|
علم النفس الشخصية، وتكوينها، وتطورها، ووسائل تحليلها, اختبارات نفسيه, مواضيع عن علم النفس, دكتور نفساني. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
انفصام الشخصية (اسبابه - اعراضه - وطرق علاجه) آآلسلآآم عليكم .... كيفكم ؟..آآن شآآء آلله تمآآم ؟ :7b: آآنا جبت لكم موضوع عن {آآنفصآآم آآلشخصيه } ومآآهي آآسبآآآبه وآآعرآآضه ومآآهي طريقه علآآجه ....... آآخيكم مع آآلموضوع وآآن شآآء آآلله تستفيدون منه انفصام الشخصية (اسبابه - اعراضه - وطرق علاجه) (Understanding Schizophrenia) انفصام الشخصية أو “السيزوفرنيا” , هو أحد الأمراض النفسية العصبية التي يؤدي تفاقمها الى نتائج خطيرة قد تصل الى حد إقدام المريض على الانتحار. علاج هذا المرض ممكن ومتوفر, المهم التنبه لأعراضه وعدم التردد في طلب مساعدة الطبيب المختص, وإحاطة المريض بأقصى درجات الاهتمام والرعاية. في العام 1911 استعمل بلولر عبارة انفصام الشخصية للدلالة على هذا المرض الذي سبق أن سماه كربلي في أواخر القرن التاسع عشر “الخرف المبكّر”. تستند التسمية الأخيرة الى واقع التطوّر الطبيعي للمرض, حيث أنه في غياب العلاج, يؤدي الى تراجع القدرات العقلية للمريض وصولاً الى “الخرف” في سن مبكرة نسبياً. أما تسمية بلولر فجاءت انطلاقاً مما يعانيه المريض من تفكك في شخصيته واختلال في تفكيره وإدراكه وسلوكه... المريض المصاب بانفصام الشخصية هو شخص لا يتحمل ضغط الواقع ولا يستطيع مواجهة الحاضر, لذلك فهو ينسج عالماً خاصاً به يخترعه لنفسه ويعيش فيه منطوياً, عاجزاً عن التمييز بين الواقع والخيال. هذا ما أكدته الدكتورة جوسلين عازار التي أضافت أنّ لانفصام الشخصية أعراضاً عدة تظهر كالآتي: ● الهذيان: وهو الاعتقاد الخاطئ بوجود أمور غير موجودة فعلاً وغير واقعية. من الأمثلة على ذلك اعتقاد المريض بأن ثمة مؤامرة تحاك ضده أو بأنّ زوجته تخونه. ● الهلوسة: وهي الإحساس بواسطة واحدة أو أكثر من الحواس الخمس, بوجود أشياء غير موجودة أصلاً, مثل سماع أصوات, رؤية أشخاص أو أشباح... ويرافق ذلك عدم ترابط الأفكار وبالتالي عدم وضوح في الكلام الذي ينطق به المريض. ● اضطراب الحركة: ويتجلى من خلال زيادة الحركة الى درجة الهيجان, أو نقصانها الى درجة الجمود. ولانفصام الشخصية عوارض أخرى هامة تتجلى في البرودة العاطفية, الإنطواء على النفس, فقدان المتعة, اللاإرادة واللامنطق. الى ذلك ينزوي المريض وينغلق على ذاته, وتصبح تصرّفاته غريبة, فينقطع الحوار بينه وبين الآخرين ويبقى في عالمه الخاص لا يستطيع التأقلم مع الواقع, ويعاني من قلق عظيم قد يدفعه الى الانتحار. دلت كل الدراسات والأبحاث على وجود عامل وراثي أكيد وراء هذا المرض النفسي المزمن, إضافة الى العوامل الأخرى الناتجة عن الظروف العائلية, التربوية, الاجتماعية والعاطفية... يظهر مرض الفصام ابتداءً من أواخر مرحلة المراهقة, على أثر ضغط نفسي أو عاطفي أو اجتماعي... ويكون ظهوره إما في شكل مفاجئ من خلال أفكار هذيانية وهلوسات, وإما في شكل تدريجي, بحيث تصبح