|
مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
(( لـُــغة العـصافير )) (( لـُــغة العـصافير )) مدخل : عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حُمَّرة ( وهي طائر صغير ) معها فرخان فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تفرش فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال من فجع هذه بولدها ؟ ردوا ولدها إليها . ورأى قرية نمل قد حرقناها ، فقال : من حرق هذه ؟ قلنا : نحن ، قال : إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار & رواه أبو داود ، وصححه الألباني شروق الشمس يبهج النفوس ويزرع الأمل قد يُحرم منه الكثيرون ،، لحبسٍ مُغيِّب ،، أو مرضٍ مُقعِد فلا يجدون معنى إضافة يوم جديد لحياتهم أثناء دخولي للمدرسة رأيت الشمس وهي ترسل أشعتها الذهبية للدنيا ولدى دخولي فناء المدرسة رأيت تجمعاً من التلاميذ في إحدى زوايا الفناء . دخلت غرفة المدير ، لتسجيل حضوري وبينما أنا كذلك إذ بأحد التلاميذ يناديني الحق يا أستاذ .. خير إن شاء الله ... وش فيه ؟؟ قال وهو يلهث : الطلاب مسكوا عصفور بيقتلونه يا أستاذ ألحق .. نظرت من الباب فإذ بعصفور صغير لا تكاد تحمله جناحيه وخلفه مجموعة من الطلاب يطاردونه في الزوايا صرخت فيهم .. يا بدر .. علي .. يا خالد وما هي إلا ثوانٍ حتى ينقض عليه أحدهم ويُمسك به مرة أخرى ولمّا شاهدني قَدِمَ إليَّ بالعصفور فكان لي معه ثلاثة مشاهد : المشهد الأول : وضعت حقيبتي وأخذته فما إن لمسته حتى وجدت قلباً خائفاً تكاد نبضاته تمزق المكان وضعته في يدي اليسرى وأطبقت اليمنى فوقه محاولاً تهدئته .. وتسكينه وبعد لحظات بدأت نبضاته تهدأ وأخذ يغمض عينيه ويفتحها رأيت العطش في عينيه الصغيرتين فأخذته إلى مغسلة اليدين ،، وهالني ما رأيت عندما وجد الماء أخذ يشرب شرب من فارق الحياة عطشاً ثم عاد إليها ..!!!! كنت اُمسكه بعيداً عن الماء فينتفض ويحاول الاقتراب ولمَا رأيت ذلك المشهد فتحت جوالي وبدأت التصوير وأغلب ظني أنه قد اكتفى من الشرب ولكن ...!!! http://www.youtube.com/watch?feature...&v=_U4957z4cNs المشهد الثاني : بعد أن تضلع وارتوى ، حملته إلى الخارج كي أودعه وأبعده عن التلاميذ فلا يؤذوه ثانية فيبدو أنه ما زال صغيراً وضعته في يدي اليسرى فافترشها ، وأغمض عينيه هذه المرة لم أطبق عليه بيدي الأخرى ، وكنت أريده أن يطير ولكنه خالف ظني وبقي في يدي ..!! عندها أخرجت جهازي مرة أخرى وقررت أن أقدم هذه المشاهد في قطار مشاعري إن أحداً لا يأمن غيره حتى يجد منه ما يستحق الثقة فكيف وإن كان هذا الآخر في لباس العدو وفي دور المطارد ..؟؟ لقد أحس هذا الطائر الصغير المنهك المفزوع بالأمن وأحس بالفارق بين من يحاول أن يؤذيه ومن يحاول تقديم المساعدة له فكنت أحاوله أن يطير ولكن دون فائدة http://www.youtube.com/watch?feature...&v=rSnemQyW1dQ المشهد الثالث : الحرية : معنى لا يُحسه إلا من فقده الحرية حلم ، الحرية أمل ، الحرية سعادة ، والحرية حياة كلنا ننشد الحرية ونراها حقاً مشروعاً ،، ولكن قد نغفل أحياناً عن حق من يريدها بعد أن أطلت مع صديقي وقضيت معه مشاهد صامته تحدثت معه فيها " لغة العصافير " طلبت منه أن يغادر فوضعته على طرف سيارة أحد المعلمين ولمّا رأى الأمر جِداَ لا مُزاح فيه ، والفراق محتوم وقف وأخذ يودعني تارة ينظر بطرفه الأيمن وأخرى بطرفه الأيسر ثم قرر المغادرة وداعاً يا صديقي .. ثم ذهب http://www.youtube.com/watch?feature...&v=U-wpWh0q0fo***************************************** هنا المقطع كاملا http://www.youtube.com/watch?feature...&v=RKnNC4tp3R4 قدمها لكم : حسن القرني الأثنين 23 / 4 / 1432 هـ
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
#2
| ||
| ||
موضوع رائع أخي مؤمن ويحمل معنى كبير ليتهم يعلمون معنى الحرية جزاك الله خيراً
__________________ "لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك " يا رب |
#3
| ||
| ||
نعم صدقتِ والله بارك الله فيكِ
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |