عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree266Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #86  
قديم 12-14-2016, 09:57 PM
 
هــــااي كيفكـ يـــا غلا ؟؟

زعلانة منك يا قمر كيف بدك تحطي بارتين و مابدك تعلميني ؟ :noo:

المـــهم انا مسامحتك عشان التكمــلة مررررة حلوة cute3

ساتو ليش هو معصب و كلو وقاحة يعني حتى سنيوري للي تحبوااا

لحد المــــووت ما سلمت من تـــصرفاتو

ســـنيوري يا حياتي كيف هي تحملت متحجر القلب دا نــطالب بالشنق

في البارت القادم دعي ساكورا تقتلوا أووكي :مصدوم:

انتضر القادم على احر من الجمر

و مـــا تنسي الرابط
دمتي بوود
__________________
Bild
رد مع اقتباس
  #87  
قديم 02-03-2017, 09:41 PM
 
إعــــــــلان هـــــــام:البــــــــــــارت الحــــادي عشـــــــر سيتم نزوله في الســـــاعة 2:00 ليلاً
__________________


بنــــــت...
وبي {رقة}...
ولي قلب{حســـاس} ...
ولكن ..ليا جات {اللوازيم} ذيـــــبة ...

رد مع اقتباس
  #88  
قديم 02-03-2017, 11:37 PM
 
مش نتأخر شوي...!

حجز..
__________________
















إخوتي
إني أغضب لأجلكم و منكم
و أحزن لأجلكم و بسببكم
و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم

فتحملوا أخوتي هذه
هي كل ما لدي لكم


رد مع اقتباس
  #89  
قديم 02-04-2017, 02:13 AM
 
البـــــــــ رت ــــــا الحــــــ ية ـــــــــد عشــــــــر
أه وأخيراً استطعت الخروج من ذلك المشفى الممل ..ولكن ! رغم ذلك لا أزال لا استطيع الحركة إلى بعد شهر من الان كم هذا مزعج .
فتحت باب شقتها وقبل أن تفتح الباب قالت بنبرة بارة وهي مغمضة عينيها : إلى متى ترغب في ملاحقتي سيد كاي
كان كاي يقف خلف فكتوريا بمسافة بعيدة قليلاً .
أبتسم أبتسامته الساحرة و هو يقترب إلى فكتوري و يردف بقوله : رائع ظننتك لم تنتبهي لوجودي أبداً .
دخلت فكتوريا متجاهله كلام كاي وفي المقابل الطرف الاخر دخل خلفها و حين وصلُ لغرفة المعيشة أردفت فكتوريا وهي تجلس على الاريكة المقابلة لتلفاز غرفة المعيشة
:إذن؟ ماذا تريد الان ؟!
أردف كاي وهو يقول بنبرة ادة : لماذا لم تقبلي أن تجلسي في القصر في هذه الفترة .
عقدة فكتوريا حاجبيها بأنزعاج وهي تقول : لا شأن لك في هذا ... و أيضاً من تكون أنت لكي تسألني هذا السؤال .
بعد قول فكتوريا هذا الكلام صمت كلا الطرفين من دون أي شيء يقال .
وبعد مرور فترة قصيرة قال كاي بنبرة هادئة تحمل معنى غير مفهوم : من أجل لا تري أختك سنوري , أليس كذلك؟
أتسعت عيني فكتوريا من الصدمة ولكن من حظها أنه شعرها كان يغطي على تعابير وجهها عن كاي و قالت بنبرة مرتفعة و كأنها صراخ متألمة منكسرة محرومه : أخرس, ليس لك شأن في أموري الخاصة ألم تفهم .
لا تريد البكاء أمامه أو امام احد لا تريد من أحد أن يتدخل في أمورها الخاصة ,لا تريد من أحد أن يعلم بما تخبأه من أمور .لا تريد
, لا تريد أن تقاسم همومها مع أي شخص ...
أيقضها من أفكارها تربيت كاي على شعرها الجليدي الأبيض الناعم .
كان تربيته مليء بلحنان و الدفئ و الأمان, كانت تريد أن ترفع رأسها و لا كنها خأفه أن تبكي حين ترى تعابير وجهه فبقية على حالها من دون أي حراك .
وبعد مرور فترة هدئت فكتوريا و كان كاي يجلس بجوارها و امامهم على الطاولة كبان من القهوة أعدهم كاي .
أخذ كاي كوب من القهوة وأرتشف منه قليلاً ثم قال بنبرة هادئة جاده : إذا هل حصلتي على المعلومات التي كنا ذاهبين إليها.
كانت تعابير فكتوريا هادئة و خاليه من أي شيء ولكن بعد أن سمعت كلام كاي تغيرت تعابيرها من هادئة إلى حاده وصارمة وقاتله ,قالت بنبرة هادئة تحمل في جوفها الغضب و الانزعاج : أجل ,لقد حصلت عليها و على معلومات إضافية أيضاً
تعجب كاي من تغيرها المُفاجاء ونبرة صوتها فقال وهو ينظر إليها بترقب : ماهي ؟! تلك المعلومات.
أستدارة فكتوريا لناحيته وقالت : صحيح نسيت أن أخبرك أن ذلك الحادث كان متعمداً .
اتسعت عيني كاي من الصدمة من كلام فكتوريا , الحادث الذي حصل لهم كان ملفقاً كيف هذا ومن الذي يفعل هذا و ما مصلحته في فعل هذا .
ابتسمت فكتوريا حين رأت تعابير كاي و كأنها علمت ما يجول في عقله من أسئلة وقالت وهي تأخذ كوب القهوة الخاص بها و ترتشف من القليل من القهوة ,وبنبرة هادئة : لقد علمت بأن الحادث كان ملفقاً قبل حدوثه بثواني قليلاه .
قال كاي بسرعه : ماذا؟! كيف علمتِ؟
قالت وهي تضع كوب القهوة على الطاولة : لقد أرسل لي شخص مجهول رسالة نصية قبل حدوث الحادث بثواني كان مكتوب بها " من يتجرأ أن ينبش في الماضي سوفى يلقا حدفه في قبرة"
لذلك لم أستطع تحذيرك في ذلك الوقت لان الامر حدث بل فعل
ولكن في المشفى قبل أن اغيب عن الوعي اخبرت ساتو بلأمر .
قال كاي بنبرة هادئة جادة : لذلك كان غائب طوال ذلك الشهر الفائت .
اسندة فكتوريا نفسها على الأريكا وقالت وهي ترخي نفسها لترتاح فجسمها بدأ يألمها و كذلك قدميها : ربما ؟!, ولكن إلى الان لم ألقا منه أي رد.
قال كاي وهو يضع كوب القهوة الخاص به على الطاولة الذي يصل لنصف الكوب : إذا ماذا كانت تلك المعلومات الذي تلقيتيها عن والدتك ؟
قالت :أوراق تثبت أن هيا والدة سنوري ومتى ولدة و والد سنوري الذي هو زوج أمي ...
قاطعها كاي وهو يقول بتسأل و علامات الصدمة على وجهه : ماذا؟! أليس هو والدك إيضاً ؟!
أغمضت فكتوريا عينيها وهي تتذكر والد سنوريا "آرثار" كان بمثابة الاب لها يعطيها كل واجبات الاب على أبنته, يعطيها الحنان, الدفأ, الأمان , الاهتمام, السعادة , كل شيء من دون أي مقابل .