تصرفات ا لشخص غريبة, فينطوي على نفسه ويتراجع مستوى انتاجيته الدراسي أو المهني. الى ذلك تبدو على المريض مظاهر البرودة العاطفية واللامبالاة تجاه أفراد عائلته ومعارفه. يعيش المصاب بالفصام في عالمه الخاص, عازلاً نفسه عن محيطه العائلي والاجتماعي, غير مدرك وآبه لما يحصل من حوله, يحادث نفسه والأصوات التي يخال أنه يسمعها, كما أنه يهمل نظافته الشخصية ويطلق العنان لأفكاره غير الواقعية أو تأملاته الروحية؛ ومع مرور الزمن تتراجع قدراته الفكرية. وقد يتخلل هذا التطوّر الطبيعي نزعة المريض الى الإدمان بكل أنواعه. أخيراً, قد يلجأ الشخص المريض الى الانتحار, في أي من مراحل مرضه, كي يتخلص من معاناته النفسية, خصوصاً إذا ترافقت الأعراض الذهانية مع القلق والاكتئاب. تختلف الاحتياطات حسب نوع الأعراض التي تظهر على المريض وتبعاً لدرجة تفاقم المرض. فإذا كانت هذه الأعراض مقتصرة على القلق والتوتر, من المهم جداً الإحاطة بالمريض ورعايته وطمأنته من قبل العائلة أو الأشخاص المحيطين به, والتنبه الى أهمية عدم معاملته بسلبية ومخاصمته. ولكن عندما تكون العوارض متفاقمة وقوية, فإدخاله المستشفى على الفور يصبح أمراً ضرورياً, إذ يمكن أن يكون المريض مصدر خطر لنفسه وللمحيطين به. وحول العلاج تقول الدكتورة عازار: انطلاقاً من واقع طبيعة مرض الفصام الوراثية, ومن استحالة شفائه نهائياً, فإن العلاج ينبغي أن يكون دائماً ومرفقاً بالرعاية المستمرة للمريض. وتضيف: حين نتكلم عن وجود عامل وراثي في أي مرض, تكون الإضطرابات البيولوجية من صلب المعادلة المرضية, وبالتالي تكون الأفضلية للعلاج بالأدوية. وتجدر الإشارة الى أن المصاب بالفصام يكون غير مدرك لوضعه, وبالتالي فهو لن يطلب المعالجة من تلقاء نفسه. لذلك تقع مسؤولية علاجه على أهله, وفي حال غيابهم على محيطه. في حالات الفصام، وفي كثير من الحالات يعتقد المصاب أن أفكاره خاضعه لسيطرة شخص أو شيء آخر غيره، كما أنه قد يعطي لبعض الأحداث أو الأمور التافهة أهمية غير مبررّة، وقد تظهر الأعراض الموصوفة في الأعلى في نوبات منفصلة أو تظل بادية بإستمرار. يعاني قرابة 20% من الأشخاص المصابين من نوبة وحيدة للحالة الفصامية، أما الباقون فالمشكلة تلازمهم طوال حياتهم بحيث يعانون من فترات طبيعية تتخللها نوبات فصاميه متفاوته في شدتها تتطلب البقاء في المستشفى لفترة طويلة. يعالج مرض الفصام بأدوية فعالة منذ أن تم اكتشاف الكوروبرومازين عام 1953 والذي أحدث ثورة في عالم علاج المرضى النفسيين وتم تطوير هذه الأدوية الى أن وصلت الآن الى مستوى متقدم بعد ذلك أصبح هناك العديد من الأدوية التي تعرف بالأدوية التقليدية مثل آلهالوبيردول، ستيلازين، مليرل وأنواع أخرى من هذه الأدوية التقليدية. ثم في التسعينات من القرن الماضي خاصة بالوصول الى أدوية ذات فعالية عالية وأقل أعراض جانبية، مثل ما يعرف حالياً بالأدوية غير التقليدية (atypical anti) (Psychotis) مثل الكورزابين والرسبيريدال (Resperidal) والولانزبين (Olanzapine) وهذه أدوية حديثة تلعب