عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيــون الأقسام العلمية > علوم و طبيعة

علوم و طبيعة علوم الأرض و البحار, علوم النباتات, علوم الحيوانات, الفلك وعلوم الفضاء , و البيئة

Like Tree3Likes
  • 2 Post By ♥emma♥
  • 1 Post By Joℓɨε ȼœυя
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-21-2013, 06:08 PM
 
بحث علمى عن الآليات المحتملة لرفع المستوى الصحي والبيئي في مصر 2014 الآليات المحتملة لرفع المستوى الصحي والبيئي في مصر

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/24.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]بحث علمى عن الآليات المحتملة لرفع المستوى الصحي والبيئي في مصر 2014
الآليات المحتملة لرفع المستوى الصحي والبيئي في مصر
مقدمه
التلوث هو إدخال الملوثات إلى البيئة الطبيعة مما يلحق الضرر بها ويسبب الإضطراب في النظام البيئي، وهذه الملوثات إما أن تكون مواد دخيلة على البيئة أو مواد طبيعية ولكن تجاوزات مستوياتها المقبولة, ولا يقترن التلوث بالمواد الكيميائية فقط بل يمتد ليشمل التلوث بأشكال الطاقة المختلفة كالتلوث الضوضائي والتلوث الحراري.
أصدر معهد بلاكسميث قائمة بأكثر الأماكن تلوثاً في العالم، وفيها احتلت أماكن في أذربيجان وأوكرانيا وبيرو وروسيا وزامبيا والصين والهند المراتب العشر الأولى (2007)
التلوث في التاريخ

قاس قدم اﻷنظمة الصحية بقدم اتمعات الﱵ نشأت ا هذه اﻷنظمة، ففي كل اتمعات
نشأت أنظمة لرعاية اﳌرضى والتعامل مع اﻷﱂ والعلة. وقد عكست اﻷفكار حول مسببات
اﻷمراض واعتﻼل الصحة الثقافة السائدة ﰲ ﳎتمع ما من ناحية باﻹضافة إﱃ درجة تطور هذا
اتمع من ناحية أخرى. ومن ﰒ، فقد عكست اﻷنظمة الصحية - بطرق متعددة - السلوك
السائد ﰲ اتمعات ﲡاه اﻷﱂ، واﳌرض، والوفاة، والصحة. إﻻ أن درجة التطور اﻻجتماعي
واﻻقتصادي والعلمي ﰲ أي ﳎتمع قد لعبت دوراً هاماً ﰲ الطريقة الﱵ يعمل من خﻼﳍا النظام
الصحي ذا اتمع وأيضاً ﰲ توجه هذا النظام. وﰲ ذات الوقت، فقد كان للمتغﲑات اﻻجتماعية
واﻻقتصادية والسياسية أثراً، ليس فقط على ﲢديد كمية وجودة الرعاية الصحية اﳌقدمة، وإﳕا
أيضاً على توجه النظام الصحي وخصائصه .
وبالنسبة ﳌصر، فلعل من أهم السمات اﳊاكمة ﰲ تاريخ تطور مهنة الطب والنظم الصحية هي
اﻻنفصال شبه التام بﲔ التاريخ واﳊاضر؛ بﲔ اﻷنظمة ؤاﳌ سسي لة لرعاية الصحية والﱵ وجدت
من عصور سحيقة، وبﲔ النظام اﳊديث منذ مطلع القرن التاسع عشر .
فكما هو اﳊال ﰲ العديد من الدول الﱵ شهدت مولد اﳊضارات القدﳝة، نشأ ﲟصر نظاماً
مؤسسياً للرعاية الصحية منذ عدة آﻻف من السنﲔ. وﰲ ذات الوقت فقد ظلت مصر لعصور
طويلة تلعب دوراً قيادياً ﰲ تعليم والتدريب على الرعاية الصحية. وبالرغم من ذلك، ومنذ القرن
الثالث عشر اﳌيﻼدي، شهدت اﳌؤسسة الصحية ك - غﲑها من مؤسسات مصر القدﳝة - تدهوراً
شديداً حﱴ أصبحت غﲑ موجودة تقريباً مع بداية القرن التاسع عشر اﳌيﻼدي. وشهد القرن
التاسع عشر تطوراً ﰲ الرعاية الصحية اﳌؤسسية بصورة منعزلة ومنفصلة ﲤاماً عن اﳌوروث
القدﱘ، حيث ﰎ تبﲏ النموذج الغرﰊ البيولوجي الطﱯ والذي ساد من وقتها وحﱴ اﻵ .ن
ومع اية القرن التاسع عشر اﳌيﻼدي وبداية القرن العشرين - ومن خﻼل مراحل تطور متعددة -
ﳕا هذا النموذج، ليس فقط ﲟعزل عن اﳌوروث القدﱘ وخصائصه اﻻجتماعية؛ بل أيضاً ﲟعزل عن
غالبية الشعب اﳌصري. فقد مثل هذا النموذج وخدم - باﻷساس - الصفوة الﱵ عاشت باﳌناطق
اﳊضرية خاصة ﰲ الوجه البحري من مصر دوﳕا صعيد مصر .



ما قبل التاريخ
منذ العصر الحجري القديم كان للجنس البشري بعض التأثيرات على البيئة، فمحاولة الإنسان لإشعال النار كانت تترك أثاراً سيئة عليها، كما أدت صناعة الأدوات في العصر الحديدي عن طريق شحذ المعادن إلى رقائق صغيرة ومحاولة إخراج الخبث منها لتشكيلها إلى صور يمكن استخدامها في الحياة اليومية إلى تراكمات طفيفة من المواد الملوثة للبيئة.
الثقافات القديمة
زادت الحضارات المتقدمة الأولى لبلاد ما بين النهرين، وفي مصر، والهند، والصين، وبلاد فارس، واليونان وروما من استخدام المياه لتصنيع السلع ، مما زاد من مستويات التلوث البيئي، ومع ذلك لم يعطل التلوث في ذلك الوقت الأنظمة البيئة.
في العصور الوسطى[عدل]
ازداد النمو السكاني قرب نهاية العصور الوسطى وتركز أكثر داخل المدن مما خلق بؤراً للتلوث ساهمت في انتشار الأمراض المعدية كالطاعون الدبلي.
في العصر الحديث[عدل]
أصبح التلوث قضية شعبية بعد الحرب العالمية الثانية, واستخدام الأسلحة النووية فيها، مما أدى إلى ظهور الكثير من القوانين والمعاهدات التي تدعوا لمكافحة التلوث.
طبيعة التلوث[عدل]

