عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree245Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-30-2016, 11:35 PM
 
Cool متى يا زمن تتوقف عن اللعب بنا؟

[COLOR=white]






رمضاانكم كرييم كل سنة وانتو طيبين كثييير
كيفكم ان شاء الله مناح
واللي مانوا منيح رح يصير طاير من الفرحة لانو احم احم
نزل الجزء الثاني والأخير من روايتي :بنات الثانوية ... هل سنعود أصدقاء كما كنا ؟
لقد حدث تعديل عليها وبداية بالعنوان الذي صار : متى ستتوقف يا زمن عن اللعب بنا ؟
وكمان التصميم غيرتوا ودخلو شخصيات جديدة اضافة الى الشخصيات القديمة

صنف الرواية مزال كما هو : رومنس ،حزن ، كوميديا ،أكشن ، مغامرة
القصة مهدية بجزئها الأول والثاني خاصة لأهل فلسطين بحبكككم بمووت فيكم انا والله جنني حبكم عاااا رح اهبلل وكل اهل الامة العربية المجروحة ربي يفرج عليكم جميعااا امين يا رب * قولوا آمين يا رب *
السن :12+
الأمكنة : اليابان وفرنسا
عدد البارتات : مجهول
عدد الأوفا : خمس بارتات
موعد اطلاق الجزء الثاني :30 جوان 2016 الموافق ل240رمضان 1437هجري
موعد الانتهاء : مجهول لكن أظن قبل بداية الدراسة ان شاء الله لأني حددت النهاية
آسفة للتأخير الشديد في موعد اطلاق الجزء 2 ذلك لأسباب شخصية منها المواعيد الطبية التي كانت مكدسة فوقي بالأطنان لأني اهملتها بسبب الدراسة فقد تم اعادة الباكالوريا الأسبوع الماضي ،أنا مهملة لنفسي وأشرب الدواء حسب مزاجي فمثلا ان كنت بحالة سيئة لن اشرب الدواء والعكس صحيح ههه * ادعولي بالشفاء معكم * ولأسباب أخرى خارجة عن سيطرتي ..اااسفة جدااا مجدداا



تذكير بالشخصيات القديمة :

سارا ميراواي
ليليا كاسيني
ريتا جيراك
بيتر آرثر
غابرييال ريكس
ليو ريكارد
ساشا ستار:

صديقة سارا التي توفت وهي صغيرة في حادث مرور بدل سارا
آنجل ميراواي:
أخ سارا الكبير
إيريك جيراك:
أخ ريتا الكبير
غريك ميراواي:
جد سارا الذي تحبه كثيرا لكنه توفي *في الجزء 1*
ميرو و جيف ميراواي
أخوي سارا الصغيرين
ميرا ريكس:
أخت غابرييال
روز
فتاة تكن حقد شديد وكره لبطلتنا سارا ,ريتا وليليا
مونيكا:
صديقة سارا التي تقطن باسبانيا
ستيفانو :
خطيب مونيكا وصديق لسارا
ألكس ريكارد :

والد ليو
ريو ريكارد :
قريب ليو لكنه ميت * ستفهمون في البارت الاول من الجزء الثاني *
جيرالدو كاميليا:
والدا سارا
اضافة لشخصيات اخرى ساذكركم بها في القصة لذا لا تقلقوا


الشخصيات الجديدة :

فرونسوا ميكاييا :

شاب ذو شعر أشقر وعيون زرقاء ,في 17 من عمره وهو صديق ليو المقرب ,فنان كبير ومشهور في كل العالم ,مرح وذو روح خفيفة مرحة جدا ,يدرس في 2 ثانوي

لوسي ميكاييال :

أخت فرونسوا الصغرى ذات شعر أشقر وعيون زرقاء ,تشبه أخاها كثيرا و شقية ومرحة اضافة الى انها قصيرة قيلا هذا ما يميزها ,في 15من عمرها وتدرس بالأولى ثانوي وهي أيضا فنانة كاخيها

كرستتين ميكاييال :

قريبة لوسي و فرونسوا ,في 17 من عمرها ,ندرس في نفس صف مع فرونسوا ,ذات شعر بني فاتح ولامع طويل وعيون زرقاء جميلة ,معجبة جدا بليو بل تحبه لحد الجنون ولم تفصح له ,فهل ستفصح ل وهل سيقبل ؟

أما الشخصيات الأخرى فعندما تظهر في القصة اعرفكم عليها في الوقت المناسب
لدي شكر خاص للعضوة زيزو تشان الياقوتة الحمراء التي ساعدتني في كثير من الأمور وأيضا صديقتي يسمينة التي كانت توصل لكم رسائلي وأيضا أسيل جننتهم معي شكرا لهن ههه
حاولت جعل اللغة سهلة وممتعة لكي يعيش كل منكم القصة مع احداثها المضحكة والمحزنة خاصة (جهزوا مناديل ورقية للبكاء موهاهاها شريرة انا ) واتمنى ان يتحق ما اريد وتصلكم نوايا
لدي شكر خاص جدا لكل من ساندني ،فشكرا لكم يا متابعيا ،فأنتم لم تنسوني وظللتم طوال الوقت تساندوني فأرجوا منكم البقاء بمساندتي ولا يهمني الرد الطويل العريض يكفيني كلمة تسلينا واستمتعنا او لايك للبارتات ان أعجبتكم والذي لا يكون له وقت لا يهم ان رد او لا كما قلت مسبقا المهم ان تكون القصة لتسليتكم ولتنسوا همومكم

في الختام لدي شكر خاص للعضوة زيزو تشان الياقوتة الحمراء التي ساعدتني في كثير من الأمور وأيضا صديقتي يسمينة التي كانت توصل لكم رسائلي وأيضا أسيل والمصممة التي صممت لي هذا التصميم الرائع
اعذروني على الأخطاء الاملائية لاني اكتب بالتابلت وهي نوعا ما مزعجة ومرات اكتب بالهاتف ومرات الحاسوب ،لذا يوجد بعض الاخطاء لذا ارجوا ان تعذروني عليها وتقدروا ذلك ..فالكمال لله عز وجل وحده فقط سبحانه
لذا دون اطالة وثرثرة استمتعوا جميعكم



ممنوع الرررد
[

/COLOR]
__________________


بنات الثانوية ..هل سنعود أصدقاء كما كنا ؟
الجزء الثاني


التعديل الأخير تم بواسطة Sira Kay ; 07-01-2016 الساعة 12:13 AM
  #2  
قديم 06-30-2016, 11:44 PM
 
[COLOR=white]







