اليوم عندي رواية جديدة من تأليفي ،صحيح أني مبتدئة ولكني على الرغم من ترددي قررت ان أضع لكم أول رواية من انشائي و أنا أشكر كل صديقاتي اللواتي شجعنني لاضعها لكم عنوان الرواية بالانجليزي هو :My life is just for you♡ ومعناه: *حياتي فقط لاجلك* نوع الرواية :حزين ،رومنسي ،دراما..... و ستكتشفون الباقي بانفسكم ملاحظة: ستتعرفون على الشخصيات بانفسكم من خلال احداث الرواية قراءة ممتعة
أخذت روحي . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .أخذت أنفاسي سرقت قلبي. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .سرقت عقلي حتى اصبحت كل حياتي فقط.......من أجلك كان ذلك الفتى الجذاب ذو العينان الخضراوتان البراقتان و الشعر البني الناعم ، جالسا على مقربة من نافذة غرفته يقرأ كتابا عن الحب ، فجأة ترسمت على وجهه ابتسامة سخرية و هو يغلق الكتاب بملل ، تنهد وقال/ شيء سخيف - ثم اردف و هو يقف و ينظر الى السماء- *لايقع بهذا الشيء المسمى بالحب سوى المغفلين الأغبياء* [IMG]file:///C:\Users\PACKAR~1\AppData\Local\Temp\OICE_542B6ABA-D298-4594-84FE-EBABEFFDAEFF.0\msohtmlclip1\01\clip_image002.jpg[/IMG] - في مكان اخر بعيد عن القصور- في تلك الشقة الجميلة على الرغم من صغرها كانت تلك الفتاة الفاتنة ذات العيون الزرقاء و الشعر الأشقر الناعم تنظم اوراقها المبعثرة فوق مكتبها وهي تقول بحماس وتضحك وحدها /سترى يا ابي ، كيف انني استطيع تدبر اموري لوحدي و العيش خارج اسوار قصرك هاه هههه. ثم فجأة خيلت لها صورته وهو يقول لها/فتاة مبعثرة مثلك و مهملة لا تستطيع العيش قالت وهي تنظر الى المرآة مشجعة نفسها/بلا تستطيعين فعل ذلك روز فقط ثقي بنفسك، فقد عثرتي عثرتي على وضيفة و ستبدئين العمل غدا و بإيجاد عمل يعني ان حياتي قد استقرت، أأ ليس كذالك ؟هااااااااااااههه . قالت جملتها هذه و ذهبت الى خزانتها تخرج من بين ملابسها الكثيرة و الغالية الثمن ما يناسب عملها ،وهو موظفة بإحدى الشركات المعروفة عالميا و المنافسة لشركة والدها. وضعت ملابسها فوق اريكة واتجهت إلى سريرها أغمضت عيناها و هي تفكر، * كيف سيكون اول يوم لها بالعمل؟* [IMG]file:///C:\Users\PACKAR~1\AppData\Local\Temp\OICE_542B6ABA-D298-4594-84FE-EBABEFFDAEFF.0\msohtmlclip1\01\clip_image003.jpg[/IMG] استيقظ ذلك الفتى ذو 22 و هو يرتدي ملابسا رسمية للعمل -لا تتفاجأوا فعلى الرغم من سنه الا انه ذكي وذو علم بما يقوم به في العمل و قد تولى ادارة الشركة فبل عام اي عند وسفر والديه - نزل من الدرج الطويل وهو يتجه الى غرفة الطعام ،حيث وجد هناك جدته "فكتوريا" و ابن عمه "كارل"ذو العيون الرمادية الفضية و الشعر الاسود الناعم و عمره 18سنة جلس بجانب جدته مقابلا لكارل و قال/صباح الخير ردت الجدة عليه/صباح الخير "آلان" ،هل ستذهب الى العمل الان ؟