قالت بنبره هادئة تحمل في جعبتها الحزن الغضب : كنت أتمنى أن يكون أبي ولكنه كان مثل الاب لي بدل والدي الذي تركني مع والدتي التي لم تهتم أبداً لي , فقط كانت تفكر الأموال التي كتبها لي و الدي لي وليس لها و كيف تأخذها أو بلاصح كيف تسلبها مني وفي نفس الوقت كانت تحتال على السيد آرثار إلى ان تزوجها وبعد ذلك بدأت بسلب أمواله تدريجياً وحين حملت بسنوري كانت مستأه وكانت تحاول الن تسقطها من بطنها بطرق لا تجلب الشك لها من السيد آرثار وحين ولدة سنوري كان السيد آرثار سعيد جداً وهي أستغلت الامر لصالحا و سرقت كال أمواله و طلبت الطلاق من و...
أوقف كاي كلام فكتوريا بسحبها إلى حضنه لانها لم تستطع أمساك دموعها وهي الان تتكلم عن الشخص الذي كان لها الاب و الام و العائلة , كان لها المأوى , كان لها كل شيء .كانت ترى ماذا والدتها تفعل و تبقى صامته لا تستطيع فعل شيء لمساعدتها كان هو يقدم لها كل شيء و هي لم تعطه أي شيء سوى الصمت .
*
*
*
*
*
*
*
كانت جالسه في الحديقة الخلفية للقصر ترسم أي شيء يخطر على بالها كانت تحمل في ثغرها أبتسامة جميلة كان منظرها جميل وهي مرتديه فستان وردي فاتح الون و حذاء أبيض مريح للقدم ذا خيوط تلتف حول الساق , كان الفستان هادئ خالي من أي تطرز فقط يوجد به رسم زخارف جميله على الفستان و كان خالي من الاكمام فقط خيطين عريضين على الكتفين وكان يصل لركبتيها و شعرها مرفوع للأعلى بطريقه عشوائية و لكنها جميلة كانت مشرقه بطريقة جميلة .
كانت ترسم على لوح كبير و هي توتمتم بكلمات غير مسموعة , قطع عليها جوها وهو يقول بنبرته الهادئة الباردة : ما الذي تفعلينه .
استدارة بسرعه إلى ناحيته حين سمعت صوته كالعادة ببدلته الرسمية السوداء و الجكيت السود الطويل و الفلف الأسود الذي بين يديه
ابتسمت بسعادة كبيرة و قالت بفرح : مرحباً بعودتك.
نظر إليها لفترة وبعد ذلك تقدم لناحيتها ليجلس على نفس المقعد الذي تجلسه هي ايضاً عليه وهو ينظر إلى الوح الذي كانت ترسم فيه و كانت الرسمة عبارة الن تله عالية أسفلها الشاطئ الذي تتراطم أمواجه في الصخور التي في الأسفل و غروب الشمس الذي يعطي المنظر جمالاً رائع و رومنسية كان قد بدأت تلوين الرسمة وقالت وهي تنظر إليه و ابتسامتها الجميلة مازالت على و جهها : ما رأيك ؟
نظر إليها وثم أعاد نظره للوحة وقال بنبرة هادئه : لا بأس بها .
نظرة إليه بصدمة و قالت وهي تعقد حاجبيها بطريقه طفُولية : هييي ماذا؟ لابأس بها فقط.
نظر إليها ببرود وقال بنبرته المعتادة الهادئة الباردة : أجل .ماذا ؟تريدين أقول إذاً .
قالت : على الأقل قلت أنا جميلة أو رائعه أو أي كلمة جميلة وليس لابأس بها , أنت حقاً بخيل .
كانت تعابير وجهها طفولية جداً و جميلة ابتسم ابتسامة خفته لم تنتبه لها هي و قال وهو يقف : طفلة ..... على فكرة غداً لدينا موعد حفلة مع أحد الشركة في منزله لذلك أبقي جاهزة .
كان على وشك الذهاب ولكن يدها الصغيرة اوقفته وهي تسحبه معها ,تعجب من فعلها هذا وقال وهو يتحرك معها لناحية شجرة كبيرة تتوسط الحديقة : ماذا تريدين ؟
جلست على العشب و سحبته معها و كان سيتكلم ولكنه صدم حين ألقته على الأرض و رأسه على حضنها قال بتسأل و انزعاج من تصرفها : ماذا هناك ؟
قالت وهي تنظر إليه بجدية و صرامة لطيفه على وجهها : لاشيء ولكني لن أسمح لك بلمغادرة قبل ان تأخذ قسطاً من الرحة .
قال بنبرته المعتادة و لكنها تحمل معها أنزعاج : ماذا ؟ أنا لست طفل لتعامليني هكذا .
كان سينهض من على حضنها ولكنها اعادته إلى حضنها بيدها وهي تقول بقليل من الانزعاج : بل انت حقاً طفل ساتو , تتعب جسدك ولا تتغذى جيداً , وتريد من الجميع عدم التدخل في أمورك الخصة أنت حقاً طفل عنيد , وأن لم تسمع كلامي هذه المرة سأفعل أشياء تزعجك هل تفهم , لذلك هي بسرعه نام.
نظر لها ببرود ثم أبتسم بسخرية وقال وهو ينظر لوجهها المصبوغ بلأحمر من الخجل : وماذا ستفعلين ؟
نظرة إليه بخجل وهي تحاول ان لا تتوتر لكي لا يرتجف صوتها وهي تتكلم ولكن لم يحالفها الحظ فهاهي تقول بتوتر وخجل : س.. سوفا...أ .. أ.. أقبلك أن لم تسمع لكلامي و.. و . و .. و أفعل من هذه الأشياء التي تزعجك ...
لم تستطع تكملت كلامها من شدة خجلها ,نظر إليها بنظرات غريبة لم يعرف معنها ومن ثم تنهد و أغمض عينيه وهو يقول ببرود وبحه :لا تزعجيني .
نظرة إليه بصدمة و ثم ابتسمت بسعادة وقالت بنبرة سعيدة ومحبة و حنونه وهي تضع يدها على رأسه وتمسح عليه : حسنـــــــــاً.
بقيت تمسح على رأسه وهو غارق في نـــوم عميق .
كانت سارحة في ملامحه ملامح من ملك قلبها و روحها و حياتها كلها تتمنى أن تنام في أحضانه و تصحا على رائية وجهه .

