عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree7Likes
  • 2 Post By ناغيني
  • 2 Post By وردة المـودة
  • 1 Post By نسمات عطر
  • 2 Post By ناغيني
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-04-2016, 03:00 PM
 
الحب الأعمى ... يقوده مجنون !

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم أعضاء منتدى عيون العرب

أحببت أن أشارككم روايتي .... التي لم أرد لها أن تدفن بين صفحات ذاكرتي .

أهدي روايتي لكل متابعي و صديقتي :
كنزة و عزيزة .
هذه الرواية مقتبسة عن خيال راودني في ليلة مقمرة......

عنوان الرواية : الحب الأعمى يقوده مجنون ♥♥ .
دائما ما نسمع عبارة الحب أعمى .... العاشق مجنون .... أنا مجنون بك ....
سأروي لكم ... أسطورة يونانية .... تتحدث عن عنواني ...... عن روايتي ..... عن ...؟
... اليونان بلد الأساطير .... بلاد الآلهة ...
دائما مايلجأ العقل لأي شيء من أجل الحصول على تفسير
و هكذا فعل الإغريق .... لجؤوا إلى الآلهة،
هناك العديد من الآلهة المعروفة لديهم ....من بينها إله الجنون ذو الصوت الصائح و المهلل
كان دائم الكلام مع المجهول ..... وهنا ياتي زيوس الذي قرر أن يرضي فضوله .... و يعرف سبب كل هذه الصيحات و الهوس التي تخرج من فم اله الجنون .... فأرسل إليه من يكره ..... كيوبيد الذي كان بمثابة الشوكة التي تغص حلقه ، فهو كيوبيد ... الطفل المدلل الذي يثير جنون اله الجنون و دائما. مايفتعل الخلافات بينه و بين باقي الألهة ومن المعروف أن كوبيد يلقي أسهم الحب .... حتى اليوم الذي علم فيه اله الجنون بمكائد كوبيد الخبيثة
و حدثت مشاجرة بينهما و أثناء العراك انطلق أحد أسهم كيوبيد فأصاب المرآة و ارتد ليصيب عينيه فأصبح اله الحب أعمى طوال الأبدية العزلاء .... و في ذلك الحين أحس اله الجنون بالأسى و الذنب حيال كيوبيد فأسبى نفسه ليكون في عونه ... صديقا له ....يمسك بيديه ... و يريه الطريق ... فأضحى الحب الأعمى ... يقوده مجنون ....


ملاحظة : نحن المسلمون لا نصدق بهذه الترهات فهي تضل أساطير ينفضها عقلنا المسلم... و هو سيظل وفيا للله الواحد الأحد
اللهم اشهد أني بلغت ....

الملخص :
يتيمة : هذه هي الحال !
معدمة و فقيرة : أمر لا يقبل جدال !
و فوق كل هذا حبي الوحيد خرج من صلب عدوي الأوحد
يقولون عنه غرور أما أنا أسميه كبرياء جريح
نار تدعى التمرد متأججة داخلي ، تريد الخروج ليلامس لهبها
أبراج السماء


قال الشاعر :
أضمتني الدنيا فلماجئتها
مستسقيا أمطرت علي مصائبا


أطلب شفقة من أحد : صدقني هذا محال !
متوحشة : عندما أدافع عمن أحب .
وديعة : عندما أكون بين أحضان من أحب .
مكسورة : عندما يتركني من أحب .




ملخص البداية :

قال بصوت متملك : لن أدعك تتزوجين به ، أنت ملكي !
قلت بتوتر : من أنت لتتدخل في حياتي؟
قال بصرامة : أنا حبك الوحيد !
وافقته بمرارة : نعم ! حبي الذي أكره !
ثم انفجرت فيه : أنا أكرهك لأني أحبك ، أكره نفسي ﻷنها تعشقك .
تركها تضرب صدره العريض بيديها ، تركها تنفس عن غضبها

قراءة ممتعة .
إذا أعجبكم الملخص أطلعوني على رأيكم و شاركوني انتقاداكم و شكرا


التعديل الأخير تم بواسطة ناغيني ; 08-04-2016 الساعة 04:06 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-05-2016, 04:46 PM
 
لي رد عند الفرصة ..
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-07-2016, 07:22 PM
 
البداية مشجعة... أكملي وسأعود لأعلق أكثر
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-13-2016, 09:14 PM
 