يقسم التلوث بالنظر إلى طبيعته أو بالنظر إلى نوع المادة الملوثة إلى:
تلوث كيميائي[عدل]
يُقصد بالتلوث الكيمائي التلوث بالمواد الكيميائية المصنعة سواء تلك اللتي تتكون لتستخدم لآغراض خاصة كمواد التنظيف وزيوت السيارات أو تلك التي تُنتج كمخلفات جانبية لعملية الصناعة، وهذه المواد يُمكن أن تتُلقَ في المجراي المائية أو أن تنتشر في الهواء مما يسبب تلوثاً بيئياً، وهذا النوع من التلوث ذو آثار خطيرة جداً على مختلف عناصر البيئة، وقد ظهرت آثار هذا النوع من التلوث بوضوح، في النصف الثاني من القرن العشرين نتيجة التقدم الصناعي الهائل الذي شهده خصوصاً في مجال الصناعات الكيميائية, وقد تصل آثار التلوث الكيمائي إلى الغذاء، عن طريق استخدام المواد الحافظة والألوان والصبغات ومكسبات الطعم والرائحة في صناعة الأغذية، وقد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك، دور هذه المواد في إحداث الأورام السرطانية الخبيثة.
يُعد الرصاص وكبريتيد الهيدروجين ومركبات الزئبق والكادميوم والزرنيخ ومركبات السيانيد والمبيدات الحشرية والأسمدة الكيماوية والنفط من أهم المواد الملوثة للبيئة الضارة بصحة الإنسان، وقد يحدث التلوث الكيماوي نتيجة الحوادث الصناعية في المصانع، نتيجة لعدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع حدوث مثل هذا النوع من الحوادث، وقد لفتت الحوادث الصناعية أنظار العالم إلى التلوث الحادث بسببها، ودفعت الكثير من الهيئات والحكومات إلى الاهتمام بضرورة وضع برنامج دولي يتضمن وضع أنظمة آمنة ومحكمة، تتعلق بتصنيع المواد الكيميائية، وطرائق نقلها وتخزينها، وفرض رقابة دائمة عليها حفاظاً على حياة العاملين في هذه المصانع، وحفاظاً على البيئة المحيطة بهذه الصناعات.
تلوث بيولوجي[عدل]
يُعتبر التلوث الحيوي أو البيولوجي من أقدم صور التلوث التي عرفها الإنسان، وينشأ هذا التلوث نتيجة وجود كائنات حية مرئية أو غير مرئية نباتية أو حيوانيةكالبكتريا والفطريات وغيرها في الوسط البيئي كالماء أو الهواء أو التربة، ، فاختلاط الكائنات المسببة للأمراض بالطعام الذي يأكله الإنسان أو الماء الذي يشربه أو الهواء الذي يستنشقه إلى حدوث التلوث البيولوجي، مما يؤدي إلى الإصابة بالأمراض.
ويحدث التلوث البيولوجي عند التخلص من مياه المجاري والصرف الصحي – قبل معالجتها كيميائياً- بإلقائها في موارد المياه العذبة، أو بسبب انتشار القمامة المنزلية في الشوارع دون مراعاة للقواعد الصحية في جمعها ونقلها والتخلص منها بطريقة علمية، أو بسبب ترك الحيوانات النافقة في العراء أو إلقائها في موارد المياه، وكذلك عند عدم إتباع الطرق الصحية في حفظ الأطعمة وتصنيعها مما يعرضها للتلوث.
تلوث إشعاعي[عدل]
يعني التلوث الإشعاعي تسرب مواد مشعة إلى أحد مكونات البيئة، كالماء والهواء والتربة.، ويعتبر من أخطر أنواع التلوث البيئي في عصرنا الحاضر، حيث أنه لا يُرى ولا يُشم ولا يُحس وفي سهولة ويسر ينتقل الإشعاع ويتسلل إلى الكائنات الحية في كل مكان دون أية مقاومة، ودون ما يدل على تواجده، وبدون أن يترك أثراً في بادئ الأمر، وعندما تصل المواد المشعة إلى خلايا الجسم فإنها تُحدث أضراراً ظاهرة وباطنة تودي في أغلب الأحيان بحياة الإنسان، وقد يحدث التلوث الإشعاعي من مصادر طبيعية كالأشعة الصادرة من الفضاء الخارجي والغازات المشعة المتصاعدة من قشرة الأرض، أو من مصادر صناعية كمحطات الطاقة النووية والمفاعلات الذرية والنظائر المشعة المستخدمة في الصناعة أو الزراعة أو الطب أو غيرها.
تلوث ضوضائي[عدل]
يشمل التلوث الضوضائي أو الضجيجي ضوضاء الطريق وضوضاء الطائرات والضوضاء الصناعية و ضوضاء للسونار، ويُعد أحد أنواع التلوث الخطرة, وخاصة في المدن الكبرى حيث يؤدي إلى الإرهاق، وإلى التوتر واضطرابات النوم، فتزداد نسبة الكوليسترول في الدم, ويتسع بؤبؤ العين، ويضطرب عمل الغدد الصماء، وقد استخدم النازيون والصهاينة التلوث الضجيجي على مساجينهم حتى لا يقدرون على النوم, فيسبب لديهم الانهيار النفسي والعصبي وهذا من أساليب غسيل المخ. [1]
تلوث حراري[عدل]
يُقصد بالتلوث الحراري التغير في درجة الحرارة للمسطحات المائية الطبيعية نتيجة للنشاط البشري كاستخدام المياه للتبريد في محطات للكهرباء.
تلوث ضوئي[عدل]
يحدث التلوث الضوئي بسبب الإفراط في الإضاءة.
تلوث بصري[عدل]
يُشير مصطلح التلوث البصري إلى أي منظر يشعر الإنسان بالضيق وعدم الارتياح عندما تقع عينيه عليه.
مصادر التلوث[عدل]

ينقسم التلوث استناداً إلى مصدره إلى نوعين: تلوث طبيعي وتلوث صناعي.
التلوث الطبيعي[عدل]
هو التلوث الذي يجد مصدره في الظواهر الطبيعية التي تحدث من وقت لآخر كالبراكين، والصواعق، والعواصف التي قد تحمل معها كميات هائلة من الرمال والأتربة، وتتلف المزروعات والمحاصيل، فالتلوث الطبيعي إذاً مصادره ذات منشأ طبيعي، ولا دخل للإنسان فيها، ومن ثم فيصعب مراقبة هذا التلوث أو التنبؤ به والسيطرة عليه تماماً، وهذا التلوث موجود منذ القدم دون أن يشكل ظاهرة مقلقة للإنسان.
التلوث الصناعي[عدل]
ينتج التلوث الصناعي من فعل الإنسان ونشاطه، ويجد مصدره في أنشطة الإنسان الصناعية والخدمية والترفيهية وغيرها، وفي استخداماته المتزايدة لمظاهر التقنية الحديثة ومبتكراتها المختلفة وغني عن البيان أن الأنشطة الصناعية هي المسؤولة تماماً عن بروز مشكلة التلوث في عصرنا الحاضر، وبلوغها هذه الدرجة الخطيرة التي تهدد حياة وبقاء الإنسان على سطح الأرض، ومن أهم مصادر التلوث الصناعي: المخلفات الصناعية والتجارية وما تنفثه عوادم السيارات، ومداخن المصانع.
تعتمد شدة التلوث الصناعي على عدة عوامل ومنها:
المنطقة التي تنبعث منها أو تُصرف فيها الملوثات الصناعية.
الفترة الزمنية للتلوث.
درجة تركيز المواد الملوثة.
الخصائص الفيزيائية والكيميائية والحيوية للمواد الملوثة.
القابلية للتحلل والاستيعاب في الوسط البيئي الذي تُوضع فيه.
درجة السمية بالنسبة للإنسان والكائنات الحية الأخرى.
والملوثات الصناعية تقسم إلى ثلاثة أنواع:
ملوثات صلبة وهي تلك الملوثات الناجمة عن العديد من الصناعات كالأتربة الناجمة عن صناعة الإسمنت مثلاً.
ملوثات سائلة كمحاليل المواد الكيماوية التي تقذف بها المصانع في المجاري المائية.
ملوثات غازية كالغازات والأدخنة الضارة المتصاعدة من مداخن المصانع ومصافي تكرير النفط.
النطاق الجغرافي للتلوث[عدل]

