في الصباح الباكر حيث تشرق الشمس التي تُعلِم الجميع ببدأ يوم جديد مشرق ملئ بالأمل...
وحيث تقف تلك الحافلة أمام المدرسة...وكلما تقترب منها يتزايد إستماعك لصخب التلاميذ اللذين يتحدثون مع بعضهم محديثين ضجة...
و الاستاذة تقف بجانب السائق وهي تحمل بعض الورق بيدها وتقول بصوت مرتفع قليلا: حسنا..جميعا هدوووء..(هدء الجميع و إلتفتوا لها فأكملت بإبتسامة لطيفة) بما اننا اليوم ذاهبون إلى حديقة الحيوان سأعطيكم هذا اللغز لتحلوه وهو من سرق المفتاح...
أصبحت توزع عليهم الاوراق والان تصل إلى اخر مقعد الذي توجد الفتاة التي لا تفارق الإبتسامة شفتيها....
مرحبا...أنا جوليا وانا نوعا ما معجبة بالشخص الذي يجلس بقرني...بالتأكيد عرفتموه أنه ليام,حسنا قد يظنه الجميع عصبيا وشريرا لكني على يقين انه يملك جانب طيبا من منا لا يملكه؟؟....على كل حال تردون ان تعلموا لما انا اكن له هذه المشاعر...حسنا إليكم ماحدث
بينما كنت أمشي باحد الايام بممر المدرسة و انا احمل الكثير من الكتب إلى المكتبة و كان هذا امر من احد المدرسين...أرتطم بأحد فأقع أرضا و أنا أتألم وجميع الكتب قد تبعثرت حولي....رفعت رأسي له وقلت و انا متألمة: أسفة....
فرد علي, بنبرة كشفت بها انه غاضب:أسفة؟؟؟...أتمزحين معي؟؟؟ كيف تتجرئين على لمسي...
إرتعبت بعد ما كشفت انه احد رئساء العصابات التي بالمدرسة وهو برفقة عدد من أتباعه,لكني بدات أرتعش عندما رأيته وهو يقترب مني...جسدي أصبح فجأة عاطلا عن العمل فأغمضت عيني و انا انتظر مصيري...ولكن عندما تأخر بدأت أفتح عيني ببطئ,حتى اجدهم جميعا ملقون على الارض ولم يبقى سوى واحد منهم واقف,وما إن إلتفت إلي بعد ان كان يعطني ظهره حتى صدمت عند معرفتي له لقد كان الذي يلقب بشرير المدرسة
أجبته بعدما سألني بهدوء:هل انت بخير؟
أمسكت يده بعدما مدها لي ينهضني من الارض....فأردفت بنفسي"يديه دافئة"..
ما إن أبعد يديه عني حتى شعرت أني خسرت كل ما أملك..كان شعورا جديدا لم أشعر به بحياتي...
نزلت معه لأساعده بجمع الكتب التي تناثرت جراء إصطدامي...وأنا أتأمل شعره الذهبي المشرق كغروب الشمس, وعينيه الحادة البنفسجية, وبشرته البيضاء...لكنه قطع تفكيري حين إلتقت عيني الزرقاء بعنيه البنفسجية...وهو يقول بهدوء تام: خذي لقد جمعتها لك...
و تحرك ذاهبا لكني اوقفته عندما قلت له بدون تفكير من: أنا معجبة بك..
إرتبكت حينها فكيف خرجت تلك الجملة من فمي,لكنه إلتفت إلي بوجه مرعب لم أتوقعه:ماذا قلتي؟؟؟(وبدأ يصرخ علي بغضب الذي منحه لقب شرير المدرسة) أتعتقدين أن مساعدتي لك تعني أني معجب بك,لتقولي هذا لي..أنا لا احب من يتلاعب بمشاعر الناس...
وذهب وتركني محطمة لم أقصد ما فكر به, لكني إستنتجت انه غضب لانه تلقى إعتراف منذ محادثتنا الاولى معا...
وبعد مرور الايام,قررت أن أعبر له عن صدق مشاعري أصبحت أساعده بناديه المخصص لكرة القدم و قد شاركت به بالفعل لأتقرب منه أكثر...لكنه دائما ما يكون منزعجا لوجودي...فأنا صاخبة بعد كل شئ..وعند لعبه المباريات كنت اشتته و أصيبه بالإحراج لأني أشجعه...لم أقصد فعل هذا لكني أظن ان تشجيع شخص يبعث له الطمأنينة بأنه ليس وحيدا.صحيح؟؟؟؟...
