عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

Like Tree19Likes
  • 7 Post By نِيلُوﭬـر
  • 6 Post By نِيلُوﭬـر
  • 5 Post By نِيلُوﭬـر
  • 1 Post By Freesia | فريسيا
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-28-2013, 10:55 PM
 
خِيبةٌ كَبيرةٌ - مُشآركتيَ






-:wardah:



بِسم الله الرَحمن الرحيَم

رُبما مِن الوهَلةه الأولى ، حِينما قرأت تِلك الجُملة المُبهمة التي حولت عقليَ من هآدئٍ إلى ثورةٍ من الحرب .

أجل ، فالحديثُ عن كوكبة أعصَآرية أو أي شيء آخر رُبما أفضلُ من التعُمق في تِلك الكَلمةه =)

تِلك الكَلمة التيَ جعلت مني غبية وحمقاءَ ولآ أدرك عَن مآذا سأكتُب ؟

في البدآية ظننت أنهُ يجب أن نَكتبَ قِصةه ذو مُحورٍ فيه طلآسم ومشاعر كثيرة ~

لكن حين قرأت مآ تحتها ، أدركُت أن المعنى الحقيقي للأدبيَ هي أن نَكتُب شيءً لهُ معنى !!!

شيءٌ هآدف جداً أصدق كلآماً وقرآءةً ~

نَعم هذا مَا يُسمى فَلفسةِ كُتاب =!!



-:wardah:

__________________
~ الوداعُ ما هُو إلّا لِقاءٌ آخر أعزائِي.
مُدونتي، معرضي

Tumblr, @Niluver, @Ask.fm@
  #2  
قديم 08-28-2013, 11:00 PM
 





وخيبة كبيرة !

ذًكر في القِصص الشعبية والتواريخ القديمة قصة ، قد ألهمتني وقرأتها مرة في أحدى المكتبات الأطفال ، وكان مضمون القِصة مفيد جداً ، كم يسرني جداً أن أقصوها عليكم :


في ذلك العصِر الذي يحكمه السلاطين والوزراء ، كان هُنالك رجل ، يُلقبُ بمبعوث السلطان أي الشخص الذي يُنقل كل رسائله لوزرائه ، يوماً ما أمره السلطان أن يبعث ظرفاً لوزير له في أحد المناطق القريبة يحتوي فيها على خطة حربية ورسالة من السُلطان نفسه ، أعد الرجل عدته وهم بالرحيل صباح اليوم باكراً ، فلقد كان الظرف مهماً جداً ، يومها أرادَ الرجلُ أن يرتاح تحتَ ظلِ تلك الشجرة ، يأخذُ قِسطاً من الراحةِ بعد عناء طويل مِن المشي فلقد مشي لمدة يوم كامل دون أن يرتاح ، نزع تِلك القُبعة عن رأسهِ ووضعها أرضاً ووضع ذلك الظرف جانباً ، كان الجو حارٌ جداً تحترقُ الأرضُ من شدة حرارتها ، كان يواسي نفسهُ أنه لا ضير أن أرتاحَ قليلاً حتى يستطيع أن يُكملَ مسيرتهُُ بعد ساعة من الآن ، تثاءبَ الرجل يقول : " سأنامُ قليلاً لا ضير من ذلك أيضاً "

فعلاً نامَ فوق قبعتهِ ، وما هي إلا خمسِ دقائِق حتى غطَ في نوم عميقَ !!

خلالَ نومهِ العميقَ وأحلامِ اليقظة ، أتى أحد الأشخاص الذي يبدو من منظرهِ أنه لِص وسارق ، أخذَ اللص يمشي فوق أطراف أصابعِه كي لا يوقظَ النائم والذي يسبحُ في أحلامه ، أقتربَ منهُ قليلاً حتى وصل إليه ، أخذَ يبحثُ هنا وهناك ولم يجد أي أمرٍ يدلُ على الاهتمام لسرقته ، لكن وقع ناظريه على ذلك الظرف الذي لفتَ نظرهُ ، ألتقطها وأخذ ينظرُ إليها سمع صوتاً يصدر من النائم فشعر بالخوف فركض بعيداً والظرفُ معه .

مرت ساعات طويلة ، والشمسُ أوشكت على الغُروب ولم يكلفُ نفسه عناء الاستيقاظ من نومه ، كان سعيداً جداً وهو يعدُ الخراف والنعاج في أحلامهِ واحدا واحداً وكأنهُ في نعيم ، لكن لا يَعلم أن هُناك مًصيبة وخيمة ستحُل عليه !!

حَلَ الصباح معلناً عن يومٍ جديد على ذاك الرجُل الذي أستمتع في أحلامهِ ،
" كان نوماً هنيئاً ومريحاً جداً " قالها وشفتيه تعلوها ابتسامةً عريضة ~
حمل قبعته تلك ووضعها على رأسه ، نظر يمينا حيث مكان ذلك الظرف ، توسعت عينيه ! وقف عن مكانه يشعرُ بالرهبة والخوف الشديدين ، أخذَ يبحثُ عنها هُنا وهُناك وقضى ساعة ونصف وهو يبحثُ عن ذلك الظرف الذي يبدو في نظره مهم جداً ..!

...

" يا إلهي سيقتلني السُلطان حينما يعرف الأمر ، آه ماذا أفعل أنه ظرفٌ مُهم للوزير !! "
كان يُبدي تذمرهُ وخوفه الشديد وهو يمشي لا يعرف أين هو الآن !
أخذ يسمع أصوات التُجار والنساء وهم يعلون في الصراخ من أجلِ تجارتهم التي يبيعونها ، وأصوات الأطفالِ وهم يركضون والنساءِ والمارة وضحكاتهم ودردشاتهم ..!!
" تفضلوا ، لدينا كُل أنواع الخضروات ، والفواكِه تفضل ............"
" بِكم سعر هَذه البندورةِ يا عم ؟""
" أنها ...."
" كُل أنواعِ القِماش موجود هنا تفضلوا أشتروه بثمن زهيد هيا ........."
" مُجوهرات ، حلي .............."

