- عم تتحدث انا لا اعرف شيئا..
- انت السبب...انت المذنب..
- لا يهم...نظر لها الاثنان بارتياح ثم اكملت برعب
- كلاكما سيعاقب...
صرخا معا
- امــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي.
.....................................................................
في تلك الغرفة المظلمة ..توقف عن اللعب ونظر للسماء التي توقفت عن هطول المطر ثم استدار لسيلينا بحيرة
- عزيزتي هل سمعتي شيئا...؟
-لا...ماذا سمعت؟
- لا ادري انها اشبه بطلب نجدة...
- لا بد انها من اللعبة لا غير هيا لا تتكاسل سأهزمك ابتسم واكمل هو اللعب
.............................................................
وضعت محفظتها بسعادة على طاولة ايفا
- ايفا انا افكر في خطة جديدة ننتقم بها من أليس
- اوه كفا لا ارغب انا اشعر بالضجر من هذا
- لكن لماذا ؟ انت من كانت تتحمس لهذه الافكار ..
- لم اعد اجد فيها المتعة .دعاني الان وحدي
خرجت الاثنتان من الصف وتنهدت هي بحيرة وقلة حيلة ورفعت راسها صوب السماء وتذكرت ....
" فلاش باك "
"- توقف ....انزلت زجاج النافذة ...واكملت : ايفا ...اركبي... رمقتها ايفا بنظرات تكبر ثم وجهت نظرها للجهة الاخرى ولم تقل نبرتها شبرا عن غرورها
- ماذا ...انا لا اريد ..ان ظننتي ان خادمي قد تاخر واني غاضبة لان المطر افسد شعري انت مخطئة...انا اتمشى تحته انه مفيد
- لم اظن ... اي شيء اصلا
- لا يهم ...اكملي طريقك ...لا احتاج لمساعدتك....
- امتاكدة؟..لا بأس ولكني واثقة ان ملابسك تستفسد ..تبدو جديدة...
- اجل اشتريتها للتو لا بأس...ساركب هذه المرة فقط...هذه المرة ...وضع يوشيدا حاجياتها في السيارة واكمل طريقه....
- اتساءل....ماالممتع في التسوق
- هه انه حياتنا والاكسجين الذي تتنفسه اي فتاة
- اذن انا انفي نفسي منكن
- انتي غريبة الاطوار لا غير
ابتسمت لها أليس
-جميل ان يظن احد هذا بي
- لقد بدأتي تسخرين مني الان
- انت وحدكي تفسرين الامر على هذا المنوال....انا اتعامل مع الكل بهذه الطريقة
-كاذبة ..تريدين احراجي...امام الطلاب فقط...ضحكت أليس على تعليقها فاكملت ايفا -ارأيتي ما هذا غدا ستخبرين الكل عن ما جرى
- انتي مخطئة...فانا لا اهتم بتحطيم اي احد...لا احب ان اكن الضغينة انها وجع راس لي فقط..اريد راحة البال..والاسترخاء ...لا غير
- تعنين ...لست مهتمة ان اسبقكي في العلامات او اكون متفوقة اكثر منكي....واكون اكثر شعبية...؟
- ان هذه افكار وضعتها انتي في راسك ولا يمكنني ان اخرجها منكي....ولكن ..لا لا اريد اي من هذا
- هذا يعني
- وصلنا لبيتك
- ماذا بهذه السرعة...كيف تعرفين بيتي...وايضا ان كنتي كما تقولين لما رفضتي صداقتي
-يوشيدا وليس انا ...ايضا لا احب الخرقاوتان اللتان معك معكي ..تخلصي منهما اكون صديقة لك ان اردتي ..نزلت وشكرتها بعد جهد فالكلمات خانتها ولم تستطع ان تكسر كبرياءها كما سمته هكذا
-ا..ا.انا.....شكرا...لك....بقيت تحدق بغموض حتى اختفت السيارة من الافق...واتت الخادمة معتذرة بسرعة ..."
