عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة

Like Tree75Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 04-21-2016, 05:28 AM
 
قبعة فوق رئس شخص ذو هيبة و وقار رفعها فكشفت عن شعر اسود يخالطه خصلات بيض
صاحب عينان النظر لهما يدخلك في عالم اخر

رفع قبعته احتراما لكم رواية لا توصف بالكلمات رواية صوبت قلبي بسهم حرارة مقدمته الف شمس
و نهايته ثلج لا متناهي يكونان في المنتصف بحيرة ذات مياه صافية عاكسة عيون من رئاها مذهولا

يا اخي صرت كاتب و انا ما ادري
المهم قرئت البارتات الاربعة بارتات حماسية قتالية مشوقة بأنتضار القادم
الشيء الجميل و ليس الوحيد في روايتك تعدد الشخصيات و الكوميديا
لهنئكم على هذه الرواية
لو كانت هناك اسئلة في نهاية كل فصل ستمكنك من تطوير نفسك و تعديل على الرواية ان امكن

وصفك و سردك رائعان الوصف لا هو معدوم و لا هو مبالغ فيه هذا امر جيد
السرد طريقته جميلة جدا
التصميم ايضا جميل

اهنئكم على هذه الرواية

شكرا على الدعوة
في امان الله
Mulo chan likes this.
__________________
كان اعمى فقال ★أستغفر الله★ فبدئت المصابيح بأظهار الطريق ما كان منه الا ★الحمد لله★ فأنارت الدنيا بشمسها فرأى ما كان اسود حينها بلا شعور نطق ★سبحان الله★

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 04-21-2016, 05:50 PM
 
مرحبا مولو
كيف أنت ؟

أنت كالعادة رائعة
و ها قد أتيت و معك قصة مشتركة بينك و بين آخرِين
يبدو أنهم رائعون مثلك ...تحية لهم

اعذريني على ردي الفاشل المستعجل :a7eh:
تابعي عزيزتي

تُثبّت لفترة
وجاري ختم الردود

Mulo chan likes this.
__________________







رد مع اقتباس
  #23  
قديم 04-22-2016, 06:22 AM
 
قرأت البارت الاول فقط ولكنه اعجبني‎ ‎والقصة جميلة جدا
اعجبتني شخصية لورا ‎كثيرا انها فتاة جدية ورائعة ‏‎
اعتبريني من المتابعين
Mulo chan likes this.
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 04-25-2016, 11:56 AM
 
.
.



أهلاً بكم جميعاً

أسعدتني ردودكم كثيراً جداً جداً
والمعذرة على التأخير انشغلت مؤخراً
أرغب فعلاً بالرد على كل واحد منكم على حدا
ولكنني مازلتُ أحاول مجاراة الزمن
< ذلك لايعني أنني لا أقرأ ردودكم أكثر من مرة خ

فعلاً أسعدتني ردودكم
وحمّستني لوضع المزيد من الفصول ..

ترقبوا الفصل الجديد اليوم
أو ربّما فصلين
__________________

كفّـارَة المَجلِس :
[ سُبحانكَـ اللهُمَّ وبحَمدِكـ , أشهَـدُ أن لا إلهَ إلاَّ أنت , أستَغفِـرُكَـ وأتوبُ إليكـ ]

روايتي : مغامرات أسطورة بددت أوجه الظلم والظلام
رواية قتالية : حين تصير أرواح الناس غذاء
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 04-25-2016, 12:21 PM
 
الفصل الخامس / 1






توسطت تلك الطـاولة المستطـيلة الزجـاجية الغرفة التـي جلـس خمـسة أفـرادٍ حـولهـا , كـانت وجوههـم شـاحبة ومجعـدة , دلت عـلى كـبر سنهـم , تحـدث أحـدهم بصـوته الأجـش:
-تلك المنظمـة تعمـل بجـد , الفضـائييون تحت إمـرتنا يقـولون ليس هنـاك طـريقة للقـضاء عليهم.

عـارضه عجـوز آخر:
-بـل هناك بكل تـأكـيد .. لا تنسـوا المستـوى الثـالث.

أومـأ آخـر وقـال مـوافقاً:
-علينا أن نتحـرك إذا.

< طبعاً هؤلاء المجهولون يتحدّثون عن أبطالنا


تقـلبت عـلى سـريرهـا مـراراً وتكـراراً لكنهـا لم تتمكـن مـن النـوم , جلـست منـزعجة وأرجعت خصـلات شعـرها الأسود الطـويل إلى الخـلف ثـم تـذمرت قـائلة:
-آه .. لمـاذا لا أستطـيع النـوم؟!

