.
السلام عليكم احبتي اخباركم
هذه الخاطرة بقلم خالو
د / مدرك
خالي من النوع المتظاهر ضد كل الطوائف ضد الشعب العراقي ضد الظلم والاستعمار فهوهنا يلوم الاكراد
على برودة دمائهم وتسليمهم البلد للمحتل ..
والسنة لعدم تحركمهم عندما تهدمت مراقد الانبياء
والشيعة لمكرهم وخيانتهم
ايضا كهرامنة هي كهرمانة والاربعين حرامي
عذرا كهرمانة..
احملي ماتبقى من زيتك وارحلي لارض اكثر اخضرارا ًً من ارضنا الجدباء ..
نعم اجمعي بقايا زيتك باحدة الجرار الخاوية واذهبي فلن يستطيع ما تبقي منه على حرق لصوصنا ..
فكلنا اصبحنا لصوصا ًً صدئة لا ينفذ الى لدواخلنا القاتمة رحيقك العبق ..
وإن فكرت ِ بان تعودي حاملة راية النزاهة والامانة فاجلبي لنا زيوتا اكثر انواعا واشد فتكا ..
فنحن يا كهرمانة لسنا صنفا واحدا ًً
؛ اجلبي لاكرادنا زيتا لا يبرد مع برودة دم هؤلاء الاكراد ولا يغادر شرايينه هربا من تكرار خياناتهم
ولا يندي جبينه بعد عض اصابعنا التي طالما لعقو منها الحياة ..
واجلبي لسنتنا مع زيت الاكراد زيتا اشد فتكا واكثر حرارة واجعليه يغلي ويغلي
حتى يفقدو الاحساس بالتهميش والاقصاء وحتى ينبت لهم جلد جديد فقد تبقع جلدهم و تلون واضحى نتنا
واجلبي جرارا للاسمنت والرمل عسى ان يحين وقت ترميم واعادة بناء قبر حفاه الله بملائكته الآف السنين
وحمل صاحبه ببطن حوت اهوج لم تقوى كل انيابه على تمزيق جسد نبينا يونس العظيم
فنحن يا كهرمانة فعلنا ما لم يفعله حوت أليُم العظيم
نعم اجلبي معك جرة صغيرة لتريمي مرقد جرجس النبي فقد سمحنا بهدمه ايضا
واجلبي معك مسكنا للالم وخافضا للصوت فقد ازعجنا انين مريم العذراء بعد ان دسنت كنائس الحدباء بليل اسود
وان تبقى على محمل ظهرك النحيل مكان لشيء فاجلبي معك ِ مجرفة ومعولا لتحفري قبرا جماعيا يكفي لتدسي فيه
افواجا من الخائنين المتصارعين على الكراسي ممن يدعون بانهم شيعة ظلما وعدوانا ..
نعم فنحن الشيعة او ما نعتقد به انفسنا نحن من حملنا راية اشرف الخلق على الارض والسماء
راية السمو والرفعة والالف والشهادة
راية من ايتم الاطفال وارتضى بسبي اشرف نساء الارض نعم راية حملتها زنود لا كفوف راية من حظن
الماء والسيف والشرف والاباء والايثار
نعم نحن من نعتقد انفسنا وريثو تلك الراية المتلآلآة لقد اصبحنا فرقا شتى
فزيتك لونية مئة لون فمنه لون صامت واخر ناطق واخر لمن اتى وافدا من خارج الحدود واخر يغلي لمن
بقي ولم يغادر
واجعليه كما اخبرتك اصنافا شتاتا واعذرينا لاننا لصوص
بقلم / د . مدرك