داخل القصر أمان أحدى النوافذ التي تطل على الحديقة الخلفية كانت هناك تقف أنوري تنظر إلى ساتو وسنوري بحقد و قهر و حرقة تتمنى لو تذهب لسنوري وتقتلها , قطع عليها نظرها لهما كلام أليكس وهو يقف عنها بمسافه قليلة : ماذا تفعلين عزيزتي ؟
نظرة إليه و تتصنع الابتسامة و تقول له : لاشيء عزيز فقط كنت أفكر بك .
ابتسم لها بحب وهو يتقدم نحوها : حقاً
تقدمة هي أيضاً ناحيته وقبلته على شفتيه وهي تقول : أجل عزيزي.
حضنها أليكس وبرومنسية قال لها بصوت من خفض : دعينا نذهب إلى جناحنا عزيزتي .
ابتسمت له برومنسيه زائفه وقالت وهي تعتنق ذراعه : حسناً
*
*
*
*
*
كانت تسير بسرعه في الممر و سوجي خلفها يلحقها بصمت وقالت وهي تتجه ناحية هرومي و نوريكو بصوت عالي : هـــي , هرومي , نوريكو؟
أستدار كلاهما لها وثم أنحني إليها احترام لسيدتهم الصغيرة وقال هرومي لها حين وصلت لهم : ماذا هناك سيدتي ؟
ضربته ساكورا على رأسه وهي تقول بغضب : كم مرة تريدني أن أقول لك لا تناديني بسيدتي ,فقط نادني ساكورا .
....ثم هل رأيتما سنوري .
ضحك سوجي و نوريكو حين ضربة ساكورا هرومي على رأسه و حين سمعت نوريكو سأل ساكورا عن سنوري ابتسمت بسعادة وقالت : أجل ,أنها في الحديقة الخلفية للقصر مع السيد ساتو .
تعجبت ساكورا وقالت بتسأل : مع ؟ ..ساتو؟!
سوجي : منذُ متى هنا .
هرومي بنبرة هادئة: منذُ نصف ساعة تقريباً
تحركت متجهة إلى الحديقة الخلفية تاركة خلفها سوجي, هرومي, نوريكو.
لحقها سوجي أما نوريكو, وهرومي عادى إلى عملهم الذي كانا فيه .
توقفت أمام بوابة الحديقة الخلفية وهي تنظر بصدمة إلى سنوري الجالسة على الأرض مستنده على الشجرة و رأس ساتو في حضنها ,لا تعلم ماذا تقول عجز لسانها ان الكلام أو وصف هذان الشخصين ولكنها نطقت فقط بكلمة واحدة وهي : غريبين ؟!
أنتظرو قليلاً.....
جــــار التنزيل .......
soundous DZ likes this.
__________________


