لم تدرك قدر جوهرة كانت بين يديها قصة أخوية حزينة من تاليفي..... - عيون العرب

**......&** · #1 02-20-2015, 03:44 PM

القصة :
في احدى الليالي القاسية في قصر ملكي كبير وفي قمة الروعة توفي الملك وزوجته
في حادث على قارعة الطريق . ورحلا تاركان ولديهما وحيدان في قصر كبير . تاركان
لهما القصر وما فيه .الابن الاكبر للملك كان مصاب بمرض قد يفقده حياته ولذلك كان غير قادر على حمل مسؤلية الملك ,لذلك قرر ان يتنازل عن منصبه الى عمه الشاب الذي كان يكبره بثلاث سنوات رفض العم ذلك مرارا لكن مارك اصر على ذلك لم يكن على العم سوى تقبل الامر. طلب العم الى مارك البقاء في القصر على الاقل لكن مارك رفض ذلك وقرر اخذ اخته الصغرى والعيش في مكان اخر .
الشخصيات المهمة في القصة :
مارك:الاخ الاكبر (الامير الكبير)يحب اخته كثيرا غايته الوحيدة اسعادها تبدو عليه ملامح
التكبر بعض الشيء لكنه شخص طيب ,متواضع وهادئ .عمره 20 سنة تقريبا .اشقر بعينين زرقاوين .

راما:شقيقة مارك الصغرى (الاميرة الصغيرة) لاتحب اخاها كثيرا سيئة التصرف معه
لا تحترمه تحرجه دائما وتجرح مشاعره كثيرة الطلبات حتى اصبحت تعامل اخاها كخادم

.عمرها 17سنة تقريبا. شقراء الشعر خضراء العينين .
وفي صباح يوم هادئ تسللت خيوط اشعة الشمس الدافئة من نافذة الغرفة لتفتح عيني مارك المتعبتين وفي غرفة مارك :
مارك في نفسه :اشعر ان مرضي كل يوم في ازدياد اشعر اني اوشكت على الهلاك لا محالة ح1علي ان استعد للذهاب مع راما في رحلة الى الشاطئ اريد ان تكون من اجمل الرحلات بالنسبة
لها لانها قد تكون اخر الرحلات برفقتي .....
وفي غرفة الطعام اعد مارك كل شىء وجهز الافطاربعد ان ايقظ راما كعادته .
واتت راما كالعادة تمشي بتكبر سحب لها مارك الكرسي لتجلس عليه
مارك ببتسامته الحنونة:صباح السعد لوجه تفضلي بالجلوس .
راما :شكرا لك .
مارك:هيئي نفسك لرحلة الى الشاطئ برفقتي ستكون رحلة ممتعة صدقيني .
راما بفرح شديد :حقا!اشكرك كثيرا ساكون على اتم الاستعداد بعد نصف ساعة من الان .
وذهبت الى غرفتها وهي تركض تاركة طعامها وهي لم تاكل منه سوى القليل .
مارك وهو يضحك :ههههه هذه هي راما لم لن تتغير ههه .
وبعد نصف ساعة اتت راما وهي تركض من شدة الفرح لترى مارك ينتظرها امام الباب وكان قد جهز كل شيء .
راما : انا مستعدة هيا بنا .
وعلى الشاطئ
مارك :هل انت سعيدة في هذا المكان يا عزيزتي ؟
راما بفرح شديد :بالتاكيد انا سعيدة فامواج البحر الرائعة تسعدني كثيرا كما نني اتفائل بها كثيرا.
مارك ببتسامته الجميلة :رائع تمكنت من اسعادك يا اختي .
راما بغور وكبرياء:انا لست فتاة عادية لتناديني باختي انا اميرة هل نسيت ذلك ولهذا عليك ان تناديني بسموا الاميرة راما .هل فهمت؟
مارك ببتسامة مخفبا حزنه في قلبه

:انا آسف . هل تسامحي سمو الاميرة راما ؟
راما بتكبر :حسنا ولكن لا تكررها فانت امير ويجب ان لا تخطأ في الفاضك .
مارك بحنان :سمو الاميرة ارجو ان تستمعي الي هذه المرة فقط اخت تصغي لاخيها راما عزيزتي انا كان حلمي ان اصبح بحارا لنسافر معا واجعلك تعيشين بهناء .... لم يكمل مارك حديثه حتى قاطعته راما قائلة :ما هذه الاحلام السخيفة انها لاتليق بك لا اريد سماع هذه الاشياء مجددا ودعنا نستمتع .
مارك بحزن :انا اسف .
وبعدها ابتسم مارك مخفيا ملامح الحزن وقال :سمعت ابي يقول ذات مرة ان اسطورة قالت : اذا كانت لديك امنية تريدها ان تتحقق
اكتبها وضعها في زجا جة و ......وقاطعته راما مجددا
وقالت :انا لا احتاج الى هذه التفاهات انت ستحقق لي امنياتي اليس كذلك مارك ؟

مارك ببتسامة : نعم بالتاكيد .وبعد العودة الى المنزل تلبية لطلب راما .......
اسئلة البارت :
ماذا حدث في المنزل ؟
هل سيتمكن مارك من تحقيق حلمه ؟
هل يستطيع مارك تحقيق امنيات راما ؟
هل اعجبكم البارت ؟
البارت الثاني بعد الردود, التقييم , واللايكات اوكي

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
لم تدرك قدر جوهرة كانت بين يديها قصة من تاليفي .....	......&	أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه	0	02-20-2015 01:55 PM