عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree1Likes
  • 1 Post By الورّاق
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-04-2013, 04:31 PM
 
لماذا لا يستجيب الله لدعائنا؟ وهل الحياة سيئة؟ وكيف نتخلص من التعاسة؟

هناك من يبحث عن السعادة ويريد أن يكون إنساناً سعيداً في هذه الحياة دون شرح ولا تحديد لمعنى السعادة من وجهة نظره، وربما يطلب من الله كثيراً بالدعاء أن يسعده، ولكن دون جدوى، وبالتالي يعتبر أن الله غير موجود لأنه لم يثبت نفسه بإجابة دعائه، ولو أجاب دعاءه الذي يدور حول نفسه وسعادتها لكان موجوداً ويستحق حينها أن يعبد!


التعامل مع الله بهذه الطريقة الشرطية لا أعتقد أنه لائق معه، فالتعامل مع الله يجب أن يكون أخلاقياً وتسليم له بالكامل وتوكل بالكامل دون شرط ولا قيد، فالله ليس خادماً عندنا وإن لم ينفذ طلباتنا فهو مطرود! وحسب الإحصاءات أن أكثر الملحدين هذا هو سبب إلحادهم، فإحداهن تقول: لماذا أخذ ابنتي وأنا طلبت منه أن تبقى؟ لماذا أخذها ليعذبني بفقدها؟ أليس الله رحيماً؟ لماذا لم يرحمني؟ إذن هو غير موجود ولو كان موجوداً لاستجاب لي! .. وبعضهم يقول: لماذا الأطفال يموتون جوعاً في الصومال؟ ولماذا توجد الكوارث؟...الخ ، وهكذا البقية طلبوا من الله طلبات ولم ينفذها لهم وقاطعوه بعدها..


أليست هذه سطحية؟؟ فالألوهية غير البشرية، وينبغي التفريق. والله لم يقل عن الدنيا أنها جنة وإنما دار اختبار لمواقف الجميع وفي الأخير الكل سيموت الظالم والمظلوم لينال كل حقه، فالحياة اختبارات قصير ولا تتكرر ولا تدوم، ونحن الآن في اختبار هل نصبر ونطلب الله أكثر أو ننهزم بسهولة للشيطان.


وفكرة أخرى خاطئة هي النظر إلى الله على أنه أب حاني على الجميع كل همه أن يسعدهم ويعطيهم كما يرون هم السعادة والعطاء تماماً مثل بابا نويل، ناسين أن الله شديد العقاب أيضاً، وأنه يجازي بالخير ويجازي بالشر، وهي من الأفكار المتسربة من المسيحية ويرددها الملاحدة الذين أتوا من خلفية مسيحية وانتقلت إلينا منهم، أليس الله خيراً؟ إذن لماذا جعلني أمرَض؟ لماذا جعل الطين يعلق في ملابسي وحذائي وأنا ذاهب للجامعة؟ لماذا لم يجعلني الأول في الطابور؟ إذن هو ليس بخيّر! إذن هو غير موجود مع أنني طلبت هذه الأمور منه لكنه لم ينفذ!! معادلة سطحية مبنية على فكرة خاطئة.


ثم لنتخيل لو اتبع الحق أهواءهم وأجاب الله كل داع بكل ما طلب وفوراً، من سيكون حينها مدبر الكون؟ الله أم هم؟؟! هم طبعاً! ولو استجاب دعاء كل داعي ألن تتدمر الحياة؟ بسبب أن كلاً يدعو على الآخر وله أعداء؟؟


الله أحكم وأعلم، فهو قال: {ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين} فالدعاء عبادة وليس خطاب عرض حال لوزارة إن أجابتنا وإلا تظاهرنا ضدها، ثم كلمة (ادعوني) غير كلمة (اطلبوا مني) ، ادعوني أي اذكروني واطلبوا قربي وتمنوا أن أكون وليكم وتسلموني كل أموركم ، و (استجب لكم) أي أكون قريباً منكم وأدخلكم في عنايتي حتى الذين ماتوا في سبيل الله هم في عناية الله وإن قتلوا فالله أدرى بما ينفعنا من أنفسنا، وبقية الآية: {إن الذين يستكبرون عن عبادتي} ولم يقل (يستكبرون عن تقديم الطلبات لي) ، الله هو الذي يجربنا لا نحن من يجرب الله ، الله هو الذي يختبرنا لا أن نختبر نحن الله، ومن يضع الاختبار أعلى منزلة ممن المُختَبَر، فلا نجعل أنفسنا في المنزلة العليا على الله فهذا من التكبر، والله لا يستجيب للمتكبرين بل توعدهم.


