الإسم: مهدي حاج مباركي
البلد: السعودية
السن: 34 سنة
التخصص: بكالريوس حاسب آلي + بكالريوس شريعة
العمل: معلم حاسب آلي

المحاولات
حفظت القرآن الكريم كاملا خلال محاولاتي السابقة لحفظ كتاب الله وحفظ على يدي 10 اشخاص ولكن هناك تفلت وبعض الآيات لم تحفظ وهناك نسيان وهناك بطئ في الحفظ وهناك عدم تركيز وقد ختمت القرآن تقريبا في عام 1423 هجريا حفظا غير متقن ثم راجعته في عام 1430 هجريا وكان حفظا طيبا ومن هذه الفترة والمراجعة ضعيفة جدا ولقد حفظت القرآن من عمر 7 سنوات إلى أن تخرجت من الجامعة في سن 24 وهذا الذي أذكره الآن

العقبات
كنت أعاني من كثرة النسيان وبخاصة أنثاء الجامعة وحفظ التعريفات بالعربي والانجليزي وكنت أخذ وقتا طويلا ويصيبني شئ من التعب عند مذاكرة مواد الشريعة وهذه أحد مشاكلي مع الحفظ أما الفهم فالحمد لله الوضع احسن وبالمناسبة في أول يوم طلبتم فيه إختبار فحص الذاكرة الأول حاولت أحفظ من كتاب الموطأ للإمام مالك وجلست بالساعات ولم احفظ إلا 4 أحاديث وعندما جاء وقت التسميع لم أذكر منها شيئا

التكرار
كنت اكرر كثيرا وكان التكرار من القواعد الموجودة عندي وعند كثير من الناس أن الحفظ هو بالتكرار ولكن عندما وصلنا في أخرالتمارين لكسر حاجز الدقيقة والدقيقتين لم يكن التكرار كثير قد يكون مرة أو مرتين ثم قراءة سريعة ثم يكون الحفظ ولكن يكون غير متقن
فحص الذاكرة
عندما طلبتم في اختبار فحص الذاكرة الأول حاولت أحفظ من كتاب الموطأ للإمام مالك وجلست بالساعات ولم احفظ إلا 4 أحاديث وعندما جاء وقت التسميع لم أذكر منها شيئا
الدافع
هدفي الآن من الدورة هو ان أصل لمرحلة الإتقان وسرعة الحفظ لكتاب الله أو السنة النبوية أو أي شئ أريد أن احفظه وأسأل الله أن يمكننا من الوصول لهذا الهدف
تغيير المفاهيم والقناعات
نعم هناك قناعات كثيرة ذهبت منها التكرار وأنني كنت اعاني من الحفظ في اثناء الضوضاء فلا أستطيع أن أحفظ إلا في مكان هادئ كما تعلمت طرق جديدة أستطيع من خلالها التخلص من التصورات والأفكار السلبية والهدامة ومنها أيضا عملية تنشيط الجسم أثناء الحفظ ومنها الإنعاش السمعي والقراءة البصرية والتي ساعدتني في كسر الحواجز الاخيرة
الإنجازات
أهم مرحلة أو أهم إنجاز هو أنني حفظت صفحات مما تفلت مني في أقل من دقيقة أما مدى تحقق رضاي أنا راضي نوعا ما وكما قلت لك من قبل إن هدفي أن أحفظ القرآن كاملا من غير أي خطأ وأسأل الله عز وجل أن يحقق تلك الامنية لي
المستحيلات
بالنسبة للمستحيلات التي كنت أراها القاعدة عندي أن الحفظ السريع يزول سريع والعبرة ببقاء المحفوظ وإلى الآن لا أرى أي شئ مستحيل وما دام أي إنسان إستطاع أن يحقق شئ فإن شاء الله باستطاعتي أيضا ان احققه أما وصولي لحفظ الصفحة في دقيقة فأقل أو القراءة البصرية فهذا كان من الصعوبة بمكانة قبل الدورة
الامور التي تعلمتها
من الامور التي أطبقها سواءا في الصلاة أو سماع شئ من أحد هو إيقاف الصوارف سواء بالرمش او التركيز وخاصة فتح العين وإقفالها ساعدني كثير وأيضا الحفظ المجنح ساعدني في التركيز على حفظ الآيات التي ذهبت مني
إهدار الوقت
يختلف هذا من شخص لآخر من حفظ القرآن وهو صغير يجد سهولة في القراءة والحفظ ولكن يصعب عليه إتقانه وكنت اخذ وقتا حتى أحفظ صفحة أو صفحتين حتى اتمكن من الصلاة بها بالناس ولا أقول وقت مهدر ولكن وقت في طاعة الله فهذا كلام الله لوكن ان وصلت لحفظ الصفحة في دقيقة او دقيقتين قهذا يختصر لي الزمان ويجعلني أنتقل لحظ السنة النبوية والاشعار والقصائد وهكذا
نصيحة للمتدربين
الرسالة والنصيحة التي أوجهها للمتدربين الجدد أن الإنسان يذكر الأسباب التي توصله لمطلوبه في الحفظ وخصوصا حفظ أشرف محفوظ وهو كتاب الله عز وجل وأسأل الله أن يجعل هذا الطريق الذي سلكناه في دروة إنعاش العقل مع الدكتور علي الربيعي ان يكون طريقا ميسور وتعاون بين المدرب والمتدربين وأن يكون طريق به بهجة وسعادة أن يستطيع أي أحد من خلال التمارين والواجبات التي إن نفذها وتدرب عليها سيصل لمطلوبه إن شاء الله وأسأل الله أن يجعلنا من حفاظ كتابه حفظا متقنا


تقدم السن
العمر ليس عائقا لأحد وكما أخبرتك سابقا انه حفظ على يدي عشرة كانوا فوق الخمسين واستطاعوا أن يحفظوا القرآن كاملا وما ألمسه وأعرفه من الناس أن الإنسان إذا كبر سنه ازداد حفظه لانه يريد ما عند الله عز وجل أولا وأخر وليس السن والعمر عائقا إنما العائق هو نفس الشخص والتي تمنعه من تحقيق ما يتمني
[youtube]

اهداء

رائع مشكووووووووور

رائع مشكووووووووور