أضـاء ضـوءٌ أحمر صـادر مـن المصبـاح المعـلق فـوق الباب , أبعـدت الغطـاء هنـا ووقفـت , نظـرت إلى كـاسيدي وجـولي الغـارقتان فـي النوم ولم تهـتم لإيقـاظهمـا.

سـارت نحو الباب وفتحـته , لكن وقـبل أن تخـطو خطـوة واحدة خـارج الغـرفة قـفزت مـا إن أخذ صوت الإنذار يـدوي فـي المكـان.

استـيقظت كـاسيدي وجـولي مفـزوعتـان , صـرخت كـاسيدي:
-مـاذا جـرى؟

هـدأت آبيغـال قـليلاً ثـم أجـابتهـا قائلة:
-أظن أن كل هـذا بسبب الضوء الأحمر.

قـالت تلك الكلمـات بهـدوء ثم أكمـلت طـريقها إلى المصعـد.


5


فتـح ذلك البـاب الزجـاجي مـن تلقـاء نفسه فـدخلت مـرتدية بنطـال جـينز بسيـط وقمـيصاً أحمـراً عليه زخـارفٌ بيضاء اللون , نظـرت إلى الستـة الجـالسين بثيـاب نـومهم , عـدا السيد روبنسون الذي وقف ببـدلته الأنيقة ثم قـال:
-لقد تـأخـرت جولي.
-لم أقبل الظهور بينكم بملابس نومي وشعري الغير مرتب. <

-سـأعيد كـلامي للمـرة الأخـيرة , لقـد اكتشفـنا وجود عدة فضـائيين من المستوى الأول منتشـرين في المدينة , ولعـدتهم وافتـراقهم أحتـاج لكـل إثنـين التـوجه لمنطـقة.

ابتسمـت بسعـادة وقـالت:
-هـل ستعطـي لكلٍ منـا سيارة؟

-بـل لكل إثنين منكم , ستجـدون السيارات في المواقف السفلية وضع كل مفتاحٍ داخل السيارة , أسـرعوا من فضـلكم , واحرصوا عـلى الهـدوء.

قـاطعتـه كـارولاين:
-إنتظـر لم تقـسم مـا بيننا بعد.
-كـارولاين وجولي إذهـبا معـاً , لورا رافقي جـونثان وأنت يا ريكي خذ آبيغال معك حتى لا تتهور .

صـرخت كـاسيدي:
-مـاذا عنـي؟
-ستذهـبين وحدك , لعـدم تـواجد كـايرو حـالياً , خـذوا حـذركم.

ارتبك جونثان ثم سـأل:
-لكن إلى أين سيذهب كلٌ منا؟
-ستقوم مـاري بإرشـادكم عـن طـريق أجهزة الإرسـال , إذهـبوا حـالاً .. والسيارة مجرد وسائل مواصلات لا أدوات قتال , لذا ابقوها سليمة.

خـرجوا مـن القـاعة حـالاً وإنجهـوا إلى المصـعد.



إنطـلقت تلك السـيارة ذات اللون البرتقالي بـسرعة , فـي وسط ذلك الشـارع الضيق.
عقـدت يـديهـا وقـالت ببـرود:
-لن أصـرخ بجنون لانك مسـرعٌ.

شـد قبضتيه على المـقود ثم قـال منزعجـاً:
-حسناً لا تصـرخي لكن إبقي بعيدة عن ذهنـي.
-لمـاذا اختـرت هـذه السيارة؟ إنها ضـيقة بطريقة مبالغة وغير مريحة إطـلاقاً.

ضحك جـونثان بسخرية وأجـاب:
-أتمـزحين؟ هـذه السيارة من أحدث الأنواع وأفضلهـا , أنت لا تقـدرين ما إنت فـيه.
-خصـوصاً أنك تـرتدي ملابس النوم.
-أنـا جـديٌ لورا , إتـركي ذهنـي .. وكـيف لك أن تـبدلي ملابسك بعد صفـارات الإنذار المزعجة؟

حـدقت فـيه لثـوانٍ لكنهـا أخـيراً أعـادت عينيهـا إلى الأمـام ورفضت أن تجـيب.
أكمـل جونثان القيادة ولم يقلل من السرعة ولو قليلا .



تعـالى صـوت الصـراخ مـن تلك السيارة ذات لونٍ أصفر لاذع.
ربطـت حـزام الأمان بـسرعة وصرخت:
-جولي قـللي من سرعة السيارة.