ويُقصد به المساحات التي يمتد إليها التلوث، ويُقسم التلوث بناء على امتداده الجغرافي إلى: محلي وبعيد المدى.
التلوث المحلي[عدل]
ويقصد به التلوث الذي لا تتعدى آثاره الحيز الإقليمي لمكان مصدره، وينحصر تأثيره في منطقة معينة أو إقليم معين أو مكان محدد، دون أن تمتد آثاره خارج هذا الإطار. وقد يكون هذا التلوث مصدره فعل الإنسان، كالتلوث الصادر عن المصانع والمناجم التي يقيمها الإنسان، وقد يكون بسبب فعل الطبيعة عندما تثور البراكين، وتهب العواصف، وتصيب عنصراً من عناصر البيئة المحلية بالضرر، دون أن يمتد هذا الأثر لبيئة مجاورة تتبع دولة أو قارة أخرى.
التلوث بعيد المدى[عدل]
عرفت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية هذا التلوث بأنه «أي تلوث عمدي، يكون مصدره أو أصله العضوي، خاضعاً أو موجوداً كلياً أو جزئياً، في منطقة تخضع للاختصاص الوطني لدولة، وتكون له آثاره، في منطقة خاضعة للاختصاص الوطني لدولة أخرى». ويقترب من هذا التعريف، التعريف الذي قالت به اتفاقية جنيف لعام 1979 بشأن التلوث بعيد المدى،حيث عرفت التلوث بأنه «هو الذي يكون مصدر الطبيعي موجود كلياً أو جزئياً، في منطقة تخضع للاختصاص الوطني لدولة، والذي يحدث آثاره الضارة في منطقة تخضع للاختصاص الوطني لدولة أخرى، وعلى مسافة يكون معها من غير الممكن عموماً، التمييز بين ما تسهم به المصادر الفردية أو مجموعة مصادر الانبعاث».
وهكذا يمكن أن نؤكد، أن أهم ما يميز التلوث بعيد المدى، أنه ينتقل من الدولة التي يحدث في إقليمها إلى دولة أخرى، دون إمكانية حجبه أو منعه من العبور إلى هذه الدولة المتأثرة. الصورة الأولى: التلوث عبر الحدود ذو الاتجاه الواحد، وهو التلوث الذي يجد مصدره في دولة، وينتج آثاره في دولة أخرى أو أكثر. الصورة الثانية: التلوث عبر الحدود ذو الاتجاهين، أو التبادلي، وهو التلوث الذي يجد مصدره في دولة، وينتج أثاره في دولة أخرى، وتوجد في هذه الدولة مصادر للتلوث تنتج أثارها في الدولة الأولى. والتلوث عبر الحدود يمكن أن يحدث بخصوص البيئة المائية والبيئة الهوائية وهو يثير إشكالات عديدة سواء على مستوى القانون المحلي، أو على مستوى القانون الدولي. ولما كانت البيئة الإنسانية واحدة، والالتزام بحمايتها لا يتجزأ، فقد حرصت الاتفاقيات الدولية على وضع نظام قانوني لمكافحة هذا النوع من التلوث، بما يوجب الالتزام بالتعاون بين الدول، على اعتبار أن البيئة الجوية مثلاً هي من الموارد الطبيعية المشتركة، ومن ثم لا يصلح لأن تكون محلاً للملكية الخاصة من جانب أحد سواء كان دولةً أم فرداً. وأنه على كل دولة واجب مراعاة واحترام المقاييس أو المستويات المقبولة المطبقة دولياً، والمتعلقة بحماية الهواء، ولا يخل هذا بالتدابير الأخرى لتحسين النوعية البيئية. [2] [3] د[4]
البيئة الملوثة[عدل]

فيما يلي قائمة بأهم أشكال التلوث مع الملوثات الخاصة بكل شكل منهم :
تلوث الهواء[عدل]
إطلاق المواد الكيميائية والجسيمات في الغلاف الجوي.ملوثات الهواء الغازية الشائعة تشمل أول أكسيد الكربون، ثاني أكسيد الكبريت، الكلوروفلوروكربون (مركبات الكربون الكلورية فلورية) أكسيد النيتروجين التي تنتجها الصناعة وتطلقها محركات السيارات.طبقة الأوزون والضباب الدخاني يتكونان على هيئة أكاسيد النيتروجين الهيدروكربون وتؤثر في أشعة الشمس.المادة الجسيمية، أو الغبار الرقيق التي يتميز بها micrometre حجم 2.5 PM إلى 10 PM كذلك أدى التقدم الصناعي إلى إحداث ضغط هائل على كثير من الموارد الطبيعية, فلم تعد البيئة قادرة على تجديد مواردها, استهلاك النفايات الناتجة عن نشاطات الإنسان المختلفة, فالدخان المتصاعد من عوادم السيارات ومداخن المصانع ومحطات القوى لإضافة إلى بعض الشوائب أو أبخرة الفلزات الثقيلة كالرصاص أدت إلى تلوث الهواء, حيث تبقى هذه الأدخنة معلقة في الجو عدة أيام, هذا مانسميه بالضباب الدخاني, وأن آثارها الخطيرة لا تظهر على الإنسان مباشرة, لكنها تؤدي على المدى البعيد إلى الخبل والعته واضطراب الانتباه والذاكرة والهلاس والأوهام, ومنها ما يؤدي إلى التخلف العقلي والكآبة, ومنها ما يؤثر في الجهاز التنفسي. إن التلوث الهوائي هنا يتسبب في الأيام الماطرة بما نسميه الأمطار الحامضية وهي ظاهرة لفتت الأنظار إليها بعد أن ألحقت الأضرار الكثيرة بالثروة الزراعة والحيوانية والسمكية وفق دورة الطبيعة والسلسلة الغذائية, وبحسب حركة الهواء ينتقل التلوث من مكان إلى آخر, ومن بيئة جغرافية إلى أخرى, إذ تذوب العوالق في بخار الماء المحمول في الهواء لتعود ثانية إلى التربة, فإذا أضفنا إلى ذلك إلقاء الفضلات بما فيها الفضلات الآدمية, والمخلفات الصناعية ونواتجها الكيميائية ذات السمية العالية في المجاري المائية, لأدركنا حجم المأساة التي تعيشها البيئة بسبب صنيع الإنسان وجهله بمضار فعله على الرغم من تقدمه وازدياد وعيه وعلمه. [1]

تلوث المياه[عدل]
إن المياه العذبة هي عصب الحياة لأغلب الكائنات الحية، وتمثل المياه العذبة (3%) من الحجم الكلي لمياه الأرض، وهذه النسبة بالرغم من ضآلتها، فإنها تواجه إشكالات عديدة تتمثل في التدهور المضطرد في نوعيتها وفي صلاحيتها للوفاء بالاستخدامات المقصودة منها، بسبب التلوث الناشئ عن الأنشطة الرئيسية المختلفة، وعن الانقلاب الصناعي الهائل، والانفجار السكاني وغير ذلك من الأسباب التي أدت إلى تلوث المياه وجعلها غير صالحة للاستخدامات اللازمة للحياة.جات النفايات والملوثات إلى الجريان السطحي (runoff) نحو شبكات الصرف الصحي في النهر، إلى المياه الجوفية، وانسكاب السوائل، مياه الصرف (wastewater) التصريف، الإتخامية (eutrophication) والقمامة.
تلوث التربة[عدل]
ويعرف البعض تلوث التربة بأنه «الفساد الذي يصيب التربة فيغير من خصائصها وخواصها الطبيعية أو الكيميائية أو الحيوية، أو يغير من تركيبها بشكل يجعلها تؤثر سلباً –بصورة مباشرة أو غير مباشرة- على من يعيش فوق سطحها من إنسان وحيوان ونبات». [5]
(يحدث تلوث التربة من المواد الكيميائية التي انسكبت أو تسربت تحت الأرض.من بين أهم مسببات التربة الملوثة (soil contaminant) هي الهيدروكربون (hydrocarbon) ق، المعادن الثقيلة وهناك أسباب ومصادر عديدة تؤدي إلى تلوث التربة، فقد تتلوث التربة نتيجة لسقوط الأمطار الحمضية عليها، أو نتيجة لسقوط الغبار الذري الناتج عن التفجيرات النووية التي أحدثها الإنسان في كوكب الأرض. كما قد تتلوث التربة بالمبيدات الزراعية مما يؤدي إلى إلحاق أفدح الأضرار بالتربة وبخصائصها، وهو ما سينعكس بشكل سلبي على الغذاء الذي يتناوله الإنسان.
heavy metals)، MTBE (MTBE)[6]، مبيدات الأعشاب (herbicides)، المبيدات (pesticides) والهيدروكربونات التي بها كلور (chlorinated hydrocarbons).

