|
روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
الحب الأعمى ... يقوده مجنون !
التعديل الأخير تم بواسطة ناغيني ; 08-04-2016 الساعة 04:06 PM |
#2
| ||
| ||
لي رد عند الفرصة ..
|
#3
| ||
| ||
البداية مشجعة... أكملي وسأعود لأعلق أكثر |
#4
| ||
| ||
الفصل الأول : تجري الرياح بما لا تشتهي السفن لا تكبت مشاعرك فكبت المشاعر يسبب التوتر و يحول دون الشعور بالسعادة مسحت دموعي بظاهريدي ، كنت أجلس بجانب مجموعة من النساء ، كان بعضهن من العبيد و البعض الآخر جاريات ، كن جميعا مكبلات بسلاسل من حديد ، لن أخفي حقيقة خوفي ، فعلى أية حال لا زلت في الرابعة عشر ، لم أرى من الحياة إلا القليل و ذلك القليل لا يسر الناظرين ، جاء بحار ناحيتي فك سلاسل الحديد ليربطنا بحبل خشن . زمجر قائلا : لقد انتهت رحلتكن ياجميلاتي . أمسك وجهي بيده القذرة : لا أستطيع مفارقتكن و لكن المال يناديني . و قهقه عاليا ، رائحته أصابتني بالغثيان ، قام البحارة بجرنا نحو مبنى الجمرك ليتم بعينا ، تأخرت قليلا عن النساء ﻷنني كنت أشد الحبل بتمرد صارخ لا أريد الذهاب أمسكني أحدهم من ذراعي بقوة كاد أن يخلعها ، وقفت على منصة البيع و صوت رجل قصير يهتف بمحاسني و مميزاتي التي لا أعرف عنها شيئا ، هل أنا خيل يباع ،؟ نعم هذا مايحدث إن كنت في زمن العبيد . صاح الرجل القصير : إنها متعة نادرة من أجل ليالي طوال . هيا أيها السادة من يظفر بها لنفسه ؟ تمتم رجل بشع المظهر : أنا إشتهيتها لنفسي ... أدفع 500فرنك . سمعت صوت عجوز قاسية : 1000فرنك . يبدو أن الرجل البشع لا يريد الإستسلام فقد ألقى بمبلغ ضخم يفوق خيال الحشد ، تقدم ناحيتي .وابتسامة تعلو محياه كاشفة سنا أو اثنين ، على أقل تقدير ثلاثة ، تشدق قائلا : سنستمتع سويا يا صغيرة . أشحت بوجهي لأهرب من رائحة أنفاسه الكريهة ، ليكن الله في عوني ! جذبني من ذراعي بلا رحمة ، سمعت تمتمة الجمع من حولي تغزوها شفقة واضحة عما سيؤول إليه حالي ، أدخلني عربة يجرها حصانين ، انتهى الأمر ، و لكن بصيص امل يشع داخل قلبي ينتظر حدوث معجزة مستحيلة ، و لما لا فالمستحيل يستحيل ، أمر سائقه الذي يشبه الجلاد بالتحرك ، أحسست و كأني غنمة تقاد إلى الذبح ، نظرت من خلال النافذة إلى الخارج ، حيث تقبع الحرية ، حرية لن تطالها يداي ، سمعت صوته الخشن ينفذ آلى أذناي ليصيب جسدي بالإنزعاج : لديك بشرة ناعمة بلون العاج . كدت أجزم بأن لعابه يسيل ، كان القرف متربعا على عرش مشاعري ، مرت من أمامي المناظر بسرعة ، وميض مر بخاطري ، فكرة مجنونة لم تبارح عقلي ، دفعت باب العربة بقوة ليفتح ، رميت بجسدي إلى الخارج ، حظي السيء جعلني أصطدم بصخرة مدببة ، انفجر الألم داخلي ، شيء ما تهشم داخلي ، لا وقت للإستسلام ، لا وقت للتراجع ، رفعت جسدي و عاندت وجعي ، ركضت بأقصى ما تسمح به القوة الباقية عندي ، تعثرة بشيء ما ، لا أعلم تحديدا ماهو ، تدحرجت لأسفل و انتهى بي المطاف للإصطدام بجذع شجرة صنوبر عملاقة ، جررت جسدي للإختباء خلفها ، كنت واعية لكل حركة من حولي ، سمعت صوت الرجل البشع يصرخ بي للخروج ، شعرت بيد الخوف تقبض على قلبي لتلقيه في زنزانة التوتر ، وضعت حارسا يدعى الرعب مراقبا لي ، حبست أنفاسي ، بت أسمع نبضات قلبي تدق بسرعة . “ هيا اخرجي ! لا وقت للعبة الإختباء ، أنا أعدك أن لا أؤذيك ، فقط اخرجي !.” كان صوته يقطر بالكذب . ألم ، خوف ، توتر ، مشاعر متضاربة أعلنت حربا داخلي . “ وجدتك !