بنــــــت...
وبي {رقة}...
ولي قلب{حســـاس} ...
ولكن ..ليا جات {اللوازيم} ذيـــــبة ...

رد مع اقتباس
  #90  
قديم 02-04-2017, 04:43 AM
 
قال سوجي الذي يقف بجوارها : ولماذا ؟!
قالت بنبرة هادئة تحمل داخلها حزن و أسى : لان ..لان ذلك الاحمق كتلت الثلج هي تحبه من كل قلبها ..بل تعشقه ولو تعلم أنه لازال يحب مرأة أخرى وليست هي لا أعلم ماذا ستفعل , رغم أنه يعاملها ببرود وقسوة و جفاف إلى أنها تحبه وكل يوم عن يوم يزداد حبها و اشتياقها له , هذا حقاً مزعج ؟!
سوجي : ما هو المزعج حبها لزوجها أو حبه لمرأة أخرى.
ساكورا : كلا ,بل هو مزعج حين يجرحها أنها حقاً لا تستحق ذلك , ما ذنبها ؟ , هل ذنبها أنها احبت زوجها بصدق ,حب صافي خالي من الخداع و الخيانة .
ساتو الاحمق .
قالت تلك الكلمات ثم مشت بسرعة لناحية جناحها لا تريد ان تري أي احد ضعفها أو حزنها ,فهي حقاً لا تعرف ماذا تفعل لكي يحب ساتو سنوري .
*
*
*
*
*
وبعد مرور ساعتين فتح عينيه بهدوء و صدم حين راءها مازالت مستيقظة و تنظر إليه بأبتسامة جميلة على و جهها وقالت بنبرة دافئة ساحرة : صباح الخير .
نظر إليها لفترة ثم قال بهدوء و برودة المعتاد : كم مضى من الموقت على نومي .
نظرة إليه وهو ينهض من حضنها وثم قالت : مضى ؟..ساعتين على ما أظن .
اتسعت عينيه بصدمة و ادار وجهه لها ليتأكد من كلامه ,هل هو حقاً نام لمدة ساعتين , هو لم يفعلها قط أن ينام لمدة ساعتين في أوقات الراحة أو أذا نام عصب عنه فكيف الان ينام لمدة ساعتين , و إيضاً كيف هي ما زالت مستيقظة طول هذا الوقت , كان سيسألها عن هذا ولكنه أنتبه لكراسة الرسم التي كانت موجودة بجوار سنوري و مرسومة صورته وهو نائم , انزل رأسه للأسفل ليتساقط البعض من خصل شعره ليخفي تعابير وجهه عن سنوري و أبتسم ابتسامة خفيفة .
كان طول هذا الوقت كانت سنوري تنظر إليه بتسأل لماذا لا يقول شيء لماذا صمت .
نظرة إليه وهو يقف ويقول بهدوء ونبرة لم تفهم معناها : استغلالية .
و مشى إلى البوابة التي تدخله لداخل القصر تارك خلفه سنوري التي تحمل على رأسها علامة أستفهام كبيرة و لكنها بعدها ابتسمت بسعادة وثم حملة معها أدواتها الرسم و دخلت للقصر و اتجهت مباشرة لجناحهم و دخلت إلى غرفتها الصغيرة وهي تحمل في ثغرها ابتسامة جميلة على وجهها.
احياناً نظن أن الابتسامة , والسعادة تدوم لنا للأبد ولا نظن أن في يوم سوفا تتخلا عنا وتتركنا في حزن عميق لا نستطيع الخروج منه بأنفسنا , وننصدم أكثر من الأشخاص الذي يكونون قريبين من قلباً كثيراً .
حين وضعت سنوري أدواتها في مكانهم المخصص لهم أتتها رسالة من رقم غريب اخفى لها سعادتها و جعلها مثل الضائعة , التائهَ التي لا تعلم إلى اين تذهب او ماذا تفعل حين قراءة الرسالة
حينها بدأت بالبكاء بحرقة وألم و كل ما تحمله من كلمة حزين
رمت نفسها على السرير لتحضن وسادتها لتبدأ بصراخ بألم و وجع
*
*
*
*
*
*
*
في وقت العشاء تجمع الكل على طاولة الطعام س.يوكي ,س. كيوكو, ساكورا, سوجي, ليو , ساتو , أليكس , أنوري ,وأيضاً فكتوريا و كاي الذين دعتهم ساكورا ولكن كان هناك شخص واحد ليس موجود معهم الشخص الذي يملأ عليم السعادة فقط برايته الذي يدفعهم للأمام حين يكونون حزين و محبطين , سنوري ؟ , سنوري لم تكن موجودة معهم على طاولة الطعام .