سارا تقسوا على ليليا وريتا وتكرههما لكن الحقيقة أن والدها أصبح يهددهما بإيذائهما لذا تظاهرت بأنها تكرههما ثم تقرر السفر لباريس عند خالها
يحاول بيتر وغابرييال اقناع ليليا وريتا بالذهاب لتوديع سارا لكنهما ترفضان بشدة
ريو يخبر ليليا وريتا بحقيقة سارا وساشا ويخررهما أيضا بأنها كانت تريد حمايتهمت لذا يذهبون لكن الاوان يكون قد فات وتكون الطائرة قد أقلعت
تقول ريتا لليليا كلمات جارحة جدا وتؤذي لها مشاعرها بعد ان تتهمها بأنها سبب رحيل سارا ويطون ذلك تمهيد لعداوة بينهما
نلتقي سارا بألكس في اسنطنبول ويخبرها حقيقة أن ليو هو نفسه ليون ويقنعها بالعيش معه وسيوفر لها مل شيء وسيكون اب لها
في المطار باسنطنبول تلتقي آنجل أخاها الذي يعترف لها بأنه من قتل ليو مع اندرو و روز بخطة منهم فتنفعل بشدة وتخبره ان ليو لم يكن مجرد صديق كما كانت تظن بل كان الشخص الذي احبته منذ كانت صغيرة وساعدها لما ماتت ساشا صديقتها الا وهو ليون ،فيشعر بأسى شديد لأنه حط أخته وصارت تكرهه
يتوجه للطائرة المقلة لليابان أما أخته لفرنسا ،لكنه يرى في طريقه شخص يجعله يصدم بشدة ويصاب بذهول شديد
تستيقظ سارا من نومها عند وصولهم بعد أن تنام في الطائرة لكنها تتفاجئ بليو جنبها ةهة نفسه الشخص الذي رآه أخاها آنجل في المطار وجعله يصاب بصدمة شديدة نن رؤيته ..
والان سأكمل لكم لذا استمتعوا
سأحط بارتين كاعتذار مني



البارت الأول : حياة جديدة ..

** ملاحظة مهمة : اليابان وفرنسا مختلفين في التوقيت ,فرق الساعات بينهما في الساعات و أنا أراعي ذلك في قصتي فمثلا عندما يكون في اليابان 8 صباحا يكون في فرنسا 1 بعد منتصف الليل لهذا لا تتخلطوا لما تلقو فرق في التوقيت في القصة **