على كل حال بدأ يعتاد على وجودي شيئا فشيئا...
جوليا:هاااي...تفضل ليام ـ سان...
ليام وقد كان ينظر لصندوق الطعام بإستغراب:ماهذا؟؟!!
جوليا مبتسمة:لقد أعددت لك الطعام,ليام ـ سان..
جوليا بلطف: بالتأكيد...فأنا معجبة بك...
ليام بهدوء وهو يتقدم نحو الطعام:نعم,نعم, لا داعي لأن تخبرني بهذا كلما تريني...
أكل قضمة و تجمد, بينما نطقت جوليا بحماس:إذا كيف هو؟؟؟
لكنها إستغربت عندما سقطعت الملعقة منه وهو متجمد:ما الامر؟؟
ليام و نار غضبه تشتعل: أيتها القصيرة,أهذه محاولتكي الاولى للطبخ ,أتردين قتلي؟؟ إنه غير ناضج ابدا...
جوليا و هي حزينة لان طعامها لم يعجبه لكنها أجبته:نعم,إنها محاولتي الاول...(أنزلت رأسها) لكني أردت أن يكون ليام ـ سان...أول من يتذوق طبخي...
ليام الذي تفاجئ منها نظر للطعام وعاد إليه وهو يأكل...لكن جوليا سحبته منه بقوة وهي عاقدة حاجبيها: هل جننت؟؟ لن أسمح لك بأكل طعام نيئ...هذا غير صحي...سأرميه فحسب...
ليام بهدوء وهو يلعب بالملعقة:لكني لم أحضر طعامي اليوم..لذا أعديه....
جوليا وهي تتخلص من الطعام:لا,سأحضر لك طعام من الكافتريا...
هذه كانت علاقتي معه...بدأت أتحمس لليوم ترى هل سيحدث شئ بيننا؟؟...ولم أشعر اني بدات أركل بقدمي ليام ـ سان,حتى قال لي بغضب..
ليام: أيتها القصيرة توقفي عن ركلي...
هدء و أعاد النظر إلى النافذة....فقلت له مبتسمة:نــــي..ليام ـ سان...
فرد علي بهدوء من دون النظر إلي:ماذا؟؟
جوليا:هل انت متشوق لرحلة اليوم؟
كنت متشوقة لمعرفة إجابته لكنه فجأني عندما قال لي وهو ينظر إلي ببرود:لا,نحن ثانوي و نذهب لرحلات كهذه..تــــــــيش...هذه حماقة...
جوليا بتأنيب:لكن المعلمة قالت أنها تريدنا ان نستمتع معا فقط, فقد تعبنا بعد فترة الإمتحانات تلك..صحيح؟؟
تنصنمت عندما سرق القبعة من رأسي ووضعها على رأسه وهو يحجب بها أشعة الشمس من عينيه و يضم يديه إلى صدره ويقول بهدوء:نعم أعلم هذا,والان لا تصديري ضوضاء(تثائب)أريد النوم...
إبتسمت له إنه طيب لكنه فقط لا يستطيع التحكم بأعصابه...أنا أحبه كثيرا...
بدات أهزه بهدوء:ليام ـ سان...ليام ـ سان...
ليام بدون ان يتحرك:أمممم...
إبتسمت لانه بدا لطيفا وهو يقولها:إستيقض لقد وصلنا...
رفع القبعة من على وجهه وكان يبدو جميلا جدا وهو بهذا المظهر الناعس...فقلت له بغباء:أتعلم,أنا أحبك حقا..
فوضع القبعة على وجهي ولم أرى تعابير وجهه وهو يقول بلهجة لم أفهمها: حسنا,أفهم لا تخبرني هذا بشكل مفاجئ...
رفعت القبعة من على وجهي وانا ألحق به لخارج الحافلة بعد أن سبقنا جميع الطلبة...أمسكت القبعة بين يدي وانا لم أضعها على رأسي بعد... إتسعت إبتسامة شفتي بفرح عندما خطرت ببالي هذه الفكرة فوجهت كلامي لـليام ـ سان,و البهجة لا تفارقني
جوليا: أنظر ليام ـ سان...إذا إرتديت هذه القبعة بعدك...هذا سيبدو و كأنك لمست رأسي...
تحولت عيني للقلوب وانا فاتحة فمي,لقد سحرت فعلا....بينما هو بقى ينظر إلي وعلامات الإستفهام تتطاير منه...وعندما هممت بوضع القبعة على رأسي...حتى أتت تلك الرياح التي لم أتوقعها لتسرق القبعة من بين يدي...فسارعت و أنا الحق بها كالغبية و بفزع فلا أريد أن تضيع مني هذه الفرصة الثمينة....لكني تجمدت عندما وضعت على رأس احد الكلاب...ولم تستطع قدماي ان تتحمل الصدمة حتى جثيت على الارض وانا متحطمة كليا....لكني تفجأت عندما تقدم ليام ـ سان للكلب و أنتزع منه القبعة,و عندما وصل إلي مدَّ إلي القبعة لكني أدرت وجهي ونفختي خدي وانا أنطق له:لا أريد إرتدائها,فإرتدائها بعد الكلب كأنه لمسني ولا اريد لهذا ان يحدث...
بقيت انتظر قليلا وعندما لم اسمع ردا...أدرت وجهي فوجدته قد ذهب و تركني مع بقية الطلاب..فوفقت بسرعة وتوقفت فجأة لحظة واحدة أنه يرتدي قبعتي..سارعت له..:نــــي,ليام ـ سان...
نظر إلي بهدوء فأكملت:لما ترتدي القبعة ألا يهمك ان لمسك كلب؟...
فقال لي وهو يعيد نظره للامام بهدوئه الذي اعتدته منه:أنتِ فقط من يأمن بهذه السخافات...
عقدت حاجبي و أردفت:إنها ليست سخافات و إنما أشياء نابعة من احاسيسي...
فأكمل: حسنا,هي احاسيسك وليس أحاسيسي....
فقطع علينا محادثتنا الأستاذة سيمان:حسنا,جميعا تعالو هنا..
تقدمنا نحوها فقالت:سنقسم إلا ثنائيات الان لذا إختارو ثنائياتكم...
سعدت كثيرا و بدات اقفز بحكم إني قصيرة و بالصف الاخير:أستاذة...أستاذة هنا...
نظرت إلي بعد أن إبتعد القليل من الطلاب عن الطريق قلت لها:أنا سأكون مع ليام ـ سان في ثنائي...
ظهرت الصدمة بعيني ليام ـ سان وقال بسرعة:لا,أنا لا اريد أن أكون معـ...
لكن قطع حديثه الأستاذة وهي تقول مبتسمة: بالتاكيد,أول ثنائي ليام و جوليا..
إتسعت إبتسامتي كثيرا لهذا....
سيمان:بما اننا الان قد شكلنا جميع الثنائيات عليكم الإهتمام برفاقكم...وانا أتحدث عنك زيرو,إياك أكل الكريمة....صوفي إنتبهي له إنه يعاني حساسية ضدها...
فقال فتى بسخرية:كريمة؟؟حساسية ضد الكريمة؟ هههههه هذا شئ مضحك....وأصبح الكل يسخرمنه..
جوليا بأسى:ما المشكلة إذا كان يعاني من حساسية؟؟
نظر إلي الجميع ففزعت منهم و إختبأت خلف ليام ـ سان...وقطعت الحرب التى كادت ان تبدا الأستاذة وهي تقول:والان هيا تفرقوا و حاولوا حل اللغز...
بدأت أفكر من هو سارق المفتاح لكني لم اجده أبدا...إنه لغز صعب جدا...فنظرت لي ليام ـ سان الذي كان مستلقيا على الكرسي وهو يضع قبعتي على وجهه يبدو و كانه نائم....تقدمت نحوه:نـــــي....ليام ـ سان...ماذا تفعل لما لا تحاول حل اللغز؟..(شهقت)هل عرفت الفاعل؟؟
فرفعت القبعة من على وجهه عندما لم أتلقى اي إجابة,فتصنمت عندما أشرقت الشمس على وجهه و شعره لمع و اصبح كالذهب أصبحت أتأمله وهو يضع يده لكي يحجب الشمس من عليه والاخرة تحت رأسه..وعلامات الانزعاج تبدو عليه...لقد كان وسيما بكل ما تعنيه الكلمة من معنى....وقلبي لن تصدقوا ما حدث له كأنه يتسابق بالمراتون...