مصادر وأسباب[عدل]

يأتي تلوث الهواء من كلاً من المصادر الطبيعية ومن صنع الإنسان.وإن كان من صنع الإنسان على الصعيد العالمي فمن ملوثات الاحتراق، والتشييد، والتعدين، والزراعة، وللحرب صورة متزايدة في معادلة تلوث الهواء.[7] انبعاثات المركبات الآلية هي أحد الأسباب الرئيسية لتلوث الهواء.[8][9][10]الصين، الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، المكسيك واليابان هم قادة العالم في تلوث الهواء والانبعاثات. مصادر محطات التلوث الرئيسية تشمل مصانع الكيمائيات، محطات توليد الطاقة بالفحم (power plants)، مصافي النفط (oil refineries)، [11]البتروكيماويات (petrochemical) النباتات، النفايات النووية (nuclear waste) التخلص من النشاط، والحرق، والمزارع الكبيرة للدواجن) ومنتجات الألبان والأبقار والخنازير والدواجن، وغير ذلك)، البولي فينيل كلورايد (PVC) المصانع البلاستيكية، ومصانع إنتاج المعادن ومصانع البلاستيك وغيرها من الصناعات الثقيلة. تلوث الهواء الزراعي يأتي من الممارسات المعاصرة، والتي تشمل قطع الأشجار وحرق الغطاء النباتي الطبيعي وكذلك رش المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب [12] من أكثر ملوثات التربة شيوعا التربة (soil) هي الهيدروكربونيات التي بها كلور، المعادن الثقيلة (chlorinated hydrocarbon) (CFH)، المعادن الثقيلة (heavy metals) (مثل الكروم (chromium)، الكادميوم (cadmium) -- وجدت في البطاريات القابلة لإعادة الشحن بطاريات النيكل والكادميوم (batteries) الرصاص—وجدت في الطلاء (paint)، وقود الطائرات (aviation fuel) ولا تزال في بعض البلدان، البنزين (gasoline) (،الزنك MTBE (MTBE)، الزنك، الزرنيخ والبنزين. في عام 2001 كشفت سلسلة من التقارير الصحفية التي استنتجت في كتاب الحصاد المصيري (Fateful Harvest) النقاب عن ممارسة واسعة النطاق لإعادة تصنيع السماد من المنتجات الصناعية، مما أدى إلى تلوث التربة مع مختلف المعادن. طمر النفايات الرديئة المرتبطة بالمدن (landfill) هي مصدر للعديد من المواد الكيميائية التي تدخل في التربة والبيئة (وكثيرا ما تكون المياه الجوفية)، والنابعة من رفض شامل وعلى نطاق واسع، وخصوصا المواد الملقاة بصورة غير شرعية، أو من المدافن التي قد تكون خاضعة لسيطرة محدودة في الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي وذلك في فترة ما قبل عام 1970.كما كانت هناك بعض الإصدارات غير عادية polychlorinated dibenzodioxins (polychlorinated dibenzodioxins)، ويطلق عليه الديوكسين للتبسيط، مثل TCDD (TCDD).[13] والتلوث يمكن أن يكون أيضا نتيجة كارثة طبيعية.على سبيل المثال، الإعصار (hurricane) غالبا ما ينطوي على تلوثات المياه والصرف الصحي، والانسكابات البتروكيمائية (petrochemical) والانسكابات من تهشم القوارب ق أو السيارات (automobile) ليس من النادر أن يكون الضرر البيئي بأكبر المقاييس عندما تتواجد منصات النفط الساحلية أو مصافي البترول منصات النفط (oil rigs) مصفاة (refineries) بعض مصادر التلوث، مثل الطاقة النووية (nuclear power) النباتات أو ناقلات النفط (oil tanker)، يمكن أن تنتج على نطاق واسع إطلاقات خطرة النتائج عند وقوع الحوادث. في حالة التلوث الضوضائي المصدر المهيمن هو السيارات حيث تنتج حوالي تسعين في المئة من كل الضوضاء غير المرغوب فيها في جميع أنحاء العالم.
آثار

صحة الإنسان[عدل]
نوعية الهواء الغير ملائم يمكن أن تقتل العديد من الكائنات الحية بما فيها البشر.تلوث الأوزون يمكن أن يتسبب بأمراض الجهاز التنفسي، أمراض القلب والأوعية الدموية ، الحلق التهاب، ألم في الصدر، والاحتقان.تلوث المياه تسبب ما يقارب من 14000 حالة وفاة يوميا، معظمهم بسبب تلوث مياه الشرب غير المعالجة من قبل مياه المجاري ( في البلدان الناميةانسكابات النفط يمكن أن تتسبب بالالتهابات الجلدية ( والطفح الجلدي.التلوث الضوضائي يسبب فقدان السمع، ارتفاع ضغط الدم (الإجهاد (و اضطراب النوم .تم ربط الزئبق (Mercury) بالقصور في النمو (developmental deficits)لدى الأطفال وبالأعراض العصبية علم الأعصاب (neurologic).تبين أن الرصاص (Lead)و غيره من المعادن الثقيلة (heavy metals) قد يسبب المشاكل العصبية.يمكن أن تسبب المواد الكيميائية والمشعة (radioactive) السرطان (cancer) ووكذلك (as well as)العيوب الخلقية.
النظم الإيكولوجية[عدل]
ثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين ويمكن أن يسببا الأمطار الحمضية مما يقلل من الرقم الهيدروجيني (pH) لقيمة التربة.
التربة ويمكن أن تصبح غير صالحة للإنبات وللنباتات.هذا سيؤثر على الكائنات العضوية الأخرى عضو حيوي (organism) في الشبكة الغذائية (food web).
الضباب الدخاني (Smog) والضباب يمكن أن يقللا من كمية ضوء الشمس التي تتلقاها النباتات للقيام بعملية التمثيل الضوئي.
انتهاكات الجنس البشري (Invasive species) يمكنه الخروج من منافسة الموجودات الفطرية والحد من التنوع الحيوي. التعدي على النباتات يمكن أن يساهم في الحطام والجزيئات الحيوية) تضاد بيوكيميائي allelopathy (allelopathy)(التي يمكن أن تغير التربة والمركبات الكيميائية للبيئة، وفي كثير من الأحيان التقليل من قدرة الموجودات الفطرية على المنافسة.
التضخم الأحيائي (Biomagnification) يصف الحالة التي قد تمر بها السموم عبر المستويات الغذائية، لتصبح أساسًا أكثر تركيزا في هذه العملية.
جعل المحيطات حمضية (Ocean acidification)، الاستمرار في انخفاض الرقم الهيدروجيني للمحيطات الأرض.
احتباس حراري عالمي (Global warming).

