|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
ما الحد الأدنى للقبول في الصلاة ؟ بسم الله الرحمن الرحيم إخوتي في الله نشكو جميعا من نقص الخشوع في الصلاة ونخاف من إثم ذلك. وقد نُصاب باليأس والإحباط لأننا نرى مرتبة الخشوع التي نتمناها بعيدة المنال، بل شبه مستحيلة. هنا من المهم أن نعرف ما الحد الأدنى المقبول من الخشوع الذي لا يلحقنا معه إثم، حتى نحرص عليه، ثم يكون الترقي في مراتب الكمال أسهل –بإذن الله- وقد انشرحت صدورنا ورضينا نسبيا عن أدائنا في الصلاة. لكن قبل أن أتكلم عن هذا الحد الأدنى أود التذكير بأن الخشوع في الصلاة هدية يمنحها الله للعبد الذي لزم الطاعات سائر اليوم وصان نفسه عن المحرمات، فينعم ربه عليه بذهن حاضر متعلق بالله في الصلاة يدرك عظمة من هو واقف بين يديه. استيعاب ذلك يساعد على الخشوع: أنه جائزة تحصلها بالطاعة، أكثر من كونه تكليفا تبذل له جهداً. ذكر ابن القيم رحمه الله في كتابه (الوابل الصيب) أن الناس في الصلاة على مراتب خمسة، نذكرها هنا بشيء من التبسيط: الأولى: مرتبة الذي ينتقص من وضوء الصلاة ومواقيتها وأركانها، كالمسرع في صلاته. الثانية: من يتم وضوءها ويحافظ على مواقيتها وأركانها الظاهرة، لكن لا يحاول مدافعة الأفكار في الصلاة بل يسترسل معها ويحسب ويخطط لما سيفعله بعد الصلاة مثلا. الثالثة: من يحافظ على أركان الصلاة ويجاهد نفسه والشيطان في دفع الوساوس والأفكار، فيحاول الشيطان صرف انتباهه بأمور كثيرة من أمور الدنيا، لكن صاحبنا لا يترك الزمام لنفسه بل يحاول كل مرة أن يصرف هذه الأفكار ويعود إلى التركيز فيما يقرأه، فهو في صلاة وجهاد. الرابعة: من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وهمه كله مصروف إلى إكمالها وإتمامها قد استغرق قلبَه شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها، وتجاوز مرحلة المدافعة المستمرة للوساوس والأفكار. الخامسة: من بلغ مرتبة الإحسان في صلاته كأنه يرى الله تعالى. قال ابن القيم: فالقسم الأول معاقب، والثاني محاسَب، والثالث مكفَّر عنه، والرابع مثاب، والخامس مقرب من ربه. فالأول معاقب لأنه أخل بأركانها أو شروطها (كالوضوء) لا ثواب له عليها كأنه ما صلى. والثاني أسقط الفريضة لكنه محاسَب على الاسترسال وراء الخواطر وعدم مجاهدتها. والثالث والرابع والخامس لا إثم عليهم، بل لهم ثواب متفاوت. إذاً إخوتي..good1 حتى نسلم من الإثم علينا أن نُتِم الوضوء ثم نتم أركان الصلاة الظاهرة دون إسراع ودون حركات كثيرة تنافي القنوت، ثم ندفع الأفكار الواردة في الصلاة كلما ثارت في نفوسنا. فإذا حققنا هذه المرتبة (الثالثة) حرصنا بعدها على الرقي إلى الرابعة ثم الخامسة. والله تعالى أعلم. والسلام عليكم ورحمة الله. منقول
__________________ |
#2
| ||
| ||
السلام عليكم بارك الله فبكِ اختي الفاضلة موضوع حساس فعلا نشكوا نقص الخشوع في الصلاة .. اسأل الله ان يعيننا على ادائها كما يريد سبحانه.. في امان الله - |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |