السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذي مشاكرتي بمسابقة مذا تعرف عن
وساتكلم عن الاسكندر المقدوني
اقسام التقرير
1- تعريف عنه
2- ولادته
3- التربع على العرش
4- حملاته
5- التمرد
6- وفاته
7- احداث بعد وفاته
8- وصيته
1) تعريف
الاسكندر المقدوني او الاسكندر ذو القرنين او الاسكندر الاكبر فهو معروف بالقاب كثيرة تتناهز ال 65 لقب مختلف من جميع الحضارات وهو احد ملوك بلاد الاغريق (مقدونيا) درس في نشئته على يد الفيلسوف الكبير ارسطو حتى السادس عشر من عمره وفي عمر الثالثين قام بتاسيس اعضم الامراطوريات في العالم القديم وما كان يميز الاسكندر هو انه لم يهزم في اي معركة عدى معركة الهند التي ساشرحها فيما بعد وهو ابن الملك المقدوني الكبير فيلب الثاني الملقب بالاعور
وكانت طموح الاسكندر تتلخص في احتلال كل العالم القديم وهزيمة عدوه الاسطوري القديم هرقل وذلك لان هرقل قطع نفس المسافة التي قطعها الاسكندر
2) ولادته
كما ذكرت الاسكندر هو ابن الملك فيلب الثاني وولد في اليوم السادس من شهر هيكاتومبايون ( Ἑκατομϐαιών) حسب التقويم الإغريقي القديم، الموافق ليوم 20 يوليو من سنة 356 ق.م على الأرجح ووالدته اسمها اولمبياس وهي رابع زوجات فيلب الثاني وكان فيلب متزوج ب 9 نساء الى ان اولمبياس هي المفضلة عنده لانها انجبت له الوريث الاسكندر ويقال يوم ولادة الاسكندر ان بامنيون قائد المشاة انتصر اكبر انتصار له وان فيلب فاز بسباق الاحصنة وان في نفس اليوم احترق احد هياكلة الاغريق اي انهم ربطو العجائب بولادة الاسكندر
3) التربع على العرش
في عمر السادسة عشر انهى الاسكندر دراسته وذهب فيلب في حرب مع البيزنطة فترك الحكم ل ابنه الشاب بعد مغادرة فيليپ، ثارت القبائل الميدية التراقية على الحكم المقدوني مستغلة حداثة سن الإسكندر وعدم درايته بالشؤون السياسية والحربية، لكن الأخير فاجأهم، ورد عليهم ردًا قاسيًا، فأجلاهم عن مناطقهم ووطن فيها أغريقًا، وأسس مدينة أسماها (ألكساندروپولس) أي (مدينة الإسكندر) واخيرا في عام عام 336 ق.م، كان فيليپ قد توجه إلى إيجة لحضور حفل زفاف ابنته كليوپترا على إسكندر الأول ملك إيپروس، أخ زوجته أوليمپياس، فاغتاله قائد حرسه الشخصي، المدعو يوسنياس بعد مقتل فيليپ بايع النبلاء الإسكندر ملكًا على عرش مقدونيا وقائدًا عامًا لجيشها، وهو لم يتخط العشرين من عمره بدأ الإسكندر عهده بإبادة خصومه الذين يُحتمل أن يبرز منهم شخصًا يُنازعه على عرش المملكة، فأمر بإعدام ابن عمه أمينتاس الرابع، المنافس الأبرز والمدعي بالحق في عرش مقدونيا وبهاذا وطد سلطته على مقدونيا
4) حملاته فارس
عبر الإسكندر مضيق الدردنيل سنة 334 ق.م بجيش قوامه 48,100 جندي من المشاة،
,100 فارس، وأسطول مكوّن من 120 سفينة بلغ عدد أفراد طاقمها 38,000 جندي أحضروا من مقدونيا ومختلف المدن اليونانية. كما ضمّ الجيش عدد من المرتزقة والمحاربين الإقطاعيين من تراقيا، وپايونيا، وأليريا ظهر الإسكندر نيته في غزو كافة أراضي الإمبراطورية الفارسية عندما غرز رمحًا في البر الآسيوي أوّل ما وطأه قائلاً أنه قبل آسيا هدية لشخصه من الإلهة اشتبك المقدونيون مع الفرس في أوّل معركة على ضفاف نهر گرانيکوس، المعروف حاليًا باسم (نهر بيگا)، شمال غرب آسيا الصغرى بالقرب من موقع مدينة طروادة، حيث انهزم الفرس وسلّموا مفاتيح مدينة (سارد) عاصمة