عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 11-09-2015, 11:15 PM
 


[مُقدِمة الفصل الرابع]

توارَي خَلف غَيمة أم أنّ الغَيمَة أسرَتهُ بِنَفسِها سِرًا؟

وكأنَ لهُ لُب لا يَنضَب ، من أين لهُ ذاك؟ كُلما هَجَع وظَنَنتَهُ بِلا شَكٍ قد فَني أبلَجَ !
ﻫَﻮَّمَ ! قد ﻫَﻮَّمَ ولا غيرَ هذا !

فَتَحَت عليهِ جِفنَ فكادَ البَصَرُ يَعمَي ويلاهُ مِن سَنا نورِهِ !

ناحَ القلبُ الشَجي حبيسًا بالجَسَدِ الهزيل ، مُعلِنًا أنّ ما أيقظَ صاحِبَتُه ليسَ سُهد للقَمَر !!

وكأنَ نورُه قد عمي عيناها تَغَيَر لَونُهم لِلذَهبي ! ، نَمي بِفَمِها نابانِ لِتُخفيهِ بِكَفِها مُتَمتِمة بِسُخط واضِح : ماالذي فَعلتُه أبدًا للقَمَر ؟!

رَمَت يَدَها إلي جِوارِها بِيَأس لِتدور حَول نَفسَها راقِصَة في غَنَجٍ غريب : ويلاهُ مِن سَنا نورِهِ قَد أعمي البَصَر !.

تَبِع صَدي جُملَتِها ضِحكة عالية أوَلُها صَوت أنثوي رَنان وبِنِهايَتِها زَئيرُ شيء أخر !.

___

-هَل سَمِعتَ هَذا؟!
-ماذا؟!
-وكأنهُ زئير أسد؟!
-أسد؟! هُنا؟!
-رُبما أنا فقط اتوَهَم !

القلق ، الرَيبة ، الشَك ! ، كُلها مشاعِر مقيتَة ! لِذا تأكَد مِما سَمِعت المرة المُقبِلَة !

ماذا أن كانَ بالفِعلِ أسَد؟! لن يَكونَ هُناكَ .. مرة مُقبِلَة من الأساس !!

#


-حاولت أستخدم كلمات أورافيس سينسي xD تفتكروا بتشوف الرواية؟>دعاية للمعهد
xD


التعديل الأخير تم بواسطة Freesia | فريسيا ; 12-10-2015 الساعة 09:24 PM
  #32  
قديم 11-09-2015, 11:17 PM
 


##


[الفصل الرابِع : قَمرٌ يُخفي وَجهَهُ!]

شَبح مُتَلَحِف بالسواد كان يسيرُ ليلًا بِقَلب السَواد ! طرَق باب أحد المنازِل المصنوعة مِن الطوب اللَبِن لِتَفتَح شابَة كَستنائية الشَعر ، قَضَبَت حاجبيها بِحيرَة : نعم؟ مَن؟!

رَمَي الشَبَح بِقلنسَوَتُه لِتَظهر تقاسيم ناعِمة : إنها أنا ليمالا ، آمالـيا !
أخفَضَت يَدَها إلي جِوارِها : أحتاج مُساعَدَتِك !.

ضَمَتها وَصيفَتها -السابِقة- بِسُرعة بِلَهفة ، عيناها العسليتان دامعتين : بِحق رَع ! أين كُنتِ؟! آمال ! ظَنَنت أني لن أراكِ مُجددًا ! ثلاث سنوات قَد مَرَت !! هل أطَلتِ شَعرِك؟!

قَبل أن تُجيب سُمِع صَوت بُكاء طِفل ! لِتَبتَلِع آمالـيا كَلِماتِها وَتُغيرها بِغَصَة : وأنتِ .. حصلتِ علي طِفل؟!

دَخَلَت تارِكة الباب مفتوحًا خلفها لِتتبعها آمالـيا ، حَمَلَت طِفلًا ما ليَسكُت بُكاءُه : نعم !
وَجَهتهُ إليها : تُريدينَ حملُه؟!

تَراجَعَت لِلخَلف بِسُرعة مُستَنكِرَة : أنا قاتِلَة ، لا أحمِل الأطفال !

أتَسَعَت عَينا رَفيقَتها : فقط .. ماالذي حَدَث !؟

___

صَرَخَت بِها : ماالذي تَعنينُه بـ"سأموت بعد ثلاثِة أيام!!"
رَدَت بِمَلَل : كما أخبَرتِك! هينالي أستَخدَم قوة القَمَر كَسِحر لـ"اللعنة" التي ألقاها عليّ ! ، حارَبت القَمر لِعامان !! والآن .. أنا فَقَط مُتعبَة !!
ابتَلَعَت كستنائية الشَعر ريقَها : بِكَم تَحول مررتِ؟!
فَتَحَت رئيسِة الراقِصات فَمَها لكن لم يخرُج مِنهُ صَوت ! لِتُكَرِر الأمر : إحدي عَشر تَحولًا متواليين !.
ضَرَبَت ليمالا علي طاوِلَة خشبية بسيطَة كانَت أمامَها : وَفَكَرتِ بإخباري الآن؟!!
دافَعَت عَن نَفسِها : ما كُنت لأسمَح لِنَفسي بإدخالِك بِهذا الأمر !! لديكِ عائلة ! وأنا أصبَحت مُنشَقَة عن العائِلَة المَلَكية !! بالكادِ أحمي نَفسي !! ولَولا مُساعَدِة قاسِم لَتَرَكَني نِصف أتباعي !! أنا لا أملِك المال الكافي كي أُبقيهم !!

