|
علم النفس الشخصية، وتكوينها، وتطورها، ووسائل تحليلها, اختبارات نفسيه, مواضيع عن علم النفس, دكتور نفساني. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
داء المثالية «كل شيء أو لا شيء» السلام عليكم يا أحلى الأعضاء سأعرفكم اليوم بداء هو داء المثالية: كثيرات هن الزوجات اللاتي يسعين نحو الأفضل، الأجمل، الأمثل، في رعايتهن للبيت والزوج والأبناء، في المظهر، المطبخ والنظافة، كل شيء أو لا شيء، هو أسلوبهن في الحياة، يدققن في التفاصيل، يرهقن أعصابهن بحثاً وراء الكمال. فالابن لا بد أن يكون متفوقاً، الزوج مهندماً مميزاً في عمله، والبيت غاية في النظام والانضباط، يفوح من جوانبه المسك والعنبر. فتمر الأيام الجميلة، والسنوات الحلوة في محاولات مرهقة مستمرة للإصلاح والإتقان والتطوير. والنتيجة: واجهة خارجية مثالية جداً، وفي حين أن قلق وإرهاق الزوجة يختلطان مع توتر وتخبط الزوج والأبناء. عن هذه الظاهرة تحدث علماء الطب النفسي وأجريت الدراسات. بداء البحث عن الكمال بداية يرجع الدكتور إسماعيل يوسف، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، الظاهرة إلى الضغط الشديد من جانب المجتمع على المرأة، لأن تصبح مثالية أكثر من الرجل، فإذا كان المجتمع يسمح للرجل ببعض الصفات السلبية ويتهاون معه، إلا أنه يطلب من المرأة الزوجة، الأم أن تكون مثالية، وبصورة تفوق الرجل. وهو عرف اجتماعي، تاريخي يهدف إلى الحفاظ على البيت والإنجاب، إضافة إلى تصور المجتمع نموذج الشخص الجيد والشخص غير الجيد، فإن كانت قدرات الأبناء الفعلية –مثلاً- ضعيفة، فالأمر يصبح كارثة، فالأم المثالية تضغط عليهم وعلى نفسها أملاً في سد هذا النقص، وليصبح مظهرها جيداً أمام الأهل والجيران.تمنع صوتها من أن يعلو، فيسمعه الجيران، وهي بداخل منزلها تتصبب عرقاً وهواناً وبهدلة أمام الزوج والأبناء، وهكذا. اجترار الجمل ويحكم د.إسماعيل يوسف على هذه الشخصية بأنها "وسواسية"، تحمل بداخلها هاجس المثالية، الفكرة لا تبارحها، فتعيش في حالة اجترار كالجمل الذي يملك معدتين، معدة للأكل والجهاز الهضمي، وأخرى مستقلة لتخزين الأكل. ففكرة المثالية تروح وتجيء، لا تبارح ذهنها، تنساها فترة لتتذكرها من جديد، فتعيش الجحيم هي ومن معها. وكل الخوف أن تصل رغبتها في المثالية والكمال إلى مرض نفسي يحتاج لعلاج دوائي، فهي تحسب نفسها، عنيدة، صعبة في تناولها للأمور، ولا تحمل بداخلها مرونة. هي تحافظ جداً على نقود زوجها بدعوى الحرص، تنظف جداً بيتها وملابس أطفالها وأجسادهم بدافع الوقاية من المرض، تحب زوجها وبيتها وأطفالها وتفني نفسها في خدمتهم تحت بند "الحب والإخلاص". الحرف والنقطة والهمزة وفي تعليق طريف على ظاهرة المرأة أو الزوجة الأم المثالية، يقول الدكتور محسن العرقان، أستاذ الطب النفسي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية إن الإنسان خلقه الله طيعاً، يستطيع أن يواكب نفسه، ويتطور ويتطبع بالظروف التي تربى عليها في نطاق عمله أو بين أصدقائه. وأقول مرحباً بالإنسان الذي يريد أن يصبح مثالياً، لكن الإصرار على أن يكون مثالياً بالحرف والنقطة والهمزة، هنا يصبح الأمر مرضاً، ونسميه نحن الأطباء "الجمود". فهو يحمل بداخله طقوساً لابد أن يؤديها وإلا تفسد الحياة من حوله، فإن دخل غرفته خلع حذاءه في مكان معين، الجاكيت وضعه هناك، الإضاءة لا بد أن تكون بصورة معينة، وهكذا. وإن لم تتم كل هذه الطقوس يصاب الشخص بالهلع الشديد، فتفلت أعصابه، ويصبح ثائراً لايستطيع النوم أو مواصلة الحياة.وهنا يكون قد وصل إلى درجة المرض الذي يستوجب العلاج. الطبيعي يكسب وحياة هذا المريض –ولا يزال الكلام للدكتور محسن العرقان- في مجملها نجدها مرتبة بصورة معينة، وبطقوس خاصة به، وإذا لم تتم تتعطل الحياة -من وجهة نظره- فهو يأكل أطعمة، لا يغيرها، يجلس على كرسي ما في مكان ما، الشوكة والسكين في مكانهما المخصص، يبدأ بالأصناف التي تعود عليها، حياته كلها نظام في نظام، عكس الشخص الطبيعي الذي لا تفرق معه كل هذه الطقوس، فيمر عليها مرور الكرام، وبالتالي يكسب الكثير. ثلاثة أنواع من الضمائر ويضيف د.