|
نثر و خواطر .. عذب الكلام ... القسم يهتم بالادب النثري والخواطر والكلمات الرومانسية والوجدانية المكتوبة باللغة العربية الفصحى. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||
راقية :-روعـة الخصـال تشكـل ســياج الحمـى ؟.!! بسم الله الرحمن الرحيم حب4حب4حب4حب4حب4حب4
( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد ) ( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد ) كيف نلتقي والسياج حول الحمى .. أسوار أخلاق وأعراف وتقاليد مانعة .. ومنهج حـد وصـد ومنع من فوق سموات عالية .. منهج ينادي بفضائل الأخلاق والصفات السامية .. وتلك الموانع والزواجر سمات تجعل المرغوب أكثر قيمة وأكثر ندرة وأكثر سلعة غالية .. والنفس تعـف إذا تعفف المنبع بالصفات الطاهرة .. هالة من الأنوار تتعالى شرفاَ وعزاَ وخصالاَ لتمثل شعلة فوق قمم عالية .. وتمثل حصناَ تحيط بدرة هي تلك التي في كنف الأخلاق جاثية .. والثمرة المتواضعة هي تلك التي قطوفها دانية .. والأنفس النبيلة دائماَ تشرئب لتقطف الثمار العالية .. وتلك الأرض تحت الأقدام موطن الأحجار على مدى المسافات المتتالية .. ولكنها ليست تلك الأحجار المرجوة الكريمة النفيسة الغالية .. فمتى كانت الألماس والجواهر والدرر للأيدي مجاورة ؟؟ .. والنفوس الشريفة ليست بالفطرة شغوفة لرفقة المتاع الوافرة .. ولكنها دائماَ تتلهف لتنال المحاسن النادرة .. فإذا توفرت رخص المتاع فإنها تمثل أبخس الأشياء التي لها النفوس مجافية .. وتلك روح في مقام النزاهة تشف بأخلاق الكرام من صفوة الملائكة .. تترقى ابتعاداً وتنزهـاَ عن مزالق الهوى للنفوس الراغبـة .. فمطلوبة عفيفة تمثل عزة العين بطهرها ونقاءها وبالصفات الراقية .. وطالب عفيف يجتهد لينال مراماَ عزيزاَ يحل له بالكتاب والسنة الصائبة .. أبداَ يجد ويكد ليقطف ثمرة شريفة ذات الخصال الطاهرة .. ثمرة مصونة عالية الخصال طاهرة لم تدنسها الأيدي الماكرة .. وذاك القطاف نعم القطاف لمن كان يرجو لقاء الآخرة .. ندرة في زمن أصبحت فيه قنوات الهوى من كل فج دانية .. وسياج الأخلاق تداعت لتصبح الرغبات وملذات الهوى فيه شائعة .. والذي يرتع في حمى الحرمات ينال مراده وبمجرد إشارة بطرف البنان يجد الرغبة متواجدة .. وتلك أعالي الأشجار أصبحت تشتكي من ندرة الثمار الفاضلة .. وأصبحت جداول الأوحال تجري تحت الأقدام ولا يتخطاها إلا ذو عزيمة عالية .. فهي تلك الخطوات فوق ألغام من الموبقات الهالكة .. والسعيد في هذا العصر من يتفادى تلك الألغام بالحكمة والموعظة الراشدة .. ومنال العزة فوق سروج الطهر والعفة قيمة لا ينالها إلا تلك النفوس الراقية .. ثم تتساقط أوراق الفضائل والشمائل حين تعرض في أسواق المفاسد الراكدة .. أسواق تزكم الأنوف بنتانتها حيث تباع فيها تلك الأجساد الساقطة .. تلاحق من يلاحقها بوصمة العار مدى العمر وحتى مشارف المدافن القابرة . ( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد ) ــــــــ الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
التعديل الأخير تم بواسطة صمتاً يا ضجيج اشباحي ! ; 08-03-2014 الساعة 05:35 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أنشودة ~ لك صمت ~ روعـة | همسات الامل | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 1 | 04-13-2012 01:29 PM |