نَظَرَت ليمالا للأرض بِحيرَة : لِماذا عُدتِ الآن؟!
فَرَكَت آمالـيا جَبهَتها : أحتاج المزيد مِن الوَقت !. لم أنتهِ مِنهُم بعد !. لديّ مُهِمة علي إنجازُها من ثُم سأرحَل بِهِدوء ..
صَمَتَت لِثانية : أرجوكِ ليمالا ! لا أحد يستطيع صُنع جُرعَة سِحرية مُضادَة غيرك !.
تَرَدَدَت الكَستنائية : لكن ماذا أن لم يُسعِفني الوَقت؟! ثلاث أيام فَترَة قصيرة لِصُنع شيء بِهَذِه القوة !.
أعادَت آمالـيا شَعرَها لِلخَلف بِحركة متوَتِرَة : بَحَثت كثيرًا عن السَحرَة كي أتَجَنَب تلك اللَحظة !.
تَمتَمَت ليمالا بِخفوت : صَحيح أني هَرَبت مِن قَوم سَحرَة رَحالة فالتاسِعة لكني مازِلت أفقه البَعض .. فقط اخبريني بمدي سوء الأمر !.
نَظَرَت آمالـيا للأرض وهيّ تَرمي بالصاعِقة علي رَفيقَتها : سأُحبَس في شَكل أسد للأبد وسأفقِد عَقلي !، بِكَلِمات أُخري سأختَفي تَمامًا كمن لم يوجَد قَط ..! وهذا كُل ما استطعت مَعرِفتُه لأن آلانيس ليسَت خبيرة بِطلاسِم المِصريين .. لكن هل كُنتِ تَعلَمين أنهُ يُمكِن السَيطَرَة علي لَعنَتي باللاتينية؟!

لم تَرُد ليمالا بل بدأت بالسير في أرجاء المَنزِل كمن يبحَث عن شيء ! لِتسأل آمالـيا : ماالذي تَفعَلينه؟!
أجابَتها مُتَفَحِصَة بَعض أوراق البَردي : أبحَث عن مَعلومات ، لا وَقت أُضيعُه !
رَفَعَت بَصَرها عن الأوراق بعد ثوان لآمالـيا : احتاج الطَلسَم الأصلي !.

وكأن الأميرة -السابِقة- تَذَكَرَت بتلك الجُملة شيئًا لِتُلقي بِعباءَتها عن كَتِفيها وتستدير ، أزالت شَعرَها الليلي عن ظَهرَها وجَمَعَتهُ علي جانِب عُنُقَها الأيمن : ظَهَر هَذا علي ظَهري مُنذُ عامان ، كانَ صَغيرًا بالبداية لكنهُ أخَذَ فالإتساع !! حاوَلَت آلانيس فِهمُه لكن لا فائِدَة !! حين نَسَخَتهُ لي لأراه اكتشَفت أنها ليست الهيروغليفية العادية حتي !.
أردفَت بعد ثانية : ليمالا؟ ما بِكِ صامِتَة؟!

دارَت لِتَنظُر بالعينان العسليتان المتوسعتين بإستفهام ! لِتُتَمتِم رَفيقَتها : فَقَط أي إله أغضَبتِ آمالـيا؟!
رَفَعَت عباءَتها مرة أُخري لِتُغَطي ظَهرَها بِجَلَد : هينالي ليسَ إلَهًا !! ، جميعُهم كاذِبون يدَعون أنهم ابناء الآلهة !!
صَرخَت بِها الكِستنائية : أنتِ لا تَفهمين شيئًا !! هذا ليسَ حتي طلسمًا واحِدًا !! ، إنها مجموعَة مُعَقَدَة !.
ابتلعت آمالـيا غَصَة : لم يَكذِب حَدسي إذن حينَ رأيتُ الشَر في عينا هينالي الجَميلَتان !. هو لا ينوِ خَيرًا !. يَجِب أن أجِدُه وأقتُلُه !!

___

دَخَلَت مَكانهم مُتَسَلِلة في مُحاولَة لِعَدَم إيقاظ الأجنَبيَتان إلّا أن كيفونا كانَت بالفِعل مُستَيقِظَة !. جالِسَة بالظَلام في صَمت وقد وَضَعَت ساقًا فَوق الأُخري : أين كُنتِ آمالـيا؟

خَلَعَت عباءَتها لِتُلقي بِها بإهمال وَتُجيب بِنَبرَة بارِدَة : ليسَ مِن شأنِك !

أمسَكَت الصَهباء بِرِسغِها لِتَهمِس بِخفوت : أتُحَدِثِنَني أنا بِهَذِه الطَريقَة؟! ثلاث سَنوات يُنسينَ المَرء الكَثير !!

