وعن كل وقت نام فيه عن عبادة الله وعن كل عمله فيه،فقال تعالى : (والفجر وليال عشر) وغيرها من الآيات التي تبين أهميةالوقت وضرورة اغتنامه في طاعة الله،وهناك أحاديث كثيرة توضح ذلك. فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل به؟"، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ"، وعن أنس رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل". وقال صلى الله عليه وسلم: "اغتنم خمسا قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك

الآيات والأحاديث تشير إلى أهمية الوقت في حياة المسلم لذلك فلابد من الحفاظ عليه وعدم تضييعه في أعمال قد تجلب علينا الشر وتبعدنا عن طريق الخير، فالوقت يمضي ولا
يعود مرة أخرى. ولقد طبق مفهوم أهمية الوقت في صدر الإسلام تطبيقا صارما.
روي أن أبا الدرداء، رضي الله عنه، وقف ذات يوم أمام الكعبة ثم قال لأصحابه "أليس إذا أراد أحدكم سفرا يستعد له بزاد؟ قالوا : نعم، قال: فسفر الآخرة أبعد مما تسافرون!فقالوا : دلنا على زاده؟فقال: (حجوا حجة لعظائم الأمور، وصلوا ركعتين في ظلمة الليل لوحشة القبور، وصوموا يوما شديدا حره لطول يوم النشور).
وتدبروا أخوتي المسلمين معي ما قاله هذا الحكيم "من أمضى يوما من عمره في غير حق قضاه أو فرض أداه أو مجد أثله أو حمد حصله أو خير أسسه أو علم أقتبسه فقد عق يومه وظلم نفسه".
لذلك علينا أن نستغل الأوقات وأن نجعل حياتنا كلها لله فلا نضيع من أوقاتنا مانتحسر عليه يوم القيامة فالوقت سريع الانقضاء وهو يمر مر السحاب.
فلتحسنوا أخوتي المسلمين استغلال وقتكم فيما يعود عليكم وعلى أمتكم بالنفع في الدنيا ولآخرة فما أحوج الأمة إلى رجال ونساء يعرفون قيمة الوقت ويطبقون ذلك في الحياة. الوقت فيه العبر .. الوقت فيه العظات .. زمن تحصيل الأعمال الصالحة
.
أيها الغافلون : (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌوَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِكَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌوَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّامَتَاعُ الْغُرُورِ). (الحديد).
إن وقت المسلم في هذه الدنيا قصير وأنفاسه محدودة وأيامه معدودة.فمن استثمر هذه اللحظات والساعات في الخيرفطوبى له. ومن أضاعها وفرط فيها فقد خسر زمنا لا يعود إليه أبدا. وفى هذا العصر الذي تفشى فيه العجز والميل إلى الدعة والراحة. جدب في الطاعة وقحط في العبادة وإضاعة للأوقات فيما لا فائدة .

ونلاحظ في زمننا هذا الجهل بقيمة الوقت والتفريط فيه. أصبح الوقت زمن الدعة، زمن الكسل، هذا العصر الذي ماتت فيه الهمم، وخارت فيه العزائم، تمر الساعات والأيام ولا يحسب لها حساب.
ومن جهلَ قيمة الوقت الآن فسيأتي عليه حين من الدهر يدرك فيه قيمته وقدره وأنفاسه، ولكن بعد فوات الأوان، قال تعالى : (وجاءت سكرة الموت بالحق فذلك ما كنت منه تحيد) وفى هذه يذكر القرآن موقفان يندم عليهما الإنسان :
الأول : ساعة الاحتضار حيث يستدبر الإنسان الدنيا ويستقبل الآخرة ويتمنى منح شيئا من الزمن وأُخر إلى أجل قريب ليصلح ما أفسده ويدرك ما فاته.

الثاني: في الآخرة حيث توفى كل نفس ما عملت وتجزى بما كسبت ويدخل أهل الجنة الجنةأوهل النار النار حيث يتمنى أهل النار لو يعودون مرة أخرى إلى حياة التكليف فيعمل عملا صالحا غير الذي كان يعمل. حيث إذا جاء الموت قال (ربى ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت) هيهات هيهات لما يطلبون.(كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون) فقد انتهى زمن العمل وجاء زمن الجزاء. (فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك هم الذين خسرواأنفسهم وفى النار هم فيها خالدون).





نسأل الله صلاحا عاجـلا *** إنما الغافل في البلـوى هلك
وكفانا ما مضى من بؤسنا *** ربنا اكشف مابنا فالأمر لك
قال نابليون قديماً:«إن السبب في انتصاري يكمن في أن أعدائي لم يعرفوا جيداً قيمة الدقائق الخمس» وقيل في الحكم : «الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك».


