مرحبا بكم صديقاتي و أصدقائي كيفكم المهم اليوم سأقدم رواية إنتقام أسميتها " لقد تغيرت فقد عدت للإنتقام "

اقد يكون لك قلب بارد،حقود و غير حنون أبدا لكن سيضعف أمام الحب لا محال.
........:أبي لاتتركني أرجوك،أنا أحتاجك.
........:حبيبي عش حياتك جميلة هانئة و ليكن قلبك واسعا محبا و ليس حقودا.

قارالينا
البطلة


كايتو
من أفضل شخصيات القصة


الجد ليون
شخصية مهمة في القصة




هنا يستيقظ شاب في 24 من عمره على هذا الحلم ،توجه متثاقلا نحو الحمام ف استحم و نظر الى المرآة فاذ بشاب وسيم ذا شعر أزرق قاتم و عينين بنفس لون الشعر ،ارتذى قميصا أبيض و بنطلونا أسود و وضع نظارتيه للعمل و بلل خصلات شعره...
و قصد العمل هاهو ذا يمشي وحيدا و عيناه تنظران الى الأرض حتى أنه لم ينتبه الى السيارة التي كادت تصدمه لكن سرعان ما وعى و انحنى الى الجهة المعاكسة ...
فخرج الية رجل في 52 من عمره يبدو عليه الثراء يرتدي البزة الرسمية لرجال الأعمال و لون شعره المائل الى الرمادي و كلمه بصوت هاذئ:هل انت بخير أيها الشاب؟؟؟
فأجابه هو:أجل شكرا لك يا سيدي،و هنا بدأ يحدق فيه و كأنه يعرفه لكن لم يتذكر من هو.
ابتسم له الرجل و قال له:احترس أمامك المرة القادمة و لا تشرد في الطريق مرة أخرى.
هاهو غادر المكان و بقيت صورته في ذاكرة الشاب حتى أنه شرد أثناء العمل و دخل في دوامة تفكير يخاطب نفسه:من أين أعرف ذلك الرجل؟؟؟
هنا قاطع تفكيره شاب دخل بطريقة مضحكة و كانت صفات الشاب الصادق بادية عليه كان شعرة برتقالي ذا عيناه بنفسجيتان تسحران الناظر اليها و تكلم بصوت يبعد الملل:آآآآ كايتو شارد منغمس في التفكير هيا أخبرني تشاجرت معها.
فتبسم كايتو ابتسامة ساحرة و قال له :مع من يا ايمورا؟؟؟
فأجابه بغباء:مع من في رأيك؟انها صديقتكـ...ومن غيرها.
كايتو ببرود:تعلم جيدا أنني لا أملك صديقة ولا اهتم بهذا الكلام ..
ففكر ايمورا و أجابه بحمق:صحيح نسيت ذلك اذا هلا قلت لي سبب شرودك؟؟
كايتو:كادت اليوم أن تدهسني سيارة،فخرج صاحبها ليطمئن علي و لا تزال للآن صورته في ذاكرتي،ربما أعرف من يكون.
ايمورا:حمدا لله على السلامة ،لا تشغل بالك حسن خذ اقرأ الجريدة لليوم.
كان الاثان في مكتب به اسوبا و صورا للممثلين و صور جرائد فقد كان كايتو و صديقه يعملان في مجال الصحافة.
أخذ كايتو الجريدة و و جد على صدارتها صورة الشخص الذي بقي في ذاكرته و قال : هذا هو أنه الشخص الذي أفكر به.
فقال ايمورا:أتقصد السيد هيروكو يوهي انه مشهور جدا.
بقي ينظر و ينظر حتى تذكر بعض اللحظات من طفولته :أبي أبي أيها السيد ساعد والدي أرجوك.
كايتو بتوتر:لقد عرفته،عرفت من يكون
.........
من يكون هذا الشخص؟؟؟و ما الذي فعله لكايتو انتظرو البارت القادم.
اتمنى اعجابكم ....