وكأنَ مُحادَثَةً ما أُخري دارَت بَينَهُما بِصَمت بعد تلك الجُملَة لِتَنتَهي بآمالـيا ساحِبَة كيفونا للخارِج : فقط .. تعالي لا نوقِظ آلانيس !.

___

جَلَسَت الصَهباء علي صَخرَة : والآن هلّا أخبرتِني ماالذي يَجري؟!

دارَت آمالـيا حَول نَفسَها : حَسنًا ! حسنًا ! سأُخبِرك ! كُنت أزور صَديقة قَديمة ..

تَمتَمَت كيفونا كمن يَستَنكِر : صَديقَة؟ بِهَذا الوَقت؟!

أردَفَت آمالـيا مُصَحِحة جُملَتَها بعدما أدرَكَت أنها لا يُمكِنها الاحتيال علي الصَهباء : صَديقَة ساحِرَة ..
صَمَتَت لِثانية : ليسَت ساحِرَة تمامًا .. لكن .. تعلمين أنّ وقتي يَنفَد ..!

أزالَت كيفونا حَشرَجَةَ ما مِن صَوتِها لِتَتَحدَث : وَلِماذا لم تُريدي إخباري؟!
زَفَرَت آمالـيا : لم أُرِد أن أُقلِقِك ..

لكن أوَلَيسَت بالفِعلِ قَلِقَة؟! ألا تَعلَم آمالـيا هذا؟! كَيفَ تُفَكِر؟!
رُبما هيّ فَقَط لا تُريد أن تَكون عِبئًا علي أحد .. تُري هل سَيُسَهِل هذا الأمور لها؟ أم يُصَعِبها عَليها وعلي الجَميع؟!
أيضًا ، آمالـيا لا تَعلَم شيئًا عن أمر التابوت !! الذي يَشغَل مُعظَم تَفكير كيفونا الآن !!

فَرَكَت الصَهباء جَبينَها القَمحي : هل سار الأمر علي ما يُرام؟ هل سَتُساعِدِك؟!
أومأت الأميرَة -السابِقَة- بِصَمت لِتُردِف كيفونا : آمال ، أنا آسِفة .. ما كانَ عليّ مُعامَلَتِك بتلك الطَريقة ..
رَبَتَت آمالـيا علي كَتِفِها : لا عَليكِ .. أتَفَهَم ..

التَمَعَت عينا كيفونا فجأة كمن تَذَكَر شيء : لم يأتِ قاسِم لزيارتي مُنذُ مُدة طويلَة ، أظُن أنهُ سيمكُث لِفَترَة هُنا تلك المَرَة ..

هَزَت آمالـيا رأسَها ، حين يمكُث لِفَترَة فإن جميع من لا تستطيع إبقاءهم بأموالها يبقونَ بأموالِه ! المَسروقَة ..!
هيّ لا تَضمَن ولاء أحد إلّا كيفونا وآلانيس !!

هَمَسَت بِتَعَب وكأنها كانَت لِلتو تَلعَب بِحَديقِة القَصر الخَضراء مِن ثُم رُمَي بِها بِالصَحراء علي غَفلَة ! : شُكرًا لكِ كيفونا ..

لَن يَكون مِن السَهل إنعاش كِبرياء تلك الأميرة ! ، هذا أن لم يكُن قَد تَحَطَم بالكامِل ولم يبق مِنهُ شيء !!
مازالَت ترفُض الرِكوع لِسَبَبٍ ما وتَسليم رأسَها !.
هل هيّ حقًا بِتلك القوة أم أن الأمر تَحَوَل لِمُجَرَد موت تَدريجي بَطيء؟!

___

~وكأن الرَوح تَرفُض الخِروج وَتَرك الجَسَد ! كَشَهيق الغَريقِ لِلنَفَسِ غِناءُها ! عَروسُ النيلِ قَد قُيدَت ورُميَت فانتَظِروا الفيَضانِ قَريبًا !! غَضَب وسُخط لا تَظُنَها الرَحمة ، سَيَدخُل الفيَضان كُل بَيت فالمَدينة ليُغرِقكُم جميعًا جزاءً لِفِعلَتكُم الشَنيعة~

رماهُ أطيف بِنِصف عَين : فَقَط ماالذي تَقولُه؟!

بِلا أكتراث حقيقي أجاب : أنها أُغنية كانت تُغنيها لي أمي في صِغَري .. هيّ إحدي عرائس النيل الناجيات ! وهذا لا يحدُث كثيرًا !.

ضَحِك مالِك : والآن أصبحنا نَعلَم مِن أينَ صارَ لَك .. ذلك الذي لك !

قضَب قاسِم حاجِباه : أنت وهينالي لَستُما شَقيقان مِن نَفس الأُم؟

قالَها كمن وَجَدَ أخيرًا شيئًا ضَيَع الكثير من الوَقت فالبَحث عنهُ ليرُد جوسِف بعد زَفرَة : نعم ، مازلنا أخوة علي أي حال !!

سَخِر قاسِم : فلنأمل أنهُ مازالَ يَتَذَكَر هذا .! لأنكَ صِدقًا لا تبدو مِن أوائِل الأمور عِندُه .. !