ارجو عدم الرد

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-02-2013, 04:50 PM
 




حتى وقت نومك يمكن استثماره في تعلم أشياء جديدة، وقد استخدمتُ هذه الطريقة لسنوات، حيث كنتُ أستمع للقرآن وأنا نائم، وهذا ما ساعدني كثيراً على حفظ القرآن، وعلى شفاء بعض الأمراض، فالاستماع إلى القرآن يعتبر علاجاً ناجعاً لكثير من الأمراض، ولكن بشرط أن تثق بهذا الشفاء الإلهي "المجاني"! وعندما تتمتع بصحة أفضل لابد أن تتمكن من تنفيذ أعمال أكثر وبالتالي استثمار وقتك بشكل أفضل!


أهمية الوقت في القرآن الكريم :

لقد نبه القرآن الكريم في كثير من الصيغ المختلفة للوقت ومنها: الدهر والحين والآن والأجل والأمد والسرمد والعصر .. وغيرها من الألفاظ التي تدل على مصطلح الوقت والتي لها علاقة بالعمل وتنظيمه وبعضها له علاقة بالإدارة والبعض الآخر له علاقة بالكون والخلق والبعض الآخر يرتبط بعلاقة الإنسان بربه من حيث العقيدة والعبادة.

ويمكن ملاحظة أهمية الوقت في القرآن الكريم والسنة المطهرة من خلال الآتي :
1. الوقت من أصول النعم :

بين القرآن الكريم أن نعم الله على العباد كثيرة لا تحصى قال تعالىإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) سورة إبراهيم الآية24
لذا نجد أن أجل وأعظم النعم التي أنعم الله بها على عباده هي نعمة الوقت والتي هي من أصول النعم حيث إن الوقت هو عمر الحياة وميدان وجود الإنسان .
ولقد وصف الله سبحانه وتعالى نفسه بأنه مالك الزمان والمكان حيث قال: (
وله ماسكن في الليل والنهار وهو السميع العليم ) سورة الأنعام الآية 13




2. القسم بالوقت :

لقد ورد التنبيه قي القرآن الكريم لأهمية وعظمة الوقت بأن الله أقسم قي مواطن كثيرة ومن ذلك قوله تعالى ( والعصر إن الإنسان لفي خسر ) سورة العصر الآيات 1-2 وقوله تعالى: (
والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ) سورة الليل 1-2 .
حيث نلاحظ من الآيات السابقة أن الله سبحانه وتعالى أقسم بالوقت ممثلاً في بعض أجزائه والليل والنهار والضحى أي ما بين الغدو والزوال .




3. ارتباط الوقت بالغاية من الخلق:

لقد خلق الله الوقت لغاية نبيلة وهدف سام وهو عبادة الله وإعمار الأرض حيث قال تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) سورة الذاريات الآية 56 ,وقوله تعالى : ( وهو الذي جعلكم خلائف في الأرض ) سورة الأنعام الآية 165 .
ولقد ارتبطت العبادات بمواعيد وأوقات محددة مما يرفع من أهمية الوقت في حياة المسلم قال تعالى : ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً ) سورة النساء الآية 103 . وهذا دليل على ترتيب وقت المسلم في كل صلاة مع ضرورة المحافظة عليه مما يدل على أن الإسلام قد تنبه إلى أهمية الوقت قبل النظريات الحديثة التي أتى بها علماء الإدارة المحدثون .







4. الوقت وتعاقب الأهلة :

ارتبط التقويم الإسلامي بالأشهر القمرية والتي تبدأ من ظهور الهلال إلى أن تنتهي باختفائه ليعلن ميلاد شهر جديد حيث قال تعالى ( يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج ) سورة البقرة الآية 189 . أي أنه يعرف من خلالها موعد الصلاة والصيام والإفطار والحج. فهي مواقيت دقيقة يستعين بها الناس لتيسير أمور حياتهم بدقة متناهية .





ارجو عدم الرد

__________________

.
.

In this world flooded by ordinary princesses .. I will always be the fabulous dragon
♠🖤♠

Find me on FB
(Here)

🧬
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-02-2013, 04:54 PM
 





لم يتفوق الغرب علينا إلا باحترامه للوقت ولدقته في المواعيد ولاستغلاله كل لحظة في الإبداع والاختراع والتطوير، ولذلك فإن موضوع إدارة الوقت مهم جداً بالنسبة لنا كمسلمين لتطوير أمتنا والنهوض بها نحو الأفضل، ولا ننتظر الآخرين حتى يخترعوا ويبدعوا ونأخذ نتاجهم جاهزاً دون تعب أو جهد! ولذلك نحن أولى منهم باستثمار وقتنا والاستفادة من خبراتهم ونتائج دراساتهم، ولكن دائماً نأخذ ما يتوافق مع كتاب ربنا لأننا نتخذ من الدنيا طريقاً إلى الآخرة فنكون قد ربحنا الدنيا والآخرة بإذن الله تعالى!