المنظورات



الإنذار المبكر للتلوث نتج عن أشكال الحياة وقد يكون عمل طبيعي لوجودها.العواقب الناشئة على سلامة السكان تدخل في مجال الانتقاء الطبيعي (natural selection).وهذه قد تشمل هذه وفاة السكان على الصعيد المحلي أو في انقراض الجنس البشري بنهاية المطاف.العمليات التي لا يمكن الدفاع عنها انتجت توازن جديد ،نشأ عن التغيرات والتكيف.لأقصى حد، ولأي شكل من أشكال الحياة، أخذ التلوث بعين الاعتبار أبطلت البقاء. للجنس البشري، عامل التقنية هو التمييز والنظرة الحاسمة، كلاهما عاملا ومصدرا إضافيا للتركات.البقاء على قيد الحياة لفترة قصيرة، وهموم الإنسان تشمل مدى ما بين جودة الحياة إلى المخاطر صحية.نظرًا لأن العلم يدعم البرهان التجريبي ليكون دقيقًا، فالعلاج الحديث للتسمم أو الضرر البيئي ينطوي على تحديد المستوى الذي يمكن عنده ملاحظة تأثير التسمم.الأمثلة الشائعة للمجالات حيث القياسات العملية حاسمة تشمل السيطرة على انبعاثات عوادم السيارات (automobile emissions control) والتجارب الصناعية (مثل إدارة السلامة والصحة المهنية (Occupational Safety and Health Administration) (OSHA) PEL (PEL))، علم السموم (على سبيل المثال 50 </ الفرعي> (LD50) (، الطب) (على سبيل المثال الأدوية) وجرعات الإشعاع (radiation)). "الحل هو تخفيف التلوث"، هو القول المأثور الذي يوجز النهج التقليدي لإدارة التلوث والذي فيه الكفاية للتخفيف من التلوث الضار.[17][18] انها مناسبة تماما لبعض التطبيقات الحديثة الأخرى والمحلية، مثل المختبرات وإجراءات السلامة والمواد الخطرة (hazardous material) وإدارة الإفراج عن حالات الطوارئ.ولكنها تفترض أن dilutant في إمدادات غير محدودة تقريبا لتطبيق التخفيفات الناشئة أو التي تكون مقبولة في جميع الحالات. هذا العلاج البسيط لتلوث البيئة على نطاق أوسع وربما كان أكبر ميزة في القرون السابقة عندما كانت في كثير من الأحيان البقاء الفعلي أعلى من الضروري، النمو السكاني وكثافته كان أقل، التقنيات كانت أبسط وأكثر اعتدالاً.ولكن غالبا لم تعد هذه هي الحالة.علاوة على ذلك، مكنت السلف السابق من قياس التركيزات وهو ما لم يكن ممكنًا من قبل.استخدام الأساليب الإحصائية في تقييم النتائج أعطى تداول لمبدأ الضرر المحتمل في الحالات التي يكون فيها تقييم مؤكد لكن هناك ما يبرر اللجوء إلى النماذج القطعية غير عملية أو غير قابلة للتحقيق.وبالإضافة إلى ذلك، النظر في البيئة خارج التأثير المباشر على البشر اكتسبت شهرة. ومع ذلك في حالة عدم وجود المبدأ العام، فإن هذا النهج القديم يسود جميع أنحاء العالم.وهي الأساس لقياس تركيزات القانونية للإفراج عن النفايات السائلة، والتي تتجاوز العقوبات أو القيود المقررة.الارتداد هو تلك الحالات التي فيها السيطرة على الإفراج عالية المستوى أو، إذا كان ما يجب النفاذ، قد أهمل.



وأول أكسيد الكربون التاريخية المتوقعة 2 الانبعاثات حسب البلد.
المصدر : إدارة معلومات الطاقة.[19][20] ثاني أكسيد الكربون، في حين الحيوية للتمثيل الضوئي (photosynthesis)، يشار إليه أحيانا بالتلوث، بسبب ارتفاع مستويات الغاز في الغلاف الجوي التي تؤثر على مناخ الأرض.يمكن تسليط الضوء على اضطراب البيئة بالعلاقة بين التلوث من المناطق التي تصنف عادة على حدة، مثل الماء والهواء.الدراسات التي أجريت مؤخرا تحققت من الاحتمالات وعلى المدى الطويل لارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي لسبب بسيط ولكنه حاسم زيادة الحموضة في مياه المحيطات (increases in the acidity of ocean waters)، والآثار المحتملة لذلك على النظم الايكولوجية البحرية.