تَوقَف حِصان قاسِم مُعلِنًا أنهم قد وَصَلوا لِوِجهَتهم ، قَفَزَ عنهُ بِخِفَة في جنح الليل متبوعًا بِثلاثِة شُبان آخرون ، أمسَك باللِجام لِيسير أمام الفرس : تَذَكروا ، نحنُ تُجار !.

استدار لِجوسِف ، رَفَع وِشاحُه الأبيض علي وجهُه : وأنتَ لا يجِب أن يراكَ أحد !. وإن حَدَث فأنتَ علي بابا ! شَقيقي !.

___

تَعلَقَت عيون عَسَلية ناعِسَة مُنذُ زمن لم تَتَسِع بهذا الشكل بعيون بُنية أُحيطَت بِرموش حمراء ، كِلاهُما صامِت وكأن الزَمَن قَد تَوَقَف رُبما نسيا التنفُس أيضًا !
قاسِم كانَ دومًا يزورَها وحدُه لذا فقد كان حدوث هذا اللقاء بعد ثلاث سنوات من الفُراق !! ، تَمَلمَل شاب أصهَب : أطيف ، يُمكِنَك التحدُث إليها !. أنا أسمح لك !.
نَظَرَ عازِف المِزمار لرفيقُه بِدَهشة لثانية مالبث أن ركَضَ لها !. ليُطَوِقها بِزِندَيه فالهواء كونها أيضًا ركضت إليه نِصف الطريق !.

تَلَفَت قاسِم حَولُه باحِثًا عن الزُمُرُدي فلم يَجِدُه ! : لا ! أين ذهب هذا أيضًا؟! ألم أُخبِرُه أن يبق إلي جِواري ؟!

___

شَرِبَت الجُرعَة المُضادَة مرَةً واحِدَة بعد نظرة للقمر : آمل أن يُجدي هذا !.
قَضَبَت حاجِبيها بِتَركيز : وكأني أري شَخصًا؟

شَعَر بِوَجهُه يرتَطِم فجأة بالحائِط المُقابِل له !. لكن متي؟! من؟! كيف لم يشعُر بأحد خلفُه؟!
هَسَت ضاغِطَة علي رأسُه : ماالذي تفعلُه بِمَنطِقَتي يا هذا؟!
مَدَ يَدُه إلي خِنجَرُه ليَكتَشِف إنها قد رَفَعتهُ علي رَقَبَتُه!.
زادَت مُحاوَلتُه هذِه مِن سُخطِها : من أنت؟!
سَعَل بِسَبَب تمرُغ نِص وجهُه بالحائِط الغَبِر ولم يَجِد حلًا سِوي الإجابة : علي بابا !.
سَخِرَت : وهل يُفتَرَض أن تعني لي شيئًا؟!
صاح وكأنهُ وجد منفَذًا ! : أنا شقيق قاسِم !.

تَرَكتهُ بِسُرعة : لم أكُن أعلَم!
عَدَل وِشاحُه قبل أن يسعل مرة أُخري : كيف يُفترض أن أتحدث ووجهي مدفون بالحائِط؟!
رَمَت بالخِنجر له مُتجاهِلة اعتراضه الواضِح علي تصرُفها معُه : أنت شقيق كيفونا؟ لا تُشبِهها !. أو قاسِم !.
تَمتَم بِلا مُبالاة كمن حكي أمرًا العديد من المرات : لَسنا أخوة دَم ، لقد قام بتربيَتي ..
أردَف بعد ثانية : لكن ما خطبك؟!
فَرَكَت جبهتها : إنها فقط .. ليست أيام جيدة ..
قَضَب حاجِبيه : ماالذي تعنينُه؟!
حَسَمَت بحزم : لن أُخبِرَك !.
مشي خلفها بعد أن بدأت بالسير ! : مهلًا ! ألن تُخبريني حتي من أنتِ؟!
التفتت لِتوقِفُه بأن وضعت كفًا علي صدرُه مُعيدَة إياه للخلف : فقط توقف ! وكأنك أخبرتني من أنت! أنا حتي لا أري وجهك!! بالمُناسبة لديكَ لَكنَة مِصرية لطيفة !!

قررت فجأة أن تمُد يَدها وتَنزِع الوِشاح عنهُ لمُجرَد الفِضول لكن يَدَهُ كانت الأسبق في رَدعَها ، تَمتَمَت بِابتسامة : أنت فقط ليس لديك فِكرة كم رجُل قتلت تلك اليد التي أمسكتها للتو بكُل بساطة !.
قَلَبَها أمام بصرُه : حقًا؟ تبدو لي عادية!.
جَذَبَت يَدَها ليَنطِق : حسنًا ! أنا هارِب لذا لا أستطيع كَشف وجهي لكِ أتفقنا؟!
ابتَسَمَت : الآن بدأت تتحدث ! مِمَ أنت هارِب؟!
تَمتَم بعد زَفرَة : ليس مِمَ بل لِمَ ..!
رَفَعَت حاجِب : تابِع !.
نَظَرَ لها بِطَرف عين ومازالا يتمشيان بذلك المكان شبيه الصحراء : أنتِ مِصرية؟ وكذلك أنا كما خَمَنتِ ! لِماذا أنا هارِبٌ من مِصر؟ تذكُرين تلك الفوضي مُنذُ ثلاث سنوات بسبب ذلك المَلِك الطِفل؟!
زَفَرَت وكأن التَعَب تَلَبَسها في تلك اللحظة : نعم ! أنت مُتَوَرِط في هذا؟!
أومأ لِتُردِف هيّ : كيف تورَطت في ذلك الأمر؟! هل أنت حاشية جوسِف؟!
تَلَعثَم : مهلًا ! كيف تعلمين أنتِ عنهُ؟!
دَورُها للتوتُر : أنا راقِصَة بالقَصر ، ماالذي تعلمهُ من قاسِم؟! هل تعلم حتي لِمَ أنت هُنا أم أنك مُجرد مُرافِق صامِت؟!
سَرَح بصرُه : قاسِم هُنا من أجل شقيقتُه هذا كُل ما أعرفُه ! لكنك تعرفين قاسِم وتعرفين شيئًا أخَر!!
زَفَرَت : يبدو أن قاسِم لم يُخبِرك بالفِعل ! ، هوَ يُسانِد فِرقة من المُجرمين تُحاوِل إعادة المَلِك الهارِب -أي نحن- ، ليس حقًا حُبًا فيه لكنهُ الأفضل !!
فَكَر : لكن لماذا تفعلون هذا؟!
رَدَت : إذا تَغاضينا عن كوني الزوجة -التي كان يُفترض أن تكون- المُستقبلية للمدعو جوسِف فأنني أُعادي الأُمراء الأخرين أكثر من كوني أُناصِرُه !.
تَشَوَش : مهلًا ! أنتِ أحد الأميرات ؟!

رُبما لهذا بَدَت لهُ مألوفة؟! انعكس ضوء القمر علي عيناه لِتتحول لـ"اللون" الذهبي لِثانية وهيّ تُجيبُه : آمالـيا ..
تَسَمَر في مكانُه ~هل هيّ فتاة الحُلم؟!~
نَطَق بعدما استفاق : هل .. تغير لَون عينك للتو؟!
تراجعت للخلف خطوة بسُرعة لتخرُج من مجال القمر : لا أعلم عما تتحدث !.

أقنع نفسُه بأنهُ كانَ يتوهم : مازلت لا أفهم لِمَ تُعادينَهم؟!
تَمتَمَت : ألا يُعَد قولي لك بأنهُ الأفضل شيئًا؟! أنه طِفل ! وأنا حتي لا أعرِفُه ! لكنهُ أفضل منهم !! أنا مُتأكِدة !! أنهم مُريعون !! أنت فقط لم ترَ الفظائِع التي ارتكبوها !!
هَمَس : فقط .. ماذا لو لم يَعُد الأمير جوسِف أبدًا؟! لِمَ جعلتِ من هذا الأمر معركتك؟! كان بإمكانك فقط الهرب !! أعني ، الأمير جوسِف نفسُه قد هرب !!

صَمَتَت لِفَترَة طويلة شَعَرَ فيها بِثُقل الجَو ، رَدَت مازِحة : إذا لم يعُد جوسِف سأتزوجك أنت !.
تعالَت ضِحكة مِن حَنجرتُه : ياللسُخرية !.

مَدَت يدها مرة أُخري مُحاوِلة سَحب الوِشاح ليتراجَع : عنيدَة ، ألستِ كذلك؟! حذار ليست صِفة جيدة تليق بِمَلِكَة!
حاوَلَت مرة أُخري مازِحة : ومِصر لا مَلِكاتَ لها !. فقط زَوجِة المَلِك وكأني أهتم !!
ضَيَق عيناه : لِماذا لا تأتين معي بابِل؟! أنا شخص لطيف وستكونين سعيدة!
ضَحِكَت حتي تجمعت الدِموع عند نهاية جِفنيها : لكن أنا لم أرَ حتي وجهك!! بالإضافة إلي .. مازال هُناك العديد من الأوغاد لم أقتُلهم !!
عَرَضَ : حسنًا ! ما رأيك بِمُبارَزَة؟ إن فُزت تأتين معي ! وإن فُزتِ أنتِ اكشِف وجهي !!
انحَنَت لِتُخرِج خِنجَرًا مُتَوَسِط الطول كان مَربوطًا علي ساقِها تحت العباءة : موافِقَة !.
مازَح : من أين جِئتِ بِهذا؟!
ضَحِكَت دون أن تُجيب ليُتابِع مُخرِجًا الخِنجر الذي كانت قد انتزعتهُ منهُ سابِقًا : لا تهتمي !.

ألقي ضَربة ، تفادَتها بِخفة وَتركُل ساقُه ليُعقِب : كُنت اتساهل !.
رَفَعَت حاجِبًا ! : حَسنًا ! لا تتساهل مرة أُخري لأني لست مُجرد وجه جميل !.
تفادَت طعنة من الخنجر لكن تلك المرة لم يكن سوي تمويه للكمة تلقتها بِفكها الأيمن خَرج علي آثرها من فمها الدم !.
دَمِعَت عيناها دون قَصد : أنت جَيد !.
تَرَدَد : لا يبدو عادِلًا ! لِنتَوقف هُنا!
أصبح خنجرها علي عُنُقُه في تلك اللحظة ! : أنا أفوز !.
أبعد يدها عن صدرُه التي دفعتهُ للحائط : أنتِ غَشَشتِ !.
ابتعدت وهيّ تَضحَك مُصَحِحَة جُملَتُه : أنت تَردَدت !.