هل أعجبكم

هنا يستيقظ شاب في 24 من عمره على هذا الحلم ،توجه متثاقلا نحو الحمام ف استحم و نظر الى المرآة فاذ بشاب وسيم ذا شعر أزرق قاتم و عينين بنفس لون الشعر ،ارتذى قميصا أبيض و بنطلونا أسود و وضع نظارتيه للعمل و بلل خصلات شعره...
و قصد العمل هاهو ذا يمشي وحيدا و عيناه تنظران الى الأرض حتى أنه لم ينتبه الى السيارة التي كادت تصدمه لكن سرعان ما وعى و انحنى الى الجهة المعاكسة ...
فخرج الية رجل في 52 من عمره يبدو عليه الثراء يرتدي البزة الرسمية لرجال الأعمال و لون شعره المائل الى الرمادي و كلمه بصوت هاذئ:هل انت بخير أيها الشاب؟؟؟
فأجابه هو:أجل شكرا لك يا سيدي،و هنا بدأ يحدق فيه و كأنه يعرفه لكن لم يتذكر من هو.
ابتسم له الرجل و قال له:احترس أمامك المرة القادمة و لا تشرد في الطريق مرة أخرى.
هاهو غادر المكان و بقيت صورته في ذاكرة الشاب حتى أنه شرد أثناء العمل و دخل في دوامة تفكير يخاطب نفسه:من أين أعرف ذلك الرجل؟؟؟
هنا قاطع تفكيره شاب دخل بطريقة مضحكة و كانت صفات الشاب الصادق بادية عليه كان شعرة برتقالي ذا عيناه بنفسجيتان تسحران الناظر اليها و تكلم بصوت يبعد الملل:آآآآ كايتو شارد منغمس في التفكير هيا أخبرني تشاجرت معها.
فتبسم كايتو ابتسامة ساحرة و قال له :مع من يا ايمورا؟؟؟
فأجابه بغباء:مع من في رأيك؟انها صديقتكـ...ومن غيرها.
كايتو ببرود:تعلم جيدا أنني لا أملك صديقة ولا اهتم بهذا الكلام ..
ففكر ايمورا و أجابه بحمق:صحيح نسيت ذلك اذا هلا قلت لي سبب شرودك؟؟
كايتو:كادت اليوم أن تدهسني سيارة،فخرج صاحبها ليطمئن علي و لا تزال للآن صورته في ذاكرتي،ربما أعرف من يكون.
ايمورا:حمدا لله على السلامة ،لا تشغل بالك حسن خذ اقرأ الجريدة لليوم.
كان الاثان في مكتب به اسوبا و صورا للممثلين و صور جرائد فقد كان كايتو و صديقه يعملان في مجال الصحافة.
أخذ كايتو الجريدة و و جد على صدارتها صورة الشخص الذي بقي في ذاكرته و قال : هذا هو أنه الشخص الذي أفكر به.
فقال ايمورا:أتقصد السيد هيروكو يوهي انه مشهور جدا.
بقي ينظر و ينظر حتى تذكر بعض اللحظات من طفولته :أبي أبي أيها السيد ساعد والدي أرجوك.
كايتو بتوتر:لقد عرفته،عرفت من يكون
.........
من يكون هذا الشخص؟؟؟و ما الذي فعله لكايتو انتظرو البارت القادم.
اتمنى اعجابكم ....