*اليابان*
يوم دراسي جديد في الثانوية بعد يوم أمس المرهق الذي رحلت فيه سارا, تبقي ثلاث أيام فقط على مجيء عطلة الشتاء ,الأرض مكتسية بالثلوج البيضاء كأنها في عرس ,لكن عرس حزين لأبطالنا...كانت ليليا تمشي وحيدة حزينة بصعوبة ،لولا الحاح أمها لما أتت أصلا ،لا تريد التذكر ، وتعرف ماذا سيفعل الجميع أمامها ستصير حديث لهم يتسلون به ،لكن أمها نصحتها بتظاهر بعدم المبالاة وتصنع عدم الاهتمام بهم ،في النهاية لا يمكنها أن تهرب للأبد منهم ،كانت تحني رأسها فقد أثقلته المشاكل ,الألم الذي تحمله في قلبها ليس بالقليل ,لا تستطيع رفع رأسها بعد ما حصل ,كانت تظن أنها تفعل الصواب لكن كانت كل حساباتها خاطئة ,أمر صعب أن تعرف بخطئك بعد فوات الأوان ,حين تكون قد قطعت نصف الطريق في حياتك ...وصلت للثانوية ودخلت ,انتشر الخبر في كل الثانوية بسرعة والكل يتهامسون أمامها بطريقة سيئة متجاهلين مشاعرها كما توقعت ,حاولت تجاهل الجميع وأن تتوجه لصفها وأن لا تعير لأي أحد أي اهتمام تماما كما نصحتها والدتها لانا ,وضعت رأسها على الطاولة بمجرد جلوسها ,كانت عيناها حمراوتان من شدة البكاء الذي بكته البارحة وفوق هذا لم تنم جيدا وهي لا تزال مريضة فالربو يجعلها غير قادرة على التنفس بانتظام في كثير من الأحيان مما يسبب لها الاختناق ,كان الوقت لا يزال باكرا ولا يزال هناك متسع من الوقت لقدوم الأساتذة للصفوف ,فالصف كان فارغ إلى أن سمعت باب الصف يسحب ويفتح ثم أغلق ,خطوات تتقدم نحوها بهدوء الا أن وقفت عندها ينظر أن ترفع رأسها لكنها لم تفعل ..
*باريس _فرنسا*
في مكان آخر بعيد جدا حيث المكان ليلا تحديدا منتصف الليل ..كان هناك بعض الضجة ,أشخاص يتحدثون وطنين ما ,حاولت فتح عيناها جاهدة ,فتحت لكن لم تر شيئا سوى ضوء ساطع ,نور شديد أبيض هذا ما كانت تراه ,شيئا فشيئا بدأت الصورة تصير أكثر وضوح أمامها ,كانت في غرفة في المشفى ,كانت هناك كمامة أكسجين موضوعة في فمها ,التفت لجانبها الأيسر لترى آلات طبية جنبها وبعض الأنابيب مغروزة في ذراعها,التفت يمينا لتجد ليو واقف مع شاب مألوف ,كان صديقه فرونسوا و هما يحدقان لها بصدمة ,سارع إليها ليو وجلس على ركبيته ممسكا يدها بينما فرونسوا خرج ليتيح لهما بعض الوقت على انفراد ,قال ليو بحزن شديد بينما هي لا تزال تعي شيء : آسف سامحيني
تذكرت كل ما حصل ,عندما فتحت عينيها في الطائرة ,عندما استيقظت كانت تنام على كتف شخص ما واتضح أنه ليو ,رفعت يديها اليسرى ونزعت الكمامة من فمها ,جلست على السرير مصدومة ,نهض ووضع يده على خدها قائلا بقلق : ما بك ؟
عانقته بشدة وقد بدأت بالبكاء بشدة وهي تقول بصوت عال: أحمق..أنت أحمق
ضمها لصدره بشدة وقد أطلق ضحكة خفيفة قبل أن يرد بمرح: حسنا أنا كذلك ههه
قاطعته بصوت عال وهي تضربه على صدره : لما تركتني ؟ لما لم تخبرني أنك ليون يا غبي ؟ لما كذبت علي وأخفيت أمر مرضك ؟ أين كنت؟ لما تظاهرت بالموت ؟ أكرهك اكرهك أكرهك يا ليو أتسمع أكرهك
ثم وضعت رأسها على صدره وأكملت بكاؤها, ضمها وهو يحرك خصلات شعرها بيده ,قال بهدوء : اتصل بي اندرو وأخبرني بان والدي هو قاتل ساشا صديقتك لكن عرفت أنه يكذب لكن ما جعلني أهرع بسرعة للسيارة هو لما أخبرني بموت ريو ,كان قادم ليصطحبني لفرنسا كي أؤدي العملية لكن تعرض لحادث مرور في مدخل المدينة ,ظننت أنه يكذب لكن تلقيت رسالة من والدي في تلك اللحظة أكدت لي صحة الخبر ,هرعت للسيارة وانطلقت بأقصى سرعة نحو المشفى الذي أخبروني أنه به ,أحسست بقلبي يؤمني بشدة ,تفاجئت بالشاحنة التي لم تحترم إشارة المرور واصطدمت بي ,ظننت فعلا أني سأموت ولما ظننت أني مت كان حينها قد توقف قلبي مؤقتا ,وبمجرد خروجكم أخذت ليجرى لي عملية مستعجلة ,أضافوا لقلبي أجزاء الكترونية كان قد بحث عنها ريو بعد رفضت استبدال قلبي بقلب شخص آخر ,يوم الجنازة الجثة التي رأيتموها كانت جثة ريو وليست جثتي أنا ,أنا كنت بباريس حينها بعد أن تم نقلي بطائرة خاصة ,لم أصب بنوبة قلبية فقط بل أصابتني جلطة دماغية أيضا أدت لتعطيل جزء الذكريات الخاص بي ونسيت كل شيء ,عندما نهضت عاملوني على أني ريو وأعطاني والدي ذكرياته بعد أن أراني فيديوهات وروى لي عن مواقفه وقرأت مذكراته ,ظننت فعلا أني ريو خاصة بعد أن غيروا لي لون عيني بالعدسات اللاصقة التي كنت أستعملها بسبب ضعف بصري المؤقت ,استغل شبهنا ليبعدني عنكم كي لا أتذكر مجددا ,هذه هي الحقيقة لكن صورتك كانت دوما تظهر في ذهني ,كنت أشعر بفراغ كبير ,قال لي والدي أنه بسبب فقدان قريبي ولكن صورة فتاة كانت تظهر لي وليس صبي ,تذكرين يوم سقطت جنب القبر ,حين رويت لي كل الذكريات عادت ذاكرتي لي حينها ,أتيت مباشرة لفرنسا كي أستفسر عما حصل وأعرف كل التفاصيل لكن والدي سجنني حتى أقتنع بفكرة قيادة عصابته لكنه بعد أن رآك و التقاك البارحة أعطى أمر بتحريري بل وطلب مني الذهاب إليك وها أنا معك ولن أتركك مجددا
زادت كلماته الأخيرة بكائها فقد كانت رقيقة وحنونة جدا, تريد أن تفرغ كل أحزانها, كل البكاء الذي كتمته, كل الآلام التي شعرت بها تريد أن تظهرها الآن فقد كانت تقول : لقد شعرت بالحزن كثيرا بعد أن مت ,شعرت بقيمتك وشعرت كم كنت غبية لأني لم أكن مهتمة بك كما كنت تفعل لي وفوق هذا كنت أجرحك عن غير قصد بحديثي عن الذي أحبه وأنت كنت هو طوال الوقت ,شعرت بانهيار شديد لما أخبرني والدك أنك كنت أنت هو ليون وأنت هو عاشق السنين السبع ولم أعرف ذلك ,بل لم ألحظه أبدا ,تمنيت أن يكون ليون مثلك فإذا به أنت هو ,لما لم تخبرني من البداية أنك نفسه الفتى التقيته لما كنت صغيرة ؟
رد بمرح كي يخفف عنها : ماذا تحسبيني لأذكرك بماضي يؤلمك
حينها أتت فتاة ذات شعر أسود قصير وعيون زرقاء ,كانت قادمة تركض لما وصلت لعند فرونسوا قالت بتلهف بينما هو ينظر لها ببعض الغضب : ماذا حصل ؟
نظر لها بطرف عينيه بحدة : لما أتيت يا كرستين ؟
قالت بارتباك قليل : اا لأجل ليو ؟ ماذا حصل ؟
رد بقليل من السخرية بعد تنهد: لا أظن أنك تريدين المعرفة
أردف بنفس النبرة : ليو بالداخل مع خطيبته
كانت تلك صدمة من العيار الثقيل لكرستين عاشقة ليو السرية ,التفت للباب بعد أن سمعت حديث ليو وسارا بصدمة أكبر ,قال حينها فرونسوا : امحي ليو من رأسك لن يلتفت لك مهما فعلت ,منذ رحيله لليابان تغير بفضل هذه الفتاة التي أذابت قلبه الثلجي ,تغير ليو القديم كثيرا ,لم أره مهتم بفتاة مثل هذه الفتاة ,بسببها بقي في اليابان رغم أنها لم تكن تحبه في البداية ,تفكيره منصب بالكامل فيها ولا أظن أنك مهما حاولت أو أي شخص آخر فستكون نهايتك الفشل
تراجعت كرستين خطوات للخلف ثم استدارت وذهبت تركض باكية غلى الخارج بينما فرونسوا تنهد وقال بسخرية : لن تتعلم هذه الفتاة أبدا
*اليابان*
لنعد لليابان بعد أن كنا في قلب العاصمة باريس الفرنسية ... كانت ريتا هي الأخرى قد أتت بعد ليليا بلحظات و أمامها أخاها إيريك الذي يضع يديه في جيبه أما هي فتحني رأسها لا تريد رؤية أحد ,لم يتحدث فيها أحد بالطبع لأن أخاها أمامها وكان ليتصرف لو فعلوا أي تصرف أهوج كالتهامس أو السخرية منها كما فعلوا بليليا ,توقف إيريك واستدار لأخته التي كان يشعر بالأسى الشديد لأجلها ,تحلى ببعض المرح ورسم ابتسامة عريضة مصطنعة : ما رأيك بأن نبقى أنا وأختي اليوم كله ؟
قال ذلك لأنه يعلم أنها تخاف في مثل هذه المواقف وهي وحدها خاصة بعد تخاصمها مع صديقتها المقربة فبيتر أخبره بكل شيء ..
ردت بهدوء ممزوج ببعض الحزن وقد رفعت رأسها لتظهر عيناها المرهقتان هي الأخرى من شدة البكاء : لا لا بأس سأذهب للصف
جعلت كلمتها تلك ونبرتها الحزينة تجعل قلب أخاها ينفطر حزنا وانسحابها من جنبه بهدوء ,لا تريد أن تكون عبئ عليه ,ذهبت لصفها كي تبقى هناك حتى يرن الجرس أما إيريك فذهب هو لمكان مجهول يمشي وهو يضرب الحجارة بقدمه فهناك ما يزعجه غير حزن أخته وهي ليليا ,البارحة لما ذهبت مع غابرييال ولم تذهب معه هو ..
كانت ليليا حينها تتحمل كلام روز وبعض اللاتي أتين لإزعاجها ,هن من دخلن عليها ,قالت روز بسخرية : والآن من سيحميك بعد أن خسرت صديقتك التي كرهتك ورحلت عنك
أردفت : أشعر بالشفقة عليك لو تنظرين لحالتك هذه أكاد أبكي ههه
ثم أطلقت ضحكة من ضحكاتها البشعة جدا مع هذا ليليا لم ترفع رأسها أو تنظر إليهن ,فجأة فتح أحدهم الباب بشدة حتى أنه أصدر صوت شديد ,التفتن خائفات بعد أن سمعن شخص يتقدم نحوهن بسرعة ,ذهلت ليليا ورفعت رأسها لما سمعت صوت صفعة وسقوط شخص ما ,صدمت لما إيريك قد صفع روز بصفعة لشدتها جعلتها تقع على الأرض ,زمجر غاضب بشدة : أخرجي أيتها القذرة مع حثالتك
قالت وهي تضع يدها على خدها وهي لا تزال على الأرض :اا ا ايريك كيف تجرئ على فعل ذلك
صرخ بشدة : أجرأ أيتها الحمقاء وان لم تغربي عن وجهي خلال عشر ثوان سأقتلك
نهضت وهي تبكي وصرخت : سنرى من الأحمق بعد أن أخبر آنجل
وخرجت مع صديقتيها للخارج ,حينها التفت إيريك لليليا بأسى ,قال بهدوء : هل أنت بخير ؟
كانت تضع يديها على ركبتيها وحينما سألها ضغطت على يديها وهو قد لاحظ ذلك مما جعله يتألم معها ,بدأت الدموع تتساقط من عينيها تلقائيا ثم قالت بصعوبة : لا ..لست بخير أبدا
أردفت بصوت حزين أكثر : أنا وحيدة الآن تماما
سحبها لحظنه لتبكي عليه ,قال لها مهدئا إياها : لا تقلقي لن يجرأ أي أحد آخر على أهانتك أو مسك سأكون بجانبك دوما لست وحيدة
في تلك الأثناء كان غابرييال آت لرؤية ليليا وللاطمئنان عليها ,لاحظ مرور روز غاضبة وخدها الأيمن محمر من الصفعة القوية ,التفت لروائه مستغربا وهو يتساءل عن الذي فعل بها ذلك ,تذكر شيئا وقال في نفسه ببعض الذعر " صف ليليا من هذا الجانب ,هل تشاجرن معها ؟"
وذهب يركض نحو صفها ,وقف مصدوم مما يشاهد ..ليليا في حضن إيريك تبكي وهو يمسح على شعرها ويهدئها ,شعر الدنيا أظلمت من حوله ولا يرى إلا ذاك المنظر ,هل كانت مجدة بقولها حين اعترف لها أنها لا تحبه وتحب شخص آخر ,هل ذلك الشخص هو إيريك ؟ كانت جادة حينها ولم تكن تمزح ..تراجع خطوات للوراء ثم انسحب ذاهبا دون أن يشعرا به ,خرج لخارج الثانوية ذاهبا لمكان مجهول ,التقاه بيتر الذي كان آت وعليه علامات الإرهاق والتعب وقلة النوم ,ناداه مرارا لكنه لم يرد وهو يتوجه نحو سيارته ,توجه اليه وقال مستغربا : غابرييال ماذا بك ؟
وضع غابرييال رأسه على المقود وقال بيأس وحزن شديد : اغرب عن وجهي
أمال بيتر برأسه مستغربا أكثر وهو يمسك بباب سيارة صديقه الأمامي المفتوح: لماذا ؟
استشاط غابرييال غاضبا بوجه أكثر وصرخ : قلت لك أغرب عن وجهي أ لا تفهم ,ابتعد عني لا تتدخل في شؤوني
تنهد بيتر وقال بهدوء : سأتظاهر أني لم أسمع ,اعتن بنفسك ولا تسرع في القيادة
وذهب بعد أغلق باب السيارة لداخل الثانوية وهو يضع يديه في جيبه ويحني رأسه مفكرا.. وصل للفصل فوجد هناك ضجة لان الطلاب كانوا يتحدثون مع بعضهم ,وضع حقيبته على الطاولة وجلس ,وضع حقيبته في مكانها بعد أن جلب حاجياته ,تنهد وهو ينظر للخارج ,أيقضه ضجة أمامه في الطاولة المخصصة بسارا ,توقع عودتها فرح ورفع ناظريه لكن وجد فتاة أخرى تجلس في ذلك المكان ,نهض غاضبا وقال بعد أن ضرب طاولته بيده مخاطبا الفتاة: ما الذي تفعلينه؟
استدارت له وقالت : بدلت مكاني سأجلس هنا
رد غاضبا : لا يمكنك... هذا مكان سارا
أجابته منزعجة : ولكنها انتقلت من الثانوية ,ذهبت لفرنسا وستدرس هناك ,لن تعود لهنا...
قاطعها مزمجرا : بلى ستعود انهضي من مكانها لا يمكنك الجلوس فيه
ردت هي الأخرى غاضبة ومنزعجة: طلبت الإذن من الأستاذ وسمح لي بذلك لا يمكنك منعي..
قاطعها مجددا بنفس النبرة: بل يمكنني ..لا أحد يجلس مكانها حتى تعود
_ قلت لك لن تعود يا متوهم لقد سافرت للأبد هي أخبرتنا بذلك..
استفز كلامها بيتر كثيرا ولم يتحمل فكرة أنه سيكمل عامه الدراسي هذا دونها ,دون أن تحييه بمرح كل صباح وتعبث له بشعره ..دون أن تستدير له دوما وتحدثه ..دون أن يحلا الواجبات معا ..دون أن يحكي لها مشاكله وتساعده .. دون أن تسعده .. دون أن تقول له أخي الصغير .. دون أن تلقبه بالسمين .. دون أن تلاحقه وتضربه لما يغضبها .. دون أن تكون معه .. لقد رحلت وتركتهم ولن تعود ...
لم يتحمل تلك الأفكار السلبية السوداء خرج غاضبا وهو يركض للخارج التقى بطريقه وهو يركض للخارج بالأستاذ الذي استغرب منه واستدار ينظر إليه متسائلا عما به ,توقف جنب مبنى النوادي وضرب كرسي برجله قائلا بغضب : سحقا ..
انهار جالسا على الكرسي الذي جنب تلك الشجرة ورغم أن الجو بارد والمكان كله مغطي بالثلوج ظل جالس هناك يحني رأسه ,رفع رأسه بعد لحظات عندما أحس بشخص ما يقف مقابل لإياه بمسافة وينظر إليه ,رفع رأسه ليجدها تحدق إليه بعيناها الزرقاوتان ,تراجعت ريتا خائفة بعد أن رأت تلك النظرات المخيفة التي بدأ يرمقها بها ,نهض بهدوء يخفي وراءه إعصار من الغضب وتقدم نحوها ...
كانت حينها ليليا جالسة في صفها والدرس قد بدأ ,كانت تحدق لشيء ما في يدها يلمع ,خاتم صغير جميل وهي شاردة تتذكر ما حصل لها صباحا مع إيريك بعد وقبل أن يعطيها الخاتم واعترافه الجميل لها ...



