عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة

Like Tree75Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #71  
قديم 07-16-2016, 11:24 PM
 
سلام عليكم

واو، وفاة السيد روبنسون بهذه السرعة شيئ لم يكن بالحسبان..!

من الطبيعي أنه مات مقتولا..

بدأت أفهم كريس و مع فهمي يزداد أساي عليه...

حماية لورا، حقا مارك كان وفيا لآخر لحظة..أبلغ كريس تعازي...

أما لورا فهي في ورطة حقة، إن تذكرت فسينتهي أمرها!

لكن مع ذلك، قد تفهم كريس قليلا و تنقذه، بل بدا الأمل يسيطر علي في عودته انسان طبيعي...

أه، نسيت أمرا مهما لدهشتي بالأخير. .

أحر التعازي لكم يا أصدقاء،خصة ليوناردوا...و ريكاردوا..

اتعرفين ، اندهشت لطبع لورا الغريب،هي و مساحيق التجميل...مزحة؟!

و افتقدت كايروا جدا...

و طبعا مسكين كريس لكونه بين يدي أقسى البشر..
Mulo chan likes this.
رد مع اقتباس
  #72  
قديم 07-22-2016, 05:19 PM
 
.
.



وعليكم السلام ..

أهلاً وردة المودة
أرجو أن تكوني بخير وعافية

يسعدني ردّك


.
.



وفاة السيـد روبنسون كان تحدي لتغيير مجريات الأحداث ..
حقيقة أخرى ربما لم تنتبهي لها.. وهوَ أنّ ماري هي نفسها المرأة التي كانت تحادث سيرا بالهاتف
هل يُمكن حقاً لـ كريس أن يعود كـ إنسان طبيعيّ بعد تطوير نفسه ليمتلك مواصفات الفضائيين ؟

يمكن للأحداث أن تكون حزينة أكثر من ذلك
ومن الممكن أن تنتهي بنهاية سعيدة ..


ترقبوا الفصول القادمة فهي أكثر إثارة ..
كنتُ أترقب وجود متابعين أكثر لطرح أكثر من فصل واحد اليوم
ولكن لابأس سأضع فصل واحد اليوم بإذن الله
__________________

كفّـارَة المَجلِس :
[ سُبحانكَـ اللهُمَّ وبحَمدِكـ , أشهَـدُ أن لا إلهَ إلاَّ أنت , أستَغفِـرُكَـ وأتوبُ إليكـ ]

روايتي : مغامرات أسطورة بددت أوجه الظلم والظلام
رواية قتالية : حين تصير أرواح الناس غذاء
رد مع اقتباس
  #73  
قديم 07-22-2016, 10:14 PM
 
الفصل السابع عشر / 1



سـارت فـي زقاق المشفـى بثقـة , ومعها مزهرية ممتلئة بالورود الالصفراء , توقفت عند ذلك الباب الأبيض ثم طرقت الباب ودخلت.

نظرت إلى روبنسون المستلقي على سريره وموصولاً بكل تلك الأسلاك , وضعت المزهرية إلى جانبه على المنضدة ثم قـالت بحيـرة:
-لقد أخبرتني ماري أنك تريد محادثتي .. أكل شـيء بخير؟

قـال لها روبنسون بهدوء:
-آبيغال طوال وجودك معنا في المنظمة إعتبرتك كإبنة لي وقد كنت دائماً تسيطرين على مشاعرك وتحافظين على هدوئك , أنا أثق بك.

ترددت آبيغال فيما تقوله بينما أخذت تفكر:"لقد قال ريكاردو أنه لا يسمح بزيارته .. لماذا أنا؟"

لاحظ روبنسون ترددها فمد له يده حيث كانت ورقة بيضاء مطوية ومفتاح فضي صغير فيها ثم أردف:
-اذهبي إلى منزلي .. إلى مكتبي تحديداً وجِدِي التركيبة , أريد منك أن تحميها بحياتك , منزلي لم يعد مكان مناسباً لتخبئتها.

أخذت الورقة والمفتاح منه ووضعتهما في جيب بنطالها , ثم تسائلت:
-تركيبة ..؟ لماذا؟

-لصنع اللقاح لا تتركي أي أحد يضع يدها عليها.
-لمَ تحملني كل هذه المسـؤولية؟
-لأنك تستحقين الثقة , آبي لا تدعي الآخرين يعلمون بأمرها.


.
.


ارتكز شـاب ذو شعـر أشقـر على ظهر أريكته الحمـراء , يشـاهد الأخبار. < شخصية جديدة

ذكـرت المذيعة: صـور هذا الحدث الغريب ليلة اليوم عند أحد المطاعم والحكومة تحاول التكتم عن الأمر , لكننا سنترككم مع مقطع من إحدى كامريتنا لتشهدوا الحدث.

بـدأ المقطع حيث صور كائنات غريبة من بعيد ولم تكن الصورة واضحة جداً , لمح وجه فتاة شابة لها شعرٌ أسودٌ داكن طويل.

قدم رأسه إلى الأمام واضعاً يديه على ركبتيه وقال متفاجئاً:
-آبيغال!.. مستحيل.

تابعت المذيعة:
-لم نستطع التعرف على الأشخاص الموجودين هناك بعد لكننا سنطلعكم بآخر التفاصيل.

نهض عن الأريكة ثم ابتسم قائلاً:
-أخيراً.


------------------------------------------------------------


17

جلـسوا جميعاً فـي غـرفة الجلوس الضـيقة بينما كـانت مـاري تحاول تجفيف شعرها المبلل , كـانت كارولاين قـد غـادرت الغرفة التي كانت لورا مستلقية فيها للتو بعد أن تفقدتها.

قـاطعت ماري الصمـت قـائلة :
-لا أعرف كـيف أصـوغ الأمر لكم .. لكن روبنسون ..

شهقـت ثم أكملت :
-السيـد روبنسون قـد توفي.

دخل جميع الموجودين في حالة صدمة فوراً , لكن حالة ريكاردو كانت مختلفة فمـا أن سمـع ما قالته عادت به ذكرياته إلى الماضي , وغـادر إلى عالم مختلف تماماً.

قـال جونثان منكراً:
-هذا غير ممكن لقد كانت حالته تتحسن.
أبت ماري أن تجيبه , وفجأة سمـع الجميع صـرخة عالية قدمت من غرفة لورا.



وقف كـريس بشمـوخ أمام آبيغال وكاسيدي الفاقدتان الوعي على الأرض , ثم أخرج هاتفه واتصل بأحد رفقائه.

-مالأمر الآن كريس؟
-بحوزتي فتاتان من a.k.u أرسل لي سيـارة لحملهما.
-حالاً.

أقفل السماعة ثم ابتسم مفكراً:"أرجو أن تكونين بخيرٍ لورا".



نظر جوناثان نحو الجميع حيث بقوا متسمرين في مكانهم , بينما كان الوحيد الذي أدرك صرخة لورا وأسرع إلى غرفتها حيث وجدها مستلقية على سريرها تتأوه لسوء إصابتها.

ألقى نظرة سريعة لأبطالنا خلفه ثم تركهم واقترب من لورا وسألها:
-أنت بخـير؟

ظهرت ملامح الخوف على لورا حيث تذكرت أنه أحد أعدائها فقالت مرتعبة:
-ماذا فعلتم بي؟

جلس جونثان على السرير إلى جانبها ثم أجابها:
-كارولاين قامت بتضميد جرحك لم نرد المخاطرة بنقلك إلى المشفى في هذه الأثناء.