ولقد طبق مفهوم أهمية الوقت في صدر الإسلام, ومن ذلك:

1- ذكر الطبراني في الجامع الكبير: فعن عمارة بن خزيمة بن ثابت قال سمعت عمر بن الخطاب يقول لأبي: ما يمنعك أن تغرس أرضك ؟ فقال له أبي: أنا شيخ كبير أموت غدا فقال له عمر: أعزم عليك لتغرسنها, فقال عمارة: فلقد رأيت عمر بن الخطاب يغرسها بيده مع أبي "

2- قال ابن عبد البر في جامع بيان العلم: - عن نعيم بن حماد قال: قيل لابن مبارك: إلى متى تتطلب العلم ؟ قال: حتى الممات إن شاء الله "

3 – قال سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: إني لأمقت الرجل أن أراه فارغا ليس في شي من عمل الدنيا ولا عمل الآخرة "

4- روي أن أبا الدرداء رضي الله عنه, وقف ذات يوم أمام الكعبة ثم قال لأصحابه " أليس إذا أراد أحدكم سفرا يستعد له بزاد ؟ قالوا: نعم, قال: فسفر الآخرة أبعد مما تسافرون !
فقالوا : دلنا على زاده ؟
فقال: ( حجوا حجة لعظائم الأمور, وصلوا ركعتين في ظلمة الليل لوحشة القبور, وصوموا يوما شديدا حره لطول يوم نشوره ).

5- يقول عبد الرحمن ابن الأمام أبي حاتم الرازي " ربما كان يأكل وأقرأ عليه ويمشي وأقرأ عليه ويدخل الخلاء وأقرأ عليه ويدخل البيت في طلب شيء وأقرأ عليه " فكانت ثمرة هذا المجهود وهذا الحرص على استغلال الوقت كتاب الجرح والتعديل في تسعة مجلدات وكتاب التفسير في مجلدات عدة وكتاب السند في ألف جزء.
6-عن ابن عمر رضي الله عنهما يقول : ( إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك )

وتدبروا أخوتي المسلمين معي ما قاله هذا الحكيم " من أمضى يوما من عمره في غير حق قضاه, أو فرض أداه أو مجد أثله أو حمد حصله أو خير أسسه أو علم أقتبسه فقد عق يومه وظلم نفسه "

*وقال سعيد بن جبير رحمه الله: ''إن كل يوم يعيشه المؤمن غنيمة''.

*قال العلماء ومنهم الدقاق رحمه الله: ''الوقت ما أنت فيه الآن هذا هو وقتك، فإن كنت في الدنيا فوقتك الدنيا، وإن كنت بالعقبى فوقتك العقبى، وإن كنت في سرور فوقتك السرور، وإن كنت في حزن فوقتك الحزن''.

*عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال: عن عمره فيمَ أفناه، وعن شبابه فيمَ أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيمَ أنفقه، وعن علمه ماذا عمل فيه ))

*تروي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( باكروا طلب الرزق والحوائج فإن الغدو بركة ونجاح ))

*يقول الحسن البصري رحمه الله:
[[ أدركت أقواماً كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصاً على دراهمكم ودنانيركم ]].

*قال ابن الجوزي رحمه الله :
ولقد شاهدت خلقًا كثيرًا لا يعرفون معنى الحياة: فمنهممن أغناه الله عن التكسب بكثرة ماله، فهو يقعد في السوق أكثر النهار، ينظرإلى الناس، وكم تمر به من آفة ومنكر! ومنهم من يخلو بلعب الشطرنج! ومنهم من يقطع الزمان بكثرة الحديث عن السلاطين، والغلاء والرخص، إلى غير ذلك ، فعلمت أن الله تعالى لم يطلع على شرف العمر ومعرفة قدر أوقات العافية إلا من وفقه وألهمة اغتنام ذلك.
{وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} [فصلت: 35]
صيد الخاطر (241)


*قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( القوّة في العمل ألاّ تؤخّر عمل اليوم لغد ،

والأمانة ألا تخالف سريرة علانية ، واتقوا الله عز وجل ،

فإنما التقوى بالتوقّي ، ومن يتق الله يقه )


*قال يحيى بن هبيرة رحمه الله : ( الوقت أنفس ما عنيت بحفظه ،

وأراه أسهل ما عليك يضيع )

*قال الخليل بن أحمد رحمه الله : ( الأيام ثلاثة : معهود ، ومشهود ، وموعود .

فالمعهود أمس ، والمشهود اليوم ، والموعود غدا )





ارجو عدم الرد


__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من المحافظة على دين المرء الفراشه المؤمنه نور الإسلام - 4 04-21-2013 11:07 PM
الحال يقلب الراس rama ali موسوعة الصور 1 09-12-2010 02:45 AM
بيت يقلب المخ!! احلى bashura أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 06-06-2010 04:09 PM
إخلاص النية لله يقلب العادات إلى عبادات!!! أبواليسر نور الإسلام - 0 10-16-2009 02:51 PM


الساعة الآن 08:17 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011