سأحط بارت ثاني بعد قليل

مسموح الرد
[

/COLOR]
__________________


بنات الثانوية ..هل سنعود أصدقاء كما كنا ؟
الجزء الثاني

  #3  
قديم 06-30-2016, 11:55 PM
 
[COLOR=white]







لم يتحمل تلك الأفكار السلبية السوداء خرج غاضبا وهو يركض للخارج التقى بطريقه وهو يركض للخارج بالأستاذ الذي استغرب منه واستدار ينظر إليه متسائلا عما به ,توقف جنب مبنى النوادي وضرب كرسي برجله قائلا بغضب : سحقا ..
انهار جالسا على الكرسي الذي جنب تلك الشجرة ورغم أن الجو بارد والمكان كله مغطي بالثلوج ظل جالس هناك يحني رأسه ,رفع رأسه بعد لحظات عندما أحس بشخص ما يقف مقابل لإياه بمسافة وينظر إليه ,رفع رأسه ليجدها تحدق إليه بعيناها الزرقاوتان ,تراجعت ريتا خائفة بعد أن رأت تلك النظرات المخيفة التي بدأ يرمقها بها ,نهض بهدوء يخفي وراءه إعصار من الغضب وتقدم نحوها ...
كانت حينها ليليا جالسة في صفها والدرس قد بدأ ,كانت تحدق لشيء ما في يدها يلمع ,خاتم صغير جميل وهي شاردة تتذكر ما حصل لها صباحا مع إيريك بعد وقبل أن يعطيها الخاتم واعترافه الجميل لها ...