تنهدت ايفا من جديد ....بحزن
-ما....قلته عنها...يجب...ان...يكون صحيحا ...يجب ان يكون...كذلك
.........................................................
وقفت بغرابة امام الباب الذهبي الذي نقش عليه رسم سيف قديم
-انستي....هل ترغبين بشيء
-لا...وماذا قد اريد ؟... رفعت رأسها مما كانت تحمله بيديها ومضت مدة من الزمن قبل ان تزاول كل واحدة ما كانت تفعله اعتقدت ان سيلا قد غادرت فهمست بصوت مسموع حزين
-اريد العودة ....للمنزل
استطاعت كاثرين رغم ذلك ابتمت بحنان وهمست هي الاخرى دون ان تسمعها
- اسفة لاني لم احقق هذا لك
......................................................
حاول ان يعوض قليلا عن طلابه الذين انزعجوا كثيرا بسبب الامطار لن يمارسوا رياضاتهم المحببة وهم من اعتقد ان هذه الساعة الوحيدة هي ترويح عن النفس وتغيير للروتين والدروس المملة التي يتلقونها
- اسف ..حـ..ـقا
- ااااااااااايه ..ما كل هذا حظ عثر...انتظرت الاسبوع كله بفارغ الصبر لحصة الرياضة.
- اسف ..حقا لتخيب املكم طلابي.. لم اعتقد انها ستمطر لذا تركت العدة خارجا تفرق هذا الجمع من حوله واخذوا بتشكيل مجموعات وتبادل اطراف الحديث
- هذا...وضع ممل
- ومؤلم ايضا...وضعت الضمادات على الاثنين من كل مكان
- يا رجل هل خضتما شجارا
- ام كنتما في حرب...نظر الاثنان بخوف لأليس
- ربما تدخلا في شيء لا يخصهما ...تنهدت سيلينا وستيف بيأس
- لا باس...لنلعب شيئا
- لدي مجموعة العاب..ولكنها رقمية
- نريد العابا جماعية
- مارأيكما بان نشكل فرقا ونختار لعبا تنافسية...ض...تحدثت قليلا مع الاستاذ ...تفاجئ في طلبها ثم رافقها للخارج
- هل هي بخير...؟
-لا تقلق....سمعتها تتحدث قبل قليل مع خادمها...ذكرت شيئا حول زيارة
- لا بد ان لديهم ضيوفا الليلة
- اجل...او موعد في الشركة فقد اخبرتني انها تقوم بهذه الزيارات ....للشركة كل اسبوع
- اذن لا داعي للقلق...حسنا لنكمل... اجاب ستيف بسرعة
- انا مع سيلينا
- لا باس لا باس..نعرف نعرف وانا مع ادوارد
- لا تقلق...انه شعور متبادل
..................................................................
تعجب من استدعائها له في مثل هذا الوقت ولكن الخوف كان هو القناع الذي رسمه نظرا لحالتها كان وجهها اصفر شاحب وتضع يدها على راسها كما لو انه سينفجر وتتعرق بشده
-انستي ...هل انت بخير...؟
- اجل...فقط...خذني لهنا...واعطته ورقة بها اتجاهات
- امرك
- اسرع..قليلا
.............................................