لم يرى الارتياح على وجهها بل بالعكس زادت لورا قلقاً قائلة:
-أين هو كريس؟

أجابها مستغرباً من سؤالها:
-كـريس؟ لم نجد أي أثرٍ له .. هل أنت بخـير؟

وضع جون يده على جبينها ليقييم حرارة جسدها , حركت يدها بجهد ودفعت ذراعه بعيد عنها ثم قالت متألمة وغاضبة:
-لا تلمسني.

هنا نهض جونثان وهو يحدق فيها باستغراب ,
متسائلاً في نفسه:"ماذا جرى لها أثناء غيابها؟".



وصل الشاب ذو الشعر الأشقر إلى حيث لمح آبيغال , أخذ يبحث في الأزقة الضيقة ليرى تلك الشاحنة السوداء المتوقفة بينما كان كريس يحمل آبي مقيدة ويدخلها إليها بجانب كاسيدي.

استوقفه قائلاً:
-أنت! ماذا تظن نفسك فاعلاً؟

وضع كريس آبيغال ثم التفت إلى الشاب ورفع إحدى حاجبية متسائلاً:
-ومن تكون أنت؟

أجابه بثقة:
-شخص لن يدعك تأخذ الفتاة معك.

قال كريس بسخرية:
-حقاً؟

طرق بأصابعه على الشاحنة منادياً:
-فيليب!

خرج فيليب من الشاحنة , ثم نظر إلى الشاب الأشقر وابتسم , لم تمر لحظات حتى ظهرت مخالب يديه وركض منقضاً عليه , تفادى الشاب مخالبه بسهولة ثم أمسك بيده وإذا بفيليب يتنفض في مكانه حتى سقط مغشياً عليه.

نظر كريس إليه بحدة ثم قال:
-الكهرباء .. هكذا إذاً.

بادره الأشقر بابتسامة سخرية , فأسرع كريس لينقض عليه بيده الفضائية تفاداها لكن كريس باغته بضربة على ظهره أسقطته على وجهه , عاد إلى النهوض والتفت ليجد كريس يركض نحوه مستعداً لإنهائه , لكنه انحنى ثم أمسك بكتفه ونقل إليه شحنة كبيرة من الكهرباء , انتفض كريس الآخر حتى سقط.

تركه الشاب وأسرع إلى الشاحنة ليخرج آبيغال , لكن كريس كان قد نهض وضربه على رأسه ضربة أفقدته وعيه.



كانا يجلسان على كرسي في حديقة عامة أمام غروب الشمس , احمرت وجنتيها وهي تنظر إلى ملامح وجهه الأبيض الهادئة اجتاحها توتر بشأن ما تخفيه , فسألته:
-ديفيد .. ماهو الشيء الذي يمكن أن يبعدك عني؟

صدم من سؤالها , لكنها اصتنع ابتسامة ووضع يده على شعره الأشقر ثم قال ممازحاً:
-آبيغال .. مالذي يدفعك لقول هذا؟

لاحظت تهربه من الموضوع فسألته مجدداً:
-أنا جدية .. مالذي يمكنه أن يبعدك عني؟ أمر ستتركني بسببه؟

أشاح بنظره ثم قال مستاءً:
-الإختلاف.


فتحت آبيغال عينيها , ثم نهضت عن الأرض لتجد نفسها في غرفة زجاجية , نظرت حولها لترى كاسيدي مستلقية على الأرض في غرفة زجاجية بجانبها , أمالت رأسها قليلاً لتتسع عينيها لرؤية ذلك الشاب الأشقر بعد كاسيدي حين التقت عينهما قالت في صدمة:
-ديفيد؟!.. لقد .. لقد مرت سنتين!

اكتفى هو بالتحديق فيها بهدوء , قـاطعت تلك اللحظة كاسيدي:
-أين أنا؟

نهضت هي الأخرى ونظرت إلى آبيغال , ثم سألتها مستغربة:
-أين نحن؟

سمعتها آبي لكنها تجاهلتها وهي تنظر إلى ديفيد , تذكرت اليوم الذي تركته فيها ..
اليوم الذي قررت أنه من الأفضل الابتعاد عنه فقط لكونها "مختلفة"!
التفتت كاسيدي إلى حيث كانت آبيغال تنظر ثم قالت محتارة:
-هل تعرفون بعضكم؟

كانت الإجابة عليها هو التجاهل من الطرفين , لم يعجب كاسيدي الأمر فنظرت إلى آبيغال وقالت بقليلٍ من الغضب:
-أين نحن؟!

تمالكت آبي أعصابها وأجابتها:
-وكيف لي أن أعرف؟ آخر ما أذكره هو أننا كنا نتجسس على ذلك الفضائي وضربنا أحد من الخلف!

تنفست بعمق ثم أعادت النظر إلى ديفيد وقلبها يخفق بقوة.

تضايقت كاسيدي وخاطبت نفسها:"بالطبع .. حدقي في الشاب المجهول ولا تهتمي لكوننا محبوسين داخل زجاج ,
سأخرج نفسي بنفسي وأغادر المكان.

كونت بيدها كرة ماء كبيرة وأخذت تغليها بين يديها , ثم ألقت بها على الزجاج حيث أملت أن يكسر أو يذوب ,
لكن بدل ذلك سقط الماء على الأرض وتسرب عبر بالوعة صغيرة.

أدركت كاسيدي الأمر حالاً فنظرت إلى آبيغال وقالت بجدية:
-أظن أن من حبسنا هنا قد صمم هذا الزجاج لقوانا خصيصاً.

تعجب ديفيد في الناحية الأخرى مما قالته وتسائل في نفسه:"قواهم؟"

أردفت آبيغال:
-هـذا هراء , لا يمكن لزجاج أن يصمد أمام إحدى موجاتي.

أغمضت عينيها وركزت قواها لترتد الموجة عليها فستقط على ظهرها ,

أسرعت كاسيدي بسؤالها:
-هل أنت بخير؟

نهضت آبي ثم قـالت متفاجئة:
-مستحيل!

نظر ديفيد إلى قدميه حيث امتلئت الغرفة بالماء , وقال:
-إن استخدمت الكهرباء سأؤذي نفسي.

لكنه ابتسم وهو ينظر إلى آبيغال ثم أردف بثقة:
-سأخرجكم من هنا.

وضع يده على الزجاج ثم دفعها لتعبر منه دون أن تحطمه ,
قال في نفسه:"ذلك السافل ظن أن قدراتي محدودة".

عبر من الجدار الزجاجي إلى كاسيدي , فاستغربت آبيغال وقالت:
-هل أنا عمياء أم أنكم في الغرفة ذاتها؟

تخطى ديفيد كاسيدي حتى وصل إلى آبيغال , ووقف أمامها رفعت رأسها قليلاً حيث كان أطول منها وتأملت عينيه الزرقاوتين ثم قـالت:
-أنت ..مختلف.
-أجل.

< ديفيد كان شخص طبيعيّ حتى قبل سنتين لكنه اكتسب هذهِ القدرة وستعلمون القصّة لاحقاً

حدقت كاسيدي بملل ثم قالت منزعجة:
-ألا تظنون أن هذا ليس الوقت المناسب لتبادل النظرات هذه؟

سأل ديفيد آبي:
-مالذي ورطت نفسك فيه؟

أشاحت بنظرها مجيبة:
-إنه أمر معقد.
-سأخرجك من هنا.

أمسك بيدها ثم أكمل قائلاً:
-لا تتركيني هذه المرة.