ليام بإنزعاج من الشمس:ماذا؟؟؟
أفقت من كل أفكاري و أجبته وانا أحاول إمساك مشاعيري: كنت أريد ان أسألك هل حللت اللغز؟
جوليا بصدمة:ماذا؟؟؟(فأردفت بغضب من بروده)إذا لما انت نائم إذا؟؟؟
ليام وهو يغمض عينيه:إهدئ..
جوليا وهي تاخذ انفاسها:هدأت..(رفعت يدي ووضعت ورقة اللغز امام نظره وقلت له) فكر به قليلا على الاقل....
بدأت شاهده وهو يفتح عينيه وهو يدور بهما حول الورقة ولم تمضي سوا دقيقة وأعاد ان يغمضهما وهو يقول بكل برود:لا أعلم,إنه صعب...
تنهدت من عدم إكتراثه و تركته وأصبحت أتجول إلا أن جلست في مقعد بقرب من قفص النمر و أنا واضعة قبعتي بجانبي...أصبحت افكر و لم أنتبه للوقت الذي اسغرقته حتى هبت رياح مجددا و سرقت مني قبعتي...ليس مجددا!!!...
فلحقتها لكني شعرت اني خسرت كل امالي بستردادها عندما دخلت قفص النمر...إقتربت فحمدت الله عندما كان النمر نائما لكني إرتعشت عندما توقفت القبعة بجانبه...أصبحت أمد يدي لإستردادها لكني لم أفلح....بدأت أحاول جاهدة ان استردها لكني لم افلح ,وعند أخر محاولاتي أشعر بان أحد ما يسحبني وهو يقول بغضب:أيتها القصيرة الغبية..ماذا تفعلين إذا إستيقض؟؟
نظرت له...ولم ستطع التحمل فقفزت لحضنه وانا ابكي:إهئ,إهئ,لقد كنت أريدها انه الشئ غالي علي كما تعلم فقد إرتداها..ليام ـ سان...
إرتبك ولم يعلم بما يفعل لكنه بدأ يمسح على رأسي بحنية وهو يقول بصوته الأخاذ: أوووش...لا داعي للبكاء...(تنهد بإرتياح) أهه أنتِ جعلتني أقلق كثيرا...لكن الحمد لله انه لم يصبك أي مكروه...
رفعت نظري له فوجدته يبتسم لي بحب...يبتسم؟؟؟يبتسم؟؟؟نها اول مرة التي يبتسم فيها ليام ـ سان لي..هذا شئ...أه عاد قلبي لسباق المرتون.. لكني قلت له وانا اعود لحضنه:أحبك ليام ـ سان...
بينما هو أطلق ضحكة خفيفة:تشييي..
سيمان:حسنا جميعا كلو طعامكم بهدوء....
صوفي بإبتسامة: أتمنى ان يعجبك الطعام...
زيرو وهو يمد يده لأحد القطع:أهه اتمنى ذلك...
لكنه توقف عندما قال احد الطلاب بسخرية:هي زيرو لاتاكلها خذ قطعة اخرى إنها مليئة بالكريمة...
ظهر الإنزعاج على زيرو واكلها بكل غضب بقضمة واحدة....
سيمان:هيا جميعا إلى الحافلة..."علينا العودة بما ان احد الطلاب قد أصيب"
صوفي وهي عند زيرو قبل ان يدخلوه سيارة الاسعاف:أسفة لقد نسيت ان الطعام بهي كريمة...
كان يريد الرد عليها لكنه لم يستطع بسبب البثور التي تملئ وجهه...
ذهبت الاسعاف والحافلة ناسين طالبين بالحديقة
نزلنا إلى حجرة تحت الارض كانت مظلمة تنيرها المصابيح فقط...وهي مخصصة للخفافيش فقط...