هذا مضجر الحالة نفسها حقا همست الاولى للثانية بانزعاج
- ما بها ايفا...تتصرف بغرابة ؟
- حقا لا اعلم...لاحظت ذلك ايضا...جلست هي وحدها مقابل الباب المفتوح على الساحة تتأمل فقط وقع القطرات ترتد بعد اصتدامها بالارض ثم انكسارها لحباب لؤلؤ عديد جميلة تتناثر برقة بعدها
- حسنا ...لنذهب...اليها
- اجل..يجب ان نعرف مالذي يجري ؟
تقدمتا نحوها ببطئ
- هاي...ايفا
لم تسمع اي رد فكررت ليلي
-هاي ايفا...استفاقت ايفا من شرودها بفزع
- ماذا؟
-مالامر...؟
- لقد غادرت أليس قبل قليل
-اذن ؟
- هذا السؤال لكي...مالامر ؟
-لست مهتمة...بازعاج ومضايقة أليس بعد الان
ليلي بقليل من الانزعاج
-ماذا؟...هل عبثت بعقلك...؟
-نحن لم نتوقع ان قائدتنا فتاة تغيرها الظروف...انا...انسحب من خدمتك
- اجل...سنقضي عليها وحدنا
- اسمعا ...نسيتما في اي مركز انتما ...لذا دعاني اذكركما...انا ابنة المدير..هنا
- اوه حقا....لهذا يحبكي الجميع... ابتسمت هاري بشر وردت معها ليلي
- لن تحظي يوما بصديق انتي ايضا
- لماذا هل تظنان اني اعتبركما كذلك...اعرف مصلحتكما مني...ولكن اعلما اني الطرف المستفيد اكثر....لهذا انا اطردكما من خدماتي ايتها البغيضتان
-سياتي ....من يهزمك...ونحن معه
- هه ...حاولا فقط
ثم غادرتا
- مجرد حمقاوتان ...مخادعتان....ثم جلست من جديد تحدق للارض بسعادة انها تشعر بتحسن افضل
.........................................................................
- هذا ليس عادلا انتما تهزماننا
- اجل قوة الحب تفعل المستحيل
-احسنتي القول عزيزتي اترك لكي خيار عقابهما
-ام حسنا ....وجدتها ...حفلة الكريسماس سنقيمها في بيتكم ادوارد
- ماذا ...هذا فقد..اوه اعتقدته شيئا اكبر
- كم بقي على الكريسماس
- اممم تعرف حوالي...ربما...دعني اتحقق...اقل تقدير اسبوعان
-اذن ستحتفلون معا
اجل جميعا انا ..انت ..أليس ..ستيف وسيلينا ...وعائلاتنا
- كم احب الكريسماس..جميعا معا
- اتوق اليه بفارغ الصبر
...................................................................................
استغربت كثيرا فكل تلك السنين كانت تستمتع بهذه التحضيرات ولكن هذه المرة
-انستي ..لماذا ؟
- لماذا؟ مالفائدة لترتيب حفلة عيد الكريسماس ؟...جميعكم ستاخذون اجازة في ذلك اليوم..امي ستكون في لوس انجلوس...وانا....لا احب الاحتفال بهذه السخافة
- لكن
- لا تجادليني...قلت لا تحضيرات
- امركي انستي الصغيرة
تاكدت أليس من مغادرتها ثم ارتمت بحزن على السرير...حملت ذلك المغلف واخرجت منه تلك الورقة...نظرت لها بانزعاج ...وانزعاج كبير واضح......تنهدت من جديد
- لم يبق الكثير...حقا
..............................................
وحان وقت الكريسماس ...العائلات معا تحت سقف واحد واشجار الصنوبر تزين الشوارع....وزينات البيوت كذلك...حمل اد هاتفه وابتعد قليلا عن الضوضاء في البيت
- اهلا...كيف حالك صغيرتي...متى ستاتين ؟..ماذا...ولكن ..هذا...لا يمكن انه ...احتفال جماعي...لم يسمع ردا سوى ان أليس اغلقت الخط
ابتسم هو
- هاي اد الى اين ...انها تثلج في الخارج ...اين أليس؟
- ذاهب لاحضارها ..لا تخافي ...انه يتساقط بخفة
-لا تتاخرا
- اجل...استعد للهزائم انا ملك العاب الفيديو
- لا تحلم ...لم انفذ خدعي بعد تنهدت جولي
- محزن عدم حضور كاثرين واتبعت اندي
- اجل...انها تبعيات العمل
ركب اد السيارة وانطلق نحو المنزل... لم يـتأخر بالوصول كون معظم الشوارع خالية ولا توجد معيقات نزل بحيرة امام البوابة...لا يوجد شيء...لا رجل الثلج..لا اشجار...ولا زينات...والبيت يبدو مخيفا بكل هذا القدر من الظلام
دق اد البوابة
فتحت أليس بنعاس
-ماذا ايها المزعج اخبرتك لا احب الكريسماس...ابتسم لها اد
- لا تقولي هذا صغيرتي ...من المستحيل ان امضي هذا الاحتفال بدونك..دخل بعدها المنزل وحمل معطفا ووضعه على أليس..