البارت الثاني : أكرهك غابريبال...آلام

*فرنسا*
في صباح اليوم الموالي دخلت سارا بيت ليو بمساعدته ,سمح لها الأطباء بالخروج فحالتها قد استقرت ,رفضت الصعود لغرفتها وفضلت البقاء في غرفة استقبال الضيوف المجهزة على الديكور الباريسي الأنيق كي ترتاح هناك قليلا جلس معها هو الآخر بينما قام الخدم بنقل أغراضها لفوق,كان البيت بعيد عن ضجة المدينة بل هو في خارج المدينة قريب من الغابة لكن ليس منعزل بل يوجد جانبه العديد من منازل الأثرياء الضخمة لكن الأجمل بينهم هذا البيت , كانت الغرفة مفروشة ببساط أحمر يغطي بلاطها الذي هو متنوع بين اللون الأبيض والأسود ,ستائر نوافذها الكبيرة حمراء أيضا ,فوقها ثريا من الكرستال الشفاف أما الأرائك فهي بيضاء تحوي بعض الوسائد الحمراء ,على جدارها يوجد تلفاز ذو شاشة كبيرة جدا وفي الوسط يوجد طاولة كبيرة دائرية مصنوعة من الزجاج فوقها مزهرية تحوي الورود الحمراء التي تبدوا كأنها اقتطفت حديثا من حديقة المنزل بكل عناية ,يوجد على الجدران المطلية باللون الأبيض الناصع لوحات مختلفة بعضها للزهور وأخرى لأماكن من باريس ,تبدوا تلك اللوحات أنها أصلية لأن توقيع راسميها موجود بالإضافة لذلك يوجد على زاوية من زوايا الغرف طاولة موضوع عليها تمثال لطائر البجعة زجاج كبير يبدوا جميل جدا وتفاصيل تجعل تلك القاعة الواسعة جميلة جدا ..ابتسم ليو وقال بلطف وهو ينظر إليها تتمعن كامل المنزل: إذن ماذا تريدين أن نفعل ؟
رمت سارا نظرها على الساعة التي كانت معلقة على الحائط, ساعة من النوع الكبير الذي يحوي نواس يتحرك ويصدر صوت كلما تحرك ,أمسكت بوسادة من وسائد الأرائك ورمتها عليها بعصبية : ليو أيها الأحمق أنت متأخر عن الدراسة
مسك الوسادة بعصبية وقال بانزعاج : أنت لست بخير وتتحدثين عن الدراسة
عقدت حاجبيها وذراعيها وقالت بجدية: أنت مهم بالنسبة لي وعلي الاهتمام بك والحرص عليك
ضحك بعد سماع كلامها الجدي جدا ,وضع الوسادة جانبا ونهض متوجها نحوها ,انحنى وجلس على ركبتيه ,مسك كفها ووضعها على خده وقال مبتسما بمرح : سأفعل ذلك لأجلك فأنا لا أريد أن أعصي كلمة تخرج من فاهك عزيزتي
قبل يدها ونهض أما هي فقد كانت ترتسم على شفتيها بسمة صغيرة, ذهب نحو غرفته حينها وضعت كلتا يديها على وجهها وقالت بأسى بصوت أشبه بالهمس : هل أخبره ؟ لكن حينها سيتركني
أردفت وهي تحاول كبت دموعها : يا الهي ماذا أفعل ؟
بعد لحظات حين كانت تشاهد التلفاز ظهر لها وهو يرتدي زيه المدرسي ,كان زي مختلف عن زيهم في الطراز ,لونه أسود وعلى أطرافه مطرز باللون الذهبي ,كان يرتدي أسفله قميص أبيض وربطة عنق حمراء وقد كان يحمل معطفه الرمادي في يده ,نهضت وتوجهت نحوه مبتسمة ,عدلت له ربطة عنقه ,حين كانت منهمكة في ذلك ضحك ضحكة خفيفة وقال بمرح : ذكرتني لما كنت مرشدتي وعدلت لي أزرار قميصي ورفضت فتحها لي
ضربته على رأسه وقالت بانزعاج مصطنع بينما هو ضحك: أنت أبدا لا تنسى
قالت بجدية بعد أن أخذت معطفه: هيا ارتده الآن لا أريدك أن تبرد
ساعدته على ارتدائه وعدلته له ,عانقها حينها وقال : سعيد لأنك جنبي وتهتمي بي و ستبقين لي للأبد صحيح ؟
ابتسمت وأجابته بهدوء : أجل
_ عندما أعود ستكونين هنا ؟
ردت بسخرية : لا بل سأهرب والآن أسرع وإلا تأخرت
قبلها على جبهتها وذهب بعد أن قال بمرح: إلى اللقاء عزيزتي
خرجت للشرفة كي تطل عليه وهو يذهب ,كان المنظر جميل من الطابق الثاني في المنزل ,لما رفع رأسه لوحت له مبتسمة فلوح لها هو الآخر وذهب , وصل بعد دقائق الى مدرسته الداخلية الخاصة بالأثرياء فقط لهذا لديها زيها الخاص ففي فرنسا لا يعتمدون نظام الزي الخاص في الثانويات الأخرى العادية ..وجد صديقه المقرب فرونسوا ينتظره ,لما نزل من السيارة بدأ ينظر فرونسوا من ورائه ثم داخل السيارة ,قال بسخرية بعدها : هل تركت جوهرتك في المنزل ؟ لما لم تحضرها ؟
أجابه ليو بسخرية : قلتها بفمك جوهرة والجوهرة يحتفظ بها في مكان آمن
صرخ فرونسوا غاضبا : ان كنت فعلا تهتم بها لما لم تبق معها وهي متعبة ؟
عقد ليو حاجبيه ورد بغضب طفولي : لأنها طردتني لم تسمح لي بالبقاء معها
لم يتحمل فرونسوا ذلك وبدأ بالضحك بشدة وليو منزعج منه لذا ذهب وتركه لكن فرونسوا تبعه وهو يسخر منه...
كانت هناك فتاة تتجسس عليهما ,نفسها كرستين التي أتت لرؤيته البارحة بالمشفى وخاطبها فرونسوا بقسوة ,أحست بحزن شديد بعد سماعها لحوارهما ,تفاجئت بصوت ورائها كان لفتاة ذات شعر أصفر قصير وعيون خضراء حتى هي قصيرة قليلا ,ترتدي زي الرسمي مثل زي كرستين , لون سترته حمراء مزين بأطراف ذهبية أما التنورة سوداء وهي أيضا مزينة باللون الذهبي على أطرافها ,أسفلها سترة سوداء وبدل ربطة العنق يضعون شريطة حمراء..قالت لها وهي تضع يديها على خصريها : لم تتوقفي عن التجسس عليه حتى وبعد أن علمت أن له خطيبة ويحبها كثيرا
استدارت كرستين فزعة من كلام صديقتها لوسي ,وضعت يدها على صدرها وهي تستند على الشجرة وردت بذعر : لقد أرعبتني
مسكتها لوسي من يدها وسحبتها لداخل الثانوية قائلة بغضب : عليك أن تنسيه الآن وتكفي عن مراقبته ,عليك محوه تماما من ذاكرتك
توقفت كرستين مكانها بعد أن كانت تسحبها لوسي ,قالت بحزن شديد : لا أستطيع ..لو كان ذلك سهل لفعلت
قبل أن ترد , كان علي الاعتراف له قبل أن يذهب لليابان
قبل أن ترد عليها قاطعها نداء ليو الذي كان ورائهما ,استدارت لوسي بمرح وذهبت إليه معانقة إياه بعد أن صرخت بمرح : ليو مرحبا
عقد فرونسوا حاجبيه وقال بغضب طفولي مصطنع : لما لا تعانقين أخاك فرونسوا المسكين هكذا ؟
أخرجت لسانها وردت بسخرية : لا فأنا أكرهك
ضحك ليو قليلا ثم قال وهو يبعثر شعرها : ههه لا تتغيرين أبدا يا قصيرة
ضربته على ذراعه وهي تتصنع الغضب : سأخبر خطيبتك عن شقاوتك
ابتسمت قائلة بمرح وقيل من السخرية : بذكرها أين هي ألن تعرفنا عليها ؟ الفتاة التي جعلت قلب ليو الجليدي يذوب
ليو : ههه في المساء تعالوا معي لزيارتها
حينها وصلت كرستين التي بدت شاردة جدا ,قالت بهدوء : مرحبا
أمال ليو برأسه وقال مستغربا : كرستين ما بك ؟ أهناك خطب ما ؟
رفعت رأسها وقالت بابتسامة باهتة : لا لاشيء أفكر في الدراسة فقط
قاطعتهما لوسي التي قالت : أ لك صورة لخطيبتك ؟ أريد أن أراها
بعثر ليو شعرها القصير مجددا وقال بسخرية: انتظري حتى المساء
تدخل فرونسوا محاولا أغاضة ليو بكلامه : لكنها فعلا جميلة جدا
أردف بخبث وهو ينظر لليو : خاصة لما كانت نائمة في كتفك في الطائرة
التفت له ليو محدقا بغضب : أصمت
ساعدت لوسي أخاها قائلة بسخرية : أوه ليو بدأ يغار
تابع فرونسوا : في النهاية يجب أن تكون ممتن أن والدك قد أخذك قبل ثمان سنين لليابان وإلا لكانت أحبت شخص آخر ,لولا ذلك لكانت قد رفضتك فهي كانت لا تطيقك هههه
استدار ليو غاضب متوجها لداخل الثانوية ...