الذين يشتكون كثيراً من قلة استجابة الله لدعائهم لا يبدو أنهم مهتمون بنعم الله الأخرى التي عندهم ولم يذكروها من قريب ولا من بعيد مع أنها تستحق الشكر، وألمهم أنساهم إياها مع أنها أكثر من العد ، فحتى نطلب جديداً نحتاج لشكر القديم من باب الأخلاق مع الله الذي قال لنبيه بعد أن شرح له صدره ورفع عن وزره أي كآبته {فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب} وقال تعالى: {فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر وأما بنعمة ربك فحدث} لنلاحظ أنه وجهه لفعل الفضائل والخيرات حتى يكون شاكراً ، فالشكر ليس بالكلام فقط {اعملوا آل داوود شكراً}.


وجود الله من عدمه.. قضية لا تثبت بهذه الطريقة، وهي أجهدت عقول الفلاسفة والمفكرين وفي الأخير أقروا بوجوده إلا من قرر أن يكذب ويخالف عقله وإحساسه.


الدعاء عبادة وخضوع لله قبل أن يكون تقديم طلبات، فلابد أن نسلم لله بالكامل فيكون الله هو همنا الأول وليس أنفسنا ، ولا نذهب لنطلب منه طلبات على شرط التنفيذ.


ينبغي أن تتغير نظرتنا لله، فهو ليس رئيس شركة أو ملكاً دنيوياً، فهو يعلم ما لا نعلم ويعرف مصلحتنا أكثر منا، قد ينزعج أحد من كآبته ويطلب من الله كثيراً أن يذهبها عنه، وهو لا يدري أنها نعمة من نعم الله عليه، فلولا هذه الكآبة لما بحث عن الحقيقة ولكان سطحياً لاهياً بالماركات والألعاب والآيسكريم والدعايات التلفزيونية...!


نصيحتي: ابتعد عن نفسك تقترب منها، أهملها تزدهر، انشغل عنها تتعمر، اقترب من الله تقترب من نفسك، لم نخلق لندور حول أنفسنا ماذا ينقصها وماذا يؤلمها ، خلقنا لنكون عبيداً لله.


وقد يمر على المؤمن ضيق ويكون في حالة خانقة، ولكن بعدها يحس بانفراج لا يدري من أين جاء مع أن الوضع لم يتغير، فالله يقول {إن مع العسر يسراً} ولم يقل (إن بعد العسر يسراً) لشدة تقاربهما من بعض.


نحن نحتاج للصبر في الله ومع الله، الصبر في الله يصل إلى نهاية الحياة، ولنتخيل المجاهدين لإعلاء كلمة الله وهم يتمنون النصر ويرجونه من الله، لنتذكر حالهم عندما يقتلون ولم يحققوا النصر، قال عنهم الله {منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً} حتى رؤيتهم للموت لم تجعلهم ييأسون من الله ويبدلوا رأيهم فيه مع أنهم لم ينتصرواً بل يقتلون لكنهم لم يبدلوا تبديلاً، لم يقولوا أن الله غير موجود لأننا نقتل الآن ولم ينصرنا! فلا نبدل وهم لم يبدلوا تبديلاً.. وربما عبدوا الله أكثر ودعوه أكثر أن ينصرهم وهم يقتلون بدل النصر.. حكمة الله أبعد من نطاق أنفسنا وتفكيرنا..