دوراً فعالاً في علاج الفصام خاصة الأعراض السلبية (Negative Symptoms). هل الأدوية المضادة للفصام مخدرة وتؤدي الى الإدمان: الأدوية المضادة للفصام ليست أدوية مخدرة ولا تؤدي الى الإدمان ولا تدمر المخ أو الخلايا العصبية كما يقول بعض عامة الناس أو أنصاف المتعلمين. بل على العكس الأدوية المضادة للفصام ذات فائدة كبيرة للمرضى تقوم بدور فعال للحد من استشراء المرض وتساعد في التخفيف من الأعراض الذهانية النشط الإجابية (Positive Symptoms) مثل : الهلاوس السمعية والضلالات وكذلك تؤدي الى استقرار الحالة وعدم التدهور في السلوك والتفكير، وهذه الأدوية مثل الهالوبيردول (Haloperidol) والكلوروبرمازين (Choloropromazine) وترأي فلوبرأزين (Trifoperazine) تعرف بالأدوية التقليدية لعلاج الإضرابات الذهانية. يجب على المريض عدم أخذ أي علاج إلا باستشارة الطبيب المعالج. ويجب على أفراد العائلة التنبه لهذا الأمر والعناية بالمريض الذي يعاني من مرض الفصام والحرص عل مواظبة المريض على أخذ علاجه حيث أنه في كثير نم الأحيان يكون المريض فاقداً للاستبصار بحالته ( أي لا يدرك أنه مريض ويرفض أخذ العلاج ) لذا فإن للعائلة دوراً مهماً في استقرار حالة المريض بالفصام. لقد أحدثت العلاجات الدوائية الحديثة تطوراً كبيراً في علاج النوع السلبي بالذات، والميزة الكبيرة للأدوية الحديثة ليست فقط في مدى فعاليتها، ولكن أيضاً في قلة أو ندرة آثارها الجانبية، بالإضافة إلى تمكينها للمريض من أن يمارس حياته بشكل طبيعي وعادي دون الشعور بالخمول أو الكسل. ولم يعد مريض الفصام الذي يتلقى العلاج كالإنسان الآلي من شدة الآثار الجانبية. ولقد أحدثت هذه العلاجات نقلة نوعية في حياة مريض الفصام. وتركز العلاجات الحديثة على النوعيات الأخرى من مادة الدوبامين وهي 3-4-5 وكذلك 1 ومادة السيرتونين، فتؤثر فيهم بطريقة متوازنة. ومن هذه العلاجات الحديثة: عقار الكلوزابين Clozapine ويفيد هذا العقار في علاج 60% من حالات الفصام التي لا تستجيب نهائياً أو تستجيب جزئياً للعلاجات التقليدية، مثل عقاقير الهالدول، والستيلازين، واللارجكتيل، وغيرها. من ناحية أخرى فإن هذا العقار نادراً ما يسبب الآثار الجانبية المضنية للمريض كتصلب أو تخشب ا لجسم، أو الصرع، أو الحركات اللاإرادية. والأهم من ذلك هو اختفاء الآثار الجانبية بعيدة المدى والتي تسببها بعض الأدوية التقليدية كاستمرار الحركات اللاإرادية حتى بعد توقف العلاج. ويعتبر هذا العقار من أفضل العقارات لعلاج النوع السلبي من مرض الفصام، والذي يشبه إلى حد كبير مرض الكآبة الذي يكون معه المريض منعزلاً عن الناس، غير قادر على الإنتاج، فاقداً الرغبة في الحركة وبذل أي نشاط، ضعيف وبطيء القوة الذهنية، ويتطلب أخذ هذا العقار إجراء فحص دم دوري يكون أسبوعياً لأول 18 أسبوعاً من أخذ العلاج، ومن ثم يصبح الاختبار شهرياً، وباستمرار. الغرض من الاختبار وقائي بحت حيث إنه مصمم للكشف عن أي أعراض نقص في كرات الدم البيضاء يمكن أن يسببه العقار. وتدل الدراسات والخبرة العملية