السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وتستمر الصداقة
كانت واقفة أمام النافدة والحزن في عينيها، فقد تشاجرت مع صديقة
الطفولة، صديقة أيام البراءة واللعب العفوي،
كان الأمر قاسيا بالنسبة إلى سلوى لكن أمنية طعنتها طعنة عمرها،
لقد خانتها مع خطبها الذي كان يلح عليها
عمل فضيع وخيانة كبيرة حطمت قلب سلوى لكن في
تظرها المشكلة في خيانة صديقتها كانت الدموع تملأ عينيها
وتسال نفسها:
أهنت عليها؟
هل ذهبت ذكرياتنا مع الزمان؟
ماذا فعلت لها؟
بعد قليل سمعت طرقا على الباب.
إنها أمنية جاءت لتتكلم مع سلوى
تقول لها:
حبيبتي اسمعيني أريد أن اقول لك شيئا
فتحت سلوى الباب ثم قالت :
احكي ما عندكي
ردت أمنية:
إن هذا الشاب لا يناسبك وحاولت أن ألمح لك مرارا
لكنكي كنت تصدينني لأنكي تثقين به ثقة عمياء
وأنا بحكم الصداقة حاولت ان اضعك أمام الأمر الواقع
لأنه لا يستحق حبك فهو كان يلح عليا كتيرا
وكنت اصده لكن خطر على بالي أن أوقعه ليكتب لي رسالة
وهي الرسالة التي رأيتيها
وانا تركتها بالقصد في غرفتك لم أنساها
لكي تكتشفين من كان سيكون زوج المستقبل
ويخونك مع امراة خيانة بشيعة
أنا ضحيت من أجلك يا صديقتي
أجابت سلوى وهي تضحك لقد ارتحت راحة لا توصف
لأن الصعب هو ان تخونني انت صديقة عمري
قالت أمنية:
يعني أنت لست غاضبة مني
ردت سلوى :
لا ابدا شكراا لكي حبيبتي فتحتي عيني على حقيقته
أما انت فإنك أختي وغاليتي.
ريحآآآن الجنآآآن