ذلك الإقليم، إلى الإسكندر، الذي دخلها ظافرًا، واستولى على خزائنها، ثم تابع تقدمه على طول ساحل البحر الأيوني وعن طريق مدينة سوسة والطريق الملكي وصلو الى عاصمة الفرس واقترح القادة الهجوم في الفجر الى ان الاسكندر لم يقبل لانه يريد فوز نضيف على الفرس وكان الجيش افارسي متعاون مع الهند فاستجرو الفيلة وبعض العتاد من الهند وكان يملكون العجلات والفرسان الذي كانو يدعونهم فرسان السرابحيث لسبب ما له علاقة بطبيعة الارض هناك انهم يختفون داخل ارض المعركة ليس اختفاء حقيقي ولكنهم يموهون انفسهم بالملابس والاحصنة التي تكون بنفس لون التربة فيصعب قتلهم ان كانو متخفين أظهر الإسكندر نبوغه العسكري عند بداية المعركة، فقام بالعدو على موازاة الجناح الأيمن للجيش الفارسي، يرافقه ثلّة من أفضل فرسانه، فتبعه قسم من الجيش، حتى إذا ظهرت فجوة بين صفوفهم، دخلها الإسكندر بسرعة فائقة ووصل إلى حيث تخفق راية الشاه، الذي راعه رؤية المقدونيين وقد اخترقوا صفوف جيشه، ففر هاربًا مع بعض قادته، تاركًا جيشه يتضعضع تحت وطأة ضربات الإسكندر وجيشه وبهاذا فتح بابل عاصمة الفرس ان ذاك وقتل دارسيوس بعد مطاردة طويلة دامت لاسابيع
مصر
وصل الإسكندر إلى الفرما، بوابة مصر الشرقية، في خريف عام 332 ق.م، ولم يجد أي مقاومة من المصريين ولا من الحامية الفارسية عند الحدود ففتحها بسهولة، ثم عبر النيل ووصل إلى العاصمة منف، فاستقبله أهلها كمحرر منتصر واقام مهرجانات على الطريقة الاغريقية ثم سار بجيشه على سواحل البحر المتوسط واستقر في مريوط وهي منطقة بين النيل والبحر المتوسط ومنها كان يستقي الماء النقي واسس فيها الاسكندرية الاولى (ملاحضة بسيطة اكيد ستتسالون انا قلت ان في بلاد الاغريق قام بالاكسندرية ضد المتمردين والان اعدت وقلت في مصر اقام الاسكندرية الاولى الجاوب هو ان في بلاد الاغريق كان اسمها بلاد السكندر وليس الاسكندرية) ودخل معبد امون هناك ولمّا وصل المعبد ودخله، قوبل بالترحاب من قبل الكهنة المنتظرين، الذين نصبوه فرعونًا على مصر وأعلنوه ابنًا لآمون كبير الآلهة المصرية، وألبسوه تاجه وشكله كرأس كبش ذو قرنين، فلقب بذلك الاسكندر ذو القرنين
داريوس
ساشرح الان فترة الملاحقة لداريوس وهي مهمة جدا سار الإسكندر بجيشه متجهًا إلى عقر دار الفرس معتزمًا القضاء على قوتهم العسكرية، فوصل بلاد ما بين النهرين، حيث كان الشاه داريوش الثالث قد حشد جيشًا جرّارًا وصل تعداد أفراده بحسب المصادر القديمة إلى ما بين 200,000
50,000 جندي، بينما تنص المصادر المعاصرة أن العدد ربما كان يتراوح بين 50,000
00,000 جندي، بينما وصل عدد أفراد الجيش المقدوني إلى 47,000 جندي فقط.اختار الشاه موقع المعركة الفاصلة بعناية مدروسة، فجعله سهلاً مكشوفًا مسطحًا بحيث يتمكن من إفراز كامل قواته المتفوقة عدديًا، حتى لا يحصل له ما حصل في إسوس قبل سنتين، عندما لم تمكنه طبيعة المنطقة من استخدام جيشه كاملاً، فاستفاد الإسكندر من ذلك وقهره، أما الآن فأراد إلقاء كامل ثقله العسكري في وجه المقدونيين، بحيث يضمن النصر ارادة القادة المباغتة في الليل رفض الفكرة كالعادة وواجه جيش داريوس وانتصر عليه
5) التمرد
كان الاسكندر قد اقتمص الكثير من عادات الفرس وكان يقلدهم حتى في التحية وهذا اغضب القادمة مما ادى الى تمردهم الى ان عاد الاسكندر لرشره ولكن التمرد الاكبر كان عندما حاول فيلوطس بن پارمنيون اغتيال الاسكندر الى ان الاسكندر تصدى له وقام باعدامه فهو يكرهه منذ الصغر (اسف على قلة هذا القسم الى ان لم يكن الكثير من التمردات)