- هاي توقف...قلت لن اذهب...لم يستمع لها بل حملها بحيث لا تهرب منه احمرت خجلا من تصرفه وحاولت الافلات حقا ولكن عبثا
- توقف...ان هذا يعتبر اختطافا تقنيا...توقف
- هيا صغيرتي ...الجميع ينتظروننا....لا يجب ان ندعهم ينتظرون
- الجميع؟
ابتسم اد وقبل جبينها وواصل السير بها للسيارة
...................
فتح كيريتو بسعادة الباب وتوقع من الطارق فأفسح لهم المجال للدخول -واخيرا اتيتما...ما هذا..فاتتكما المكسرات الان لن تاكلا سوى الديك الرومي..
- ماذا....ايفا ....ايضا معكما
- اجل...لماذا هل هذا غريب
- على الاطلاق...ادخلوا ...دخلت هي بتردد وخجل
- انا..لم ارد حقا...المجيئ ولكنهما اصرا
- لا تقولي هذا..لا يجوز ان نمرح جميعا...وانتي في البيت وحدكي...نعرف جميعا هذا الشعور
- حسنا...هذا لطف منكم
- اوه صغيرتي أليس اتيتي حقا سعيدة بلقائك لما تاخرتي
ظهرت اندي بمريلة الطبخ وهي مبتسمة
- يا صغار تعالوا...ان مائدة الطعام جاهزة
-ارجو ان تعجبكم الوجبة استغرقنا وقتا انا واندي باعدادها
- سلمت يداكي خالة
- انها لذيذة
-لاباس
- امي طبخكي رائع
- لحظة لحظة...نسيتني
- لا باس...انكما موهوبتان تظاهر كارلوس بالدبلوماسية واخذ وضعية الناقد المحترف
-لا باس بكما كمبتدئتين...لم يشعر سوى بضربة منهما
اكملوا العشاء بمرح وسعادة
- اذن ....فقد قمت بالامرأليس
- اوه حقا...اخيرا...الا تشعرين بالحرية
- اجل معكي حق...ان هذا الشعور مريح...جاء دوركي لتفي بوعدك...
ابتسمت لها أليس ثم اخرجت الهاتف..
- ماذا تفعلين؟
-اول ما يفعله الاصدقاء...تبادل ارقام الهواتف...