*اليابان*
في بيت ميراواي العائلي ,تحديدا في غرفة آنجل الذي لم يذهب للدراسة بل وحبس نفسه في المنزل ,كان التوقيت مساءا وموعد خروج الجميع من المدارس ,سمع صوت روز التي أتت لزيارته بعد أن اتصلت به كثيرا لكنه لم يكن يرد لأن هاتفه كان على النظام الصامت ,فتحت الباب رغم أنه لم يعطها الإذن ,فتحت ستارة النافذة وقالت ببعض الانزعاج : آنجل ألم تمل من النوم طوال اليوم
جلست على طرف سريره وأردفت :انهيظ يا عزيزي لنتجول معا خارجا لتنسى مشاكلك وهموك
نزع الغطاء عنه و انتفض غاضبا عليها : مشاكلي أ تعلمين ما هي ؟
أردف بصوت أعلى وقد نهض من السرير : مشاكلي وهمومي هي أنت ,بسببك لطخت يدي بالدم ودم من ؟ دم حبيب أختي وصديقي , أصبحت أتخيله أمامي البارحة رأيت شبحه أمامي في المطار ,بسببك ذهبت أختي ولن تعود ,لقد حطمت أحلامها وكل ما تملك بيدي ,خنقتها وجعلتها تموت ببطء وها قد ذهبت تعيسة ومنهارة ,أغربي عن وجهي لا أريد مشاكل أكثر
قالت متظاهرة بالبكاء : م م ما الذي تقوله آنجل ؟
صرخ بشدة وقد بدأ بتكسير كل شيء يقع أمام عينيه: أقول أغربي عن وجهي, كانت سارا محقة بشأنك يا مخادعة
نهضت منتفضة : صفعني صباحا إيريك وأنت لم تكن هناك لتدافع عني والآن أنت...
وقبل أن تكمل حديثها صفعها هو الآخر وصرخ غاضبا: أغربي عن وجهي ولا تظهري أمامي مجددا وإلا قتلتك
ولشدة انفعالاته المخيفة هربت مرتعبة من غرفته وخرجت من المنزل غاضبة ,تركت الباب مفتوح لهذا توجه ليغلقه لكنه تفاجئ بجيف الجامد مكانه وقد سمع كل شيء ,وقعت لعبة جيف من يده ,بقي كل منهما ينظر للآخر بصدمة شديدة ,فقد سمع جيف كل شيء ,سقط بعدها على ركبتيه ووضع يديه على أذنه وبدأ يصرخ مرتعبا ,توجه إليه آنجل وقال له وهو يهزه من كتفي قلقا : جيف ما بك ؟ ماذا حصل لك ؟
هو الآن يتوقع أن أخاه قد قتل ليو وسارا التي قالوا له أنها سافرت ,لقد فهم كلمة "خنقت أختي " بمعنى آخر وهروب روز منه جعل أفكار خاطئة تدور في رأسه ,جاء حينها ميرو يركض نحوهما لذا أمره آنجل بالذهاب و إخبار والديه ثم أخذوه لمشفى خاص بعد أن أغمي عليه وأتت سيارة إسعاف لأخذه ...
..ارتدت ليليا قميص حريري لونه أصفر بأكمام طويلة مع سروال جينز ,ارتدت جزمتها القصيرة السوداء ومعطفها ذو لون أصفر كراميل ,تركت شعرها على حاله ولم تعبث به ,وضعت وشاح أبيض حول رقبتها وقفازات بيضاء أيضا وحقيبة صغيرة على كتفها وخرجت من المنزل نحو منزل "آل ريكس" بعد أن أخبرت أمها وعدت ميرا أنها ستزورها كل مرة وتبقى معها وأمها لم تمانع ذلك خاصة أنها ابنة صديقتها المقربة فيكا
عندما خرجت من باب العمارة فوجئت بغابرييال الذي كان يقف أمام سيارته ,فعلى ما يبدوا أنه كان ينتظرها ,عندما رآها توجه نحوها ,وقف وقال ببعض البرود : تعالي أمرتني أمي بإيصالك
ذهب نحو سيارته لكنها بقيت واقفة مكانها لذا استدار مجددا ببعض العصبية : ما بك ؟
قالت ببعض الغضب : أجل كما أمرتك المرة الماضية بإيصالي وذهبت بي للشاطئ
رد بعصبية : حمقاتك بدأت تغضبني حقا
حينها ظهرت سيارة بيضاء وتوقفت جنب سيارة غابرييال ,ظهر منها إيريك الذي تجاهل غابرييال وتوجه نحو ليليا وحتى ليليا لما رأته اعتلت عليها علامات الفرح وتوجهت نحوه ,قالت بمرح بعد أن قفزت معانقة إياه : مرحبا إيريك
رد بمرح هو الآخر: مرحبا عزيزتي
أردف : آسف لتأخري الزحام المروري شديد
ابتسمت وردت : المهم أنك وصلت بخير
_ شكرا لكي
_ بمجرد قدومك شيء كبير جدا
_ علمت أنك ستذهبين لعند عائلة آل ريكس من عند نتاليا لهذا أتيت لا يمكنني تركك تذهبين وحدك
عانقته مجددا بشدة وقالت سعيدة : فعلا شكرا لك كثيرا
حينها ضحك إيريك بخفة من تصرفاتها تلك أما غابرييال فبقي يراقب ما يحصل كأنه كابوس مزعج أو شيء من ذلك القبيل يرى لكن يكذب عيناه ,هل تلك ليليا أم أنه يتوهم ؟ لا لابد أنه يتوهم أو تلك ليست هي , هي تحبه هو فقط لا أحد غيره , ان كان كذلك لما تعامل إيريك هكذا وهو ناداها بعزيزتي ولم تنزعج وسعيدة جدا بظهوره ,ما قالته له كان صحيح ,هي لم تكن تحبه فعلا بل كل شعورها كان مجرد إعجاب فقط ,وفجأة رأى ذلك الخاتم الموضوع في إصبعها بيدها اليسرى ,ذلك الخاتم الذهبي المرصع الجميل ,كان ذلك كالصفعة بالنسبة له ذكرته بكل ماضيه والفرص الذهبية التي أضاعها ,لم يتحمل وتقدم نحوها سحبها من معصمها الأيسر ,بدأ يحدق في يدها ثم صرخ : ممن هذا ؟ _ يقصد الخاتم _
سحبت يدها ودفعته غاضبة وقالت بصوت عال: ابتعد عني ليس من شأنك
مسكها مجددا ورد بغضب : بلى لي شأن فأنت لي ..
قبل أن ينهي جملته تلقى صفعة منها ,عندما رفع وجهه وجدها تحدق له بغضب ,ليست هذه هي النظرات التي اعتادها منها ,قالت بحدة : لا تلمسني مجددا ولا تقل تلك الكلمة مجددا فأنا أكرهك يا غابرييال
دوت الكلمة الأخير _ أكرهك يا غابرييال _ في أذنه كالصاعقة وأصبحت تتردد تلقائيا في أذنه ,لم يجد ما يفعله سوى التوجه نحو سيارته والذهاب بعيدا ,انطلق بأقصى سرعة وبدأت يزيد السرعة تلقائيا دون أن يشعر ..
عند ليليا تنهدت ثم ذهبت نحو السيارة وركبت وركب إيريك بعدها ,التفتت له قائلة بقليل من الخجل والإحراج: آسفة عما حصل قبل قليل
ابتسم ورد : لا عليك
أردفت : وشكرا لأنك لم تتدخل وتركني أفرغ كل ما لدي
أجابها بمرح وهو يغلق أحد عينيه : شريكتي وأعرف ما تريد
ضحكت ليليا قليلا من مرحه حينها قال ها بجدية : حافظي على هذه الابتسامة ولا تدعي أي شخص يسحبها منك موافقة
أماءت له بنعم ثم انطلقوا لكن في الطريق وجدوا زحام مروري ,قال إيريك بانزعاج : ليس مجددا
قالت ليليا بمرح لتهدئه : لا بأس لا تغضب
رد ببعض الانزعاج : لكنك ستتأخرين بسببي
ليليا : لا مشكلة في ذلك لكن ما الذي سبب هذا الزحام
نظر إيريك للمكان الذي يتصاعد منه الدخان ,سأل أحد المارة فأجابه ,قال لليليا بعدها : يبدوا أنه حادث مرور مريع والسيارات احترقت ,اصطدمت سيارة بشاحنة إسعاف قال لي ذلك الشخص أن السيارة لشاب أما شاحنة الإسعاف تقل طفل صغير
نظرت ليليا بعد أن قالت : حقا ؟
بدأت تتمعن النظر وأردفت : أجل أنت محق أتمنى أن يكون الأشخاص بخير
أردفت باستغراب : لحظة تلك سيارة آنجل ؟ أليس ذاك جيرالد والد سارا ومعه آنجل هناك
التفت له بعد أجلف وهو يحاول نزع حزام الأمان ويداه ترتجفان بشدة كأنه رأى شيء ما, التفتت له ليليا مستغربة وقالت: ماذا هناك؟ ما بك ؟
خرج من السيارة وذهب مسرعا نحو مكان الحادث بعد أن قال بذعر : إنها سيارة غابرييال والطفل هو جيف أخ سارا الصغير
تسمرت ليليا مكانها بعد أن تلقت تلك الكلمات التي كانت كالرصاصات ...