وَجَدَت نفسها في مجال القمر مرة أُخري الذي ظهر فجأة من بين الغيوم ليُعميها بِسناه لِتَفلِت منها : أكره القمر !.
لم تُدرِك أنهُ كان بِجوارها تمامًا ليسمع تلك التمتمة إلا حين رد : ستلعنك نانا !.
نظرت لهُ بإهتمام : مَن نانا؟!
بدأ بالسَير ليُصبِح مغمورًا تمامًا بالسنا الفِضي : نانا آلهة القمر ببابل !.
وكأن لُبَها قد تم آسرُه في تلك اللحظة رَدَت : أظُنُني سأُعطي القمر فُرصة !.
ابتسم لها ليكتشف أنها لم تكُن تنظُر للقمر من الأساس ..! كانت تنظُر .. له ..!
تحرك لتصيح فجأة : لا ! أثبت بِمكانك !.
تعجَب : لماذا؟!
اشارت للسماء : القمر يجعل وجهك واضِحًا وكأن الوِشاح شَفافًا !.
ابتعد بسُرعة : مُخادِعة !.
تمتمت وسط ضحكها : لستُ كذلك ! ما كُنت لأُخبِرَك لو أردت الخِداع !
ضَمَت نَفسَها فجأة : يجب أن أذهب !.
صاح : إلي أين؟!
لم ترُد عليه بل تابعت الركض ليصيح مرة أُخري : هل سأراكِ مُجددًا؟!
رَمَت نظرة خاطِفة وكأن ما تترُك خَلفَها ليسَ شَخصًا ! : غَدًا ! نَفس الوَقت ، نفس المكان !.

___

وَقَفَت الشقراء بعد رَكضٍ تلهث : لم أجِدها !.
حركت الصهباء يدها في شعرها بعصبية طفيفة : أنا أيضًا !!
صاحت آلانيس : فقط هل تحولت أم لا ؟! ألم تصنع صديقتها الساحرة تلك لها ترياق؟!
رَدَت كيفونا بحيرة : هيّ ليست بتلك المقبرة ومن المؤكد أنها لم تتحول لأسد لأننا لم نسمع أي صُراخ !! أتظُنين أنها تحولت لشيء أخر؟!
أتسعت عينا آلانيس : ماذا تعنين؟!
سَرَحَت : فَكِري بالأمر ، صديقتها تلك ليست ساحِرة فِعلًا ، رُبما أضعف ذلك الترياق اللعنة لكنه لم يُلغِها !!
ضَحِكَت الشقراء بتوتُر : هل نبحث عن قِطة سَوداء الآن؟!!

___

-أنتِ قِطة غريبة جِدًا ! هل أخبرك أحد بذلك من قبل؟!

وَقَفَت كيفونا أمام أحد الشباب لا تدرِ كيف تأخُذ صَديقَتها -بشكل قِطة- من بين يديه !
ابتسم : كيفونا؟
قَضَبَت حاجِباها : تعرِفُني؟!
أومأ : الشعر الأحمر ، أنا علي بابا صديق قاسِم !.
ردت الابتسامة بِدبلوماسية : من الجيد رؤيتَك !
تابعت مُشيرة للقِطة : أيُمكِنُني؟!
تراجع للخلف : لا !! لقد أحببتها ! لن أُعطيها لأحد !!
ضَحِكَت لِتُخفي تَوتُرها : أنها مُجرد قِطة !
لم تستطع إخفاء وجهها الجدي أكثر : اعطِني إياها!!
وَصَلَت آلانيس في تلك اللحظة ليبدأ فالمشي مُبتعدًا عنهم : لا أدرِ ما الخطب لكن القِطة تبدو مُرتاحة معي سأذهب للنوم ! وداعًا يا فتيات !!
تَلَعثمت الشقراء وهيّ تراه يبتعد : فقط غَطِها جيدًا !!
تابع السير : سأفعل !!
بَقيا في مكانيهما قليلًا لا تُصَدِقان ما حدث للتو ! لِتُقَرِر كيفونا كاسِرة الصَمت : آمال سَتقتُلنا فالغد !!

___

بأحد الخيام ، نام أرضًا وقد فكَ الوِشاح عن وجهُه ، مُدَثَر بالغِطاء ، علي صدرُه قِطة سَوداء لديها أعيُن ذهبية ! : أتعلمين؟ عيناكِ تبدوان تمامًا كالبشر !! وكأنكِ تُحاولين قَول شيء ما !!
استمرت القِطة بالتحديق فيه مِما أثار تحفُظُه فالقِطَط تَخشي البشر عادَةً ! لكن هوَ الخائِف الآن !: ماذا؟ لماذا أنتِ بذلك السِكون؟!
سَخِر : وكأني جُنِنت أطلُب الرَد مِن قِطة خَرساء !!
تابع : لا بُدّ أني أبدو مُذنِبًا !! الحيوانات تستشعر تلك الأشياء !!
رَبَت علي رأسها : أتظُنين أن آمالـيا نَسَتني؟!