محسن العرقان أستاذ الطب النفسي بالمركز القومي، أن الإنسان بصفة عامة لديه ثلاثة أنواع من الضمائر: النوع الأول: المتسيب: يفعل ما بدا له ولا يهمه شيء، ولا يملك أي إحساس بالذنب، وهو الضمير الذي يملكه المجرمون، أصحاب الميول العدوانية "يقتل القتيل ويمشي في جنازته". النوع الثاني: هو الضمير الذي يحاسب الإنسان على كل صغيرة وكبيرة، يضخم ويكبر من الأشياء وهي تافهة، وكأن الدنيا انقلبت وهو النوع المثالي. أما النوع الثالث فهو ضميرالأسوياء، الأصحاء نفسياً، إذا عمل عملاً طيباً يهنئه على هذا الفعل، وإذا كان الفعل سيئاً يجازيه، أو يطلب منه مراجعة أموره ويصحح الخطأ غير السوي، وهو موجود عند معظم الناس. من هو الشخص المثالي؟ المثالي شخص مريض، وشخصية وسواسية، يحاسب نفسه على كل صغيرة وكبيرة، يريد أن يفعل دائماً الشيء الكامل والأصح من وجهة نظره، وهذه التصرفات يقوم بها الرجل والمرأة على السواء.وبالنسبة للفتاة فهي ترجع إلى التربية الشرقية التي ألزمتها بتربية مختلفة، وشاذة أكثر من الولد، تربية متشددة، وفي الغالب الأبناء يتشبهون بآبائهم في الأسلوب، وهي شخصية صاحبة "وسواس قهري" ودائماً ما تكون ابنة لحاملي هذا المرض. متى تصبح مرضاً؟ سؤال تردده كثير من الزوجات بعدما أرهقن من مثاليتهن وتوابعها على البيت والزوج والأبناء، والإجابة عن السؤال جاءت على لسان البروفيسور "تيفن بالمر" اختصاصي علم النفس في جامعة لندن ومدير مركز التحكم في التوتر والإرهاب الذي يقول: إن الرغبة في المثالية والسعي إليها، قد تتحول إلى داء نفسي إذا أصبحت مصدراً لإزعاجك وإزعاج من يعيشون حولك. فالسعي وراء المثالية يؤدي إلى الإرهاق الجسدي والتوتر النفسي، بسبب الضغوط المهنية والاجتماعية. والأشخاص الذين يعانون السعي الدؤوب وراء المثالية، هم غالباً أناس طيبون، يتوقعون كثيراً من الحياة، ولذلك فهم غالباً ما يتفاجأون بالواقع المر. منقول
__________________ LOVE starts with a SMILE, grows with a KISS, and ends with a TEAR |
#2
| ||
| ||
بِسمم الله الرَحمنْ الرَحيمم مَوضُوع رَاآآئع جِداً الشخَصيةة المِثاليةة بصفةة عَامه هي شَخَصِية هَادِئه مُتَسِقَه مَعْ ذَاتِهَا لَدَيها ثِقَة عَالِية بِالنَفِسِهَا تَمِلكُ حُضُوراً طَاغِياً ولدَيها خِبِرة فِي التَعَامل مَعْ الآخِرينْ,.. اما صِفاتْ المَراءه المثَالِيه انَها صَاحِبَة قَلبْ رقِيق لأبعَد الحُدودّ و تتَحملْ اكَثر مِنْ طَاقَتِها ... وتتكيف مع كل الضغوط. و الرجَـل لديه طَاقة جَبَارة للتَرِكِيز فِي العَملْ. و التفهّم شُكـراً لكـ ننتظر كُل جَديدكْ مودَتِي
__________________ |
#3
| ||
| ||
[overline]بسم الله الرحمن الرحيم[/overline][overline][/overline][overline] السلام عليكم ورحمه الله وبركاته كيف الحال يارب بخير موضوع جميل وراقي بشكل فعلا هو يلمس واقع الحال الظاهرة إلى الضغط الشديد من جانب المجتمع على المرأة، لأن تصبح مثالية أكثر من الرجل، فإذا كان المجتمع يسمح للرجل ببعض الصفات السلبية ويتهاون معه، إلا أنه يطلب من المرأة الزوجة، الأم أن تكون مثالية، وبصورة تفوق الرجل. كلامك صحيح فالضغط دائما مايكون على المرأه من قبل المجتمع احيانا عندما كنت صغيره يخال لي ان الرجل لايتوجب عليه اي شيء الا بعض الامور البسيطه حتى بما يتعلق بالواقع الديني ولكن بمرور الوقت علمت ان ماعلى الرجل يساوي تقريبا ماعلى المرأه ولكن بشكل اخر فكل منا عليه وله من الحقوق والواحبات مايتناسب مع هيكلته وشخصه فما يواجهه الرجل من مسؤليه صدقا لااعتقد اننا نحتمل لو كان على عاتقنا ولكن المجتمع لا يضغط عليه بالتقاليد والاعراف كما هو حال المرأه هذا والسلام[/overline][overline][/overline]
__________________ ماذا سيحصل لو تحولنا الى بلاد ؟ انت سوريا وانا بغداد ..💜 يميل رأسي على كتفك قليلا فتزهر فلسطين..💜 ويستقيم العالم ..!! |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مامواصفات الرواية المثالية في نظركم !!!؟؟؟ | على كيييفي | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 10-01-2010 01:14 PM |
الام المثالية | فتاةالقطط | مواضيع عامة | 8 | 06-11-2010 03:16 PM |
فخ المثالية......................... | pyramid2007 | مواضيع عامة | 6 | 01-27-2008 02:42 PM |
الزوجة المثالية في عيون الرجال | adham-55 | الحياة الأسرية | 12 | 05-14-2007 10:54 PM |
الزوجة المثالية هل لها وجود | ام مهند | الحياة الأسرية | 9 | 04-30-2007 06:00 AM |