ابتسمت آبيغال فبادلها الابتسامة , حين خطى ديفيد خطوة إلى الأمام , صرخت كاسيدي وهي تكاد تنفجر غضباً:
-مرحباً! هل ستنسونني حقاً؟!

التفت ديفيد ثم تسائل:
-من تكون هذه؟

ابتسمت ابتسامة بسيطة ثم أجابت:
-إنها صديقتي.



طرق كريس الباب بمفاصل أصابعه ثم دخل قائلاً:
-سيدي..

وقف سيرا ثم قال بحزم:
-لقد سمعت بأنك فقدت أحد رجالك , أهذا صحيح؟

أخفض نظره قليلاً وأجاب:
-أجل , لقد كان بسبب هجوم الفضائيين.

سأل سيرا:
-هل ارسلت لورا إلى مكانها؟
-أجل سيدي , لدي أخبار جيدة أيضاً ..

أمسكت بإثنين من المنظمة وبرفقتهم فرد جديد منهم يملك قوة الكهرباء.
-فردٌ جديد؟
-كما بدا , سيدي.

رن الهاتف على مكتب سيرا فرفع السماعة وأجاب:
-مالأمر؟

مرت ثوانٍ حتى قال بسخرية:
-مذهل.

أغلق الخط ونظر إلى كريس قائلاً:
-يبدو أن أخبارك الجيدة قد تحولت لسيئة للتو ..
لقد هرب الثلاثة من المبنى.



كانت الشمس تشرق حين سـار ثلاثة أشخاص على أرصفة لندن ,
نظرت آبيغال إلى ديفيد وهي تمشي بجانبه ثم سألته:
-كـيف وجدتني؟

أجابها:
-لقد حالفني الحظ.

قـالت له بشوق:
-لقد اشتقت إليك.

نظر إليها ديفيد بضعة دقائق
ثم شدها إلى صدره واحتضنها قائلاً:
-لقد اشتقت إليك أكثر.

تذمرت كاسيدي:
-هلا توقفتما عن هذه الرومنسية المملة ,
حقاً علينا أن نعود للفريق لابد أنهم قلقون للغاية بشأننا. < كاسيدي

تذكرت آبيغال أمراً فقالت حالاً:
-لا نستطيع.

نظرت كاسيدي باستغراب إليها:
-لماذا؟
-علينا أن نذهب إلى منزل روبنسون.

تسائل ديفيد:
-روبنسون؟

وافقته كاسيدي:
-أجل .. لماذا قد نذهب إلى منزل السيد رونبسون؟
-لا ماقصدته هو من روبنسون هذا؟

أجابته آبي:
-إنه رئيسي في العمل.

تضايقت كاسيدي فقالت:
-بالطبع , أجيبي على حبيبك وانسي أمري.
-ما هو عملك؟
-أنا أقاتل الفضائيين في منظمة تابعة للحكومة.
-هناك منظمة لذلك؟
-أجل.

صرخت كاسيدي:
-آبي!! لماذا سنذهب لمنزل السيد روبنسون؟

نظرت آبيغال إليها أخيراً ثم أجابت:
-طلب مني روبنسون إحضار شـيء لأجله , علي فعل ذلك.

قالت كاسيدي ببساطة:
-إذا لنذهب.

آبيغال بثقة:
-لا تستطيعان مرافقتي , سأذهب وحدي.

عارضها ديفيد:
-لن أفقدك مجدداً آبي , ثم أنني أعلم مايقدر أولئك الفضائيون على عمله .. لن أتركك تذهبين وحدك.

فكرت آبيغال قليلاً ثم قررت:
-حسناً , يمكنكم مرافقتي.



طرق ليوناردو باب شقة جونثان , لكن لم يجب أحد فكر قليلاً ثم اقتحم المكان بقواه كان جونثان نائماً على الأريكة والتعب بادٍ عليه, سار ليوناردو إلى غرفة جونثان حيث كان ريكاردو جالساً على طرف السرير يحدق في شروق الشمس عبر النافذة , علم حالاً أن خبر موت روبنسون قد وصل إليه ,فتركه وأغلق الباب.

في غرفة أخرى كانت جولي نائمة في هدوء, تركها أيضاً وأغلق الباب وحين وصل لآخر غرفة ,فتح الباب حيث رأى لورا نائمة وكارو تجلس على كرسي بجانبها محدقة بها.

تفاجئ ليو وقال:
-لورا؟!

التفتت كارولاين إليه لترى ليوناردو فوقفت وقالت بارتياح:
-أنت بخير .. الأمور كانت في فوضى بدونك ,وكما أنني قلقت عليك كثيراً .. أعني بعد أن علمنا بــ.. بأن السيد روبنسون قد ..

ترددت في إكمال جملتها لكنها أردفت:
-وقد وجدنا لورا لكنها..
-ماخطب لورا؟

-تبدو خائفة جداً منا وقد حاولت مهاجمة جولي فقمنا بتنويمها ..
لكنني رفضت أن أنام قبل أن أطمئن عليها .. وريكاردو لم يغادر الغرفة منذ أن..

قاطعها ليوناردو:
-أظن أن عليك الخلود للنوم الآن.
-لكن لورا..
-سأراقبها أنا.
-حسناً..

همت بالذهاب لكنها توقفت قائلة:
-أين كنت ليوناردو؟
- اهتممت ببعض الأمور .
-إذاً أنت بخير؟
-اذهبي للنوم كارو.

استمعت لأمره وغادرت الغرفة في صمت.



في حدود الساعة الثـامنة صبـاحاً وقف ثلاثتهم أمام ذلك المنزل الكبير , قالت كاسيدي مندهشة:
-ياله من منزل.

ابتسمت آبيغال:
-وماذا كنت تتوقعين من مدير منظمة كاملة؟

أجابتها:
-أنت محقة.

نظرت آبي وكاسيدي إلى ديفيد ثم ابتسمتا , فقـال:
-حسناً سأدخلكما , لكن ألا تظنوا بأنه يجب أن نطرق الباب؟

أجابته آبيغال:
-روبنسون فـي المشفى حالياً.

تسللوا إلى منزله لكنه لم يتجولوا في أرجائه حيث أن روبنسون أخبر آبي المكان الذي ستبحث فيه تحديداً "مكتبـه".
أمسكت آبيغال بالمفتاح الحديدي الذي سلمه إليها روبنسون ثم فتحت باب مكتبه.

استغربت كاسيدي:
-تملكين مفتاح مكتبه .. وكيف عرفت بمكانه؟

تجاهلت سؤالها ثم طلبت منهما:
-إبقيا هنا سأدخل إلى مكتبه وحدي , أحتاج لبعض الخصوصية.

أراد ديفيد الإعتراض لكنه فكر مجدداً وأردف:
-كما تـريدين.

دخلت آبيغال إلى مكتبه ثم أغلقت الباب خلفها , نظرت إلى مكتبه الواسع حيث ذلك المكتب الخشبي العريض والجدران التي عليها تلك الأرفف الممتلئة بالكتب بكل أنواعها وألوانها.

فتحت الورقة التي أخذتها من روبنسون , حيث كتب فيها عنوان منزله ومكان مكتبه ثم تليه أربعة أرقام كتبت بخط أحمر كبير.

أخفضت كتفيها وقالت بملل:
-كان عليه أن يحدد أكثر , كيف سأعرف إلى ماذا ترمز هذه الأرقام؟



دخل جونثان غـرفة لورا ليتفقدها لكنه وجد ليوناردو جالساً هناك , قال:
-ليو .. أين كنت؟

التفت ليوناردو إليه ثم ابتسم قـائلاً:
-راقب لورا لدي عمل مهم.
-لكن...