لا زال الوقت مبكرا هنا قال كارل /هاي خذني معك آلان لأتعلم منك قليلا فكما تعلم سألتحق بالشركة العام المقبل -و أضاف بافتخار - هذا طبعا بعد أن انهي دراستي الجامعية رد آلان مستفزا /الشركة مكان للعمل ليس للأولاد الصغار أمثالك أجاب كارل بغضب/أنا لست ولدا يا هذا، فأنت تكبرني بسنة واحدة فقط، ثم اياك ان تغتر بنفسك لمجرد انك تعمل فأنا استطيع العمل افضل منك هنا تدخلت الجدة لتوقف هذا الجدال قائلة/هيا توقفا عن الشجار انتما الاثنان لم تعودا طفلين -نظرت الجدة الى آلان وأضافت- نظر آلان الى كارل ليرى أنه ينظر إليه بانتصار لأنه يعلم ان كلمة جدته لا مفر منها تنهد آلان باستسلام و قال مرغما/حاضر، سآخذه و لكن هذه المرة فقط قالت الجدة بهدوء و هي تحتسي كوب قهوتها/ بل متى يريد قال بخفوت /يبدو أنني سأعيش أسوأ كوابيسي ، يا الهي أردفت الجدة/عفوا، هل قلت شيئا قال بسرعة و توتر/لا، لا ، لاشيء بينما كارل ،كانت تعتلي قسمات وجهه الجميل ابتسامة انتصار زادته وسامة. بعدها،خرج آلان يتبعه كارل متوجهين الى تلك السيارة السوداء التي لا يستطيع امتلاكها سوى فا حشي الثراء [IMG]file:///C:\Users\PACKAR~1\AppData\Local\Temp\OICE_542B6ABA-D298-4594-84FE-EBABEFFDAEFF.0\msohtmlclip1\01\clip_image004.jpg[/IMG] استيقظت تلك الفتاة ذات 20عاما بانزعاج من أشعة الشمس وأعادت الغطاء على وجهها بقيت عدة ة ثوان على هذه الحالة ،فجأة أزالته بسرعة كانها تذكرت شيئا مهما رفعت عيناها بتردد الى الساعة لتركض بعدها الى الحمام وهي تقول وتصرخ كالمجنونة /لقد تأخرت، لقد تأخرت، يا الهي مذا سأفعل الان ؟ وأخيرا تجهزت تلك الفتاة .و خرجت متجهة الى سيارتها البيضاء الفاخرة قاصدة تلك [IMG]file:///C:\Users\PACKAR~1\AppData\Local\Temp\OICE_542B6ABA-D298-4594-84FE-EBABEFFDAEFF.0\msohtmlclip1\01\clip_image005.jpg[/IMG] نزل كل من كارل و آلان السيارة و دخلوا إلى الشركة، و خلفهم مباشرة وصلت روز مسرعة فلم تنتبه لهما و اصطدمت بآلان . قال آلان /انتبهي أمامك يا هذه قالت و هي تنحني لتجلب حقيبتها دون ان تنظر لمن صدمته/انت من كان يجب عليه ان يبتعد ايها الغبي كان آلان سيرد عليها ولكنه فوجئ بها عندما ذهبت دون ان تعيره اي اهتمام وقد كان كارل يراقب ما يحدث بصمت كاتما ضحكته لأنه يعلم أن آلان غاضب الآن فلم يسبق ان نعته احد بالغبي،-سواه طبعا- لذا فضل عدم التفوه بأي حرف خشية ان يفجر غضبه به. واتجها الى المكتب من خلال طريق مختصره لايسلكها سوى الشخصيات الهامة. حيث دخل كل من كارل و آلان ، وجلس آلان على ذلك الكرسي الاسود الجلدي المريح فقال كارل بمرح/مذا سنفعل الان أيها المدير ؟ فرد عليه آلان دون مبالات/لا شأن لي بك افعل ما تشاء،أنا لدي عدة أوراق علي توقيعها. رد عليه كارل باستياء/انت ممل حقا ليتني لم آتي فقال له آلان و هو منغمس بتوقيع تلك الاوراق الكثيرة/هذا جازاؤك ،أنا لم أنصحك بالمجيء فذهب كارل و جلس على احدى الارائك و وجد فوق الطاولة مجلة فأخذ يقرؤها لعلها تنسيه ملله و بينما آلان كذلك فوجئ بورقة بها ملف فتاة تطلب العمل في قسم التصميم و قد كان اسمها روزالين باستر قال في نفسه عائلة باستر إذا سيكون الامر ممتعا، حسنا لنر، لاشك انها ذكية لحصولها على تأشيرة العمل خاصة أنها مرت باختبار اشرفت عليه للعمل بدرجة 9من 10 و عمرها 18 حسنا بما أن ذلك العجوز المسؤول عن قسم التصميم سيتقاعد سأجعلها مكانه مؤقتا لأرى مستواها رغم أنها مسؤولية كبيرة ولكن يبدو أن درجاتها جيدة لذا لا بأس بذلك وقد كان كارل يقرأ مجلة عن آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا ويبدو منغمسا و مركزا فيها لد جة أنه لم يسمع حتى سمع طرق الباب طرقت الباب و أنا مترددة و أعدل ثيابي لأبدو بمظهر لائق أمام المدير فقد تعبت من البحث عن مكتبه وقد سمعت أنه صلرم جدا ولا يقبل بالتقاعس في العمل هذا ما كان يقوله العمال و لكن على خلافهم كانت النساء معجبات به و لا يقولون سوى أنه رائع فجأة سمعت صوتا بدا مألوفا يأمرني بالدخول دخلت بثقة مصطنعة ، و لكن سرعانما فوجئت بالذي أمامي إنه،إنه، إنه مجرد شاب صغير ! هل هذا هو المدير!؟ لا شك أنه خادمه ،ههههه ولكن لمذا خادمه يجلس على كرسيه ولمذا يرتدي بذلة رسمية فخمة كهذه؟إنها غالية جدااا لا شك انه مدير لطيف ليمنح خادمه هذه الإمتيازات ههههههه كل هذا الحوار كان يدور في ذهني مع نفسي ثم قلت بنبرة آمرة فأنا معتادة عليها في قصر والدي/أيها الفتى نادي لي مديرك بسرعة هيا هيا ليس لدي وقت بعد سماعي لصوت طرق الباب و أمر الطارق بالدخول رأيت فتاة تشبه التي في الصورة- اقصد صورة الملف- فأدركت حينها أنها هي ولكني تفاجأت بأمرها لي بأن أنادي المدير، يبدو أنها لا تعلم انني المدير هنا لحظة، هذا الصوت !أنها تلك الفتاة صباحا ،لقد ازعجتني كثيرا ، و فوقها نعتتني بالغبي وقفت وقلت بابتسامة وانا اتقدم ناحيتها /اخشى اني سأخبرك بأني المدير هنا ياهذه ******************************* قلت في نفسي بخوف/ هل، هل هذا هو المدير ؟ سحقا لقد تكلمت معه بفضاضة مذا سيعتبرني الان؟ غبية حمقاء .......لقد كان يجب علي معرفة ذلك من البداية لحححححظة نبرة صوته تلك و كلماته هذه لقد سمعتها قبل قليل ذلك الفتى الذي اصطدمت به صباحا و نعتته بالأحمق لا شك أنه سينتقم مني الان. مذا فعلت يا روز؟ لقد كان ابي محقا عندما اخبرني انني متسرعة و فوضةية والاهم من ذلك كله هو انني غبية جدددااااااااا جدا قطع سلسلة افكاري هذه و خوفي مما سيلحق بي قول المدير / انت مطروووودة ، فلم يسبق لاحد ان نعتني بالاحمق و يبدو ان لك شجاعة كبيرة لفعلك ذلك ،ولكني لاأريدها في شركتي فقالت له /أنا أعترف أنني أخطأت ،ولكن لا يحق لك طردي بهذه السهولة فصفق لي باستهزاء وقال مبتسما و هو يضع يديه في جيبه/عظيييم انت تعترفين بخطئك اذن ؟ -و اظاف و هو يجلس مشبكا يديه تحت ذقنه ولا زالت تلك الابتسامة التي لطالما اوقعت في شباكها الكثير من الفتياة-حسنا سأقبلك و لكن بشرط قلت و عيناي تلمعان كالأطفال /حقا !و ما هو ؟ قاطعته بسرعة و هي على نفس وضعها السابق /الى أين؟ فقال و هو مغمض عينيه /اه انت تتحدثين كثيرا ، دعيني أكمل كلامي أولا . ففتح عينيه ببطء و نظر لها فوجدها تومئ برأسها للايجاب ، لقد كانت تبدو كقطة شقراء لا تعلم ما تفعله سوى الطاعة و التدلل ، شرد بها قليلا -دون قصد طبعا- و عندما احست انه سكت ، او قفت رأسها لتجده ينظر اليها ، قالت في نفسها باحراج/سحقا لقد كنت كالغبية فقال مستدركا الوضع بعد ان لاحظ شروده و توقف روز عن رقصة رأسها تلك / غبية فردت روز بطفولية و لوم و صوت تظن انه لا يصل اسماعه/أنا أعلم و لكن لم يكن عليك قول ذلك ، أحمق فقال متظاهرا عدم السمع /مذا قلت يا آنسة فقالت مسرعة و بخوف/اسمي روزالين يا سيدي . و ماهو شرطك؟ قال في نفسه / تحاول تغيير الموضوع ،لا بأس .
ارااكم وانتقاداتكم ساتقبلها برحابة صدر توقعاتكم؟ رايكم بالبارت؟ ماهو شرط الان؟ اي شخصية اعجبتكم اكثر؟ |