هل ضَيَقَت القِطة عيناها الذهبيتان للتو؟!
دافَع عن نفسُه : حسنًا سأخبرها فالغد أني جوسِف !! صدقيني أردت أخبارَها لكن لم أظُن الوقت مُناسِبًا !! .. بَدَت حزينة ..

غَيَرَت القِطة أتجاه رأسها قليلًا وكأنها تتعجب في صمت ! ليوضِح : أعلم أنها كانت تَضحَك لكنها بدت حزينة !! لا أُصَدِق أنها حَمَلَت نفسها مسئولية كُل شيء طوال تلك الفترة!! لا اختلف ولو قليلًا عن الأوغاد الآخرين !!

بدا لهُ أن تلك الإجابة أرضَتها ! لأنها انخفضت لتنام في حُضنُه بعد أن كانت واقِفة كالمُتفَرِجة : ماذا؟ ستنامين الآن؟!
رَفَع الغِطاء ليشمَلها أيضًا : سأفعل المِثل .!

___

جاء صَوت من الخارج : استيقظ !! نحنُ مُغادِرون !!
هَم بالنِهوض لكنهُ توقف عندما شَعر بِثُقل أدمي ! تمتم ومازال ينظُر لأعلي الخَيمة مصدومًا : وماذا قد يكون هذا أيضًا؟!
أخفض سُرعة نبض قلبُه عنوة لينظُر علي صدرُه ، هذا وجه آمالـيا ، شيءٌ عاديٌ جِدًا !! ، هز رأسها لتستيقظ !! وتُحملِق فيه بعيناها في صَمت وكأنها لا تُدرِك ما يجري !! سأل أخيرًا : ما هذا؟!

ليس لديهِ صيغة أُخري يستفسر بها عما يجري !! ، ابتعدت بسُرعة لافة الغِطاء كُلُه حَولها كالثَوب : أنا ملعونة !!
تابعت بانفعال واضِح : أخبِر أي أحد جوسِف وأُقسِم بِكُل الآلهة المِصرية والبابلية أني سأقتلك !!
رَفع كِلتا يداه فالهواء بالرغم من أنها لم تكُن تملك إلا صَوتها تُهدِد بهِ دون أسلحة : اهدئِي !! هل شيء كهذا يوجد بالفعل ؟!
تَمتمت بِخفوت : اللعنات؟ نعم !!
نَهَض : ظننت السحرة قد اندثروا !!
ابتلعت غَصَة : أعِد التفكير !!
همَت بالمُغادَرة ليُمسِك رَسغها فجأة ، تأرجَحَت الكَلِمات علي شفتيه ليَقِف صامِتًا دون أن يخرُج شيءٌ مِن فَمُه حتي : لا تَخشيني !! لَسنا أعداء !!

أراد حقًا توضيح هذا !! وفَهِمَت ذلك لتلتمع عيناها قليلًا أمام الزُمُرُد الحاد : شُكرًا لك ..
غادَرَت ليجلِس أرضًا بحيرة ، شيءٌ حيالَها مُحَطَم بالكامِل !!
وَضَع كِلا كفاه علي رأسُه : لقد تأخرت بالفِعل جِدًا !!

رُبما لم يكُن هذا الحُلم إلا الأنذار الأخير !!

___

وقفت توَدِعُه تلك المرة ! ، كَتِفاها مَكشوفان ، وَضَعت كيفونا للتو عليهما عباءة في شِبه اعتذار : أردنا ..
قاطَعتها : أعلم ! شُكرًا لكِ ..
ظلت مُمسِكة بِكَتفاها قليلًا وكأنها تُحاوِل سَندَها بعد أن علمت من شقيقها من يكون صاحب الأعيُن الزُمُرُدية ذاكَ فِعلًا !!

راقَبها من علي حِصانُه بين قاسِم ومالِك لثواني ، فقط واقِفة كَجُثة لا تشعُر بالطَقس !!
ليَنزِع وِشاحُه عن وجهُه ويصرُخ وسط ركض الحِصان : سأعود مرة أُخري !!

ابتسمت لكنها لم تكُن بالفعل ابتسامة أن كان لديك عينان تري بهما الدموع التي تهطِل مِن مُقلَتَيها ! ، استدارَت لِتسقُط إحدي دِموعها بالأرض الصحراوية ، بدأت بالسير فالجهة الأُخري : أنهُ يُشفِق عليّ ! لِنَبتَعِد كيفونا !!

لَحِقَت بِها الصهباء في صمت لم يقطَعُه إلا سؤال آلانيس : هل فاتَني شيء؟!
رَدَت الأميرة -السابِقة- : كانَ هذا جوسِف ..

-نهاية الفصل الرابع.




