|
روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#171
| ||
| ||
استعدادا لما هي تخطط لفعله ،لاليزا هو اسمها ، نية القتل كانت واضحة في عينيها التي اكتسحها اللون الليلي ، اخرجت السكين من ملابسها الشتوية قائلة : إن اطفال هذه المنشأة اللعينة امام حلين لا ثالث لهما ثم اكملت كلامها قائلة : إما أن يستيقظوا من الذل الذي تشربوه حد النخاع أو أن ينقرضوا من هذا العالم على يدي اعادت السكين الى جيب معطفها الأصفر الذي لطالما تميزت بإرتدائه و أكملت خطواتها واثقة أن أحد هذين الخيارين هو ما سيكون واقعا ، حينما وصلت الى مبنى المنشأة ارتسمت على ملامح وجهها تعابير الحزن وهي ترى دخول طفل جديد الى هذه المنشأة منشأة ألدرفيلد الكئيبة التي تزعم أنها سوف تخرج أطفال صالحون لا سيئون بينما هي في الحقيقة جعلت الأطفال يُجسدون المعاناة واليأس بعينها فتحت باب المنشأة لتعود الى عملها كأحد المشرفين على الأطفال وهي تشاهد المناظر المهينة من زملائها المشرفين تجاه الأطفال فأستوقفها مشهد لأحد زملائها وهو يقول لطفل من الأطفال رافعا نبرة صوته : هيا قل أنا لست سوى حثالة وأريد أن أصبح رجل صالح مستقبلا لم ينطق الطفل بأي كلمة فقام المشرف بصفعه على وجهه وأعاد كلامه مجدد ومن شدة الخوف واليأس قال الطفل الكلام باكياً ، صرخ المشرف على باقي الأطفال قائلا : وأنتم هيا ليعد كل منكم الى غرفته و ينام ينتظركم عمل شاق في الغد أثناء مشي الأطفال وعودتهم وكما هو المعتاد دائما يعود أحد الأطفال باكيا ، أقترب منه صديقه المقرب ديتروي هو الإسم الذي يحمله وخاطبه قائلاً : مارك لا تبكي قريبا سنخرج من هنا ففاجئ مارك ديتروي برده لأول مرة قائلا : أصمت انا لست سوى حثالة وأريد ان أصبح رجل صالح تفاجئ ديتروي من كلام مارك وهو لأول مرة يراه على هذه الحال المزرية منذ أن تعرفوا على بعضهم أول مرة أثناء مشيهم صرخ ديتروي للأطفال بعد أن ذهب أغلب المشرفين الى غرف نومهم : لابد أولا أن نقوم بتحرير أنفسنا فكريا ثم جسديا وسنصل الى الحرية التي نطمح إليها خارج هذه المنشأة الكريهة فلا فائدة إن قمنا بتحرير أنفسنا جسديا ولم نتحرر فكريا لأننا حينا سنضل نشرب كأس الذل سمعته ليزا كلامه أثناء مشيها الى غرفتها وبدأت تتخلى عن فكرة القتل التي كانت تخطط لها لأنها وجدت شمعةً من الأمل يمكن لها أن تقود الأطفال الى المستقبل المنشود وقالت : إن هذا الطفل مثير للإهتمام ^ ثاني مقطع روائي اكتبه في حياتي ولأول مرة اكتب مقطع روائي كبير لهذه الدرجة اخذ مني اكثر من ساعة كأنه بارت لرواية مو مجرد مقطع روائي من خيالي
__________________ _ |
#172
| ||
| ||
طرق الباب بملل؛ ضربته البطيئة جعلت صوت الطرقة توحي بضجره، اتاه صوت لا مبالي - تفضل. فتح الباب ودخل بهدوء متمتمًا - يومٌ سعيد. كانَ مكتبًا مغلفًا بالهدوء، مكتبٌ عادي يقابله أريكتين، في زاوية أخرى يوجد كتب وملفات وأوراق مصطفٌ بعضها فوق بعض؛ غلب اللون الخشبي الداكن على كل شيء.أغلق الباب خلفه وتقدم؛ ليقول الأكبر سنًا - مالأمر، رازاوا. قال فيما يجلس على الأريكة البنية - أريد إجازة. همهم متفهمًا وسأل - ألم تحصل على واحدة من شهرين؟ أجابه بملل فيما يشير للخارج - أجل حصلت لكن طعمها راح مع هذا. إستفسرَ المدير - هذا؟ فسر رازاوا بضجر - صخب باقي الموظفين وإزعاجهم يجفف دمي في جسدي، ألن يذهب طعم الإجازة. أومأ المدير متفهمًا وقال بهدوء جاف فيما يخرج ورقة من الدرج - أسبوعٌ يكفي! رفع حاجبه بإستفهامٍ متمتمًا - أسبوع! ليست إجازة مرضية! سأل بضجر - كم تريد إذًا!؟ - شهر! أخرج المدير ورقة أخرى من الدرج وقدمها من رازاوا قائلًا - وقع. قطب رازاوا وهو ينظر نحو الورقة - إنها لطلب الإستقالة. أومأ المدير وقال - هذا العمل مزعج وفوضوي ومتعب وأنت تريد إجازة مؤبدة. هتف رازاوا بصجر - سيدي! تمتم المدير باستفهام - ماذا! تنهد رازاوا قائلًا - لم أطلب أكثر من إجازة شهر. إقترح المدير بكل هدوء - إسمع، خذ إجازة لـ74 عام وإن عدت بعدها لكَ كل ما فاتك من أجر؛ راتب 74 عام ستأخذه بلا أي جهد. تمتم مستفسر ونظرته المستسخفة تتربع على وجهه - ولما 74 عام بالتحديد! أجاب المدير - أنقصت عمركَ من مئة أي أنك حين تعود سيكون عمرك مئة عام. أومأ رازاوا متصنعًا الإعجاب ثم قال مستسخفًا - حينها وإن كنتُ حيًا يستحيل أن تكونَ كذلك! رمقه المدير بنظرة جامدة للحظة - لا تقلق سأترك وصية. تمتم رازاوا برجاء منسحبًا من ذلكً - صدقني الجلوس معهم في نفس المكان متعب ثم إتي أبذل جهدًا وأستحق آجازة. تمتم المدير بهدوء - أسبوعين ولن تأخذ غيرهم لـ 5 اشهر على الأقل. تنهد رازاوا بقلة حيلة ليضيف المدير - سأتعامل مع البقية بشأن الإزعاج ولن أنسى أن عملكَ يحتاج تركيزًا لذا سأحاول إبعادكَ عنهم. إبتسم رازاوا برضى - عندها لن أطلب إجازة حتى أتزوج! قهقه المدير بسخرية سرعان ما تنحنح وقال بضجر - حسنًا إنقلع وعد بعد إجازتكَ. نهض رازاوا وإنحنى بإمتنان ثم خرج، لقد نجح في جعل المدير يبعده عن البقية؛ على الأقل مكانته تستحق ذلك! هو يدرك إحتياجه لعمله ويدرك إحتياج مديره له، إنه يثبت نفسه لنفسه.
__________________ |
#173
| ||
| ||
خلف الكواليس ولكن فجاة رأيتهم يلعبون لعبة ما ، وكانوا مستمتعين على ما يبدو ، ثم دعوني لأشاركهم ، فرمى علي أحدهم طوقاً دائري الشكل ، ما أن التقطته حتى تذكرت المدرّبة كيف كانت تمسكه بمهارة في صالة التدريب .. ،هل هي انا حقاً الآن ؟ صفحة إلكترونية 16 ، من رواية ( #### )
__________________ التعديل الأخير تم بواسطة ميـآر ; 05-20-2018 الساعة 07:02 AM |
#174
| ||
| ||
تقلب في فراشه مستغرقاً في النوم الذي اصبح يتعكر شيئاً فشيئاً ؛ فتح عيناه عندما انطفأت أنوار الغرفة فجأةً ولم يعد يبصر سوى الظلام المخيم ، تأفف ومدد يديه يتحسس وجود هاتفه الذي كان قرب وسادته وجده أخيراً ليشعله ويرى الساعة 12:7 ، رفع نظره عن شاشة الهاتف ليجد وجهاً عظمياً فارغ العيون يخفى خلف الشعر الكثيف المنسدل على وجهه ، مسخٌ أم روحاً شيطانية ! ماذا قد تكون ؟ كاد ان يتراجع بفزع ولكن تلك الاصابع الطويلة المتعفنة قد اخترقت جسده وانتزعت قلبه مخرجةً إياه بين أنظاره ..! انتفض برعب وتنهد يمسح وجهه بكفه مرتاحاً بأن ما رآه لم يكن سوى كابوساً مزعجاً التقط هاتفا واشعله ليجد الساعة 12:6 وما لبث إلا ان طرق على مسامعه صوت صرير الباب الذي يُفتح ببطء وذاك المخلوق الأسواد قابع على الارضية يزحف ناحيته !