كنت أنظر للخفافيش التي كانت مستيقضة وانا إستغربت الامر فعادة تستيقض بالليل...إلتفت وانا افكر باللغز غير معيرة إهتام لما حل بالخفافيش...إقتربت من ليام ـ سان..الذي كان يقرأة لوحة محفور عليه كلمات وهو يتمتم:أهذه حديقة ام متحف؟؟
لكني قاطعته عندما قلت:نــــي...ليام ـ سان...أيهما تعتقد سرق المفتاح القرد أم الدولفين؟؟
ليام وهو يخرج من حجرة: قلت اني لا اعلم....
لحقت به وانا أقول له بإنزعاج لتركه لي:إنتظر لا تدر ظهرك لي وانا اتكلم....(قلت بصدمة عندما رأيته قد تجمد عند بوابة الحجرة وأنا انظر إلى ما ينظر هو) معك....
صرخنا مع بعض:كيف حدث هذا؟؟؟
ليام بغضب:كيف حل الليل بسرعة...(تحرك ذاهبا) انا عاد الى البيت...
لكنه توقف بنصف الطريق عندما قلت له بخوف:إنتــ....إنتظر...
إلتفت إلي فوجدني أنظر هنا وهناك..فقال:ما خطبك الان؟؟؟
فقلت بتردد:أنا...أنا...أنا مصابة بعمى الليل...
ليام رفع حاجبه:عمى الليل؟؟
أنا:نعم,لا استطيع الرؤية في الظلام....
سمعته يتنهد وهو يتقدم نحوي,وعندما وصل أمسك يدي صدمت لكنه قال لي:حسنا سنخرج معا لذا عليكي الحذر...
أصبحنا نمشي ببطئ لبوابة الرئسية وهو يمسك بيدي...لا أستطيع وصف السعادة التي كنت اشعر بها وهو ممسك بيدي..لكني سمعته يقول وقد أبعد يده عني: تبا...البوابة مغلقة...
قلت بفزع:ماذا؟؟؟؟مالذي تعنيه بمغلقة؟؟
أعاد إمساك يدي...ونحن نسمع حراس الامن يأتون بطريقنا...
وها نحن قد تم القبض علينا و حراس الامن قد اتصلوا بالأستاذة سيمون وهي تعتذر لهم....بينما نحن واقفان وقد أعطونا لحافا بسبب برودة اليلة...تقدمت إلينا المعلمة سيمون هو تقول بقلق فبعد كل شئ هي طيبة دائما:أأنتما بخير؟؟
أجبناها بنعم وهي تتنهد براحة...حتى قال ليام ـ سان:معلمة سيمون...سارق المفتاح إنه الدولفين..لقد عرفت الإجابة جوليا...
المعلمة وهي تصفق لي:رائع أحستني حقا...إجابتك صحيحة أنتِ ذكية حقا...
إبتسمت لها مجاملة وانا أقول ليتني ذكية كما تقولين ولكن بالحقيقة إنه ليام ـ سان...رميت اللحاف من علي لكي أقفزعند ليام ـ سان وانا أقول: أحبك كثيرا...
لكنه تراجع خطوة واحدة فقط بينما أنا سقطت ارضا....
جوليا:هاااااي تفضل ليام ـ سان...لقد أعددت هذا الطعام بنفسي خصيصا لك....
ليام وهو يرفع الملعقة ليأكل:أتمنى ان يكون طازجا ليس كالمرات السابقة....
جوليا:لا تقلق...هذه المرة سيكون ممتاز لانه ليس نئ او محروق..أو كثير التوابل او اي شئ من هذا القبيل...
شاهدته و هو يأخذ اول قضمة وانا متلهفة:إذا؟؟؟
ليام وهو يتأمل الطعم:أنه جيد مقرمش طازج...(أضاف ببرود) لكنه كثير الملح...والان بدل من ان أتمنى ان أكل قضمة أخرى سأتمنى شرب كأس من الماء....
جوليا بأمل محطمة:مستحيل لقد تدربت كثيرا...
ليام:إذهبي لي جلب الماء لي...
ذهبت وانا مدمرة بالكامل,تاركتا ليام ـ سان يبتسم على ما كتب بالطعام و هو يتابع أكله مستحملا طعمه المالح...
النهــــــــــــــــــــــــــــــــاية
لا تبخلو علي بلايكاتكم,أو أي إنتقاد ع الخاص...