اختفى ليوناردو قبل أن ينهي جون جملته.

فأردف:
-تباً.



خارج مكتب السيد روبنسون كان ديفيد يقف بهدوء
وبجانبه كاسيدي تتفقد المنزل بعينيها , قالت متذمرة:
-لقد مللت لن أقف لأنتظرها هنا , سأذهب لرؤية المنزل.

انزعج ديفيد من جراءة كاسيدي وقال:
-ألا تعتقدين أن هذا يعتبر تطفلاً =_="؟
-إطلاقاً.

أخذت تسير في أرجاء المنزل وتركت ديفيد وحده حيث زفر بروية مغمضاً عينيه وهو يفكر:"لا أصدق أن بعد كل هذا الوقت أجدها ,وينتهي بنا الأمر في منزل رئيسها , أرجو أن لا تكون تفكر بتركي مجدداً".

فتح عينيه وسار بضع خطوات ليلحق كاسيدي , لكن شخصاً ظهر من خلفه ولف يده حول عنقه لتثبيته ثم صوب مسدساً نحو رقبته ,ألا وهو ليوناردو يقول بثقة:
-اكشف عن هويتك.

أمسك ديفيد بيد ليوناردو الملتفة حول عنقه ونقل إليه شحنة كهربائية , فتركه ليو واختفى في الحال.
التفت ديفيد إلى الخلف لكنه لم يجد أحداً وحين أعاد النظر إلى الأمام, رأى ليوناردو مصوباً مسدساً إليه.

ابتسم ديفيد بسخرية:
-لن تنفع هذه الرصاصات معي.

سأله ليوناردو بجدية:
-ما الذي تفعله في هذا المنزل؟

انطلق صوت كاسيدي وهي تصرخ:
-إنتظـــر! لـيوناردو هذا صديقٌ لنا.

رفع ليو حاجبه ثم أخفض مسدسه وسألها:
-مالذي تفعلينه أنت وصديقك في منزل روبنسون؟

احرجت كاسيدي من سؤاله فقد كانت الإجابة صعبه لكن ديفيد أنقذها:
-آبيغال تريد أمراً مهماً من هنا.

ليوناردو باستغراب:
-حقاً؟ وأين هي؟

أشارت كاسيدي إلى باب مكتب روبنسون خلفها وقالت:
-هناك.

احتدت عينا ليوناردو بينما خاطبهما:
-إبقيا هنا.





__________________

كفّـارَة المَجلِس :
[ سُبحانكَـ اللهُمَّ وبحَمدِكـ , أشهَـدُ أن لا إلهَ إلاَّ أنت , أستَغفِـرُكَـ وأتوبُ إليكـ ]

روايتي : مغامرات أسطورة بددت أوجه الظلم والظلام
رواية قتالية : حين تصير أرواح الناس غذاء
رد مع اقتباس
  #74  
قديم 07-22-2016, 10:17 PM
 
الفصل السابع عشر / 2






جـالت عيناها في الغرفة المسطيلة الواسعة , تفحصت المكتب وما عليه من أقلام وأدوات و من ثم أرفف الكتب الممتلئة و آخيرا الأريكة وطاولة القهوة في المنتصف .

تمتمت : يا ترى إلام ترمز تلك الأرقام ؟

خطرت ببالها أنها ستخص بكل تأكيد شيء على المكتب, ألقت نظرة سريعة إلى الورقة و أتجهت نحو مكتبه باحثة , حاولت فتح أول الأدراج و لكنه كان مغلقا بقفل ذو أربعة أرقام , ظهرت أبتسامة على شفتيها و أردفت:وجدته .

أدخلت الأرقام المتكوبة إلى ذلك القفل الإلكتروني ولكنه لم يفتح , فكرت مجددا وبدأت تبحث حـول الأدراج الآخرى علها تجد أحدها مفتوحا .

أنتبهت لذلك الزر الأزرق على أحد جانبي مكتبه الكبير .. ترددت قليلا ولكنها آخيرا ضغطت عليه , حتى أصدر صوت من الجدار بجوراها , لتشاهد تلك اللوحة الكبيرة بذلك البحر الأزرق المرسوم عليها قد بدأت بالتحرك يمينا لتظهر خلفها تلك الخزانة السوداء .

أجلفها صوت فتح الباب فأسرعت إلى ذلك الزر وقامت بالدوس عليه مجددا ..حتى عادت إلى مكانها .

ظهر أمامها ليوناردو وهو ينظر نحوها .. أدخلت الورقة في جيبها و بادلته نظرات باردة , كان أول ما خطر ببالها أن ليوناردو هو الشخص الوحيد الذي لا يجب عليه المعرفة بذلك السر , لأنه إن كان يستحق معرفته لآخبره به روبنسون بنفسه .

وجهت سؤالها بوضوح :آهلا .. ماذا تفعل هنا ؟

تفحص المكان بنظرة سريعة , وخطى بضع خطوات نحوها ثم نظر إليها ليقول : نفس السؤال موجه لك .
-أنا سألت أولا .

أخذ ينظر نحو الكتب و ترتيبها وأجاب :
جئت لأتفقد أمرا .

قالت آبيغال بسخرية :
حقا .. غريب انه نفس سبب وجودي ..

تابعت بسؤال :
تتفقد ماذا ؟

أجابها ليو بسؤال آخر رمزي :
هل أخبرك روبنسون ؟

هنا تسرعت آبي بأن قالت :
يمكنني إطلاعك على مكان اللقاح ..

تغيرت ملامح ليوناردو ثم اتبع بنبرة غريبة :
إذا أخبرك أنت .

-وأخبرك أنت أيضا .. أليس كذلك ؟
-تقريبا .

تنهدت آبيغال ثم اردفت : جيد أن أحدهم يعرف بهذا السر .. كان ليكون حمل ثقيل على صدري .

سارت آبي نحو المكتب وداست على الزر مجددا بإصبعها , فحدث ما حدث مجددا تحركت تلك اللوحة إلى اليمين وتوجهت عينا ليوناردو نحوها .

أقترب الإثنين منها , ومن ثم أخرجت آبيغال الورقة في جيبها .. حيث عرف ليو انها تحمل الرقم السري , بدأت بإدخال الأرقام واحدا تلو الآخر .. أضائت تلك الدائرة حول الأرقام باللون الأخضر , وفتح باب الخزانة .

تبادلا الإثنين نظرات سريعة ومن ثم فتح ليوناردو الباب كاملا ..

قالت آبيغال بإحباط : ورقة ؟!

سحبها ليوناردو ليجد ما كتب فيها ليست إلا مكونات ذلك العقار .. انتبه إلى نهاية الورقة الممزقة .
-إنها نصف المكونات ..

قالت آبيغال بحيرة :
يستحيل ذلك .. لماذا يريد السيد روبنسون إتعابنا ؟ ربما علينا سؤاله عن الجزء الآخر .
< آبيغال وكاسيدي لايعلمان بموت روبنسون بعد

أجابها ليوناردو :
لا يمكننا سؤاله .

-حسنا ! ربما ليس لها جزء آخر .. أليس ذلك ممكنا ؟



دخلت كارولاين إلى غرفة لورا لتجد جونثان جالسا يراقبها.
قالت في حيرة : أين ليو ؟ كان هنا سابقا .

نهض جون من على الكرسي وقال :
لقد قال ان لديه أمرا طارئا فذهبت انا لمراقبتها .