-لا , الأمر أمتـع أكثر هكـذا .. ونحن لا نستطـيع أن نضـحي بأرواح الناس عبر الذهاب إليهم ببطـئ.
-لقد تخطـيت السـرعة المفروضة.
-ثقي بي , لم أفعل بعد.
-يـا إلهـي .. روبنسـون لا يحـسن تقسيمـنا للعمل أبـداً.
-حقا ؟ أعلم جيدا لماذا وضعني معك تحديدا .

قالت كارولاين بحيرة:
-لماذا ؟

أجابتها جولي بثقة:
-لأنك مملة وانا متهورة .

عبست كارولاين من تلك الكلمة و خاطبتها بنبرة أستياء:
-ماذا مجددا؟
-مملة .. أعني انك متزمتة قليلا.
-أولا مملة والأن متزمتة.
-حسنا .. انسي ما قلت.

اجابتها كارولاين بانزعاج:
-على الأقل اعتذري .

انطلقت ضحكة غرور من ذات الشعر الأزرق و قالت :
-أعتذر؟! هذا ليس مصطلحا في قاموسي.

داست على المكابح بحذائها ذو الكعب العالي فجأة , فتـوقفت السيارة عند تلك السـاحة الرمـلية الكبيرة.
-رمـال؟!

خـرجت كـارولاين مـن السيارة بسـرعة وهي تقول:
-أخيراً..

أمسك أحد بكتفهـا من الخلف وقـال بخـبث:
-أهـلاً بالطعام.

ارتعشـت خـوفاً وابتعـدت عنه , نظرت إليه بجسـده الأخضر ووجه الشاحب التي عليه إبتسـامة عريضة.
ترجـلت جـولي مـن السـيارة ثم قالت مبتسمة:
-ليـبدأ القتـال.



عقـدت يـديهـا إلى صـدرهـا وقـالت منـزعجـة:
-كنت أريد قـيادة هذه السيارة الحمـراء.

ألقى نظـرة خـاطفة عـليهـا ثم عاد للقيادة قائلاً:
-أنـا أكبرك بسنـة , أتذكرين؟
-هـذا غـير عـادل , ليت روبنسون أرسلني وحدي .. آه لاستمتعت بالقيادة كما أريد .. يالحسن حظ كاسيدي .
-كـفي عن التذمر آبي.
-ولماذا قد أفعل ذلك؟
-أمـامك.

رفعت رأسها لتجـد عشرين فضائياً تقريباً يقفون أمامها متلهفين للقتل , أوقف ريكاردو السيارة.
قـالت آبيغـال مستغـربة:
-فـي وسط الشارع؟!
-لا أحد هناك , وبشكل البشر لن يشك شخص.
-إن أردنا قتالهم فعلينا أن نجرهـم لمكـان أبعد وأكثر عـزلة.
-بالتـأكـيد .

أرجـع ريكـاردو السيارة للخـلف , ثـم داس على مزود الوقود بقوة وإنطلق بينهم , ليقوموا جميعاً باللحـاق به مترنحين بشغف .



صـدر ذلك الصوت الانثوي من ساعتها:
-أنـا آسفة حقـاً .. إلى اليمين .. لا لا إلى اليسار.

شـدت قبضتهـا على المقبض ثم صـرخت في تلك الساعة:
-مـاري , حـددي إتجـاهاً واحداً .. ماخطـبك؟
-المنطقـة التي أنت مــتواجدة فيها ذات إشارة ضعيفة هنا , الأمر مشوشٌ قليلاً , إنعطـفي يساراً , وستجـدينهم هناك.
-حسنـاً , شكـراً لك.

أدارت المقود لتنعطف سيارتها الزرقاء إلى اليسار , غضـبت قـليلاً حينما اكتشفت أن لاشيء هناك , قربت يـدها إلى فمهـا وقـالت بغضـبٍ مكبوت:
-ماري!
-مالأمر كـاسيدي؟

استنتجت كاسيدي سريعاً:
-لا شـي هنـا.

قـفز فضـائيٌ بهـيئته الطبيعية أمامها فوق غطاء السيارة ليترك ذلك أثراً بسبب ثقله.
تراجعت في كلامها حين قالت:
-لقد وجدتهم.

أخفضت يدها ليقفز عشر فضائيين آخرين حول السيارة , خاطبت نفسها قائلة:
-سيغضب روبنسون كثيراً.

رجعـت بالسيارة إلى الخـلف ثم أوقفتها وخـرجت بسرعة , وقفت أمامها وأردفت بعزم:
-سـأحمي هذه السيارة الجميلة بحياتي.

رفعت يـديها لتنطلق موجة من الماء المغلي متجهة نحو أولئك الفضائيين في ذلك المنعطف المظلم.