يلا الاسئلة واللي مشغول معليش يحطلي لايك لأتذكروا واخبروا اني حطيت بارت جديد
_ اسلوبي الكتابي شو رأيكم فيه مليح ولالا ؟ والأحداث جيدة ولالا ؟؟
_ شو اكثر موقف وشخصية عجبكم كثير ؟؟
_ برأيكم رح يتأذى جيف وغابرييال ؟ رح ينجحوا في انقاذهم ولالا ؟
_ شو رح تعمل ليليا لأنها السبب ؟ وشو رح يكون كوقفها اذا تأذى غابرييال او جيف ؟
_ هل تعتقدون أنها كانت صادقة لما قالت أنها كرهت غابرييال ؟
_ وريتا ماذا تعتقدون أن بيتر قال لها ؟
_ كيف سيتصرف كل من سارا وليو لما يعلمون بالأمر ؟
_ نصائحكم وانتقاداتكم التي تهمني جدااا

ترقبو بارت غدا وما تنسوا تقييم ولايكات للبارتات
أحبكم في الله اخواني واخواتي ❤



مسموح الرد
[

/COLOR]
__________________


بنات الثانوية ..هل سنعود أصدقاء كما كنا ؟
الجزء الثاني


التعديل الأخير تم بواسطة Sira Kay ; 07-01-2016 الساعة 11:34 PM
  #4  
قديم 07-01-2016, 01:06 AM
 
ا
حم احم احم احم
أول رد يا جماعة حلم أم علم
كيفك أمختي الكبرى؟؟
احم احم لا أجيد المقدمات أبدًا..
البارتان مذهلان بل رائعان
لا أصدق أحببت ريو حقً أنا حزينة كما قلتِ أنتِ يجب علينا إحضار المحارم..
وأنا حقًا متأثرة
كريستين كرهتها من الأن
ترى ماذا سيحدث ؟؟

_ اسلوبي الكتابي شو رأيكم فيه مليح ولالا ؟ والأحداث جيدة ولالا ؟؟
الأسلوب رائع والوصف ووصف حالة غابرييل مذهلة..
الأحداة تذهلني..

_ شو اكثر موقف وشخصية عجبكم كثير ؟؟
ههههه موقف ليو وسارا لما عدلت له زبطة العنق هو نفسي لم ينسِ موقفها عندما كانت مرشدته..
من أفضل المواقف لدي..