على تحسن نوعية حياة المريض تحسناً جذرياً مع استعمال هذا العلاج وبالأخص إذا كان المريض ممن استعصى علاجهم بالعقاقير الأخرى. بعض مرضى الفصام - خاصة في مرحلة المرض المزمن - يحتاج لأن يتعالج بأدوية ذات مفعول طويل، يمتد مفعولها لفترة قد تصل الى أربعة أسابيع، بالإضافة الى الأدوية المعتادة لعلاج حالات الفصام التي يتناولها عن طريق الفم. وهذه الأدوية هي حقن بطيئة الامتصاص في الجسم مما يجعلها تنقى فعاله في الجسم لهذا الوقت الطويل. تبنى قسم الطب النفسي ببرنامج مستشفى القوات المسلحة بالرياض والخرج منذ عدة سنوات مشروع رعاية المرضى المزمنين داخل المجتمع، وذلك بأن يتم زيارة المريض في منزله من قبل فريق من قسم الطب النفسي يقوم بتقييم حالة المريض العضوية والنفسية والاجتماعية ومدى حاجته للعلاج ويقوم بإعطاء المريض الأدوية التي تصرف له من المستشفى وتنسيق مواعيد مراجعة المريض للعيادات الخارجية عند الحاجة لذلك. ويعتبر هذا المشروع الوحيد في المملكة العربية السعودية والثاني على مستوى دول الخليج العربي حيث يوجد برنامج مثيل له في دولة البحرين فقط. الى هنا اكون قد انهيت موضوعي الحلوو :kesha: التقيكم في موضوع ثاني مع تحياتي لكم Rose monde [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ من لم يذقْ طعمَ العراق، فمالهُ من قهوة الإحزان غير الرائحة من لم يمتْ موتاً عراقياً.. تُقَصّـرُ بالنواح على ثراهُ النائحة من ليس يقرأ بـ " العراق ".. صلاتهُ منقوصةٌ، إن العراقَ "الفاتحةْ" [/CENTER] |
#2
| ||
| ||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسعدك الباري أينما كنتي^_^ انتي للتميز عنوان مبدعه،،متالقه ماشاء الله تبارك الله اتمنى لك إبداعا يصل إلى القمه كلمات قليله في حقك شكرا لك على ~~ المجهود،،التصاميم،، التنسيق،، وبارك الله فيك
__________________ نبذتي الشخصية طآلبة .. أعشق الالقاء وأبحر في النِثر .. أحببت التصوير .. سأصل الى الثُريا باذن الله .. |
#3
| ||
| ||
مشاء الله عليك تقرير كامل ومنسق وجميل شكرا لك على هذه المعلومات
__________________ . |
#4
| ||
| ||
موضوع شامل و جميل عن انفصام الشخصية المرض المزعج اللي نلاحظه ع البعض هذي الأيام سلمت الانامل و تقبلو مروري
__________________
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كتاب الخجل اسبابه وطرق علاجه | noura1234567 | تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل | 0 | 04-05-2011 08:28 PM |
الفشل الكلوي الحاد / تعريفه / اعراضه / اسبابه / علاجه / مضاعفاته | الحكيم أدهم أحمد | صحة و صيدلة | 1 | 06-17-2007 11:05 AM |
التهاب الكبد / أنواعه / أسبابه / اعراضه / تشخيصه / علاجه / مضاعفاته | الحكيم أدهم أحمد | صحة و صيدلة | 15 | 02-15-2007 01:47 AM |
القولون العصبي/اسبابه/اعراضه/علاجه | الحكيم أدهم أحمد | صحة و صيدلة | 2 | 02-14-2007 02:29 PM |
اصفرار الاسنان .. اسبابه.. علاجه... | ahmed decor | صحة و صيدلة | 3 | 11-23-2006 02:33 AM |