“ قالها بانتصار ، كان وجهه يبعد بضع سنتيمترات عن وجهي حتى أني رأيت شعر أنفه و أذنيه ، فهو ظاهر للعيان ، توقف الزمن ، تجمد و جهه ، إنها فرصتي للهرب ، يجب علي التحرك ، لكن كل شيء بات مظلما ، هيا يا جسدي تحمل قليلا ، فقط لنغيب عن الأنظار ، هددته بصوت لا يقبل جدال : إذا بقيت هنا ستدمر غدا ، لن تستطيع الهرب من براثن ذلك الوحش . لكن تهاوى ليسقط في الظلام متجاهلا تحذيري ! فتحت عيناي بصعوبة ، آلمني الضوء الساطع للغرفة فعدت ﻷغلقهما مرة ثانية ، هذه المرة خف الألم ﻷن عيناي اعتادتا على الضوء ، جلت بنظري في أرجاء الغرفة ، تفحصت الغرابة من حولي ، صندوق به خيط أخضر متعرج ، لا أدري ماهو ! أشياء ملتصقة بجسدي ، ضمادات ملتفة حول ذراعي و قدمي . دخلت امرأة بوجه بشوش قالت بابتسامة عريضة : أخيرا ! لقد استيقظت أيتها الأميرة النائمة . لذت بالصمت ، جو غريب ، حتى ملابس هذه المرأة غريبة ، وشعرها غريب ، كل شيء من حولي غريب ، نظرت إلي بارتباك : هل أنت بخير !!؟ سألتها بحذر : من أنت ؟ أين أنا ؟ . أجابتني بقلق ظاهر : أنا كلير ممرضتك و أنت في المشفى العام ، قلت لها باستفسار : ماذا يعني مشفى عام ؟ - سأنادي الطبيب . قالتها و هي خارجة . نظرت باستغراب لملابسها القصيرة ، أين ذهب الحياء ؟ بعد برهة عادت مع رجل أصلع يرتدي هو الآخر ملابس غريبة . جاء صوته لطيفا عكس البحارة و باقي الرجال الذين قابلتهم : مرحبا آنستي الصغيرة ! قلت بنزق : أهلا !! وجه ضوء إلي عيني و أمسك معصمي يتحسسه ، تمتم للفتاة المدعوة كلير بكلمات لم أفهمها عن إجراء تحاليل ، و التأكد من أن عقلي سليم ..... عقلي ؟ قلت بحدة : أنا لست مجنونة !!! مسد الرجل على شعري قائلا : لست كذلك يابنتي .. أبعدت رأسي عنه بقرف واضح قابله بدهشة من عنده .خرج الإثنان ، أشحت بنظري إلى النافذة كل شيء مختلف باستثاء السماء فهي لا تزال على حالها ، أحسست بيد تلمس ذراعي ، أجفلت للحظة ، استدرت ﻷرى المتطفل القادم ، كانت امرأة جميلة في العقد الثالث من عمرها ، شعرها ذهبي تتخلله خصلات كستنائية ، وجهها بشكل قلب ، تأثرت بنظرتها العطوفة ، سأعتني بك هذا ماكانت عيناها الزمرديتين تهتفان به ، رقص قلبي طربا ، و أخيرا قد أتى الخلاص ، هذا شفقي ، سعادتي سأجدها في هذه المرأة القابعة بجانبي ، الممسكة بيدي . تنحنحت قائلة بهمس : ستبقين بجانبي دائما ؟ أجابت مؤكدة و هي تشد على يدي : و أبدا !! لا تعرفون كم شعرت بالراحة ، لقد أنقذني الله من معشر الرجال ، لا مزيد من الخوف ، تعلمت منذ كنت صغيرة أن الحظ الجيد يطرق الباب مرة بينما الحظ السيىء يظل يدق على الباب حتى يفتح .. الحياة عاكستني و آلمتني و لكن القدر شاء أن يفتح لي إحد أبوابه و أنا قبلت عرضه ، سأدخل الباب و أرى ماوراءه ، لكنني لم أضع في الحساب شيئا مهما ألا و هو سخرية القدر !! قالت بصوت أجش : أنا لوسيندا كارمايكل ، و أنتي يابنتي مااسمك ؟ أطرقت رأسي مفكرة ، اسمي .. لم أفكر أبدا في اسمي .. لطالما تمنيت أن يكون لي إسم ، اسمي يتغير حسب الظروف ، فتاة عندما يريدون شيئا ، سارقة عندما يتهمونني ظلمنا ، حقيرة عندما أرفض الخضوع لرغباتهم ، متوحشة عندما أستخدم أظافري دفاعا عن نفسي . انتشلني صوتها من شرودي : مارأيك أن نختار لكي اسما جميلا مثلكي عزيزتي ؟ تحمست للفكرة ، بدأت تملي علي الأسماء التي تعلمها .: جين ، ماري ،أنستازيا ، سالي ،رنييه ، تيفاني ، جينفير ، ساندرا ، كا رول ، نيكول ، أثينا ، هيرا ، لوسي ، أماندا .... قاطعتها بخجل : مارأيك بإزميراندا ؟ - حسنا إزميراندا . لا أنكر التعب و المجهود الذي بذلته من أجلي خلال السنوات الأربع ، جعلتني شابة في الثامنة عشر ، واجهت صعوبة في بادئ الأمر ، التأقلم مع الأجهزة الحديثة ، المواصلات ، و أشياء أخرى ، فقد انتقلت من القرن الثامن عشر إلى الواحد و العشرين بلمح البصر ، كنت جالسة في غرفتي المطلة على شوارع مانهاتن ، كان هواء يداعب شعري الكستنائي ، راقبت بعيناي الزرقاوتين العباد و هم مشغولين بحياتهم ، لم أحلى بأصدقاء ، في الحقيقة هذا لا يهمني ،فأمي معي ، و لا أحتاج أحدا آخر ”لقد عدت ” تناهي لي صوتها الرقيق ، نهضت كعادتي أجهز مائدة الطعام ، فأنا أعرف إرهاقها من ضغط المطعم ، هي تمتلك مطعم صغيرا في الضاحية ، يدعى لوسيانا منه نستمد قوتنا ، و يساعدنا على الإستمرار ، كنت أتناول حساء الدجاج مع بعض الخبز المنزلي ، عندما لاحظت نظراتها القلقة منصبة علي استقمت في جلستي و قلت بمرح : ماذا هناك ياأمي ؟ هل رميت أحدا بعصيرك الأخضر ؟ انتظري ، لا تقولي أنك سكبت القهو. على رأس العم بن ؟ قالت مباشرة دون أي مقدمات : سأتزوج ... إزمي ! تجمدت الإبتسامة على شفتي الكرزيتين ، لم أتوقع هذا . أنا لا أريد أن أكون ناكرة للجميل ، فبعد كل شيء لست ابنتها ، لا يحق لي التدخل . جاء صوتها حزينا : أنا أعرف أنك لا تستلطفين الجنس الآخر و لكن هذا مختلف ... إذ لم تكوني موافقة فأنا لن أفعل مايحزنك أبدا ... فرأيك يهمني يا حملي . ابتسمت لا إراديا فهي دائما تناديني حملي حين تكون مترددة أو متخوفة بشأن ما ، تأثرت لمراعتها . حاولت أن أكون مقنعة قدر الإمكان : أمي ! أنا أريدك أن تكوني سعيدة و إن كانت سعادتك مقترنة بارتباطك بهذا الرجل فلابأس . طوقت يداي عبر المائدة وعبرت دمعة فرحة شاقة طريقها عبر خدها . مازحتها : إذا من تعيس الحظ ؟ ضحكت ثم قالت بحماس أعادها عشر سنوات إلى الوراء : إنه إيطالي اسمه ماريو فالنتيني ، لديه شالب يبلغ العشرين و فتاة في مثل سنك ... لقد قررنا الزواج غدا .. قلت بغضب زائف : إذا لقد خطتتما لكل شيء !! تداركت الأمر : في الحقيقة هو أيضا لم يخبر عائلته . - اوه ! إذا ستتزوجان سرا ... شقيان . - ليس الأمر كذلك . - هيا إلى النوم لا نريد أن تصبح لديك هالات زرقاء بشعة تحت عينيك . في تلك الليلة خلدت الى الفراش و لكن أيقنت أن حياتنا ستتغير فدوام الحال من المحال ، كما يقولون النوم سلطان و قد أخضعني تحت سيطرته . مر اليوم التالي بسرعة شديدة و منهكة ، تزوجت أمي من رجل في أواخر الأربعينات ، بهي الطلعة ، لطيف و محبب إلى القلب . نزلت من السيارة الفاخرة لأصدم من جمال فيلا باهرة و ساحرة للعين ، همست في أذن والدتي : لم تخبريني أنه ثري . لكزتني بمرفقها : لاحقا صغيرتي . دخلنا إلى حديقة كالفردوس ، نظرت من حولي لأجد الخدم يحدجوني بنظرات فضولية ، تذكرت أيام كنت فيها خادمة مثلهم ، أضرب و أعنف من أجل لا شيء ، أوقفنا صوت عذب اقتحم جدران قلبي رغما عن أنفي :“ مرحبا أبي !