عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

Like Tree2Likes
  • 2 Post By عمر عيسى محمد أحمد
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-25-2015, 12:04 PM
 
Arrow الجـــــلاد عنــــــد الأبــــــواب !!

بسم الله الرحمن الرحيم







[frame="7 80"] الجــلاد عنـــد الأبــــواب !! [/frame]
( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )

( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
[justify] [frame="1 10"] [justify] يولد المولود في لحظة فرحة .. وعندها يولد الموت في لحظة رقصة .. ثم يكبر الصغير في حياة غفـلة .. كما يكبر الموت في انتظـار لحظـة .. صيد غشيم يمرح في وديان غفـوة .. وصياد حريص يراقب دوماَ لحظة هجمة .. وما حياة المرء إلا تحت رقابة الموت في كل لمحـة .. وتعرف الأنفس أن الموت يتربص لها بالمرصاد ولكنها تتناسى الموت بغير حكمة .. فإذا بالموت يدق نواقيس التحذير في ساحات البعد والجيرة .. ويقال أن الموت يضرب هنا وهنالك حين يختار الصغار .. كما ينظف الساحات من البواقي المؤجلة حين يختار الكبار .. قطاف يوجع الأفئدة حين تكون الثمار هي تلك البراعم الغضة .. وقطاف هو ذلك المعهود لثمار قد أكملت النضج .. وتلك سلة القبور تحتوي الأصناف الناضج كما تحتوي الفج .. قبور طولها الشبر وقبور طولها المتر والموت لا يتأخر ولا يتأثر بحجة الأحجام .. إنما هي تلك الأيام والأنفاس المحسوبة في الأزل لكل مولود يوم يحكم الكتاب .. مولود يعانق الموت في الرحم قبل المولد !!.. ومولود يعانق الموت عند الولادة !.. ومولود يعانق الموت بعد الولادة !.. ومولود يعانق الموت في المهد .. ومولود يعانق الموت في الصبا .. ومولود يعانق الموت في العنفوان والشباب .. ومولود يعانق الموت بعد الهرم وبعد سنوات الضعف والهزال .. ومهما كان مقدار اللحظات والأيام والسنين فإن الموت هو المحصلة الحتمية في نهاية المطاف .. فهو ذلك المورد الحتمي الذي لا يفلت منه الجبابرة .. ولا يفلت منه أصحاب العقول الماهرة .. كما لا يفلت منه الأقوياء ولا يفلت منه الضعفاء .. ولا يفلت منه المرضى كما لا يفلت منه الأصحاء .. وجاهل من يتحايل ويحاجج على الموت بحجة الحكماء والأطباء .. فلو نفذت مقادير الأنفاس من المخزون في الأزل فلا يفيد الشفاء كما لا يفيد كل أنواع الدواء .[/justify] [/frame][/justify]


( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
ــــــــ

الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
ايكيدونا and #NAIDA like this.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-27-2015, 01:56 PM
 
بارك الله فيك اختي
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-28-2015, 04:54 AM
 
جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-28-2015, 09:38 PM
sma
 
لو تأملنا الآيات اﻷولى من سوره الملك
لعلمنا أن الله سبحانه قدم الموت على الحياه
{هو الذي خلق الموت والحياه ليبلوكم أيكم أحسن عملا}..

فما الموت سوى أمتداد للحياه الخالده
والحياه الخالده لن تأتي اﻷبالموت
فالموت حق ولكن أي منا يعد الزاد للقاءه؟

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-01-2015, 04:02 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك أخي ؟؟

الخاطرة التي أتيت بها لنا تقشعر لها الأبدان بالفعل
فنحن مهما حاولنا الهرب من تلك الحقيقة سيأتي يوم نواجهها
به سواء كنا مستعدين أم لا ؟
فالموت حقيقة واجبة على كل البشر بل كل الكائنات
ونحن نقوم دائماً بتجاهل هذه الحقيقة والاستمتاع بملذات الحياة
ودون التفكير بأن الموت يقف خلف الأبواب بإنتظار أمر من رب العباد

من الجميل وجود وقراءة مواضيع كهذه بين كل فترة من الوقت
لتذكرنا بأن النوت بإنتظارنا ويوم الحساب لا مفر منه , مهما كثرت السنوات
ومهما كنا أقوياء لن ينفعنا سو عملنا ..

اللهم أغفر لنا وارحمنا على جهلنا وقلة حيلتنا
شكراً لك أخي الفاضل على هذه الخاطرة المميزة والجميلة
بإنتظار المزيد من إبداعك وكلماتك
بحفظ الله ورعايته

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:29 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011