نظرت كارولاين للورا التي بدأت تفتح عيناها فأقتربت منها و على وجهها أبتسامة صافية ..
أردفت : لورا عزيزتي .. هل تشعرين بتحسن ؟

جلست لورا على السرير مذعورة ثم قالت بكره : عزيزتي!

قالت كارو بإستغراب :
ظننت اننا صديقتان .

أجابتها لورا بإزدراء :
لا تتظاهري بذلك.

قال جونثان :
لورا .. هل قال لك أحد سابقا انك تجدين التمثيل ؟

كان ذلك الشاب الطويل ذو الشعر الأسود الفاحم يراقب ما يحدث من عند الباب فتدخلت وقتها :
أيها الغبيان .. لورا لم تتعرف عليكما .

ثم اكمل بابتسامة غرور :
لقد فقدت ذاكرتها !

التفت جونثان وقال متفاجئاً : كايرو!

قال بحذاقة :
الفتاة غابت عنا طويلا وغير أنها مصابة الآن أيضا , لقد أثر ذلك عليها بلا شك ..

رحب جونثان :
أهلا بعودتك يا رجل..

-كان علينا معرفة ذلك من قبل .

حولت كارولاين نظراتها إلى لورا , و أقتربت منها بخطوات صغيرة ثم قالت :
أنا كارولاين لورا , شريكتك في الغرفة .

-شركتي ؟ آي غرفة ؟

قال جونثان متنهدا :
لن ينفع ذلك .. علينا أن نقص عليها القصة من البداية .

أكد كايرو :
من الصفر !



أخذت جولي حماما دافئا و من ثم أرتدت ملابسها وخرجت من الغرفة مرورا بغرفة ريكاردو توقفت امام باب غرفته ودقت الباب بخفة . لم يجب أحدهم فقررت الدخول .

فتحت الباب بهدوء فوجدت ريكاردو بحالة يرثى لها يراقب السماء من خلال تلك النافذة الكبيرة .

قالت بهدوء :
هل تسمح لي بالدخول ؟

لكن لم تجد ردا منه فاقتربت منه لترى ملامح وجهه الحزينة , أستقرت جواره على ذلك السرير , وقالت : الجو صحو اليوم .

أستلقت بظهرها على السرير و قالت :
ريكي .. تعرف انه يجب عليك ان تتحدث يوما ما .

ثم أكملت : أعرف ان ما حدث لا يوصف , لكن سيستاء السيد روبنسون إن رأك على هذا الحال , لذا تابع حياتك تحقيق لرغبته .. ودعنا ننهي ما بدأه هو .. دعنا نقضي عل آخر فضائي باقٍ على الكرة الأرضية .



-ربما علينا تجربة التركيبة وإذا لم تنجح ..
تذكرت شئيا فسألت : هذا اللقاح .. ماذا يفعل ؟

سمعت الإثنان بعض الشوشرات والأصوات العالية في الخارج فنظر ليوناردو نحو النافذة , ليجد سيارات يخرج منها رجال أشداء بدا انهم من جماعة المتمردين , وشاحنة واحدة .

قال سريعا :
إنهم هنا ! توقعت ذلك .

-يردون هذه التركيبة .
-لن يحصلوا عليها .
-ديفيد وكاسيدي في الخارج ..

فكرت قليلا و قالت آبيغال : لدي فكرة .

أمسكت ببعض معدات المكتب وبعض الكتب ومن ثم وضعتها داخل الخزنة حيث قالت : هذا سيضيعهم ..

وأغلقت الخزانة خرجا من الغرفة , ولكن لم يكن هناك آثر للإثنين .

قال ليو بحزم : سيتدبرا أمرهما .. ونحن سنخرج من هنا .

عارضت آبي :
ربما يكونان غير منتبهين.. انا أحضرتهما إلى هنا وسأخرجهما معي أيضا .

طرح ليوناردو فكرته :
سنوصلك إلى مكان آمن وسأعود انا إليهم .

أحتارت آبيغال ولكنها في النهاية قررت : حسنا .



قال بقلق و هو ينظر للنافذة :
من هؤلاء ؟ أهم أصدقاء لكم أيضا ؟

نظرت كاسيدي نظرة طويلة ثم قالت :
لايبدون كأصدقاء..

-ربما علينا تحذير آبي .
-لا ليو معها .. سيخرجان من هنا بسرعة .

قال ديفيد مصمما : لا سنخرج سويا .
-لا تكن عنيدا أنا واثقة من انهما تدبرا أمرهما .

قال ديفيد :
لا أصدق أني أثق بشخص للتو قابلته .

نظرت كاسيدي بإمتعاض ثم قالت :
صدقني لا خيار لديك .

أمسك بها و عبرا بضعة جدران توقفا في أحد الغرف التي بدت كغرفة ضيافة ..
سألت كاسيدي : ماذا ؟

قال ديفيد :
إثنان هنا خلف هذا الجدار .. إنتظري هنا حتى أجد طريقا آخر للخروج .

قالت كاسيدي بتوتر :
أسرع .. لم أخض معركة وحدي إلا وقد كنت الخاسرة .

نبهته : لا تقتل أحدهم ربما يكونون من منظمة حكومية أو شيء من هذا القبيل .

-لا تقلقي.

جلست على أحد الآرائك قرابة العشر دقائق ولم تلبث حتى ظهر ديفيد من خلف الجدار و بدا عليه التعب قال ساخطا : تبا ما تلك الأشياء الخضراء ؟.. هناك العديد منها .

-فضائيون !
-فضائيون ؟؟ أتعنين انهم سكان الفضاء ؟

أجابته :
أجل أيها المتحاذق.

وفجأة دمر أحد الجدران ليدخل ذلك الفضائي المخضر و هو يردد :
سأقتلكم .. سأقتلكم .

نهضت كاسيدي في تأهب وقالت :
سحقا المستوى الثاني .

-أيعني انه قوي ؟
-أحزر ذلك بنفسك .

كونت كاسيدي موجة ماء وأطلقته نحوه ثم وضعت يدها على الأرض لتتجمد تلك المياه وتجمد حركه الفضائي.
-مذهل !

قالت كاسيدي وهي تجهز ماء ساخنا : لم تر شيئا .

أطلقت الماء الساخن نحوه قبل أن يتحرر من ذلك الجليد , فصرخ متألما .. ولكنه نهض مجددا ..

قال ديفيد :
وجهي الماء نحوه , وأصعدي فوق الأريكة.

-حسنا .

نفذت كاسيدي طلبه ,اما عن ديفيد فوقف على أحد الآرائك أيضا و مد يده إلى الأرض لتلامس الماء فأطلق شحنة مستمرة إلى ذلك الفضائي حتى تفحم و في مكانه , تصاعد الدخان منه و عمت رائحة الحريق .
قالت كاسيدي بأستعجاب : لم تتأذى .

-ذراعي هي العضو الوحيد المقاوم للكهرباء .
-مذهل !

ابتسم : لم تري شيئا بعد .

أنطلق أنذار الحريق فجأة , و بدأت رشاشات الماء بالعمل .

قال ديفيد :
هذا كافي لتأخيرهم .. لنخرج من هنا .

أمسك بها وخرجا من المنزل من الجهة الخلفية , و من ثم أسرعا ركضا مبتعدين عن المكان .