“ أحسست بإجفال والدتي و زوجها الجديد ،. استدرت ﻷرى شاب بشعر حريري أشعث أرادت يداي أن تتخلله و لكني وضعتهما داخل جيوب سترتي الصيفية الباهتة ، كان جسده قويا و جميلا يشبه والده و لكن في صورة أصغر سنا ، انتقل بنظره من أمي إلي ، فحصني بعينيه المثيرتين للتوتر من مقدمة رأسي إلى أخمص قدمي ، شعرت بالغضب ﻷنه ذكرني بالجمرك حيث يباع العبيد ، قابلت عينيه بنظرة تحدي . سأل والده : مفاجأة صحيح ؟ إن نونا تسلم عليك و هي ترغب في رؤيتك ، إذا أبي ألن تعرفني عليهما ؟ و أشار إلينابإصبعه . تعلثم والده في الكلام : آ..... هذه لوسيندا و ابنتها إيزمي ... رافايالو .. لوسييندا تكون زوجتي و إيزمي هي شقيقتك الجديدة . اكفهر وجهه و اسودت عيناه قال بغضب ظاهر : لقد أخطأت في شيئين ، أولا : زوجتك تحت التراب ، و شقيقتي في إيطاليا تعاني من النقص الإهتمام و أظن أن لديك عائلة بالفعل . لا داعي للبحث عن أخرى ، كيف استطعت نسيان أمي بهذه السرعة لم يمضي على موتها عام و ها أنت ذا استبدلتها ب...ب.. ثم نظر إلى والدتي و أكمل بقرف : بمتشردة . صرخ ماريو في ابنه :راف ! كيف تتجرأ على اهانة زوجتي ؟ تقدم منه إلا أن والدتي أمسكته من ذراعه . قال راف بازدراء : ستضرب ابنك الوحيد من أجل هذه المرأة ، معرفة دامت عشرين تاما تذهب بفعل ،صائدة ثروات ..رائع . أطلقت شهقة غضب : من أنت لتنعت أمي بالصائدة ، اعتذر منها على هذا التجريح ...الآن ! . و إلا ... قال بسخرية : نسيت وجودك تماما ، و آلا ماذا ؟ تجمد الموقف بيننا ، لم أدري كيف و متى اقترب مني ؟ أحسست بأنفاسه الغاضبة تلفح وجهي ، أصاب الوهن رجلاي ، خرج عاصفا بينما أحاطت أمي كتفي بذراعها قائلة : هيا لندخل . حاولت مسح اللقاء من ذاكرتي إلا أن صورة ذلك الإيطالي طبعت في عقلي و ربما قلبي كذلك ...! الأسئلة : إذا مارأيكم بالفصل و أسلوبي ؟ هل من انتقادات أو نصائح ؟ أتمنى ألا تبخلوني بأرائكم التعديل الأخير تم بواسطة ناغيني ; 08-13-2016 الساعة 09:30 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الحب الأعمى | naseemalroo7 | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 9 | 08-31-2013 03:12 PM |
قصه قصيرة (( الحب الأعمى )) | دلع صغيرونه | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 05-21-2012 10:49 PM |
الحب الاعمى ..يقوده الجنون | عندما تبتسم الدموع a+s | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 4 | 02-21-2010 05:22 PM |
الحادث الدي أدى إلى إصابة الحب بالعمى (الحب الأعمى وأصدقاءه) | عبير الأرجوانة | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 3 | 01-07-2008 01:23 AM |
قصة الحب الأعمى ::: من روائع ما نثر ::: | م. أبونجم™ | قصص قصيرة | 9 | 10-15-2007 07:30 PM |