اتت احدى الخادمات بسرعة وهمست في اذن جولي لم ينتبه احد على تعبير التردد والانفعال على وجهها غير أليس بسبب الجو والضوضاء...انسحبت بهدوء مغادرة واخذت اندي معها
ظلت أليس تحدق فيهما ....بغموض ولكن قفز عليها ادوارد ففجاها هذا ..ضربته على راسه بشدة وعادت لوضعيتها السابقة حيث وضعت رجل فوق اخرى وحملت كتابها وواصلت القراءة بانزعاج
- عزيزتي مالامر؟
- لا..شيء
- تعالا انتما الاثنان
- لنشكل فرقا نتنافس بها
- انا مع سيلينا
- انا مع أليس
- ليس من جديد...لما انا معك اد
- صدقني حتى انا غير مسرور بهذا
- الن العب انا ...انا ملك اللعب
- انت مع لوسي
- اعتذر لا اريد اللعب اشعر بالتعب...اريد ان انام ابتسمت فور مغادرتها وهمست ارجو ان يعجبكم القادم ، فكر اد قليلا فوقع نظره على ميري
- انت مع الصغيرة ميري
- سعيدة باللعب معك كارلوس...انك موهوب لذا لا داعي للقلق ، امسككها من يديها وبدا يرفعهافي السماء بسعادة ويقذفها ثم يسمكها احتضنها وشلالات من الدموع تنهمر من عينيه
- احسنتي ايتها الصغيرة هذا هو الكلام الصحيح...وجدت من يقدر عبقريتي اخيرا
-والان للقرعة.....حسنا
- لا دورنا الاخير
- سنتقاتل اولا انا ضد ميري
- هيا صغيرتي...تشجعا اعلنت اللعبة بداية القتال استجمعت سيلينا طاقتها وبدات تضغط بسرعة على جميع الازرار
- لحظة كيف تعمل هذه؟
-جيد انني تدربت على يد معلم بارع... ابتسمت باشراقة لستيف الذي ذاب من جراءها واستطاعت هزيمتها ...وكان العكس مع كارلوس المحترف في هذا المجال
- هذا ليس عادلا لا يمكن ان يسمح لك باللعب ستيف انتقم
- سافعل ملاكي
- شرف باب الفشل
دق احدهم الباب...اسرع اد بابتسامة...ولكنها سرعان ما زالت واصبح جمادا تقدمت تلك الفتاة بابتسامة
- مالامر صغيري اد..لما انت هكذا...لست سعيدا برؤية حبيبتك...
- ما..ما..ماريان؟
- من تلك؟..تمسكت ميري به وبشدة وقالت بهمس
-انها....شخص...جعل اخي ادوارد يتالم...كثيرا بعد رحيلها...نظرت لها أليس ثم تنهدت
- ما كل هذه الوجوه العبوسة .. سيلينا تتعرق وستيف متوتر اما كارلوس...فقد نسي امر اللعب تماما ..واد بقي جامدا وساكنا بلا حراك...طوقته المدعوة ماريان بسعادة حول رقبته واقتربت لدرجة ان هناك سنتيمترات قليلة تفصل بينهما
- اشتقت اليك عزيزي اد واقتربت اكثر...اوقف حركتها الكتاب الذي فصل بينها وبين ادوارد ...ما فاجئ الكل
- مالذي يحدث؟...ابعدت الكتاب فرات أليس ترمقها ببرود
- نحن مازلنا هنا...لا تحلقي بعيدا
- من ...من انتي؟...اسرع اد وسحبها اليه وقال بابتسامة
-انها أليس...مخطوبتي...تجمدت ماريان مكانها ولكنها قالت بعدم تصديق
-هذا...مستحيل...لا يمكنك...لقد ..اتيت ابتسمت قليلا كي تزيح هذه الصدمة واتت جولي واندي من بعيد بابتسامة
- صغيرتي ماريان ..اتيتي...انها حقا مفاجاة بعد كل شيء...تفضلي ولا تبقي امام الباب...اوه ارى انكي التقيتي أليس
- يالها من مفاجأة
اخيرا خلصت ..ظهري كل عضلة مني تتغيث من الارهاق
..التلوين هو اكثر الاجزاء التي اكرهها -_-2 ..
المهم الواجب دسم كالسابق
1- اين ذهبت أليس ؟ ..
2- ما سر ما كان موجود بتلك الورقة ؟
3- قد حضرت لوسي المفاجاءة وش رايكم بها ؟
4- ماريان ظهرت ..ماذا قد يحدث ؟
5- ماذا قصدت أليس " اريد العودة للمنزل " ورد والدتها عنها ..
6- كيف كان الفصل ؟
.
.
.قراءة طيبة .
.
.اسفة ع التاخير .
.
.اليوم ابي منكم الصراحة ..
فقرة خاص اكملها ولا لا
.
.
.فقط سلامتكم