الفصل الأول :
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
لا تكبت مشاعرك فكبت المشاعر يسبب التوتر و يحول دون الشعور بالسعادة
مسحت دموعي بظاهريدي ، كنت أجلس بجانب مجموعة من النساء ، كان بعضهن من العبيد و البعض الآخر جاريات ، كن جميعا مكبلات بسلاسل من حديد ، لن أخفي حقيقة خوفي ، فعلى أية حال لا زلت في الرابعة عشر ، لم أرى من الحياة إلا القليل و ذلك القليل لا يسر الناظرين ، جاء بحار ناحيتي فك سلاسل الحديد ليربطنا بحبل خشن .
زمجر قائلا : لقد انتهت رحلتكن ياجميلاتي .
أمسك وجهي بيده القذرة : لا أستطيع مفارقتكن و لكن المال يناديني .
و قهقه عاليا ، رائحته أصابتني بالغثيان ، قام البحارة بجرنا نحو مبنى الجمرك ليتم بعينا ، تأخرت قليلا عن النساء ﻷنني كنت أشد الحبل بتمرد صارخ لا أريد الذهاب
أمسكني أحدهم من ذراعي بقوة كاد أن يخلعها ، وقفت على منصة البيع و صوت رجل قصير يهتف بمحاسني و مميزاتي التي لا أعرف عنها شيئا ، هل أنا خيل يباع ،؟ نعم هذا مايحدث إن كنت في زمن العبيد .
صاح الرجل القصير : إنها متعة نادرة من أجل ليالي طوال . هيا أيها السادة من يظفر بها لنفسه ؟
تمتم رجل بشع المظهر : أنا إشتهيتها لنفسي ... أدفع 500فرنك .
سمعت صوت عجوز قاسية : 1000فرنك .
يبدو أن الرجل البشع لا يريد الإستسلام فقد ألقى بمبلغ ضخم يفوق خيال الحشد ، تقدم ناحيتي .وابتسامة تعلو محياه كاشفة سنا أو اثنين ، على أقل تقدير ثلاثة ، تشدق قائلا : سنستمتع سويا يا صغيرة .
أشحت بوجهي لأهرب من رائحة أنفاسه الكريهة ، ليكن الله في عوني ! جذبني من ذراعي بلا رحمة ، سمعت تمتمة الجمع من حولي تغزوها شفقة واضحة عما سيؤول إليه حالي ، أدخلني عربة يجرها حصانين ، انتهى الأمر ، و لكن بصيص امل يشع داخل قلبي ينتظر حدوث معجزة مستحيلة ، و لما لا فالمستحيل يستحيل ، أمر سائقه الذي يشبه الجلاد بالتحرك ، أحسست و كأني غنمة تقاد إلى الذبح ، نظرت من خلال النافذة إلى الخارج ، حيث تقبع الحرية ، حرية لن تطالها يداي ، سمعت صوته الخشن ينفذ آلى أذناي ليصيب جسدي بالإنزعاج : لديك بشرة ناعمة بلون العاج .
كدت أجزم بأن لعابه يسيل ، كان القرف متربعا على عرش مشاعري ، مرت من أمامي المناظر بسرعة ،
وميض مر بخاطري ، فكرة مجنونة لم تبارح عقلي ، دفعت باب العربة بقوة ليفتح ، رميت بجسدي إلى الخارج ، حظي السيء جعلني أصطدم بصخرة مدببة ، انفجر الألم داخلي ، شيء ما تهشم داخلي ، لا وقت للإستسلام ، لا وقت للتراجع ، رفعت جسدي و عاندت وجعي ، ركضت بأقصى ما تسمح به القوة الباقية عندي ، تعثرة بشيء ما ، لا أعلم تحديدا ماهو ، تدحرجت لأسفل و انتهى بي المطاف للإصطدام بجذع شجرة صنوبر عملاقة ، جررت جسدي للإختباء خلفها ، كنت واعية لكل حركة من حولي ، سمعت صوت الرجل البشع يصرخ بي للخروج ، شعرت بيد الخوف تقبض على قلبي لتلقيه في زنزانة التوتر ، وضعت حارسا يدعى الرعب مراقبا لي ، حبست أنفاسي ، بت أسمع نبضات قلبي تدق بسرعة .
“ هيا اخرجي ! لا وقت للعبة الإختباء ، أنا أعدك أن لا أؤذيك ، فقط اخرجي !.” كان صوته يقطر بالكذب .