فتح باب غرفة السيد روبنسون مجموعة من الفضائيين يتقدمهم كريس بخطوات واثقة وهو يجول بعنينه في الغرفة الواسعة بحثا عن أي شيء يدله على مكان العقار إلا أن محاولاته بائت بالفشل
التفت الى الفضائيين خلفه وأمرهم قائلا : ابحثوا عن الخزانة

بدأ الفضائيون بتكسير كل شيء حولهم بلامبالاة وهو يراقبهم بعينه بصمت تام ،كانوا يدمرون كل شيء حولهم بشراسة ودون أدنى مبالاة مما دفعه لتذكر ذلك اليوم الذي لفظ فيه صديقه أنفاسه الأخيرة على ذراعيه " كريس ! أبعدهم , هذه الأرض تستحق عالماً .. أجـ .. ـمــل !! "

لسبب ما تذكر جملة مارك الأخيرة ولا يعلم لماذا ؟!
هل لأنهم الآن يحطمون بلا أدنى تعبير كما قتلوا صديقه ؟!

نفض هذه الأفكار عن ذهنه بسرعة عندما سمع صوت أحد الفضائيين يقول : لقد وجدتها

توجه إلى الخزانة المنزوعة الباب ليرى كومة الكتب والأوراق فوق بعضها بشكل همجي ،جز على أسنانه بغضب وألتقط أول ما وقعت عليه يده وأخذ يمرر عينيه على الكتابة بسرعة عله يجد شيئا



دخلت آبيغال الى غرفتها وأغلقت الباب وهي تنظر إلى الورقة التي بيدها بحيرة ،أخذت تقلبها وهي تفكر لماذا نهايتها ممزوقة ،فكرت أنه ربما مزقت بالخطأ لكن نفت ذلك الاستنتاج سريعا وهي تعلم أن الخزنة لا يعلم بأمرها سوى السيد روبنسون والذي كشف سرها في اللحظات الأخيرة من حياته !!

هتفت فجأة :مستحيل

امسكت بالورقة ودققت في الجزء الممزوق من نهايتها ،ففكرة أن المكونات كاملة وغير ناقصة وإنما مزقت لتظليل فقط خطرت ببالها وهي تحدق بالورقة !!

ابتسمت بنصر عندما تأكدت من ذلك فالورقة ممزوقة بشكل مائل إلى الأسفل ،والجزء المائل لا كتابة فيه ،تنهدت بارتياح ثم اتجهت إلى باب غرفتها قبل أن تفتحه فتح وطلت منه كاسيدي وهي تقول بتهكم : تبا لك !! ،لم تفكري حتى في البقاء هناك والاطمئنان علينا

ابتسمت لها آبي وقالت : آسفة
نظرت كاسيدي إلى زاوية الباب وقالت : ديفيد ... أممم

شعرت آبيغال بالقلق لذا هتفت بقلق : ما به ؟؟

نظرت إليها كاسيدي وقالت بابتسامة : لا عليك ،قال بأنه سيجلب شيئا من مكان وما ،لكنه لم يخبرني ما هو, شعرت آبيغال بالقلق لذا استفسرت من كاسيدي عن المكان الذي انفصلت فيه عنه ،بعد أن أخبرتها خرجت من الشقة ،فور خروجها سمعت صوت يقول من خلفها : أين هي آبيغال ؟؟

التفتت كاسيدي للخلف لترى ليوناردو ينظر إليها ،أشارت على الباب وهي تقول : خرجت للتو

قطب حاجبيه ثم هرول إلى الباب وهو يتمتم : تلك البلهاء !! إن وجدوها مجموعة من الفضائيين سيقضون عليها لأنها تملك مكونات العقار ،سنكون خاسرين إن ماتت !!





في مكان آخر
وفي نفس الشقة الصغيرة

طرقت جولي باب غرفة ريكاردو لكنها لم تسمع أي جواب لذلك فتحت الباب ببطء وأطلت منه لترى ريكاردو وهو جالس بصمت على كرسي وهو ينظر إلى الأرض بلا أدنى تعبير كأنما نزعت الروح منه تماما !!

اتجهت إليه بخطوات مترددة ثم وضعت يدها على كتفه وهزت بخفة وهي تقول : ما بك ريكي ؟!

لم يجب لذلك تنهدت بصوت خافت وجلست على الكرسي المقابل له بصمت عله يتكلم ،مضت فترة من الوقت وهو على حاله بلا حراك ،زفرت بصوت خافت ثم نهضت واتجهت إلى الباب ،عندما وضعت يدها على مقبض الباب للخروج تحدث فجأة : لقد كان أخر فرد من عائلتي ،والآن أنا وحيد

ابتسمت وهي تشعر بقليل من الارتياح لتحدثه معها ،لتعاود الجلوس في مكانها ،قالت بنبرة مريحة : ريكي نحن معك دائما ـثم .. لا تنسى ليو ،أليس عمك ؟؟

ابتسم بسخرية ثم رفع رأسه ونظر إليها وقال :
جامع القامة ذلك !!

قالت بنفسها :
ها هو ريكي !!

أردفت بصوت مسموع :
إنه عمك في الأخير

عم الصمت من جديد وكل منهما يحدق بالأخر إلى أن اعتدل ريكاردو في جلسته وأمال جذعه إلى الأمام وقال وكأنه يسخر من حاله : أتعلمين شيئا ؟! ،لدي إحساس غريب بأن موت أبي كان مدبرا ،أليس غريبا أن تقتل عائلتي بالكامل من قبل الفضائيين ؟؟

نظرت إليه بشفقة وقالت : إذن ... بقائك مع الحزن هنا وحدك لن يفيدك بشيء ،الشيء الوحيد الذي يمكن أن تفعله الآن هو الانتقام من الفضائيين ،فعلى كل حال كل ثانية تبقاها هنا في حزنك ربما يؤذى شخص ،وربما يتيتم طفل ،أنت بالتأكيد لا تريد ذلك ،أليس ما أقوله صحيحا ؟؟

تنهد وقال : بلى

ابتسمت ابتسامة عريضة ثم نهضت ومدت يدها له وهي تقول :
إذن لنذهب ونتحدث إلى ليو ،لنسأله ما هي خطوتنا القادمة

نظر إليها بشيء من الاشمئزاز لذكرها بأنهما سيذهبان إلى [ جامع القمامة ] كما يدعوه لكنها قالت بسرعة : لا اعتراض رجاء ،الآن هو قائدنا ،هيا بسرعة

ضحك ثم امسك بيدها ونهض وهو يقول :
تعلمين ... اعتقد بأني بدأت أفكر بالمستقبل

نظرن إليه وقالت باستغراب :
ماذا تقصد ؟؟

افلت يدها ودفعها أمامه إلى خارج الغرفة وهو يقول بابتسامة صغيرة : لا شيء ،هيا

نظرت إليه باستغراب أكبر إلا أنها لم تعلق واكتفت بابتسامة صغيرة ،وشعرت بالفخر بنفسها لأنها استطاعت أن تخرجه من حزنه ،زفرت بحدة ونظرت أمامها ،الآن ستبدأ المواجهة بين منظمة الـ a.k.u والفضائيين !!



في نفس الشقة ،،
ونفس اللحظة ،،

" مرحبا بك عضو جديد هنا "
" هذه رفيقة غرفتك كارولاين "
" أهلا "
" هدفنا القضاء على الفضائيين ،إنهم يدمرون حياة البشر "
"مرحبا لورا "
" كريس !! "

شهقت بقوة وهي تنتفض من على السرير على آخر مشهد مر بها في الحلم ،من بين كل تلك الحشود .. جاءها صوته الواثق " مرحبا لورا " في ذهنها هي وحدها ...

