|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
أدخل كي تقدم التحية لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمد لله ربّ العالمين . اللهمّ صلّ على سيدّنا محمّد وعلى آله وأزواجه وذريّته وأصحابه وإخوانه من الأنبياء والمرسلين والصّدّيقين والشُّهداء والصَّالحين وعلى أهل الجنّة وعلى الملائكة وباركْ عليه وعليهم وسلّم كما تحبه وترضاه يا الله آمين. إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ .... أخي الكريم / أختي الكريمة : قال تعالى : { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56) }. مُبيّناً لنا ، مكانة سيدّنا رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، عندَ ربه تعالى ،وتعليما لنا كي نعرف قدرنبيّنا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . جاء في تفسيرها ، للإمام أبن أبي حاتم الرازي رحمه الله تعالى ، وغفر له ولوالديه ولجميع المسلمين آمين. ثم قالَ تعالى : { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ } لما أمرَ اللهُ المؤمنينَ ، بالاستئذانِ وعدمِ النظرِ ، إلى وجوهِ نسائهِ احتراماً : كمَّلَ بيان حُرمته ، وذلكَ ، لأنَّ حالتهُ منحصرةٌ ، في اثنتينِ : حالة خلواتهِ ، وذكرَ ما يدل ، على احترامهِ ، في تلكَ الحالةِ بقولهِ : { لاَ تَدْخُلُواْ بُيُوتَ النَّبىّ } . وحالة يكون في ملأٍ . والملأ ، إما الملأ الأعلى ، وإما الملأ الأدنى . أما في الملأِ الأعلى : فهو مُحترمٌ ، فإنَّ اللهَ وملائكتهُ يصلونَ عليهِ . وأما في الملأ الأدنى : فذلكَ واجبُ الاحترامِ ، بقولهِ تعالى : { ياأيها الذين ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً } . وفي الآيةِ مسائل : المسألة الأولى : الصلاة : الدُّعاء ، يُقالُ ، في اللغةِ : صلَّى عليهِ ، أي : دعا لهُ ، وهذا المعنى : غير معقولٍ ، في حقِّ اللهِ تعالى ، فإنهُ لا يدعو لهُ ، لأنَّ الدُّعاءَ للغيرِ طلب نفعه ، منْ ثالثٍ. فقالَ الشافعيُّ رضيَ اللهُ عنهُ : استعملَ اللفظ بمعانٍ ، وقدْ تقدّمَ في تفسيرِ قوله : { هُوَ الذى يُصَلّى عَلَيْكُمْ وَمَلَئِكَتُهُ } [ الأحزاب : 43 ]. والذي نزيدهُ ههنا : هو أنَّ اللهَ تعالى ، قالَ هناك : { هُوَ الذي يُصَلّى عَلَيْكُمْ وَمَلَئِكَتُهُ } جعلَ الصلاةَ للهِ ، وعطفَ الملائكة على اللهِ ، وههنا : جمعَ نفسهُ وملائكتهُ وأسندَ الصلاةَ إليهم فقالَ : { يُصَلُّونَ } وفيهِ تعظيم النَّبيِّ عليهِ الصَّلاة والسَّلام ، وهذا لأنَّ إفراد الواحدِ بالذكرِ ، وعطف الغيرِ عليهِ : يوجبُ تفضيلاً للمذكورِ على المعطوفِ ، كما أنَّ الملكَ إذا قالَ ، يدخلُ فلانٌ ، وفلانٌ أيضاً : يُفهمُ منهُ تقديمٌ لا يفهم ، لو قالَ : فلانٌ وفلانٌ يدخلانِ ، إذا علمتَ هذا ، فقالَ ، في حقِّ النَّبيِّ عليه السَّلام : إنهم يُصلونَ ، إشارة إلى أنهُ في الصلاةِ ، على النَّبيِّ عليهِ السَّلام : كالأصلِ ، وفي الصلاةِ على المؤمنينَ : اللهُ يرحمهم ، ثمَّ إنَّ الملائكةَ : يوافقونهُ ، فَهُمْ في الصلاةِ على النَّبيِّ عليهِ السَّلام : يُصلونَ بالإضافةِ ، كأنها واجبةٌ عليهم أو مندوبةٌ سواءٌ صلَّى اللهُ عليهِ أو لم يصلِّ ، وفي المؤمنينَ ليسَ كذلكَ . المسألة الثانية : هذا دليلٌ ، على مذهبِ الشافعيِّ ، لأنَّ الأمرَ " للوجوبِ " فتجب الصلاة ، على النَّبيِّ عليهِ السَّلام ، ولا تجب ، في غيرِ التشهُّدِ ، فتجبُ في التشهُّدِ . المسألة الثالثة : سُئلَ النَّبيُّ عليهِ السَّلام : كيفَ نُصلّي عليكَ يا رسولَ اللهِ ؟؟؟ فقالَ : { « قولوا : اللهمَّ صلِّ على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ ، كما صلّيتَ على إبراهيم وعلى آلِ إبراهيم ، وباركْ على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ ، كما باركتَ على إبراهيم وعلى آلِ إبراهيم ، إنكَ حميدٌ مجيدٌ » } . المسألة الرابعة : إذا صلَّى اللهُ وملائكتهُ عليهِ : فأي حاجة ، إلى صلاتنا ؟؟؟؟ نقولُ : الصلاةُ عليهِ ، ليسَ لحاجتهِ إليها ، وإلا فلا حاجةَ إلى صلاةِ الملائكةِ ، مع صلاةِ اللهِ عليهِ ، وإنما هو لإظهارِ تعظيمهِ . كما أنَّ اللهَ تعالى : أوجبَ علينا ، ذكر نفسه ، ولا حاجةَ لهُ إليهِ ، وإنما هو : لإظهارِ تعظيمهِ منا ، شفقة علينا ، ليُثيبنا عليهِ ، ولهذا قالَ عليهِ السَّلام : { « مَنْ صلَّى عليَّ مرةً ، صلى اللهُ عليهِ عشراً » }. المسألة الخامسة : لم يترك الله النَّبيّ عليهِ السَّلام : تحتَ مِنَّةِ أُمَّتهِ بالصلاةِ ، حتى عوَّضهم منهُ ، بأمرهِ بالصَّلاةِ على الأُمَّةِ ، حيثُ قالَ : { وَصَلّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صلواتك سَكَنٌ لَّهُمْ } [ التوبة : 103 ]. وقولهُ : { وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً } أمرٌ ، فيجب ، ولم يجب ، في غيرِ الصلاةِ : فيجب فيها ، وهو قولنا : السلامُ عليكَ أيها النَّبيُّ ، في التشهُّدِ ، وهو حجةٌ على منْ قالَ : بعدمِ وجوبهِ . وذكرُ المصدرِ : للتأكيدِ ، ليكملَ السَّلام عليهِ ، ولم يؤكد الصلاة بهذا التأكيدِ : لأنها كانتْ مؤكدة بقولهِ : { إِنَّ الله وملائكته يُصَلُّونَ عَلَى النَّبىِّ } .( إنتهى ). ................................................................................ اللهمَّ صلِّ على سيدِّنا مُحمَّدٍ وعلى آلهِ وأزواجهِ وذريّتهِ : بعددِ مَنْ صلَّى عليهِ ، وبعددِ مَنْ لم يُصلّي عليهِ ، وبعددِ كلّ معلومٍ لكَ ، آمين. رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَاراً آمين |
#2
| ||
| ||
اللهم صل علي محمد وعلي ال محمد بارك الله فيك اخي الكريم ونفع الله بك الامه...
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
#3
| ||
| ||
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تقرير عن الحبيب رسول الله " محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم | •●ЈoҚЭЯ-sθύĎ121●• | نور الإسلام - | 15 | 07-30-2013 09:48 AM |
مشاركتي بمسابقة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم (عمار بن ياسر)رضي الله عنه | g--a | نور الإسلام - | 1 | 06-13-2013 11:23 PM |
مشاركتي في مسابقه صحابه رسول الله صلى الله عليه وسلم........(علي بن ابي طالب)رضي الله عنه | roselianda | نور الإسلام - | 6 | 06-10-2013 08:06 PM |
الى كل محبي رسول الله صلى الله عليه وسلم الوصف الكامل لرسول الله صلى الله عليه وسلم | فردوسالجنان | نور الإسلام - | 1 | 02-20-2010 10:49 PM |
رسول الله صل الله عليه وسلم يحبك فهل أنت تحبه صل الله عليه و سلم؟؟؟ | fares alsunna | نور الإسلام - | 12 | 08-21-2009 07:18 PM |