ألم ، خوف ، توتر ، مشاعر متضاربة أعلنت حربا داخلي .
“ وجدتك !“ قالها بانتصار ، كان وجهه يبعد بضع سنتيمترات عن وجهي حتى أني رأيت شعر أنفه و أذنيه ، فهو ظاهر للعيان ، توقف الزمن ، تجمد و جهه ، إنها فرصتي للهرب ، يجب علي التحرك ، لكن كل شيء بات مظلما ، هيا يا جسدي تحمل قليلا ، فقط لنغيب عن الأنظار ، هددته بصوت لا يقبل جدال : إذا بقيت هنا ستدمر غدا ، لن تستطيع الهرب من براثن ذلك الوحش . لكن تهاوى ليسقط في الظلام متجاهلا تحذيري !
فتحت عيناي بصعوبة ، آلمني الضوء الساطع للغرفة فعدت ﻷغلقهما مرة ثانية ، هذه المرة خف الألم ﻷن عيناي اعتادتا على الضوء ، جلت بنظري في أرجاء الغرفة ، تفحصت الغرابة من حولي ، صندوق به خيط أخضر متعرج ، لا أدري ماهو ! أشياء ملتصقة بجسدي ، ضمادات ملتفة حول ذراعي و قدمي .
دخلت امرأة بوجه بشوش قالت بابتسامة عريضة : أخيرا ! لقد استيقظت أيتها الأميرة النائمة .
لذت بالصمت ، جو غريب ، حتى ملابس هذه المرأة غريبة ، وشعرها غريب ، كل شيء من حولي غريب ، نظرت إلي بارتباك : هل أنت بخير !!؟
سألتها بحذر : من أنت ؟ أين أنا ؟ .
أجابتني بقلق ظاهر : أنا كلير ممرضتك و أنت في المشفى العام ،
قلت لها باستفسار : ماذا يعني مشفى عام ؟
- سأنادي الطبيب . قالتها و هي خارجة .
نظرت باستغراب لملابسها القصيرة ، أين ذهب الحياء ؟
بعد برهة عادت مع رجل أصلع يرتدي هو الآخر ملابس غريبة .
جاء صوته لطيفا عكس البحارة و باقي الرجال الذين قابلتهم : مرحبا آنستي الصغيرة !
قلت بنزق : أهلا !!
وجه ضوء إلي عيني و أمسك معصمي يتحسسه ، تمتم للفتاة المدعوة كلير بكلمات لم أفهمها عن إجراء تحاليل ، و التأكد من أن عقلي سليم ..... عقلي ؟
قلت بحدة : أنا لست مجنونة !!!
مسد الرجل على شعري قائلا : لست كذلك يابنتي ..
أبعدت رأسي عنه بقرف واضح قابله بدهشة من عنده .خرج الإثنان ، أشحت بنظري إلى النافذة كل شيء مختلف باستثاء السماء فهي لا تزال على حالها ، أحسست بيد تلمس ذراعي ، أجفلت للحظة ، استدرت ﻷرى المتطفل القادم ، كانت امرأة جميلة في العقد الثالث من عمرها ، شعرها ذهبي تتخلله خصلات كستنائية ، وجهها بشكل قلب ، تأثرت بنظرتها العطوفة ، سأعتني بك هذا ماكانت عيناها الزمرديتين تهتفان به ، رقص قلبي طربا ، و أخيرا قد أتى الخلاص ، هذا شفقي ، سعادتي سأجدها في هذه المرأة القابعة بجانبي ، الممسكة بيدي .
تنحنحت قائلة بهمس : ستبقين بجانبي دائما ؟
أجابت مؤكدة و هي تشد على يدي : و أبدا !!
لا تعرفون كم شعرت بالراحة ، لقد أنقذني الله من معشر الرجال ، لا مزيد من الخوف ، تعلمت منذ كنت صغيرة أن الحظ الجيد يطرق الباب مرة بينما الحظ السيىء يظل يدق على الباب حتى يفتح .. الحياة عاكستني و آلمتني و لكن القدر شاء أن يفتح لي إحد أبوابه و أنا قبلت عرضه ، سأدخل الباب و أرى ماوراءه ، لكنني لم أضع في الحساب شيئا مهما ألا و هو سخرية القدر !!
قالت بصوت أجش : أنا لوسيندا كارمايكل ، و أنتي يابنتي مااسمك ؟
أطرقت رأسي مفكرة ، اسمي .. لم أفكر أبدا في اسمي .. لطالما تمنيت أن يكون لي إسم ، اسمي يتغير حسب الظروف ، فتاة عندما يريدون شيئا ، سارقة عندما يتهمونني ظلمنا ، حقيرة عندما أرفض الخضوع لرغباتهم ، متوحشة عندما أستخدم أظافري دفاعا عن نفسي .