• تزايد اهتمام مصر والدول التي تشاركها حوض النيل بتنمية وإدارة الموارد المائية فى السنوات الأخيرة ، وانعكس هذا الاهتمام المتزايد فى أنشطة عدد من الهيئات والمؤسسات الدولية المعنية بذلك .وفى أفريقيا يوجد عدد من الأنهار والبحيرات يمد شعوب القارة باحتياجتهم من المياه ويعطى فى ذات الوقت صورة حية عن وجود ثروة كبيرة ومخزون من الموارد المائية .
• وعلى الجانب الآخر توجد فى أفريقيا اكبر صحراء فى العالم . الصحراء الكبرى شمال خط الاستواء ،وصحراء كلهارى فى الجنوب ،ومناطق أخرى جرداء فى معظم أرجاء القارة ، وهناك المحن والدمار الناجمين عن فترات القحط الطويلة فى السهول وأجزاء عديدة فى بلدان أخرى فضلاً عن الحاجة الشديدة إلى الغذاء وعلف الماشية والألياف والمرافق الأساسية مثل مياه الشرب والصرف الصحى .
• نتيجة لذلك يعطى هذا المناخ العام وتلك المؤشرات حكومات وشعوب القارة رؤية جديدة تتعلق بوجود وضرورة ملحة لوضع آليات وتشريعات تحكم تلك القضية وتعمل علي ضبطها حتى لا تتفاقم الأوضاع وتسوء العلاقات وتختل المعايير بين دول القارة . فكان لابد من اتفاقيات ومعاهدات وبروتوكولات تنظم وتحكم عملية إدارة الموارد المائية فى القارة وضبطها . وأبدت اتفاقية مياه النيل بين مصر والسودان عام 1959 التى بموجبها تحصل مصر على نصيبها من المياه بمقدار 55.5 مليار متر مكعب سنوياً.
• ولقد نصت الاتفاقية الموقعة بين مصر والسودان للانتفاع الكامل بمياه نهر النيل عام 1959 م على توكيد اتفاقية مياه النيل المعقودة فى سنة 1929 بين مصر وأثيوبيا ، والتى تنص على إقامة مشروعات لزيادة إيراد نهر النيل والعمل على الانتفاع الكامل بمياهه بالنظم الفنية المعمول بها ،ولقد تم بموجب هذه الاتفاقية الاستفادة القصوى من مشروعات تنمية ايرادات المياه بالنهر من خلال السد العالى فى جنوب مصر فضلاً عن وإقامة مشروعات لمنع المياه الضائعة فى حوض النيل فى السودان فى مستنقعات بحر الغزال وبحر الزراف وبحر الجبل ونهر السوباط وفروعه وحوض النيل الأبيض ويكون صافى فائدة هذه المشروعات مناصفة بين مصر والسودان وكذلك التكاليف من أجل التوسع الزراعى لخدمة شعبى البلدين .
التخطيط والإدارة العلمية لمصادر المياه
• تؤكد مصر دائما على اهمية دور المياه فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى أفريقيا واستخداماتها سواء فى الزراعة أو الملاحة أو توليد الكهرباء من خلال سياسة مائية مناسبة لدول حوض النيل ، ودفع سبل التعاون الإقليمى والدولى ، وتطوير طرق الرى بالقارة بمشاركة إقليمية ودولية .
• تعمل مصر على دعم المشروعات المائية والزراعية بين دول الحوض وسبل تنمية مياه النيل والحفاظ على البيئة وتأسيس آلية جديدة تمكن هذه الدول من تنمية موارد النهر .
• تقدم مصر التسهيلات اللازمة لتدريب الكوادر الفنية لدول الحوض فى مراكز التدريب المصرية .
• تحرص مصر علي مواصلة التقييم والمراقبة لموارد المياه كأساس للتنمية الشاملة للموارد المائية فى حوض النهر وتؤكد حرصها مصر على حث جهود التنمية داخل دول الحوض .
المشروعات التى شاركت فيها مصر دول حوض النيل من أجل الاستفادة من مياه النهر فى مشروعات التنمية لدول الحوض
تعد الدائرة الأفريقية أحد أهم ركائز سياسة مصر الخارجية لارتباط القارة بمصالح مصر الاستراتيجية سواء كان ذلك على الصعيد السياسى والاقتصادى والاجتماعى والثقافى ، ولعل علاقة مصر بدول حوض النيل وأمتداد نهر النيل الخالد الذى يجمع برباط لا ينفصم الدول العشر المتشاطئة لدليل على مدى عمق وأهمية العلاقات المصرية الأفريقية فى عمومها ومع دول حوض النيل بوجه خاص .
ومن هنا تتعامل مصر مع دول حوض نهر النيل كوحدة جغرافية واحدة تحرص على تنميتها بشكل عام ،وبما يحقق مصالح دوله كلها فى إطار من علاقات التعاون لا التنافس ، وبما يحول النهر الخالد إلي مجال تنموى لخدمة شعوبها . وتؤمن مصر بأن التعاون بين دول الحوض هوالسبيل الوحيد لحماية بيئة النهر وتحقيق تنمية متواصلة ومستدامة تقود لعملية اقتصادية تخلق اجواء سياسية مواتية بعيدا عن التنافس وأجواء المواجهة ، وحتى يتحول النهر إلي عامل ربط بين دوله وشعوبه .
المشروعات المصرية فى منطقة اعالى النيل :
• تعد اتفاقية التكامل بين مصر والسودان أسبق الاتفاقيات بين مصر والسودان .وكان من أهم نتائج تلك الاتفاقية ما يلى :
• مشروع قناة جونجلى فى منطقة بحر الجبل وبحر الزراف وذلك لأن المياه تفقد فى مستنقعات هذه المنطقة بسبب البخر وتقدر المياه المفقودة بحوالى 15 مليار متر مكعب غير أن العمل توقف فى هذا المشروع بسبب الأوضاع الأمنية فى المنطقة .
• مشروع مستنقعات مشار : يهدف هذا المشروع لجمع الفاقد بمستنقعات مشار وحوض نهر السوباط حيث يفقد نهر السوباط فى هذه المنطقة نحو 4 مليارات متر مكعب من المياه وتجميع ذلك كله فى مجرى واحد .
• مشروع شمال بحر الغزال : تشكل أرض حوض بحر الغزال مستنقعا ضخما تجرى فيه المياه ببطء مما يؤدى إلى فقد معظمها بالتبخر وتبلغ مساحة بحر الغزال 521 كم مربع بما يعادل مساحة 22 مليون فدان ويقوم المشروع فى هذه المنطقة على أساس حفر قناة لتجميع هذه المياه فى الجزء الشمالى من بحر الغزال وتوصيلها إلى النيل الأبيض .
• مشروع جنوب بحر الغزال : يهدف هذا المشروع أيضا إلى حفر قناة لتجميع مياه الأنهار فى جنوب منطقة بحر الغزال ثم يتجه شرقا إلى بحر الجبل عند قرية شامبى وتقدر كمية المياه المتصرفة فى النقطتين الشمالية والجنوبية بحوالي 12 مليار متر مكعب سنويا .
• وهذه المشروعات مرتبطة بمشروعات أخرى تقوم بها مصر وهى : مشروعات التخزين فى البحيرات الاستوائية . بحيرة فيكتوريا . بحيرة كيوجا . بحيرة ألبرت . وسوف توفر هذه المشروعات حوالى 15 مليار متر مكعب سنويا تقسم بين مصر والسودان .
هذا إلى جانب قيام مصر بمشاركة كل من أثيوبيا وأوغندا فى تنفيذ بعض المشروعات وإقامة محطات توليد كهرباء . هذا إلى جانب وجود بعثة كاملة تتألف من مهندسين وعلميين وخبراء وفنيين وإداريين ومعدات تطهير وصيانة تتولى تطهير مجارى الأنهار والروافد التى تمد النيل بالمياه على مدى العام وذلك على نفقة الحكومة المصرية . كما تتولى هذه البعثة كتابة تقارير دورية عن أحوال الطقس والمناخ وسقوط الأمطار ونسب سقوطها على مدى العام وترفع البعثة هذه التقارير إلى حكومات دول حوض النيل .
كذلك قامت مصر بتمويل المشروعات التالية :
1) مشروع تقويم وتحليل المصادر المائية المتاحة وأهم استخدماتها
2) مشروع مراجعة وتحسين التنمية المحلية وتخطيط الادارة المائية .
3) مشروع تقويم أثر التغير المناخى .. الجفاف " على المصادر المائية المتاحة ونوعية المياه فى الحوض وبحث وسائل تخفيف هذا الأثر .
4) مشروع تحديد الميزان المائى لبحيرة فيكتوريا .
5) مشروع عمل الأحواض والمستنقعات .
6) مشروع عمل أطلس لدول حوض النيل وذلك لتقديم البيانات الأساسية عن مصادر المياه فى الحوض على أساس جغرافى .