التعديل الأخير تم بواسطة Freesia | فريسيا ; 12-10-2015 الساعة 09:23 PM
  #33  
قديم 11-09-2015, 11:31 PM
 

رد مبدع
شكرًا لكِ
cool girl
















أأووسُ ياا فتاااتي الاميولية المهبووشة
كح ياما احلاااه باليوم اللي قررت اجي احط ردي ع الرواية انتِ بعدِ مباشرةً تحط الفصل xDDD
بركاتي بركاتي ^ براا xDD

بس حلو اول رد بالصفحة واخر رد وبالنص الفصل
الاول والاخير .. تذكرني باغنية راغب علامة

*انت الحب الكبير ،، الاول والاخير ..* < قلبت الموضوع ديسكو xDDD
الله يستر بس



المهم ما علينا من الثرثرة نجي الان للفصل اللي خلب لّبي
ابتها السفااحة ^ ماكو داعي للبكاء بس مدري ليش يعني xDDD


كان الفصل يجنن فعلا هذه المرة
حيث انه اكثر مرة استمتعت فيه بصرااحة .. اولاً بسبب الخط *عيوني تعبت من الفصول الماضية * xDDD
وثانيا هالمرة حسيتني فعلا اندمجت بالاحداث وكل اللي يصير

المواجهة ما بين آماليا وجوسف ,, سحقاا قلبي تحطم
يا جمالهم وهم يتبارزو
تخيلت الموقف الصراحة يعني ,, الفتاة الشرسة والفتى الوسيم عاااااا ^ عيب عيب غمضوا عيونكم بتخيل وحدي xDDD


كما هي عادتكِ المبهرة في الكتابة حمستني للقادم كثيراً وزاد فضولي لمعرفة ما سيجري
واللعنة التي جعلت آماليا المسكينة تتحول الى قطة =( ^ لكن انظروا للجانب المشرق انها ظريفة

رآآقني جدا سرعة الاحداث 3 سنين مضت واااو
نادراً ما تجدين احدهم يقفز هذا التاريخ في الاربعة فصول الاولى من الرواية
لذا اعجبتني جدا



استمري يا فتاتي .. فااايتو



تقبلي خالص ودي وردي












__________________


Just Waiting For the right Time





Just part of me ..!!





التعديل الأخير تم بواسطة Freesia | فريسيا ; 11-27-2015 الساعة 06:10 PM
  #34  
قديم 11-10-2015, 04:44 PM
 

نورتِ القسم
cool girl




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك؟ ان شاء الله بخير
سعيده ان الفصل نزل أي2
اخيراً رجع جوسف الي مصر و اللقاء رائع بينه وبين آماليا
علي كاهل آماليا مسؤولية كبيرة تحارب من هنا و هناك لاجل
الانتقام فلا يوجد ما تستعيده اتمني ان يعود جوسف
ويحمل عنها هذا الثقل و ان يمسك بزمام الامور و ألا يترك آماليا
وحدها يكفيها ما تعانيه
جيد ظهور ليمالا كنت قد بدأت اتسأل ماذا حدث لها
اتمني ان تجد حلاً للعنة آماليا و ألا تستسلم هي الامل
لابادة اولئك الامراء المدليلين بقيادة هينالي
لا اريد التفكير ان الاوان قد فات لانقاذ اماليا من اللعنة
لابد ان يتصرف جوسف و يجد حلاً و ان يتوقف عن انخداعه
باخيه ذاك متي فقط سيجد احدهم هينالي ويريحنا منه
اتمني ان يكون جوسف هو من يقتله لاجل ان يثبت مكانته
ويستعيد حقه المشروع بالملك
وقاسم يالها من شهامة يعد جوسف من جهة و يساعد آماليا ايضاً
ان شخصيته فعلا رائعه وهو افضل من يعلم جوسف و امليا مسؤوليات الحكم
و والاهتمام بالشعب حين يصيران حاكمان
الفصل جميل جداً تقبلي مروري وانتظر دائما القادم
تحياتي في امان الله

__________________






التعديل الأخير تم بواسطة Freesia | فريسيا ; 11-27-2015 الساعة 05:45 PM
  #35  
قديم 11-10-2015, 10:03 PM
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيفك حياتي؟ بتمنى تكوني بخير

ياااااه الفصل اجى في وقتو،كنت متشوقة كتير للأحداث و كمان صديقاتي،ترى بحكيلهم الأحداث ههههه

رائع جدا،مذهل يخطف الألباب،أحسنتي يا فتاة،هذا الفصل خطف أنفاسي،راق لي بشدة

و أخيراااااااا التقى جوسف و آماليا،بعد انتظار طويل،لم أتوقع أن يكون لقائهما هكذا لكن مخالفتك للتوقعات يجعل الأحداث مثيرة

لم أتوقع أن أطيف و كيفونا يحبان بعضهما،جميل اكتشاف ذلك

جوسف أكيد سيساعد آماليا لكن هل سيفعل ذلك في الوقت المناسب،هذا السؤال يؤرقني

ذلك الوغد هينالي أين اختفى بعدما فعله بعزيزتنا آمال

قاسم يا له من رجل رائع حتى يساعد آماليا

الأحداث حماسية جدا و تجعلني متشوقة للباقي فلا تتأخري علينا به

تقبلي مروري

دمتي بخير
__________________




 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:31 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011