علينا الانشغال بآلام غيرنا تخف آلامنا، وأن نعيش للفضيلة ولمكارم الأخلاق لنعيش لله وليس لأنفسنا، فالله لم يأمرنا فقط بالصلاة. إذا بخل المؤمن أو جبن أو ارتكب بعض المعاصي تعود إليه أفكار الشكوك والإلحاد، وإذا صار صافياً شعر بجمال روحه وصار سراج الإيمان منيراً داخله وواضحاً بعقله، إذن علينا العمل على إصلاح الذات وتنقية النفس من العيوب والمبادرة بالخيرات وكل نوع من الأشياء الصالحة أن نفعله ، ولا نتشرط على ربنا، فهذا ليس من الأخلاق مع الله، نفعل الحق والخير والجمال ولا ننتظر مقابلاً ، انتظار المقابل يعني حسبة مادية مصلحية، ويعني حب النفس أكثر من حب الخير ومن حب الله، هذا هو طريق النور، سنجد هكذا أننا مشغولون بأمور إيجابية وأعمال إيجابية وسنجد أننا ننسى كآبتنا ونحن نعلم الجاهلين وننصح المخطئين ونتعلم ونقرأ ونساعد المحتاجين ونرسم الابتسامة على وجه الآخرين، هذا صراط الله المستقيم وطريق الاطمئنان، ولا نطلب السعادة فهي تأتي من نفسها وهي تابعة وليست متبوعة ونتيجة وليست غاية وإذا طلبناها هربت منا..


القرآن لا يعترف بفكرة سعادة، إنها فكرة مصلحيين وماديين ودنيويين، وهي التي وصفها الله بأنها {كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً ووجد الله عنده فوفاه حسابه} ..


والحياة الدنيا ليست نهاية المطاف، كلنا نتألم من الحياة وليس من يشتكي من عدم إجابة الله لدعائه فقط ، لكن المؤمن ألمه من خارج نفسه، فالدنيا مليئة بالنكد ومليئة بالجمال أيضاً، فالله لم يعدنا أن نكون سعداء فرحين بل ذم الفرح ومدح الصبر، ووعد أولياءه أنهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، أي لا تصيبهم الكآبة من داخلهم، لكنه لم ينف عنهم الأذى من الأعداء والخصوم، قال {لن يضروكم إلا أذى} ، جميل أن يكون الأذى من خارجنا وليس من داخلنا، نستطيع أن نتصرف إذا كان من خارجنا لكن كيف نهرب من أنفسنا؟؟ من كان ألمه في داخله فهو كالغاص بالماء كيف يدفع غصته؟! قال تعالى {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً} ، بينما الله وعد أولياءه بنفس مطمئنة، ولم يعدهم بنفس سعيدة دائماً تصفق وتغني وترقص من الطرب وتفرفش طول العمر، هذا أمر لا تحتمله الدنيا فهي خليط بين الجنة والنار نعيش بداخله.


إن كان كل فعل جميل وخير نفعله لغيرنا يخفف ألمنا ويسعدنا فهذه بشارة بالخير، أما إن كان مغرماً علينا ويشعرنا بالخسارة فإنا لله وإنا إليه راجعون.. الطريق إلى الله علاماته الفضائل كلما أكثرنا من الخير وتحرينا الصدق وضحينا أكثر وأعطينا غيرنا على حساب أنفسنا سنجد نفسنا قريبة من الله وتتفتح لنا أبواب الإيمان، ليس الطريق إلى الله أن ندعوه وننتظر دون عمل فإن نفذ وإلا سخطنا عليه، يجب أن ننسى أنفسنا في الله (لا أن ننسى الله في أنفسنا) وطريقه الذي هو الحق والخير والجمال، كلما نفعل منها نكون قريبين من الله، وكل إهمال لها أو فعل عكسها يبعدنا خطوة عن الله وعن أنفسنا، فننكر أنفسنا وننكر الله، ولم ينكر الله أحداً إلا وقد أنكر نفسه واستوحشها وخاف من الخلوة معها {نسوا الله فأنساهم أنفسهم}.


وما دامت الكآبة مستمرة فهذا دليل أن الطريق لم يتصحح بعد، إن الكآبة مثل الضوء الأحمر التحذيري الذي يخبرنا عن خطأ في الوجهة ومثلها الكوابيس والأحلام المزعجة، كلها رسائل من الشعور للتحذير من خطأ الوجهة، فلا نتضايق من الكآبة ولا نعتبرها مرضاً مزمناً، إنها مؤشر تماماً كالصداع الذي يخبرنا عن ألم في الضرس مثلاً ..