_ برأيكم رح يتأذى جيف وغابرييال ؟ رح ينجحوا في انقاذهم ولالا ؟
بما إنك حكيتي لنا أنه يجب علينا إحضار المحارم أظن أن جيف سيموت أو تكون حالته صعبة جدًا..
ولا أريد هذا الأمر له إو لغابرييل..

_ شو رح تعمل ليليا لأنها السبب ؟ وشو رح يكون كوقفها اذا تأذى غابرييال او جيف ؟
ليليا رح تضل سهرانة فوق غابرييل ، إذا تأذى جيف رح تلوم حالها وتعتذر لسارا..أما غابرييل فرح تكون حده وتتسأسف وتعترف له..
أما إيريك فرح يعرف مشاعر ليليا ويتركها لغابرييل
عليه فعل هذا قبل أن أقتله..

_ هل تعتقدون أنها كانت صادقة لما قالت أنها كرهت غابرييال ؟
إبدًا..بل بسبب نفسيتها وآلامها..

_ وريتا ماذا تعتقدون أن بيتر قال لها ؟
أظن أنه يكرهها أو هذا القبيل..

_ كيف سيتصرف كل من سارا وليو لما يعلمون بالأمر ؟
مممممم ليو سيحزن عليهما غابرييل وجيف صديقه الأزلي والطفل الذي أحبه..سارا سوف تحترق على جيف أكثر..

_ نصائحكم وانتقاداتكم التي تهمني جدااا
ممممم ما شاء الله عليك أختي كله تمام..
وأنتِ قلتها الأخطاء بسبب استخدامك للهاتف
لدي ملاحظة بسيكة وهي استخدام كلمة بالقرب
بدلًا عن جنب...
وبس..

ترقبو بارت غدا
امممممم أتحرق شوقًا..
وما تنسوا تقييم ولايكات للبارتات
لا أستكيع عمل التقييم بسبب استخدامي للهاتف..
اللايكات مؤكدة..

أحبكم في الله اخواني واخواتي
وأنا أيضًا...

أعود..
😉😊😉😀😃😄
الباااارت رائع..
تلاحظين أن أغلب تعليقي بالعامية...
هذا رائع أول مرة أعلق بالعامية هذا رائع..
وأشكرك عزيزتي لإهدائك الرواية لنا..
تحية لك وللجزائر الحبيبة..
ودي لكِ..
Sira Kay likes this.
  #5  
قديم 07-01-2016, 01:09 AM
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيفك سارا؟

أخبارك؟

عساكي بخير و ما تشتكين من شي

رمضان كريم أو لعلي أقل مبارك عليكي العيد

ياااااااااه باكا اشتقت لروايتك و اشتقت للشخصيات فيها

عسى غيابك يعود عليكي بنتائج حلوة في الباكالوريا

بس لساتني محطمة القلب لأنك نسيتيني رغم أني كنت أول متابعينك

و عندي شعور أنك لسى ما تذكرتيني

المهم خليني هلأ مع الرواية فما ألومك كتير ناس نسوني

كيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ،فصلين دفعة واحدة؟ أحبك يا فتاة

تعرفي لما أكون متابعة لرواية بحب أقرأ عدد كبير من فصولها

و شكلك أنتي هالأيام رح تملئي فراغي

كيااااا كنت في انتظار انكشاف الغطاء عن حقيقة موت ليو أو ربما أقول عودته للحياة

مسكين ريو،طلع هو يلي مات

بس هو كشخصية كنت بحبو،رح أفتقدو بجد

بس المهم أنو الرائع ليو لسى حي

العلاقة تبع ليو و سارا هلأ رائعة،أتسائل ماذا سيقلبها مثل ما ظهر في المقتطفات

ليليا تكره غابرييل؟ لا تجننيني يا فتاة

فلسى بتذكر كيف كانت تعشقو لحد الجنون

إيريك،أعلم أنه يحبها و كان معجب بها

لكن كلمته القائلة شريكتي،هل يعني بها شريكة حياته أم أن خطة بينه و بين ليليا تحاك في الخفاء؟

آنجل،الآن ترى خطأك؟ هل كنت أعمى؟ ،فات الآوان الآن أيها الأحمق،على الأقل بالنسبة لي لن أسامحك ،تأكد من هذا < مندمجة البنت

بيتر ما تقولي أنت التاني تخليت عن حبك لريتا،تعوقت يا بنت أنا -.-

كريستين هذه لا أحبها،حاستي السادسة تخبرني أنها جالبة للمشاكل

_ اسلوبي الكتابي شو رأيكم فيه مليح ولالا ؟ والأحداث جيدة ولالا ؟؟

جميل جدا،لكن ينقصك بعض الكلمات القوية و المفردات السلسلة

_ شو اكثر موقف وشخصية عجبكم كثير ؟؟

موقف ليو مع سارا في البيت ،أكتر شخصية حبيتها غابرييل،إن كنتيتذكرين فأنا أحبه بجنون

_ برأيكم رح يتأذى جيف وغابرييال ؟ رح ينجحوا في انقاذهم ولالا ؟

لا أدري،لا تذكرني بهذا المقطع فأنا أحاول تناسيه،رح أخنقك أنتي

_ شو رح تعمل ليليا لأنها السبب ؟ وشو رح يكون كوقفها اذا تأذى غابرييال او جيف ؟

ليليا ،ما رح أقدر أتكلم عنها هالبنت حتى يرجع الها عقلها

_ هل تعتقدون أنها كانت صادقة لما قالت أنها كرهت غابرييال ؟

لا أظن،نزوة من نزواتها على ما أعتقد،هي دائما مخطئة

_ وريتا ماذا تعتقدون أن بيتر قال لها ؟

من يدري،أشك أن كل كلامه سيكون صراخ -.-

_ كيف سيتصرف كل من سارا وليو لما يعلمون بالأمر ؟

أكيد رح يجنوا،يمكن يرجعوا على طول

_ نصائحكم وانتقاداتكم التي تهمني جدااا

بنصحك حاولي ما تتعمقي في وصف المحيط،خلي وصف محيط الأحداث بسيط حتى لا نشعر بالممل و لا داعي لدخول تفاصيل غير مهمة و لا تهمنا معرفتها بينما ركزي على وصف مشاعر الشخصيات بدقة أكبر

هيك انتهينا من أسئلتك

طبعا العنوان الجديد جميل بس بحسو ناقص عنصر الجذب

الطقم جميل جدا يا فتاة

و هيك بتكون سيدة الردود الروائية أنهت ردها

بتمنى ما أكون أثقلت عليك

في إنتظارك يا فتاة
Sira Kay and N a t a l y like this.
__________________




موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ماذا بعد؟؟؟متى تتوقف ثوراتنا؟؟؟ باحثة عن شىء ما حوارات و نقاشات جاده 4 03-15-2013 08:00 PM
اللغة الانجلزية-اللغة الانجليزية محادثات -اللغة الانجليزية قواعد-اللغة الانجليزية تعلم النطق yrtop أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 03-03-2010 03:28 PM
(( لا تتوقف ... بل أكمل دربك ! )) ظما الولهان مواضيع عامة 2 01-02-2009 03:30 PM
الحيآة تمضي ولا تتوقف بــو راكـــــان أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 05-06-2007 11:05 AM


الساعة الآن 03:21 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011