طار بجناحيه مبتعدا عن تلك السيارة البرتقالية المتوقفة آخر الطريق , سارت هي بخطوات ثابتة لتلحقه , هبط جونثان أمام ذلك المبنى القرمزي العتيق و اخفض جناحيه , لاحظ تلك الخطوات الهادئة وراءه التي بدأ صوتها يعلو و يعلو ليعلن أقترابها.

جاء صوتها الواثق:
-ما تقوله صحيح .. يبدو كقصر بدل من مخزن للفضائين العفنين.
-لم يكن هناك داع لتكرري شتيمتي لهم بصوت مرتفع.
-لن يغضبهم.

قال بحزم :
هيا لندخل و نقضـي عـلى بعضٍ منهم.

أخرجت سيفها و مدت نصله و أمسكته بوضعية الدفاع , سارت قبله لتفتح ذلك الباب الخشبي المهترئ لكن فور ان وضعت يدها على مقبضه , حتـى سقط ليلامس الأرض ويصدر ذلك الصوت المـرتفع.

-الأن أصبح مخزن للفضائين .

قال هذا ودخل خلفها , سارا قليلا بينما كانت اعينهم تجول في أرجاء ذلك المبنى.
-لا تأمرني .. سأتولى الجهة اليمنى.
-مهارتك لقراءة الأفكار بدأت تزعجني.

تجاهلته وانعطفت يمينا حيث هناك العديد من الأبواب المغلقة , ابتدأت من أول الباب فالثاني والثالث واتضح انها كلها غرف ممتلئة بأثاث قديم ولا وجود لفضائي واحد بينها.

أما عن جونثان فقد ذهب ليتفقد الجهـة اليسرى بعد ان رأى تجاهـل لـورا التـام له , قام بتجربة ذلك الباب القابع في منتصف الرواق.

لم يفاجئ ابدا برؤية ثلاثة فضائين تقريبا داخل تلك الغرفة , لأنه استطاع سماع أصواتهم ولهاثهم المرتفع من أول الرواق.

قال بصوت مرتفع:
-لورا .. أظن اني بحاجة للمساعدة هنا.

اسطاع سماع صوتها المتقطغ:
-ساعد نفسك .. أنا مشغولة حاليا.

توجهت أعين الفضائين الحمراء نحو جونثان الذي قال بتردد:
-مرحبـا.

تقدم أحدهم لينقض عليه فقد بدا هدف سهلا لهم , لكنه سارع بفرد جناحيه الأبيضان ليحلق في سقف تلك الغرفة وأردف قـائلاً:
-جيد ان للغرفة سقف عال.

أندفع نحو احدهم فوجه نحوه ركلة قوية من الأعلى فسقط على صديقه الآخر ابتسم جونثان , لكن الفضائي عاد لنهض من جديد.

نادى جونثان:
-لورا .. أظن ان عليك الأسراع.

لم ينته من تلك الكلمات حتى رأى ذلك الفضائي يقطع لنصفين و يسقط أرضا ليظهر وجهها الجاد ويتطاير شعرها الأسود حوله.



ارتكزت على سيارتها الزرقاء أو بالأحرى سيارة المنظمة وآخذت تتنفس ببطئ
همست بعد لحظات : آخيرا انتهيت.

نظرت بعينيها الخضرواتين نحو تلك الجثث الخضراء و تلك الدماء الزرقاء.
فقررت ان تدخل للسيارة لتبتعد عن هذا المنظر , و تعود ادراجها إلى السيد رونبسون.

أضاءت تلك الساعة ليصدر منها ذلك الصوت:
-هل انتهيت كاسيدي؟

تأففت:
-نعم .. هذا صحيح.

دخلت السيارة واغلقت الباب لتردف:
-أهناك أمرا ما مآري؟
-هل انت متعبة؟
-ليس كثيرا .. اعتقد اني سأنجو.
-لورا و جونثان يحتاجان المساعدة .. أيمكنك الذهاب لموقعهما؟

تنهدت بعمق ثم فكرت قليلا:
-ألا يستطيعان الاعتماد على نفسيهما؟
-بـلى , لكنهما يواجهان عددا كبيرا من الفضائين.
-ماري .. سأذهب أرشديني.

شغلت محرك السيارة في حين شعرت باهتزاز السيارة من الخلف , التفت لتجد ذلك الفضائي اليائس يحاول الحصول على غـذاء له.

قالت بغضب :
-تبا .. بقي واحد هنا.

ترددت ماري :
-حسنا لا عليك .. تكفلي به.
-سأفعل .. ومن غيري سيفعل.

ترجلت من سيارتها لتتجه بخطوات سريعة نحوه.