أما أن نجعل الله ثانوياً في حياتنا بعدما يئسنا من إجابته لدعائنا أن يذهب الكآبة عنا والتوجه للعلاج النفسي الكيميائي وجعله هو الأول، فهذه خطة خاسرة لا في الدنيا ولا في الآخرة، والله أعلى وأشرف أن تكون مكانته ثانوية، ولا يليق بنا أن نكون منافقين، ولن نستفيد شيئاً إن جعلنا الله ثانوياً وسوف يغضب أكثر، فالله هو الأول والآخر، أما الطب النفسي فليس عنده إلا المسكنات الإدمانية التي تسبب الأرق وفقدان شهية الطعام لأنها أنواع مخففة من المخدرات، فالطب النفسي لا يهتم بالأفكار وهي أساس المشكلة، إنهم ينظرون إلى الكآبة كمرض لا كمؤشر لخلل فكري، وكثيراً ما تكون مشاكلنا في أفكارنا ، إذن عينا معالجة أفكارنا، {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} ، وماذا في النفس إلا الأفكار والعادات؟


من يعاني من الكآبة الحادة هو بحاجة إلى مجتمع إيجابي ليبتعد عن السلبية القاتلة، وأن يحتك بالطبيعة أكثر ويتأمل في الكون، فالطبيعة تقربنا من ذاتنا ومن ربنا وأن نتامل في الناس من يحيى ومن يموت وفي الماضي وكيف ذهبوا هم وأحزانهم وأفراحهم وتركوا المسرح لغيرهم أو بالأصح قاعة الامتحان لغيرهم! أجيال تعقب أجيال. علاج الذات بالخروج عن الذات .


الشيطان يريد أن يحزن الذين آمنوا ويعكر علينا حياتنا حتى يدفعنا للأسوأ، فإذا لم نعرف الله من خلال الدعاء فلنعرفه من خلال الشيطان، وقد عرفت أنا وجود الله من خلال وجود الشيطان، علينا ملاحقة وساوس الشيطان وتأملها سنجدها كلها ضدنا وضد الخير والفضيلة وضد وجود الله وضد الجمال وضد المشاعر الراقية، وذلك لتدميرنا وليشطننا بعيداً عن الطريق السليم، هناك أفكار تزورنا رغماً عنا ونكرهها، لو كانت منا تلك الأفكار المكروهة لما أحضرناها لأنفسنا، ماذا نسميها إن لم تكن هي وسوسة الشيطان؟ وإذا كان الشيطان موجود فالله موجود؛ لأنه هو الذي أخبرنا بها وسماه عدونا ولم يسم لنا عدواً غيره، وطالبنا أن نستعيذ بذكر الله منه.


الحياة ليست سيئة بالكامل وليست جميلة بالكامل فهي خليط بين الحق والباطل والخير والشر والجمال والقبح، علينا أن نجمع بتلاتها الجميلة من بين أشواكها الحادة ، فلنا تمييز وعقول وإحساس، شعورنا يريد أن ينطلق يريد أن يحب الله يريد أن يعرف يريد أن يعطي، لنساعده في مشواره ولا نقف في طريقه، ولا نتسرع ولا نتشرط، فقط نستسلم لعالم الخير والمحبة والجمال فهو عالم الله، وندعوا الله ولا نحدد وقتاً ولا كيفية، بل ندعوه تعبداً وخضوعاً ونطلبه هو، فهذا أفضل من أن نقدم لستة طلبات لأنفسنا، ندعوه ليستجب لنا مثلما ندعوا أحداً بعيداً ليسمعنا، والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، والأجر ليس شرطاً أن يكون في الدنيا، والله يحب من يحبه وحقه أن يحب أكثر من البشر.

((كتبه الورّاق))



__________________
مدونة الورّاق

http://alwarraq0.blogspot.com/
  #2  
قديم 10-14-2013, 02:53 AM
 
يسعدني اخي الكريم ان اكون اول رد على موضوعك المميز

وطرحك للموضوع وعنوانه كان لافت جدا


{وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60]

{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186].

وقال صلى الله عليه وسلم: "الدُّعاءُ هو العبادة قال ربكم: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه.
وتقبل مروري

مع تحياتي
__________________





 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
منو تبي الله يستجيب لدعائها (( ان شاء الله)) -- دعــــاء خطيــــر nalovena نور الإسلام - 2 06-12-2010 08:47 PM


الساعة الآن 12:49 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011