__________________ يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم! ┊سبحان الله ┊ الحمدلله ┊ لا إله إلا الله┊الله أكبر┊استغفر الله┊ هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي |
#175
| ||
| ||
فّكاد أن يستمرّ فيّ خـطّواته لولاّ أنّ اوفيليا تحدثّت بّنبرة جافةّ و باردةة ـ أنتّ بالفـعلّ مخيف لاّ الأصحّ أنّ أقولّ عنكّ وحشّا يا اخي قهقهت قليلا و ثم ... توّقف ادوارد عن السيرّ لوهلة لمّ يعتدّ أنّ يهتم لكلماتّ آحد خصوصاّ اوفيليا فكلّ حرفّ تتفوه به يكونّ لاستفزازهّ و إثّارة أعّصابه لذّلك أنّ تقوم اوليفيا بالثيران خلالّ هذّه الأيّام التيّ سوفّ تقام جنازة نينا صديقته التي ضحت بكل شييء لديها لاجله فقط لاجل ادوارد لمّ يعر كلامها اهتماماّ عنـدّما سّارعت اوفيليا بّإمساك ذّراعه مانعةة إياه من المرورّ فّإستدار ادوارد بكلّ كسّل نـّاحيتها ، تحدثّت بّحدة ـ ألاّ تشعرّ بشيءّ و أنـّا أهينكّ ؟ ألاّ تملك قّلباّ أمّ أن وضيفته معطّلة لدّيك ؟ نـظرّ إليها ادوارد بطرفّ عينه ليبتسمّ فجأة بّعدما عّلت ملامحّه صّفة التهكمّ و الاستهزاء ، وضّع إصّبعه علىّ قّلبه بّسخرية ثمّ عـّاد يّرفعه إلىّ عـّقله مديراّ إياه فيّ شكلّ دائريّ دلاّلة على وصّفه لاختهه الصغرى بالمجنونّة حينهاّ شعـرّت اوفيليا بالغضبّ العـّارم ينسابّ تدريجياّ إلىّ قلبها ، ما الشيءّ الجيدّ بكتلة الجليدّ هذه لتقعّ كل فتياتّ بّحبه ؟ عـدىّ مـظّهر و الوسّامة فّهو لاّ يملك شيئاّ ، زفرّت بكّره منّ برودة أعصابه و قدّ أفحمتها و اذاقها الملح في لسانها قالت محدثةة نفسها ; لطالما ام استطع فهمه ابدا لهذا الفتى .... تباً ابتسمت ببرود و لبست معطفها القرمزي الانيق مغادرة الى صديقتها المقربة في وسط هذا البرد اللافح
__________________ التعديل الأخير تم بواسطة ℓιηαяα ; 06-03-2018 الساعة 03:25 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ألماسي :: كلماتي خلدت في ذكرياتي " مصطلحات روائية " | Florisa | روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة | 8 | 02-03-2018 08:18 PM |
روائية جماعية {My life with my new friends } | Real Tay | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 843 | 04-06-2014 12:05 PM |
مقتطفات..... | نبع الحنان | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 21 | 08-03-2007 09:16 PM |
مقتطفات | بلاتين | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 04-12-2007 07:50 AM |
:: ضيعتوا وين تحطون اكسسواراتكم ؟؟؟:: | اثير الورد | حواء ~ | 7 | 06-12-2006 11:26 AM |