7) مشروع إدارة المياه من خلال توحيد سبل تقويم مصادر المياه وإداراتها وخلق نظام موحد للمعلومات والبيانات فى منطقة الحوض .
مشروع رفع كفاءات قدرات المؤسسات المتخصصة للتخطيط المتكامل لمصادر المياه.
9) مشروع تحديد وتدعيم مراكز الخبراء فى المنطقة وذلك بغرض إشراكهم فى تنفيذ خطة العمل .
10) مشروع مراجعة وتدعيم وتنمية قدرات المؤسسات المختصة بحماية البيئة فى منطقة الحوض .
وللوقاية من تلوث المياه ، قامت مصر بإتخاذ التدابير التالية :
• معالجة مياه الصرف الصحى والصرف الصناعى طبقا للضوابط والمعايير المقررة قبل الصرف على المسطحات المائية ، وذلك للمحافظة على نوعية المياه العذبة كمصدر لمياه الشرب وللحد من نمو النباتات المائية التى تعوق قدرة المجرى المائى على المعالجة الذاتية وتؤثر على صلاحية مياه الرى وعلى المحافظة على الثروة المائية من الأسماك .
• منع وصول أى ملوثات إلى بحيرة ناصر سواء بفعل تعرية التربة أو الملوثات الأخرى التى تسبب الإسراع فى شيخوخة البحيرة . وإذا كانت الزراعة على شواطى البحيرة تفيد فى تثبيت التربة وعدم تعريتها إلا أن الأنشطة التنموية الأخرى قد تحدث أثر بيئيا سيئا على المدى القريب والبعيد.
• إنشاء محطات للصرف الصحى مزودة بوسائل معالجة تلك المياه فى الأماكن المحرومة من تلك الخدمة : حيث أن تلوث المياه الجوفية يرجع فى معظمه إلى الصرف غير الآمن للمخلفات على سطح الأرض ، بما ينعكس بالسلب على نوعية المياه الجوفية ويزيد من تكلفة معالجتها وإعدادها لأغراض الشرب والاستخدام المنزلي.
• المحافظة على مياه الشواطى البحرية من التلوث بتفعيل وتطبيق قوانين حماية البيئة باعتبار ذلك مطلبا بيئيا فى المقام الأول . كما أنه من عوامل تنشيط السياحة والترفية والاستمتاع للمواطنين .
• الاهتمام بمعالجة مياه الصرف بما يمكن من إعادة استخدمها فى الرى وفى المزارع السمكية لبحيرات الشمال وذلك بهدف زيادة الموارد المائية وحماية مصادر المياه من التلوث .
المشروعات التى نفذتها مصر عبر العصور للاستفادة من ثرواتها المائية فى التنمية البشرية .
• منذ أقدم العصور إرتبط المصريون بنهر النيل ، واعتبروه باعث الحياه فوق أرضهم ، وعلى ضفة النهر العظيم أكتشف المصريون الزراعة وتعلموا استنبات الزرع واستئناس الحيوان ، ونجحوا فى إقامة أقدم الحضارات التى عرفها العالم ، وارتبطت مصر وحضارتها بالزراعة وابتكر المصرى الآلات الزراعية وآلات الرى ، وعنى المصريون بتصوير العمليات الزراعية من حرث ورى وحصاد وتخزين على جدران معابدهم ووضعوا أساس التقويم الزراعى فكانت مصر أول دولة نظمت فيها الزراعة بمواعيد وتوقيتات حسابية .
• وأصبح النشاط الزراعى يشكل ركيزة الحضارة والاقتصاد عبر العصور التاريخية المتتالية . ففى عصر البطالمة اتسعت مساحة الأراضى الزراعية وتنوعت المحاصيل الزراعية وعنى ملوك البطالمة بشئون الرى وتنظيم استخدام المياه وشق الترع والقنوات وإقامة الجسور وحفر الآبار فى الصحراء .
• وشهد العصر الإسلامى شق الترع الكبيرة وإقامة الجسور وبناء القناطر وإنشاء مقاييس للنيل واستصلاح الأراضى ، وفى العصر العثمانى شهدت مصر ثورة فى مجال الزراعة والرى حيث تم إقامة العديد من مشروعات الرى الكبرى مثل الرياحات الثلاثة والترع والقناطر والخزانات مما أدى إلى توفير المياه اللازمة لتحويل جزء كبير من الأراضى الزراعية إلى نظام الرى الدائم ، ومن ثم زيادة الرقعة الزراعية . ومن أهم المشروعات التى شهدتها هذه الفترة إنشاء القناطر الخيرية عام 1861 ، وحفر الرياح البحيرى والتوفيقى والمنوفى ومئات الترع ، وإنشاء خزان أسوان عام 1902 ( تمت تعليته مرتين ) وإنشاء قناطر إسنا عام 1908 وقناطر نجع حمادى عام 1920 ، وترتب على تنفيذ هذه المشروعات زيادة مساحة الأراضى الزراعية من 2 مليون فدان عام 1813 إلى نحو 5ملايين فدان فى بداية الخمسينات من القرن العشرين
• ومع قيام ثورة يوليو 1952 خطت مصر أولى خطواتها على طريق مشروعات الرى العملاقة . فكان مشروع السد العالى هو أعظم المشروعات الهندسية الإنشائية التى تمت فى مصر خلال القرن الماضى ( 1964) وهو أكبر إنجاز حققته مصر فى تاريخها الحديث ، ويعد هذا المشروع نقطة تحول فى تاريخ الزراعة المصرية ، وبداية انطلاق الصناعة المصرية الحديثة ، ومنذ بدء التخزين فى بحيرة السد العالى ( ناصر) عام 1964 نجح هذا المشروع العملاق فى ضبط مياه النيل والتحكم فيها وتحقيق الأمان المائى لمصر مما ساهم فى التوسع فى مشروعات التنمية الزراعية من 5.2 ملايين فدان فى الخمسينيات لتصل إلى 5.8 ملايين فدان فى السبعينيات .
• وتواصلت مسيرة التنمية ليرتفع معدل النمو السنوى الزراعى فى المتوسط من 2.6% فى الثمانينيات إلى 3.4% فى التسعينيات ثم إلى 3.6% عام 2006/2007 ، كما تزايدت مساحة الأراضى الزراعية بنحو 2.3 مليون فدان خلال هذه الفترة ، وانطلقت مصر نحو مشروعات التوسع الزراعى العملاقة التى تساهم فى إضافة 1.4 مليون فدان ، وفى زيادة المساحة المأهولة بالسكان من 5.5% من مساحة مصر إلى 25% ، وفى إعادة رسم الخريطة السكانية بعد خلق مجتمعات عمرانية جديدة فى الصحراء المصرية تشكل مناطق جذب سكانى لما توفره من فرص عمل جديدة .
• بالإضافة إلى ما سبق من تدعيم التنمية المستدامة على أرض مصر بدات مصر كذلك فى تنفيذ سلسلة من المشروعات القومية العملاقة تهدف هذه المشروعات إلى رسم خريطة عمرانية وإنتاجية جديدة تحقق التنمية المتوازنة بين أقاليم مصر المختلفة وتضمن الاستغلال الأمثل لكافة مواردنا المتاحة والتى لم تستغل بعد فى المناطق الصحراوية التى تتمتع بمقومات طبيعية واحدة ، وتتركز هذه المشروعات فى منطقتين هما إقليم جنوب مصر وإقليم القناة وسيناء وسوف تسهم هذه المشروعات العملاقة فى خلق مجتمعات عمرانية جديدة خارج الوادى فى أعماق الصحراء المصرية تكون متنفساً تنطلق فيه الزيادة السكانية مما يساهم فى تخفيف حدة الكثافة السكانية بالوادى لتزيد المساحة المأهولة من 5.3 % إلى 25% من إجمالى مساحة البلاد كما تساهم فى إقامة مشروعات إنتاجية زراعية وصناعية وسياحية وتعدينية وتفتح أبواب الاستثمار أمام الجميع وهذه المشروعات العملاقة فى مجال الموارد المائية هى:
1-مشروع توشكى :
يهدف هذا المشروع إلى خلق دلتا جديدة جنوب الصحراء الغربية موازية للنيل ، تساهم فى إضافة مساحة تصل إلى 540 ألف فدان للرقعة الزراعية يتم ريها بمياه النيل عبر ترعة الشيخ زايد التى تبلغ حصتها من المياه حوالى 5.5 مليارات م مكعب سنويا ويضم هذا المشروع فى رحابه مختلف الأنشطة الاقتصادية وبلغت التكلفة الاستثمارية للمشروع حوالى 4014 مليون جنيه .
2-مشروع شرق العوينات :