انطلقت صرختها المتذمرة:
-تبا .. قميصي ! ليتني بقيت بثياب النوم.
أخذت تنظر نحوي قميصها الذي اتسخ بتلك الرمال.

قالت كارولاين بهدوء:
-لا مشكـلة , ما يهم هو اننا انجزنا المهمة على أكمل وجه.

ثم اكملت وهي تتجه نحو السيارة الصفراء:
-هيا .. علينا ان نعود.

فكرت جولي للحظة ثم قالت:
-كارولاين .. أظن أنك تحتاجين لثوب جديد.

أخذت كاورلاين تتأمل ثوبها الأخضر البسيط الذي اتسخ أيضا.
-لا بأس .. انه خاص بالننوم سأكون بخير.
-حسنا أنا احتاج لقميص.
-إذا؟!
-سنمر على أحد المحلات.
-لكن السيد روبنسون..

قاطعتها وهي تبتسم بخبث:
-لن يشعر ابدا إن ابتعنا الحاجيات بسرعة.

نظرت كارولاين إلى الساعة التي ترتديها.
فقالت جولي بعتاب:
-ماذا ستقومين بإخباره؟
-كـلا .. لكنها الثالثة صبـاحاً.

قالت بتملل:
-وإن يكن.
-لا يوجد هناك آي محل مفتوح في هذا الوقت.
-سحقا .. ضاعت فرصتي مجددا.

ركبت كارولاين السيارة دون ان تضيف لحديثهما شيء فتبعها جولي التي قامت بتشغيل محرك السيارة , و انطلقت بسرعة أكبر لنتفس عن غضبها.



أخذت تحمل فضائيا تلو الآخر لتعلقه في الهواء , فيحرقه ذلك اللهب الصادر مـن ذلك الفتى الأشقر , لتخفض يدها فيسقط طريح الأرض هامدا.

قال بصوته الشبابي:
-نحن فريق جيد.
-لا لسنى كذلك.

تابع توجيه تلك الكرات الملتهبة نحو الفضائين.
أنزلت جثة آخر فضائي لتقول:
-و آخير انتهينا.
-كان ذلك سهلا جدا.
-صحيح.
-إذا نحن فريق جيد.
-سبق ان قلت لا.

سارا قليلا ليصلا لتلك السيارة المتوقفة.
-لماذا؟
-لأنك أنـاني.
-أنا؟
-نعم .. أنك تكبرني سنا لا يعني ان تستحوذ على كل شيء.

نظر نحو آبيغال قليلا و كأنه يفكر , قذف ذلك الشيء إليها, فألتقطته بمهارة ثم قال:
-يمكنك القيادة في طريق العودة.

ارتسمت تلك الابتسامة على شفتيها , ثم مضت بخطوات سريعة نحو مقعد القيادة وركبت السيارة .
ركب هو أيضا فاردفت:
-اربط حزام الأمان.
-لا تقلقي علي , فأنا آسير دوما من غيره.
-نعم تذكرت أيها الفتى السريع.
ابتسم بطـرف شفتيه وأتبع:
-هذا انا.




__________________

كفّـارَة المَجلِس :
[ سُبحانكَـ اللهُمَّ وبحَمدِكـ , أشهَـدُ أن لا إلهَ إلاَّ أنت , أستَغفِـرُكَـ وأتوبُ إليكـ ]

روايتي : مغامرات أسطورة بددت أوجه الظلم والظلام
رواية قتالية : حين تصير أرواح الناس غذاء
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
◘♣♠♦♥مشــــــــــــــاركتي بمســـابقة أجمـــل توقــــــــــــــــــــيع ♣♦♣♥♣♠•♦☻◘ Prïñcëŝŝ Đe Çrãzy ألغاز 3 10-31-2013 12:21 AM
شفاطات حمامات - شفاطات السقف – شفاط حمام - شفاطات اسقف – مرواح الشفط الصناعيه - مرواح الشفط والتهويه – مرواح شفط سقفيه builtin44 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 02-05-2013 04:00 PM
♣♠♦♥رمــــــــزيات وتوووووووواقيع أنمــــــي من تجــميعي نــادر جدا ♣♦♣♥ Prïñcëŝŝ Đe Çrãzy صور أنمي 13 01-13-2013 07:14 PM
♠قصه عن انمي ناروتو ❤{♣ s+s♣, n+h ♣, i+s♣}❤♠ Ńεω ₥óØòŋ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 80 10-10-2012 07:05 AM
♣♠♣ عندما نعشق من ليس لنا ♣♠♣ ღ« يكفي عتب « ღ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 03-03-2012 05:47 PM


الساعة الآن 01:55 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011