10-11-2018, 09:32 PM
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمدٍ وآلِ محمد ،
‘، إقتباس :
Arthur's P O V
آه.. أهذا حلمٌ ياترى ؟.
أنا الآنَ أرى السماءَ زرقاءَ تشعُ ضياءً و الشمس ساطعةً تتألقُ لمعانًا...
الشمسُ ؟، هذا صحيح... إنها ساطعةٌ للغاية... و تملكُ منَ الدفئِ ما يقدرُ على قمعِ بردِ الشتاء... تمامًا مثلَ ليديا...
الشيءُ الوحيدُ الذي يمكنُ أن يشكلَ وصفًا دقيقًا يصفُ ليديا هو الشمس... ليديا هي.. الشمسُ بحدِ ذاتها.. إنها الشمسُ خاصتي..
END P O V
هَمسَ لنفسهِ " لا عجبَ أنّ قدرتها الشمعية تمثلُ 30 أُس 25 تقريبًا...
سألت ليديا بفضول " ماهي القدرة الشمعية ؟."
نظرَ لها بإستغرابٍ لوهلةٍ فكيفَ لها أن لا تعلمَ ما المقصودُ بشيءٍ كهذا ثُم استوعبَ كونهما كبرا في بيئةٍ مختفة فأجابَ " يعني أنها تنيرُ أكثرَ مِن اممم.. ثلاثةٌ و أمامها تسعةٌ و عشرونَ صفرًا منَ الشموعِ..."
صفقت ليديا بحماس " مذهل !، آرثر أنتَ مذهل !، ماذا أيضًا ؟!، ماذا أيضًا ؟!!."
جلسَ آرثر على العشبِ ففكرَ لوهلةٍ ثُم قالَ " هممم.. هي تبعثُ منَ الحرارةِ ما يقاربُ 10 أُس 25 منَ الحرارةِ... و هي السببُ كونَ السماء زرقاء... كما أنّ قطرها أكبر مِن قُطرِ كوكبنا مائة و ثلاث مرات و حجمها قدر حجمهِ حوالي مليونِ مرة.."
سألت ليديا مستغربة " و كيفَ لها أن تكونَ زرقاءَ بسببِ الشمس ؟."
أجابَ مشيرًا نحوَ الشمسِ و قد تملكهُ بعضُ الحماس " الشمسُ ترسلُ الضوءَ بسبعةِ ألوانٍ نراها حينَ يظهرُ قوسُ المطرِ، و أطولُ أشعة هذا الضوء هي الأحمر بينما أقصرُها هو الأزرق .. فحينَ يدخل الشعاعُ الأزرق جوَ الأرض المليء بالذرات و يصطدمُ في إحداها يتفرقُ في إتجاهاتٍ مختلفة مكونًا أشعةً أخرى تصطدمُ بذراتٍ أخرى بدورها بينما الشعاع الأحمر يدخلُ أعيننا مباشرة فتكتسبُ السماءُ لونها... أما عندَ المغيبِ فلكثرةِ الذراتِ و الغبيراتِ جهةَ الغروبِ تكتسبُ السماءَ لونها الأحمر لكونِ غمامة الذراتِ كثيرة لدرجةِ يتعذرُ على الضوء الأزرق إكمالَ مسارهُ بينها..."
" و ما هوَ القطر ؟."
" المسافة بينَ مركز الدائرة و حافتها... فهمتِ ؟."
ابتسمت ليديا بإتساعٍ لتجيبَ هاتفة " أبدًا !."
ابتسامةٌ صغيرة رسمها آرثر حملت القليلَ منَ الخيبة " كما توقعت..."
تذمرت ليديا بطفولية " هذا لأنّ آرثر يعلمُ الكثيرَ منَ الأشياء الغريبة بينما لا يعلمُ أبسطَ تلكَ العادية !."
أجابَ " معكِ حق.. أعتمدُ عليكِ في تعليمي !."
أومأت إيجابًا " نَعم !، اعتمد عليّ !."
نادى بهدوء " ليديا..."
أجابت " ماذا ؟."
قالَ بلطف " شكرًا لكِ على كل شيء.. حقًا شكرًا لكِ..."
ابتسمت لهُ بلطفٍ هيَ الأخرى " أنتَ حقًا تشكرني كثيرًا لدرجة ميؤوس منها !." رابط الرواية : [ Neverland] الحـــالة :[ مستمرة ] الكـاتِـب : [ - إكسينو. ] التـصنيـف :[ اكشن ، رعب ، دراما ، خيال ، غموض ، مأساة ] المُلخص : دوما ما نقرأ عَن بطلٍ أفاقَ صباحهُ ذات يومٍ ليُفاجأ بجيوشٍ مِن امواتٍ احياءَ يجوبونَ العالم.
لكن ماذا لَو تحولَ ذلكَ الخيالُ إلى واقع ؟، ماذا لو وُلدتَ في عالمٍ كانَ هكذا منذُ الازل ؟.
آرثر، شابٌ إمتلكَ شعرًا ابيضًا نادر وعينانِ ورديتانِ مائلتانِ إلى الحمرة ولدَ في عالمٍ كذاكَ.
فكيفَ لبضعةِ مئآتِ آلافٍ منَ البشرِ العيش في عالمٍ يكادُ يكونُ فارغًا مِن كُلِ شيءٍ إلا اليأس والمزيد من اليأس ؟.
كيفَ ستكونُ حياةُ آرثر ؟، أيُ نوعٍ مِن الاحداثِ سيعيش واي نوعٍ منَ الحياةِ خاضها ؟، وماذا عَن مظهرهِ القريبُ من كل شيءٍ إلا الطبيعية ؟. الرأي الشخصي : الرواية رائعة جدا ، تعرفوا من القليل جدا أن نجد ولدا يكتب فما بالك بولد يجيد و يبدع فيما يكتب ، الفكرة مبتكرة و الأسلوب سلس و لطيف و الوصف جميل ، الرواية تستحق القراءة فعلا |
التعديل الأخير تم بواسطة Snow. ; 10-11-2018 الساعة 09:51 PM |