وضعت يدها على قلبها وهي تشعر به ينبض بقوة ،نظرت حولها لتجد فتاة بشعر أسود فاحم تنام بهدوء على كرسي مجاور لها ،أغمضت عينيها وفتحتهما من جديد ،أخر شيء تتذكره عندما وضع على أنفها وفمها منوم لأنها أخذت تضرب كل ما حولها مرددة اسم كريس ،مما دفع كايرو لوضع المنوم على أنفها وفمها لتخلد إلى النوم .

حدقت إلى كارولاين طويلا وهي تشعر بأن هذا الوجه مألوف لها ،تذكرت كلمات كريس قال لها بأن [ أولئك الأشخاص ] التي هي بينهم الآن افقدوها ذاكرتها ،لكن ذلك دفعها للتناقض مع نفسها ،لقد ذكرت لها تلك الفتاة النائمة هناك ( كارو) بأنها كانت شريكتها في الغرفة ،لقد حاولت بأن تذكرها بشيء ما وهذا شيء لا يمكن أن يفعله أحد أفقدها ذاكرتها ،أم أن هناك خطة محبوكة من قبلهم تجعلها تتوهم ماضٍ ليس له وجود لتنضم إلى صفهم ؟؟ ،جعلتهم يخططون حتى لقول أشياء كهذه ؟؟ شريكة غرفة ؟؟ ،كما أنها تذكرت بأن ذلك الشاب الذي وضع لها المنوم قال بأنها فقدت ذاكرتها بطريقة جعلت الجميع يدهش لذلك ،بعكس كريس !! ،أهذه خطة ؟؟ ،شعرت بأن هناك شيء غامض يخفيه كريس عنها ،شيء له علاقة بماضيها والذي يحاول تجاهله .

قطبت حاجبيها وهي تشعر بصداع خفيف ،فكرت " لقد كانوا مندهشين عندما قال بأني فقدت ذاكرتي ،هل يعقل بأن كريس كان يكذب ؟! ،لكن ... لماذا سيفعل هذا ؟!! "

ظلت تتخبط في عمق أفكارها وتخيلتها إلى أن زفرت فجأة ووقفت على قدميها واتجهت إلى كارولاين وهزتها من كتفها ،لتفتح هذه الأخيرة عينيها وتذعر لرؤيتها لورا بهذا القرب منها ،أول شيء خطر ببالها أن لورا ستهاجمها ،لذا وقفت بسرعة متخذة وضعية الهجوم !!

فاجأتها لورا عندما نظرت إليها وقالت بهدوء : من أنا ؟!



جلس جون وكايرو حول المائدة التي بالمطبخ وهما صامتان يأكلان على المعكرونة ،انتبها إلى كاسيدي التي تتجه بتوتر إلى غرفتها ،ليلتفت جون إلى كايرو ويقول : لماذا أشعر بأن شيء يحصل ؟؟

تحدث كايرو :
المهم هو أن نأكل الآن ،فإذا كانوا سيقاتلون لن نستطيع أن نقاتل بمعدة فارغة

أيده جون قائلا :
معك حق <



رمى كريس بأخر كتاب على الأرض بقوة وهو يشعر بغضب عارم جراء هذه الخدعة ،جز على أسنانه بغضب ثم زفر بحدة والتفت إلى الفضائيين وهو يصرخ بغضب : أيها الأغبياء ،ما الذي تنتظرونه لقد أخذوا شيئا مهما ،أتوني بجثثهم حالأ !!

خرج الفضائيون من الغرفة ،إلا واحد على هيئة بشرية وتقدم إلى كريس الذي ينظر إليه بصمت ،تحدث الفضائي : هل لي أن أعرف ما هذا الشيء المهم ،كريس ؟؟

أشاح كريس بوجهه إلى نافذة كبيرة محطمة الزجاج وقال : لا شأن لك

اقترب منه الفضائي أكثر حتى أصبح خلفه تماما وبحركة مباغتة اخرج مخالبه الطويلة ووضعها على رقبة كريس الذي ابتسم بثقة هو مغمض عينيه ثم قال : أتريد قتلي أيها المغفل ؟؟ ،إذا قتلت نائب الرئيس الذي يتحالف معكم أيها الفضائيون فلن يكون بالشيء الجيد لك أو لأبناء جنسك ،هيا اقتلني !!

ابتعد عنه الفضائي وهو يتمتم بكلمات لم يفهما كريس بنبرة سخرية وهو يخرج ،اقترب كريس من النافذة المحطمة ووضع يده على طرفها لتجرح ،نظر إليها بصمت والدم الأحمر يقطر منها ليذكره بصديقه مارك ،بلون الدماء التي نزفها
" كريس ! أبعدهم , هذه الأرض تستحق عالماً .. أجـ .. ـمــل ! "

طرأت هذه العبارة في ذهنه حالما ذكر اسم صديقه ،قبض على يديه وهو يقول : إنها وصية صديقي

نظر إلى السماء من النافذة بشرود وهو يقول :
تريد أن انقلب إذن هاا ؟!

صمت قليلا ليمر طيف لورا بذهنه ليقول :
هل أنتِ بخير الآن ؟!



وقفت جولي عند باب غرفة كاسيدي ونادت : كاسيدي

التفتت إليها كاسيدي التي كانت في غرفتها وقال باشمئزاز :
آه ما الذي تريده صاحبة الشعر الأزرق مني

تجاهلتها جولي وقالت :
أتعرفين أين ليو ؟؟

نظرت إليها لبرهة وقالت بابتسامة :
أجل ،لقد ذهب خلف آبيغال ،كنت سأذهب ،هل تأتيان معي ؟؟

قال ريكي الذي كان يقف خلف جولي :
بالطبع

جاء صوت من خلفهما يقول :
ونحن أيضا

نظرت كاسيدي الى صاحب الصوت لتجد جون يقف بصحبة ريكاردو المبتسم بثقة

قالت بابتسامة جانبية :
إذن هيا لنبحث عنهم



سارت آبيغال وهي تنظر حولها علها تجد ديفيد ،إلى أن لمحت داخل إحدى المحلات شاب أشقر يقف أمام البائع وبيده كيس كبير .

ابتسمت ثم اتجهت إليه في حين خرج من المتجر ،هتفت : ديفيد

نظر إلى صاحب الصوت ليبتسم لدى رؤيتها ،اقتربت أكثر من حيث يقف وقالت : ما الذي تفعله

ابتسم ورفع الكيس وهو يقول :
كنت جائعا

ضحكت ثم تنهدت بارتياح وقالت :
حمداً للرب بأنك خير

وضع يده على شعرها وهو يقول :
آسف لإقلاقك

ابتمست وقالت :
لا عليك ،المهم بأنك بخير ،هيا لنذهب إلى الشقة

سألها عن الشقة لتوضح له بأنه التي تسكنها مع أصدقاءها من المنظمة في هذه الفترة ،أخذا يتبادلان الأحاديث لمضية الوقت وهما في الطريق .

" آبيغال مهلا !! ،انتظري "

نظرا خلفهما ليجدا ليوناردو واقفا على بعد مسافة عنهما ،نظرت إليه وقبل أن تتكلم مد يده وقال : الورقة ،أين هي ؟؟
قطبت حاجبيها وقالت : لماذا تريدها ؟؟

أجابها قائلا : أتدركين معنى أن تسيري في الطريق هكذا والورقة معك ؟؟ ،إذا قتلتي وأخذت منك الورقة لن يفيدنا ذلك بشيء

فكرت بصدمة " إنه حقا يهتم للورقة فقط !! "

ادخلت يدها في جيب بنطالها وأخرجت الورقة منها ومدتها له ،قبل أن تمتد يده إلى الورقة ،وفي لحظة خطفت أبصارهما ضربت بقوة على كتفها لتسقط الورقة على الأرض بجانب قدم ليوناردو الذي نظر خلفهما وصرخ :انتبها إنهم مجموعة كبيرة من المستوى الأول !!

