|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
والدا إبراهيم عليه ألسلام !!!! {}{}{}والدا إبراهيم عليه ألسلام{}{}{} بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ حمداًكثيراً لا انقطاع لهُ حمداً طيباً مباركاً يملأ ما بين السَّموات وألأرضين اللهمَّ صلّ ِعلى سيدِّنا مُحمَّدٍ وعلى آلهِ وأزواجهِ وذُريّتهِ وباركْ عليهِ وعليهم وسلّمْ كما تُحبهُ وترضاهُ : يا اللهُ آمين جاءَ في ألقرآنِ ألعظيمِ ذكر دعاءِ سيدّنا إبراهيم عليه الصلاة وألسلام : { رَبَّنَااغْفِرْ لِيوَلِوَالِدَيَّوَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} (سورة إبراهيم آية 41 ) لقدْ قالها في آخر عهدهِ منْ ألدنيا وهو يقف عند بيت اللهِ تعالى !! وألدليلُ في كتابِ اللهِ تعالى : [ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (36) رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37) رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (38) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ (39) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41)] ( سورة إبراهيم ) فسياق ألآيات المباركات تبينُ أنَّ هذا ألدعاء هو في آخر عهدهِ بمكةَ !! والمعجز في ألأمر : أنَّ اللهَ تعالى لمْ يذكرْ والدي إبراهيم إلا في هذهِ ألسورة ألتي سميت بسورةِ إبراهيم ، حيثُ في سواها منْ ألسورِ : جاءَ ذكر أبيهِ حصراً !! سؤال : ما ألفرق بينَ كلمتي : أب و والد ؟؟؟ ألجواب : في كتاب اللهِ تعالى : جائت كلمة أب لتعبر عن ما يلي : 1-الوالد ألحقيقي 2-ألعم 3-ألجد ألدليل : قولهُ تعالى : {أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ } ( البقرة 133 ) آبَائِكَ !!!!!!!!!! فسيدّنا إبراهيم عليهِ ألصلاة وألسلام هو جد سيدّنا يعقوب عليهِ ألصلاة وألسلام آبَائِكَ !!!!!!!!!! وسيدّنا إسماعيل عليهِ ألصلاة وألسلام هو عمّ سيدّنا يعقوب عليهِ ألصلاة وألسلام آبَائِكَ !!!!!!!!!! وسيدّنا إسحاق عليهِ ألصلاة وألسلام هو والد سيدّنا يعقوب عليهِ ألصلاة وألسلام و في قولهِ تعالى : {وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } ( يوسف 6 ) أَبَوَيْكَ !!!!! فسيدّنا إبراهيم عليهِ ألصلاة وألسلام هو ألجد ألأعلى لسيدّنا يوسف عليهِ ألصلاة وألسلام أَبَوَيْكَ !!!!! وسيدّنا إسحاق عليهِ ألصلاة وألسلام هو ألجد ألأدنى لسيدّنا يوسف عليهِ ألصلاة وألسلام و هذا الاستعمال ، مألوفٌ فى لغةِ العربِ : فقدْ كانَ أهلُ مكة يقولونَ للنَّبىِّ - صلَّى اللهُ تعالىعليهِ وسلَّمَ - يا ابن عبد المطلب . وأثر عنهُ - صلَّى اللهُ تعالى عليهِ وسلَّمَ - أنَّهُ قالَ : " أنا النبى لا كذب - أنا ابن عبد المطلب " ( حديثٌ متفقٌ عليهِ ) سؤال : ما ذا يعني ذلك ؟؟ ألجواب : أنَّ والدَ إبراهيم عليهِ ألصلاة وألسلام ليسَ أبيهِ ألمذكور في ألآيةِ ألتاليةِ : {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ } ( الأنعام 74 ) فآزر : هو عمّ سيدّنا إبراهيم عليهِ ألصلاة وألسلام وكانَ مُشركاً يعبدُ ألأصنام !! وقدَ عملَ سيدّنا إبراهيم عليهِ ألصلاة وألسلام جاهداً في إرشادِ عمهِ آزر ونصحهِ !! إلأ أنهُ لم يجبهُ وأبى أنْ يدع عبادة ألأصنام !! { وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (41) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا (42) يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا (43) يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا (44) يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا (45) قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46) قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا (47) وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا (48) فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49) وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا (50) }( مريم 42 ) فما كانَ مِنْ سيدِّنا إبراهيم عليهِ الصلاة وألسلام إلا أنْ يعتزلَ قومهُ وعمَّهُ بعدد ما هدده بالرجمِ إذا ما بقى يعيب ألهتهم !! {إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ }( الأنبياء 52 ) {إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ }( الشعراء 70 ) {إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ }( الصافات 85 ) {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ }( الزخرف 26 ) ثمَّ تحوَّلَ عليهِ ألصلاة والسلام الى مرحلةِ التهديد لألهتم مع التنفيذ : {وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ }( الأنبياء 57 ) [ وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ (51) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52) قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ (53) قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (54) قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ (55) قَالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (56) وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ (57) فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (58) قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (59) قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60) قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ (61) قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ (62) قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ (63) فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ (64) ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ (65) قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ (66) أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (67) قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (68) قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ (69) وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ (70) ](سورة ألأنبياء) وقد وعدَ سيدنا إبراهيم عليهِ الصلاة وألسلام عمَّهُ بإنْ يستغفر لهُ اللهَ تعالى !! طمعاً منهُ عليهِ الصلاة وألسلام في توبةِ عمّهِ وتركهِ لعقيدةِ ألشركِ !! ولكنهُ عندما تبيَّنَ لهُ أنَّ عمَّهُ عدو للهِ تعالى تبرأَ منهُ !! {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ }( التوبة 114 ) {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }( الممتحنة 4 ) فهل أنَّ والدَسيدُّنا إبراهيم عليهِ الصلاة والسلام كانَ كافراً؟؟؟؟ ألجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــواب : كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــلا قالَ ابنُكثيرٍ رحمهُ اللهُ تعالى : قال الضحاك ، عن ابن عباس : إنَّ [{( أبا )}] إبراهيم لم يكن اسمه آزرُ ، إنما كان اسمه : [{(تارح )}]، رواه ابن أبيحاتم. وقال أيضا : حدثنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل ، حدثنا أبي ، حدثنا أبو عاصم شبيب ، حدثناعِكْرِمة ، عن ابن عباس : أبو إبراهيم اسمه : تارح، وأمه اسمها مثاني ، وامرأتهاسمها سارة ، وأم إسماعيل اسمها هاجر ، وهي سريةإبراهيم. وهكذا قالغير واحد من علماء النسب : إنَّ اسمه : تارح وفي تفسيرالآلوسى رحمه الله تعالى أيضا : أنَّ : أبا إبراهيم عليه السلام الحقيقي -ىلم يكنْ كافراً ، وإنَّماالكافر عمّهُ ، بما أخرجه ابن المنذر في « تفسيره » بسند صحيح عن سليمان بن صرد قال : [[ لما أرادوا أن يلقوا إبراهيم عليه السلام ، منالنار جعلوا يجمعون الحطب ، حتى إن كانت العجوز : لتجمع الحطب ، فلما تحقّق ذلك ،قال : حسبي الله تعالى ونعم الوكيل ، فلما ألقوه قال الله تعالى : { قُلْنَا يانار كُونِى بَرْداً وسلاما علىإبراهيم}( الأنبياء : 69 ) فكانت ، فقال عمّه : من أجلي دفعه عنه ، فأرسل الله تعالى عليه شرارة من النار ، فوقعت على قدمهفأحرقته ]] فإنه يستنبطمن ذلك : أنَّ المذكور ، في القرءان ـ بالكفر هوعمَّه، حيث صرّح في الأثر الأول : أنَّ الذيهلك قبل الهجرة ، هو : عمَّه. ودل الأثرالثاني : على أنَّ الاستغفار لوالديه ، كان بعدهلاكأبيهبمدة مديدة. فلو كانالهالك هوأبوهالحقيقي : لم يصح منه عليه السلام : هذاالاستغفار له أصلاً !! فالذي يظهر : أن الهالكهوالعمّالكافر المعبر عنه بالأبمجازاً. وذلك لميستغفر له بعد الموت. وأنالمُستغفر لهُ [ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ ] : إنما هوالأبالحقيقيوليس بآزر= عمَّه وكانَ فيالتعبيرِ : بالوالد , في آية الاستغفار : [ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ ] ، و بالأبفي غيرها ، إشارة إلىالمغايرة . ومن الناس مناحتجَّ على أنَّ : آزر : ما كانوالد إبراهيم عليه السلام ، بأنَّ هذه دالة على أنه عليه السلام شافهه (( بالغلظةوالجفاء )) ، لقوله تعالى فيها : {إِنّىأَرَاكَ وَقَوْمَكَ } !! أي الذين يتبعونك فيعباداتها ، فِى ضلال } عظيم عن الحقّ { مُّبِينٌ} أي ظاهر لا اشتباه فيه أصلا ، ومشافهةالأببالجفاء : لا يجوز لما فيه من الإيذاء !!! وآية التأفيف* : بفحواها ، تعمّ سائر أنواعالإيذاءات ، كعمومها للأب الكافروالمسلم !! ** وأيضاً : إنَّ الله تعالى ، لمَّا بعثَ موسى عليه السلام ، إلى فرعونَ : أمرهُ بالرفقِ معهُ والقولاللين لهُ ، رعاية لحقّ ِالتربية ، وهي فيالوالدأتمّ . وأيضاً : الدَّعوة بالرفقِّ ، أكثر تأثيراً ، فإنَّ الخشونةَ ، تُوجب النفرة ، فلا تليق منْ غيرإبراهيم عليه السلام ، مع الأجانب ، فكيفَ تليق منهُ : معأبيهِوهو الأواهالحليم؟؟؟!!!!. _________ معانى بعضالكلمات : * { أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِاللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ } ( الأنبياء 67 ) ** {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }( الإسراء 23 ) []{}() الخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــلاصة (){}[] إنَّ كلمتَأبّ : قدتُطلق على العمِّ والجدِّ !! إنَّ آزر : هو عمّ سيدّنا أبراهيم عليه الصلاةوالسلام. إنّ آزر : هلكَ قبل عودة سيدّنا أبراهيم عليه الصلاةوالسلام ، الى مكة ، بحادثةِ النارِ ، كما ذكرَ ابن المنذر في تفسيره : بسندصحيح. إنَّ والدَ سيدّنا أبراهيم عليه الصلاة والسلام ، لم يكنمُشركاً !! وكان اسمه : [{(تارخ )}] . فليسَ منْ العدلِ ولا منْ ألصواب أنْ يُقال : أنَّ قولهُ " وَلِوَالِدَيَّ " كانقبل أنْ يتحقّق منْ كونهِ مُشركاً ؟؟؟ فسياق الآيات في أعلاه يتناقض مع هذاالقول. وإنَّ مذهب أهل البيت : يؤكد عدم تكفير أبوي سيدّنا إبراهيمعليه الصلاة والسلام . وإنّ الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمهُ الله تعالى ، قدْ أثبتَعدم كفر والدي سيدّنا إبراهيم عليه الصلاةوالسلام. واليكم الرابط : وذكرَ السيوطي رحمهُ اللهُ تعالى : أنَّ أبي إبراهيم المذكورفي القرآنِ - هو عمّه في الأصلِ ، وانَّ أباهُ هو تارخ،وللسيوطي رسالة في هذاالأمر. والعجيب !!! أنَّ سورة أبراهيم عليه الصلاة والسلام ، لم تتطرق الىأبيهآزرمطلقا ، بل تطرقت الى ذكر والديه. أخيراً هذا ما فهمتُهُ منْ كتابِ اللهِ تعالى ألعظيم وأقول كما قال أحد العلماء رحمه الله تعالى وغفر لهولوالديه وللمسلمين آمين قال : {}{}{}{}أقول هذا حتى لا نخطيء فهمالقرآن {}{}{} !!! والله تعالى أعلم وأحكم. لا تنسونا من صالح دعائكم. رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ آمين آمين آمين |
#2
| ||
| ||
مشكوووووووووور بارك الله فيك
|
#3
| ||
| ||
جزاك الله خيراً أخي الكريم
|
#4
| ||
| ||
السلام عليكم // حياكم الله تعالى اللهم : اكتب لهم ولي ولجميع المسلمين : سعادة الدارين : آمين شكرا : لمروركم تقبلوا فائق تقديري |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أبو الانبياء:إبراهيم عليه السلام | Arabian Lord | نور الإسلام - | 17 | 04-15-2016 09:58 AM |
معلمك هنا ..ألن تدخل للسلام عليه | هدهد العرب | حوارات و نقاشات جاده | 21 | 04-07-2011 11:45 PM |
كيف مات نبي الله إبراهيم عليه السلام | جوري$ | نور الإسلام - | 4 | 09-04-2009 11:47 AM |
مقام إبراهيم - عليه السلام - | أم يارا | سفر و سياحة | 1 | 12-12-2008 06:09 AM |
:: :: توضيح لأسماء النبي صلي الله عليه وسلم :: :: | fares alsunna | نور الإسلام - | 2 | 09-27-2007 10:13 PM |