انتشلني صوتها من شرودي : مارأيك أن نختار لكي اسما جميلا مثلكي عزيزتي ؟
تحمست للفكرة ، بدأت تملي علي الأسماء التي تعلمها .: جين ، ماري ،أنستازيا ، سالي ،رنييه ، تيفاني ، جينفير ، ساندرا ، كا رول ، نيكول ، أثينا ، هيرا ، لوسي ، أماندا ....
قاطعتها بخجل : مارأيك بإزميراندا ؟
- حسنا إزميراندا .
لا أنكر التعب و المجهود الذي بذلته من أجلي خلال السنوات الأربع ، جعلتني شابة في الثامنة عشر ، واجهت صعوبة في بادئ الأمر ، التأقلم مع الأجهزة الحديثة ، المواصلات ، و أشياء أخرى ، فقد انتقلت من القرن الثامن عشر إلى الواحد و العشرين بلمح البصر ، كنت جالسة في غرفتي المطلة على شوارع مانهاتن ، كان هواء يداعب شعري الكستنائي ، راقبت بعيناي الزرقاوتين العباد و هم مشغولين بحياتهم ، لم أحلى بأصدقاء ، في الحقيقة هذا لا يهمني ،فأمي معي ، و لا أحتاج أحدا آخر
”لقد عدت ” تناهي لي صوتها الرقيق ، نهضت كعادتي أجهز مائدة الطعام ، فأنا أعرف إرهاقها من ضغط المطعم ، هي تمتلك مطعم صغيرا في الضاحية ، يدعى لوسيانا منه نستمد قوتنا ، و يساعدنا على الإستمرار ، كنت أتناول حساء الدجاج مع بعض الخبز المنزلي ، عندما لاحظت نظراتها القلقة منصبة علي
استقمت في جلستي و قلت بمرح : ماذا هناك ياأمي ؟ هل رميت أحدا بعصيرك الأخضر ؟ انتظري ، لا تقولي أنك سكبت القهو. على رأس العم بن ؟
قالت مباشرة دون أي مقدمات : سأتزوج ... إزمي !
تجمدت الإبتسامة على شفتي الكرزيتين ، لم أتوقع هذا . أنا لا أريد أن أكون ناكرة للجميل ، فبعد كل شيء لست ابنتها ، لا يحق لي التدخل .
جاء صوتها حزينا : أنا أعرف أنك لا تستلطفين الجنس الآخر و لكن هذا مختلف ... إذ لم تكوني موافقة فأنا لن أفعل مايحزنك أبدا ... فرأيك يهمني يا حملي .
ابتسمت لا إراديا فهي دائما تناديني حملي حين تكون مترددة أو متخوفة بشأن ما ، تأثرت لمراعتها .
حاولت أن أكون مقنعة قدر الإمكان : أمي ! أنا أريدك أن تكوني سعيدة و إن كانت سعادتك مقترنة بارتباطك بهذا الرجل فلابأس .
طوقت يداي عبر المائدة وعبرت دمعة فرحة شاقة طريقها عبر خدها .
مازحتها : إذا من تعيس الحظ ؟
ضحكت ثم قالت بحماس أعادها عشر سنوات إلى الوراء : إنه إيطالي اسمه ماريو فالنتيني ، لديه شالب يبلغ العشرين و فتاة في مثل سنك ... لقد قررنا الزواج غدا ..
قلت بغضب زائف : إذا لقد خطتتما لكل شيء !!
تداركت الأمر : في الحقيقة هو أيضا لم يخبر عائلته .
- اوه ! إذا ستتزوجان سرا ... شقيان .
- ليس الأمر كذلك .
- هيا إلى النوم لا نريد أن تصبح لديك هالات زرقاء بشعة تحت عينيك .
في تلك الليلة خلدت الى الفراش و لكن أيقنت أن حياتنا ستتغير فدوام الحال من المحال ، كما يقولون النوم سلطان و قد أخضعني تحت سيطرته . مر اليوم التالي بسرعة شديدة و منهكة ، تزوجت أمي من رجل في أواخر الأربعينات ، بهي الطلعة ، لطيف و محبب إلى القلب . نزلت من السيارة الفاخرة لأصدم من جمال فيلا باهرة و ساحرة للعين ، همست في أذن والدتي : لم تخبريني أنه ثري .
