السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف حالكم جميعاً ؟؟ اتمنى ان تكونوا بخير و صحة و عافية

لقد اتيت اليكم اليوم و معي قصيدة من تأليف الشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي الذي كتب قصائد كثيرة للدفاع عن المرأة

و هذه القصيدة تدعو الى عدم الاستهزاء بالآخرين و خاصة المرأة فكما تعرفون الاستهزاء يعد صفة سيئة و ينبغي ان نقلل منها بل لا ينبغي لنا ان نتّصف بهذه الصفة ابداً و للأسف ما زال الكثير من الناس لديهم صفة الاستهزاء بالآخرين خير3

و هذه تعد مشاركتي الثانية بمسابقة ,.,., ع ذوقك ,.,., : # مساابقةة ,,,,
للعضوة Lolo BatoOt

فلأترككم مع القصيدة



هزأوا بهن

هزأوا بالبنات و الأمهات و أهانوا الأزواج و الأخوات
هكذا المسلمون في كل صقع حجبوا للجهالة المسلمات
سجنوهن في البيوت فشلّوا نصف شعب يهمّ بالحركات
منعوهن ان يرين ضياء فتعودن عيشة الظلمات
دفنوهن قبل موت مُريح في قبور سود من الحجرات
في بيوت لزمنها كقبور اظلمت كم سكبن من عبرات
ان هذا الحجاب في كل أرض ضرر للفتيان و الفتيات

للمرأة اليوم في مجلس القضاء محل
للمرأة اليوم في البرلمان عقد و حل
للمرأة اليوم في استكشاف الحقائق شغل
للمرأة اليوم في تحسين الحضارة فضلُ
انه فلتة من الطبع في الإنسان و االطبع فيه ذو فلتات
لم يكن وضعه من الدين شيئاً انما قد اتى من العادات
طالما قد وقفت أدرأ عنهن الرزايا فيالها وقفات
***
رب عذراء لست تسمع منها عند تحديثها سوى الزفرات
و لها في حجابها نظرات يالها في الحجاب من نظرات
و فتاة كزهرة الروض حسناً ذبلت و هي في ربيع الحياة
ناهد في شبابها و أدوها ضحوة بين دجلة و الفرات
و اذا ما شكت هنالك كرباً لم تجد من يصغي لتلك الشكاة
ان هذا الحجاب قبركيثف حال بين الفتاة و النسمات
ان هذا اثم اقبحه ما جاء حض عليه في الآيات
تلك اعمالهم من الجهل عدوها على سوئها من الحسنات
ثمرات من غرسهم قد جنوها بئس ما قد جنوه من ثمرات
ايها المدلجون في جنح ليل انكم أخطأتم طريق الحياة
زوجوها من غير ما هي ترضى من غلام غمر اخي سيئات
انها تبدي رقة و هو يقسو ليس هذا الفتى لتلك الفتاة:
الخبيثون للخبيثات في الشرعة و الطيبون للطيبات
ايها المسكتي عن القول ما انت بذي قدرة على اسكاتي



اتمنى ان تكون القصيدة قد اعجبتكم و لكن الأهم من هذا ان تكون القصيدة دافعاً لي و لكم لننصح الآخرين بعدم الاستهزاء بأي مخلوق على وجه الأرض فكل مخلوق خُلِق بحكمة من الله تعالى..

التصميم تصميمي :a7eh:

لا تنسوني بالتقييم و الـLike

و الأهم منهما الرد المناسب

الى اللقاء في موضوع آخر
.
.
اختكم