أكبر مشروعات التنمية الزراعية فى جنوب الوادي حيث يقع فى الجزء الجنوبي الغربي من الصحراء الغربية ، ويهدف إلى إضافة نحو 230 ألف فدان للرقعة الزراعية يتم ريها بالكامل من مياه الخزان الجوفى بالمنطقة ويطبق المشروع اسلوب الزراعة النظيفة بهدف توفير إنتاج زراعى خال من الملوثات يتم تصديره إلى الخارج ، وبلغ عدد الأبار 380 بئراً وقد تم تطبيق الأسلوب العلمى فى أختيار المحاصيل المنزرعة وأهمها البطاطس والأعشاب الطبية والفواكه والحبوب التى تناسب مناخ المنطقة ، وقد حقق المشروع نتائج مبشرة وتم تصدير منتجاته إلى الخارج .
وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع 3.5 مليارات جنيه .
3-مشروع ترعة السلام :
من أهم مشروعات التنمية العملاقة حيث يساهم فى إضافة 620 ألف فدان للرقعة الزراعية تروى بمياه النيل بعد خلطها بمياه الصرفغ الزراعى ، وتمتد ترعة السلام وفروعها بطول 262 كم .
وتنقسم إلى مرحلتين :
• المرحلة الأولى :
( غرب قناة السويس ) وتمتد الترعة بطول 87كم من مأخذها على النيل فرع دمياط وحتى قناة السويس ، وتخدم زماما قدره 220ألف فدان ، وتخترق الترعة فى مسارها خمس محافظات هى : دمياط ، الدقهلية ، الشرقية ، الإسماعيلية ، بورسعيد .
• المرحلة الثانية :
( شرق قناة السويس فى سيناء ) تشمل هذه المرحلة إنشاء سحارة ترعة السلام أسفل قناة السويس لنقل مياه النيل إلى أرض سيناء . ثم ترعة الشيخ جابر وفروعها على أرض سيناء بطول 86.5كم ، وإجمالى طول الترعة وفروعها 175كم وتخدم الترعة مساحة 400 ألف فدان بسيناء .
ميناء العين السخنة الجديد:
يقع الميناء الجديد قريبا من مدخل قناة السويس فى منطقة غبة البوص بواجهة 5كم على الخليج وعمق برى 6كم ، ويتكون من قناة بطول 4كم تصل الممر الرئيسى لقناة السويس بالميناء الجديد الذى يضم أربعة أحواض للأرصفة البحرية يستوعب الحوض سفن حمولة 130 ألف طن وبلغت تكلفة إنشائه 750مليون جنيه .
المراجع
كتاب المفسدون في الأرض كتبه أحمد محمد عوف
[21] - [22] [23]
^ Jump up to: أ ب التلوث مشكلة العصر. عالم المعرفة. الكويت. 1990
^ عبدالله رمضان الكندري، التلوث الهوائي والأبعاد البيئية والاقتصادية، مجلة العربي، العد05، 1992، الكويت، 1 ومابعدها.
^ Van Lier (IH): Acid rain and international law, The Netherlans, sjithhoff&Noordhof, 1981,P.5
^ .أحمد عبد الكريم سلامة، السياحة وقانون البيئة.. تفعيل وتناغم أم تعطيل وتصادم.. مجلة حقوق حلون للدراسات القانونية والاقتصادية، العدد الخامس، 2001، 5.
^ حسن شحاتة. البيئة والتلوث والمواجهة. القاهرة. 2000.3.
^ مخاوف متعلقة بـ MTBE من الموقع الإلكتروني لوكالة الولايات المتحدة لحماية البيئة (U.S. EPA)
^ الإعلان الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة البشرية، عام 1972
^ تقرير الأداء البيئي لعام 2001 (النقل، كندا (Canada) موقع صفحة الويب)
^ حالة البيئة، العدد : نوعية الهواء (أستراليا (Australia) ن موقع صفحة الحكومي)
^ التلوث والمجتمع ماريسا بوكانان وكارل هورويتز، جامعة ميشيغان (University of Michigan)
^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Aqueous
^ الربيع الصامت، صاد كارلسون، عام 1962
^ Beychok, Milton R. (January 1987). "A data base for dioxin and furan emissions from refuse incinerators". Atmospheric Environment 21 (1): 29–36. doi:10.1016/0004-6981(87)90267-8.
^ World Resources Institute: August 2008 Monthly Update: Air Pollution's Causes, Consequences and Solutions Submitted by Matt Kallman on Wed, 2008-08-20 18:22. Retrieved on April 17, 2009
^ waterhealthconnection.org > Overview of Waterborne Disease Trends By Patricia L. Meinhardt, MD, MPH, MA, Author. Retrieved on April 16, 2009
^ Pennsylvania State University > Potential Health Effects of Pesticides. by Eric S. Lorenz. 2007.
^ Gershon Cohen Ph.D. "The 'Solution' to Pollution Is Still 'Dilution'". Earth Island Institute. اطلع عليه بتاريخ 2006-02-14.
^ "What is required". Clean Ocean Foundation. 2001. اطلع عليه بتاريخ 2006-02-14.
^ انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون (الجدول 1، تقرير DOE/EIA-0573، 2004، إدارة معلومات الطاقة (Energy Information Administration) (
^ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الخريطة (الرسم البياني Mongabay على صفحة الموقع الإلكتروني المعتمدة على إدارة معلومات الطاقة في جداول البيانات)
^ Lesson J.D: Environmental law, pitman publishing, London, 1995, p,14
^ Alloway B.J F Ayres (D.C): chemical principles of environmental pollution,
^ Blakie academic and professional, London, 1993, P,5
صندوق الدفاع عن البيئة
العامل البيئي
معهد لبحوث الطاقة والبيئة
OEHHA الاقتراح 65 قائمة
OSHA حدود الملوثات الجوية
برنامج علم السموم الوطني —من المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة الأمريكية.تقارير ودراسات حول كيفية تأثير الملوثات على الناس.
Toxnet —قواعد البيانات والتقارير عن علم السموم.
الممتاز —يدير المواقع الممتازة والمواقع الملوثة منها (CERCLA).
حصر إطلاق المواد السمية —يتعقب كم النفايات التي تطلقها شركات الولايات المتحدة في الماء والهواء.تمنح تصاريح لإطلاق كمية محددة من هذه الملوثات من كل عام.خريطة
وكالة المواد السامة وسجل الأمراض —الأكثر الـعشرين مصدر للملوثات، وكيفية تأثيرها في الناس، ماذا تستخدم الصناعات في الولايات المتحدة والمنتجات التي وجدت فيها.
ToxTutor من المكتبة الوطنية للطب —مصدر لإعادة النظر في علم السموم البشري.
معلومات التلوث الواردة من ، مؤسسة وودز هول لعلوم المحيطات (Woods Hole Oceanographic Institution)
أسوأ الأماكن الملوثة في العالم 2007 ، وفقا لمعهد بلاكسميث معهد بلاكسميث (Blacksmith Institute)
الأماكن الأكثر تلوثاً في العالم في الموقع الإلكترونيTime.com
تلوث البيئة[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-21-2013, 07:33 PM
 
-

ينقل للقسسم المنآسب..
__________________

- أَنَا جَحيمُكَ الأَبَدِيُّ...!

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
σяЗṿεя₣ إهدآآء لأغلــى الأحبآآب Ťέέηα ♪ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 07-15-2012 12:42 PM
قصة الامريكي والبدوي رهومة بابا نكت و ضحك و خنبقة 6 07-25-2010 03:25 AM
قصة الممحاة والقلم(( القصة روعة أرجو أن تقرأوها وتعملوا رد ) ؟؟ ماكسترو أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 08-21-2009 12:07 AM
.. الممحاة والقلم .. .. غرور انثى مواضيع عامة 11 01-15-2008 04:28 PM
الممحاة والقلم..؟؟؟ عاشقة فلسطين أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 05-10-2007 08:42 PM


الساعة الآن 02:21 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011