لكزتني بمرفقها : لاحقا صغيرتي .
دخلنا إلى حديقة كالفردوس ، نظرت من حولي لأجد الخدم يحدجوني بنظرات فضولية ، تذكرت أيام كنت فيها خادمة مثلهم ، أضرب و أعنف من أجل لا شيء ، أوقفنا صوت عذب اقتحم جدران قلبي رغما عن أنفي :“ مرحبا أبي !“ أحسست بإجفال والدتي و زوجها الجديد ،.
استدرت ﻷرى شاب بشعر حريري أشعث أرادت يداي أن تتخلله و لكني وضعتهما داخل جيوب سترتي الصيفية الباهتة ، كان جسده قويا و جميلا يشبه والده و لكن في صورة أصغر سنا ، انتقل بنظره من أمي إلي ، فحصني بعينيه المثيرتين للتوتر من مقدمة رأسي إلى أخمص قدمي ، شعرت بالغضب ﻷنه ذكرني بالجمرك حيث يباع العبيد ، قابلت عينيه بنظرة تحدي .
سأل والده : مفاجأة صحيح ؟ إن نونا تسلم عليك و هي ترغب في رؤيتك ، إذا أبي ألن تعرفني عليهما ؟
و أشار إلينابإصبعه .
تعلثم والده في الكلام : آ..... هذه لوسيندا و ابنتها إيزمي ... رافايالو .. لوسييندا تكون زوجتي و إيزمي هي شقيقتك الجديدة .
اكفهر وجهه و اسودت عيناه قال بغضب ظاهر : لقد أخطأت في شيئين ، أولا : زوجتك تحت التراب ، و شقيقتي في إيطاليا تعاني من النقص الإهتمام و أظن أن لديك عائلة بالفعل . لا داعي للبحث عن أخرى ، كيف استطعت نسيان أمي بهذه السرعة لم يمضي على موتها عام و ها أنت ذا استبدلتها ب...ب..
ثم نظر إلى والدتي و أكمل بقرف : بمتشردة .
صرخ ماريو في ابنه :راف ! كيف تتجرأ على اهانة زوجتي ؟
تقدم منه إلا أن والدتي أمسكته من ذراعه .
قال راف بازدراء : ستضرب ابنك الوحيد من أجل هذه المرأة ، معرفة دامت عشرين تاما تذهب بفعل ،صائدة ثروات ..رائع .
أطلقت شهقة غضب : من أنت لتنعت أمي بالصائدة ، اعتذر منها على هذا التجريح ...الآن ! . و إلا ...
قال بسخرية : نسيت وجودك تماما ، و آلا ماذا ؟
تجمد الموقف بيننا ، لم أدري كيف و متى اقترب مني ؟ أحسست بأنفاسه الغاضبة تلفح وجهي ، أصاب الوهن رجلاي ، خرج عاصفا بينما أحاطت أمي كتفي بذراعها قائلة : هيا لندخل .
حاولت مسح اللقاء من ذاكرتي إلا أن صورة ذلك الإيطالي طبعت في عقلي و ربما قلبي كذلك ...!





الأسئلة :
إذا مارأيكم بالفصل و أسلوبي ؟
هل من انتقادات أو نصائح ؟
أتمنى ألا تبخلوني بأرائكم

التعديل الأخير تم بواسطة ناغيني ; 08-13-2016 الساعة 09:30 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحب الأعمى naseemalroo7 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 08-31-2013 03:12 PM
قصه قصيرة (( الحب الأعمى )) دلع صغيرونه أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-21-2012 10:49 PM
الحب الاعمى ..يقوده الجنون عندما تبتسم الدموع a+s أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 02-21-2010 05:22 PM
الحادث الدي أدى إلى إصابة الحب بالعمى (الحب الأعمى وأصدقاءه) عبير الأرجوانة أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 01-07-2008 01:23 AM
قصة الحب الأعمى ::: من روائع ما نثر ::: م. أبونجم™ قصص قصيرة 9 10-15-2007 07:30 PM


الساعة الآن 03:49 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011