كل هَذه الأصوات جعلتهُ يلتفتُ هنا وهناك غير مصدٍق نفسه بأنه قد وصلَ فعلاً ، جعلهُ هذا يُدركً أنه غبي فعلاً فاستراحته هناك كانت هي سبب ضياع ذاك الظرف المهم جداً !!
تنهد بعمق ، يشعر بالخزي لأنه لم يقم بواجبهِ على أكملِ وجه !

...

كان وجهه متجهماً ، غاضباً جداً يشعرُ بأن عروقه تغلي من شدة غضبه ، كان يمشي هنا وهناك والقلقُ بادٍ على وجهه ، نظرَ يميناً ينظر لرجل كبير في السِن بقولُ لهُ صارخاً :" لَقد مر يوم ونصف أيًها المستشار ، يًجب أن تكون قد بُعثت منذُ وقت طويل ! "

أجاب المستشار بهدوء يحرق الأعصاب :" على ما يبدو أن المبعوث قد تأخر أو ما شابه أيها السلطان في إرسالها لوزيرك ، "

عقد حاجبيه بضيق منزعجاً جداً ، فبادر بالصمت والانتظار لا غير !!

...

" ماذا تَقول ، ظرف لي من السُلطان ، أين هيَ أيها المبعوث ؟ فانا لا أراها بين يديك !! "
قالها الوزيرُ منفعلاًَ قليلاً ،

أجاب الرجلُ متوتراً :" أعذرني سيدي ، فلقد تكاسلتً عن عملي وتأدية واجبي من أجل الراحة ، متناسياً أن هنالك عملٌ يجب تأديته ، لقد أخذني النوم أيها الوزير "

وقف الوزير عن كرسيه قائلاً بانفعال :" ماذا تقول ، أين هو الظرف إذن ؟"

أنزل الرجلُ رأسهُ خجلاً :" قد ضاعت أو على ما يبدو قد سرقها أحد اللصوصُ أثناء نوميَ "


أغتاظ الوزير من فعلتهِ هذه ، لكن غفر عنه الوزير والسلطان أيضا فهو لم يحتج إلا إلى الراحة ، ~
أخذ عقوبة ربما تغفر عن عمله الشنيع وتكاسله عن العمل ، فأصبح مزارعاً يحصدُ ليلاً ونهاراً ، لعدة أعوام ، ورجع لمنصبهِ كمبعوث لسلطان ، بعد أن أخذ كفايته من العِقاب ، وهنا نستنج أن من يتكاسلُ في عمله قد تحصل لهُ مصائب وخيبة كبيرة ، فلا يجب أن نستدرج أنفسنا للهاوية ، وان نجتهد في عملنا ونكمله على أكمل وجه ونطبق المثل القائل " لا تؤجل عملك ليوم غد " .


__________________
~ الوداعُ ما هُو إلّا لِقاءٌ آخر أعزائِي.
مُدونتي، معرضي

Tumblr, @Niluver, @Ask.fm@

التعديل الأخير تم بواسطة إكْسُوجِيْن ! ; 08-29-2013 الساعة 08:42 PM
  #3  
قديم 08-28-2013, 11:09 PM
 






-:wardah:

خِتآماً ،

هَذه مُشآركتي العآديةه جداً في مُسسآبقةه اللطيفةه " سمآ الششآم "

كآن أمراً متعباً أن أكتبَ قِصةه كَهذه محورهى تآريخيَ بعض الشيءَ

^ فقد كنت بحآجةه إلى الأفكآر ، ربمآ أطلآعي على أختي أوحى لي

إلهآماً شديداً - رُبما -

أرجو أن تُعجبكم ، وأتمنى مِن الجميع التَوفيق =)

شُكراً -:wardah:



__________________
~ الوداعُ ما هُو إلّا لِقاءٌ آخر أعزائِي.
مُدونتي، معرضي

Tumblr, @Niluver, @Ask.fm@

التعديل الأخير تم بواسطة إكْسُوجِيْن ! ; 08-29-2013 الساعة 08:38 PM
  #4  
قديم 08-03-2017, 02:10 AM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكِ عزيزتي ؟
اتمنى انكِ بأفضل حال غاليتي
| خيبة كبيرة |
عنوان بسيط الا انه جذبني بشدة للدخول وتصفح ما جادت به أناملكِ
الاهمال والتقاعس عن العمل |..
لن تكون نهايته مطلقًا الا الخيبة
امتلأت قصتكِ بالعبرة حيث أهمية أداء الاعمال اولاً بأول وعدم تأجيلها او التقاعس عنها
اشفقت على مبعوث السلطان الا انه استحق ذلك بالفعل
لم الحظ اخطاء املائية ابدًا بقصتك مما زادها جمالاً
اسلوب الوصف لديكِ ووصف السوق كان دقيقًا وجميلاً للغاية
سردكِ كان جميلاً وسلسًا للغاية في تنقلكِ بين الاحداث
احببت حقًا قصتكِ
جاري التقييم لكِ بما تستحقين
.
.
دمتي بود
في أمان الله
__________________








توأمتي الجميلة حب0

http://www.al-3in.com/2minutes.htm
امحي ذنوبك كلها فى دقيقتين !!

كلارا
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
- آبرهآم مآسلو - عآلم نفَسْ \ مُشآركتيٍ ! Eмτeпαи علم النفس 1 05-31-2013 06:54 PM


الساعة الآن 12:49 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011