نظرا خلفها ،في حين انحنى ليو ليلتقط الورقة ،وقبل أن يصل إليها امتدت يد أخرى والتقطتها ،ليرفع ليوناردو عينيه إلى صاحبها ويقول ببرود: أوه ريكي !! ،ظننتك تغرق بدموعك الآن

نظر إليها ريكي بغيض وقبل أن ينطق قال كاسيدي من خلفهما : حسنا ،حسنا ، أنا حقا أقدر اللقاءات العائلية لكن ليس الوقت المناسب لهذا ،لدينا جيش من الفضائيين هنا

أخذ ليو الورقة من يد ريكي بسرعة خاطفة وقال بابتسامة ماكرة :
أوه حقا ؟! ،سأدع الأمر لكم ،لدي عمل الآن

قبل أن يقول أحدهما شيئا اختفى من أمامها ،ليقول ريكي بغيض :
جامع القمامة ذلك !! ،فليذهب للجحيم

ضحكت كاسيدي بارتباك وقالت :
اعتقد بأن علينا القضاء على الفضائيين هنا ،قبل أن يقضوا علينا



- و أنتِ تستطيعين قراءة الأفكار ،واستخدام السيف بمهارة ،هذا كل شيء ،هل تذكرين شيئا الآن ؟!

قالت هذا كارولاين كختام لكلامها الطويل عن ماضي لورا ،ونظرت إليها منتظرة منها جواب سؤالها .
هزت لورا رأسها بالنفي بشرود ،وهي تجد التفسير لذلك الموقف الذي حدث عندما كانت مع كريس في ذلك المبنى
،فقد استطاعت قراءة أفكاره ،وهذا دليل على صدق كارولاين عن ماضيها ،وأيضا عندما استخدمت السيف بتلك المهارة عندما كانت برفقة مارك فوق ذلك المبنى ،وهذا دليل أخر !!

رفعت رأسها محاولة استرجاع بعض الأحداث فهمست بصوت خافت : قراءة الأفكـار ..؟

نظرت إلى كارولاين بشيء من الشرود وقالت :
إذن أنا لورا من منظمة a.k.u والتي تحارب الفضائيين

قالت كارو بحماس :
أجل ،أجل

اكملت لورا :
تم اختطافي من قبل ... كريس ،وفقدت بسبب ذلك الذاكرة ،صحيح ؟!

أجابت كارو بسعادة :
بالضبط

وضعت لورا يديها على رأسها وقالت بحيرة :
لكن ... لقد .. لقد كان يعاملني كريس بلطف ،آه رأسي !!

ظهر صوت ثالث وهو يقول :
إنه يحبك لذا عاملك بلطف

التفتت الفتاتان إلى ليو الذي ظهر فجأة في الغرفة ،تقدم من أحد الكراسي وجلس وهو يقول : مشاعره تجاهك ،ربما تجعله ينقلب ضد الفضائيين ،لكن ... هناك شيء ينقصنا لنجعله يقوم بهذا

قالت كارو باستغراب : شيء ؟! ... ما هو ؟؟
نظر إليها ليو ثم إلى لورا وقال : أنتِ ..... لورا

نظرت له لورا بحيرة وهي تشعر بأنها تائهة ،فهي الآن لم تستعد أي جز من ذاكرتها ،وليو يطلب منها أن تستغل مشاعر كريس تجاهها ليجعله ينقلب ضد أعوانه وربما سيؤدي به هذا إلى الموت !!

شعرت بأن كل شيء اختفى من حولها وبقي الظلام فقط ،وهناك كلمتان تدوران بذهنها :
نعم و لا !!

هكذا دخلت تلك الكلمات إلى أعمق نقطة في رأسها حيث وصلت إلى تلك الشريحة الالكترونية التي زُرِعَت بداخلها و قد تردد ذلك الحوار بين جدران مجلس السيد سيرا الذي كان يتنصت إليه عبر حاسوب محمول موضوع على الطاولة و اثنان آخران يجلسان خلف المكتب , كذلك كان يقف ذو الشعر البني القصير بالقرب بمحاذاة الحائط عاقداً ذراعيه و يلفه الهدوء حيث ينظر نحو اللاشيء و كأنه يفكر بأمر ما. < طبعاً نقصد به كريس




نهاية الفصل السابع عشر



فقـرة الأسئلة

ماقوّة التركيبة التي يريدها الجميع؟
يبدو بأنّ سيرا يتجسس على أعضاء المنظمة فهل سيتمكّن منهم ؟
وهل ستسوء الأمور أكثر من ذلك ؟
هل سينقلب الفضائيين ضد سيرا ومن معه أم العكس؟
ماهي الخطط التي تدور برأس ليوناردو؟
هل سيكون لديفيد دور في انقلاب الأمور؟
ماذا سيحدث إن استعادت لورا ذاكرتها؟

ترقبوا الفصل القادم




__________________

كفّـارَة المَجلِس :
[ سُبحانكَـ اللهُمَّ وبحَمدِكـ , أشهَـدُ أن لا إلهَ إلاَّ أنت , أستَغفِـرُكَـ وأتوبُ إليكـ ]

روايتي : مغامرات أسطورة بددت أوجه الظلم والظلام
رواية قتالية : حين تصير أرواح الناس غذاء
رد مع اقتباس
  #75  
قديم 08-04-2016, 01:34 PM
 
.
.



المعذرة على عدم وضع شابتر الجمعة الماضية فقد انشغلت كثيراً ..
بإذن الله هذا الأسبوع سأقوم بطرح شابترين أو ثلاثة
__________________

كفّـارَة المَجلِس :
[ سُبحانكَـ اللهُمَّ وبحَمدِكـ , أشهَـدُ أن لا إلهَ إلاَّ أنت , أستَغفِـرُكَـ وأتوبُ إليكـ ]

روايتي : مغامرات أسطورة بددت أوجه الظلم والظلام
رواية قتالية : حين تصير أرواح الناس غذاء
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
◘♣♠♦♥مشــــــــــــــاركتي بمســـابقة أجمـــل توقــــــــــــــــــــيع ♣♦♣♥♣♠•♦☻◘ Prïñcëŝŝ Đe Çrãzy ألغاز 3 10-31-2013 12:21 AM
شفاطات حمامات - شفاطات السقف – شفاط حمام - شفاطات اسقف – مرواح الشفط الصناعيه - مرواح الشفط والتهويه – مرواح شفط سقفيه builtin44 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 02-05-2013 04:00 PM
♣♠♦♥رمــــــــزيات وتوووووووواقيع أنمــــــي من تجــميعي نــادر جدا ♣♦♣♥ Prïñcëŝŝ Đe Çrãzy صور أنمي 13 01-13-2013 07:14 PM
♠قصه عن انمي ناروتو ❤{♣ s+s♣, n+h ♣, i+s♣}❤♠ Ńεω ₥óØòŋ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 80 10-10-2012 07:05 AM
♣♠♣ عندما نعشق من ليس لنا ♣♠♣ ღ« يكفي عتب « ღ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 03-03-2012 05:47 PM


الساعة الآن 01:33 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011