6)وفاته
توفي الإسكندر في قصر نبوخذنصَّر ببابل، في العاشر أو الحادي عشر من يونيو سنة 323 ق.م، وله من العمر اثنان وثلاثون سنة. وقد اختلف المؤرخون اختلافًا قليلاً في تحديد أسباب الوفاة، فقد قال پلوتارخ أنه قبل وفاة الإسكندر بحوالي 14 يومًا، كان قد استقبل نيارخوس وأمضيا الليل بطولة يتسامران ويشربان الخمر بصحبة ميديوس اللاريسي، حتى مطلع الفجر. بعد ذلك أصيب بحمّى قوية، استمرت بالتفاقم حتى أضحى عاجزًا عن الكلام، وخشي عليه جنوده وأصابهم القلق، فمُنحوا الأذن بأن يصطفوا بالطابور أمامه ليسلموا عليه، وقد ردّ عليهم السلام بالإشارة. يقول ديودورس أن الإسكندر أصيب بألم شديد بعد أن احتسى طاس خمر صاف على شرف هرقل، ثم مات بعد أن عذبه الألم عذابًا قويًا. ذكر مؤرخون آخرون هذه الحادثة كتفسير بديل محتمل لوفاة الإسكندر، أما پلوتارخ فقد نفاها تمامًا.
7) احداث بعد وفاته
وُضع جثمان الإسكندر في تابوت ذهبي صُنع على هيئة بشرية، ووُضع هذا بدوره في ناووس من الذهب. تفيد بعض النصوص أن عرّافًا يُدعى «أريستاندر» تنبأ بأن البلد التي سيُدفن فيها الإسكندر «ستعرف السعادة طيلة أيامها ولن يقوى أحد على غزوها وقهرها». يُحتمل أن يكون كل خليفة من خلفاء الإسكندر قد اعتبر الاستحواذ على جثمان ملكهم الراحل عملاً يُضفي الشرعية على خلافته الخاصة، لا سيما وأن دفن الملك الحالي للملك السابق كان يُعد إثباتًا قاطعًا لحقه في العرش. أثناء سير موكب جنازة الإسكندر من بابل إلى مقدونيا، تعرّض لهم بطليموس وقطع عليهم الطريق، وحوّل المسير إلى منف عاصمة مصر حيث حُنّط الجثمان ووري الثرى، ثم قام خليفته بطليموس الثاني بنقل التابوت إلى الإسكندرية حيث بقي حتى ما قبل بداية العصور الوسطى بقليل. أقدم بطليموس التاسع، وهو من أواخر خلفاء بطليموس الأول، أقدم على نقل مومياء الإسكندر من التابوت الذهبي إلى تابوت آخر مصنوع من الزجاج، وذلك حتى يتسنى له تذويب الأول وسكّ العملات من سائله. قام كل من القادة الرومان پومپي ويوليوس قيصر وأغسطس قيصر بزيارة ضريح الإسكندر، ويُقال أن الأخير اقتلع الأنف عن طريق الخطأ، كما ورد بأن يوليوس قيصر بكى عندما بلغ عامه الثالث والثلاثين، قائلاً أنه على الرغم من كل إنجازاته لم يبلغ ما بلغه الإسكندر من المجد في هذا السن. كذلك قيل أن الإمبراطور الروماني كاليگولا اقتلع الصفحية الصدرية من المومياء واحتفظ بها لنفسه. أقدم الإمبراطور سپتيموس سيڤيروس على إغلاق ضريح
8) وصيته
بناء ضريح تذكاري لوالده وملكهم السابق فيليپ الثاني، «يُضاهي عظمة أهرام مصر».
تشييد هياكل كبيرة في كل من: جزيرة دلوس، ومدائن دلفي، ودودونا، وديون، وآمفيپوليس، وبناء هيكل مكرّس للإلهة آثينا في طروادة.
فتح شبه الجزيرة العربية وكامل حوض البحر المتوسط.
الملاحة حول أفريقيا وتخطيط سواحلها.
بناء مدن جديدة، و«نقل جمهرات من آسيا إلى أوروبا والعكس، في سبيل توحيد القارتين، والتأليف بين قلوب الشعوب عبر التزاوج من بعضهم وإنشائهم لروابط عائلية».
وفي الختام اشكر من عمل على المسابقة وارجو ان يعجبكم التقرير
ملاحضة لو عندكم استفار عن اي شي اكتبوه في تعليق حتى ارد عليه حول الاسكندر
مع تحياتي