بقي كايتو يردد كلمة هو و قد تغير وجهه كليا فأخذ صديقه يهدئ من روعه و وقف من كرسيه و قال لهانه هو يا ايمورا ،الشخص الذي قتل والدي ،انه هو بدون شك.
إستغرب إيمورا من كايتو و أخد يهدئ من روعه و كلمه بصوت هادئ :عما تتحدث يا كايتو كيف له أن يقتل والدك فالرجل معروف بكرمه و حبه للناس و زيادة على لطفه.
لم يقتنع كايتو بكلام صديقه و كلمه بصوت مليء بالكره و الحقد :انه يدعي كل هذه الصفات فلقد قتله أمام عيناي و أبى مساعدتي يومها على مساعدتي و نقله للمشفى،بل و كان يجرؤ على القدوم الى المنزل و إهانته و ذله صدقني يا إيمورا أتذكر هذه اللقطات التي حدثت معي و كأنها أمس.
إيمورا:أنا لا أكذبك،لكن ما مضى قد مضى و عليك طي صفحات الماضي،لا تجعل قلبك مليئا بالحقد يا أخي.
فردد بصوت خشن:فات الوقت على ذلك،فقلبي مملوء كرها و حقدا عليه،فقد عشت يتيما بسببه و كان حاجزا و كابوسا بالنسبة إلي،عانيت الوحدة بسببه و كان كابوسا أحلمه كل يوم ،ها قد أتى الوقت لكي أنتقم.
استعجب إيمورا من فكرة الانتقام وبدأ يخفف عن غضبه بالتالي
:كايتو ما الذي تتفوه به؟عن أي انتقام تتكلم؟ أنت لن تعملها صحيح؟انه من فعل الغضب وحسب.
فنضر اليه نظرة الالحاح و الاصرار:اسمعني جيدا،عاهدت نفسي أن أنتقم منه و هاهي الفرصة أمامي،علي معرفة نقطة ضعفه و أمسه فيها،كي يتعذب جيدا.
ما كان على إيمورا الا أن أخذ نفسا و تكلم بحسرة على ما أصاب صديقه:
كل ما علي قوله لك يا شريكي افعل ما شئت لكني واثق من أنك ستخسر،عن إذنك علي عمل لأنجزه.
أحس كايتو بخيبة الأمل تلك التي كانت تمتلك نفس ايمورا لكن قال بكل برود:
آسف ان خاب ظنك،لقد قررت و وعدت نفسي،و علي الوفاء،لن أأخرك أكثر عن عملك.
ابتسم إيمورا ابتسامته المنعشة تلك و كم كانت لائقة علىه و أعطته وسامة أكثر،وخرج من المكتب بدون كلام و هذا ليس من عاداته.
فحزن عليه كثيرا لكن ما باليد حيلة فكايتو جن جنونه لما رأى والده قتل أمام عينيه و الدماء ملئت يداه’،فيقي ذلك المظهر في مخيلته لا يفارقه أبدا ،أكمل كايتو عمله بسرعة ،وأخذ يبحث عن سيرة السيد "يوهورو هيروكو" فلم يكتفي بالبحث في صفحة واحدة فقط بل ولم بترك أي صفحة و بحث فيها عن أهم شيء في حياته حتى وجد احد الفيديوهات التي كان فيها بأحد الشركات الفخمة يتقدم ب الشكر للعمال الذين أعانوه في عمله وبينما هو يشاهده لمح شابة جميلة في حضنه حيث قال يوهورو في تلك اللحظة:ان هذا كله بفضل ابنتي التي كانت شمسا أنارت لي الطريق و أعتبرها قلبي النابض و ان مسها شيء فكأنه قتلني أشكرك جزيلا يا حبيبتي...
لم يعطي كايتو أي أهمية لكلامه عن ابنته و كل ما فعله هو الخروج من عمله لاستنشاق الهواء النقي
بقي يتمشى هنا و هناك شارد البال يفكر في خطة كي ينتقم بها عن قاتل أبيه ومذله فلم ينتبه للوقت فقد غربت الشمس سار على الطريق الذي تأخذه لشقته،فوصل الى العمارة الكبيرة التي يقطن فيها صد الدرج و فتح باب شقته الأسود و دخل ذلك المكان المظلم فأناره بالضوء الذي أشعله على غرفة الجلوس الكبيرة التي بها أرائك بنية غامقة و في وسطها طاولة مستديرة مزينة بالورد الأبيض و بجانبها كرسيين صغيرين ،
من شدة تعبه من السير قصد غرفة نومه التي بها باب آخر يقود الى الحمام ،تلك الغرفة المكونة من سرير أسود بغطاء رمادي و في الحيط المقابل لسرير يوجد خزانة بلوح الخطب بنية غامقة يتوسط الغرفة طاولة صغيرة و كرسي ليكتب فيه فهو يحب نظم الشعر و كتابة القصص فنام وهو يحدث نفسه و يقول:ابنته هي قلبه.....
هاهي الشمس تطل على بداية اليوم الجديد فنهض من نومه و أفطر و بسرعة ،ها هو الآن جالس في مكتبه،منغمسا في عمله حتى سمع صوت رفيقه :صباح الخير أيها الوسيم اذن هل من أخبار.
و بضحكة أجابه:دعنى أقل صباح النور أولا أما الأخبار فقد وجدت بعض الأعمال للسيد يوهورو و قال :أن ابنته هي قل.....مهلا لحظة ابنته،قال ابنته أهم ما يملك،وجدتها أجل وجدتها يا إيمور...
و بس عرفتو شو بدو من هاد السيد لهيك بخليكم في البارت الثالث
ترى ما الفكرة التي خطرت ببال كايتو ؟و هل سينجح بها؟؟؟