قالت ساكورا وهي تنظر ناحية الخدم الذين كانُ واقفين في زاوية : إين هي سنوري ؟!
قالت أحدى الخدم باحترام : لقد ذهبنا لأخبارها بأن العشاء جاهز و لكن لم نستقبل من ها أي رد حين طرقنا الباب , على ما أظن انها نائمه سيدتي .
قالت ساكورا بتعجب : نائمه؟ هذا غريب ليس من عادتها النوم مبكراً
قالت س.كيوكو بقلق : هل هي بخير ؟
ساكورا: أجل ,فهي كانت اليوم سعيدة جداً و نشيطة ..ترى ماذا بها الان ؟!
قلق الجميع من كلام ساكورا و خافُ على سنوري ولكن أرتاحو قليلاً حين قال سوجي : ربماً تكون قد تعبة فهي اليوم مستيقظة قبل الجميع فلهاذا ذهبة لنوم مبكراً .
تنهد الجميع براحة و أقتنع ُبذلك ولكن كان هناك شخص من بينهم يشعر بسعادة كبيرة و كان يحمل أبتسامة ماكرة في ثغره لم ينتبه له أحد و بدأ الجميع بالأكل بصمت .
وبعد اننتها الجميع من تناول وجبة العشاء أتجه ساتو إلى مكتبه ومعه فكتوريا و كاي الذين طلب منهم أن يأتون معه أما س.يوكي وس. كيوكو و ساكورا وليو و أليكس أتجهُ لغرفة المعيشة ليكملُ جلستهم أما أنوري اتجهت لجناحهم بعذر أنها متعبة و ترغب بنوم .
/
/
/
/
في الساعة 2:00 ليلاً دخل إلى جناحه وهو يتذكر كلام فكتوريا له (( أنتبه جيداً لأختي سنوري فهم لن يأذُنِ أنا فقط بل سيأذُنها هي أيضاً )) (( أن حصل لأختي شيء سوفا أقتلك انت أيضاً ))
((علا ما يبدو أننا لن نتعامل مع التي تدع بأمي فقط بل سنتعامل مع حلفاء لها و على ما أظن ان لهم علاقة بك أيضاً )).
و كان الصمت مكتسي كل جزء في الغرفة و كانت الانوار مطفأة, اتجه ناحية دولابه و أخذ منها ملابس النوم و اتجه للحمام ليأخذ حمام دافئ وبعد مرور نصف ساعة خرج من الحمام وهو يجفف رأسه بل منشفة , وقعت عينيه على باب الغرفة التي تفصل بينه و بين سنوري , نظر إليه لفترة وبعدها اتجه ناحية سريره و غط في نوم عميق
/
أما في الطرف الاخر كانت جالسة فوق السرير حضنه قدميها إلى صدرها و تبكي بصمت و عينيها خالية من الحياة و كأنها لا ترى شيء كانت الصدمة قوية عليها ولم تستطع تحملها , كانت صامته لا تنطق بأي صوت فقط عينيها تبكي خالية من المعان الحياة .
و كأنها تعيش في الظلام .
*
*
*
*
*
في اليوم التالي في الصباح كان الجميع متجمع على طاولة الطعام ماعدا سنوري .
قالت السيدة كيوكو بقلق و خوف : سنوري لم تأتي للأفطار أيضاً.
ساكورا : نوريكو ألم تستيقظ سنوري حتى الان ؟
نوريكو : لا ساكورا لقد استيقظت ولكن تقول إحدى الخدم بأنها ذهبت لتخبر سنوري بأن تأتي لتناول الطعام ولكنها قالت لها بأنها لا تريد وأنها ليست جائعه .
ساكورا بأنزعاج و غضب : ماذااااااا؟ تقول أنها ليست جائعه ...تلك الحمقاء سوفا اجرها إلى هنا.
س. كيوكو: ساكورا لا , لا تذهبي لها .
ساكورا بصدمة و تسأل : مــــــــاذا ؟! ولمـــــــــاذا ؟
س.كيوكو : دعيها ترتاح قليلاً و بعد فترة أوصلُ لها الطعام
لم يعجبها ذلك ساكورا ولكنها لا تستطيع لاعتراض على كلام أمها , وغضبت أيضاً حين رأت ساتو يتناول طعامه بهدوء وعدم مبالاة للأمر , كم أزعجاه ذلك ولكنها لا تستطيع فعل شيء .
*
*
*
*
*
كانت جالسة في غرفة المعيشة تشاهد التلفاز بملل فهي لم تجد شيء يسليها في هذه الشقة من دون أخاها ليو و أيضاً لم تجد شيء في التلفاز سوى فلم سخيف وجدته وقررت مشاهدته .
قطع عليها مشاهدتها صوت طرق الباب الشقة و عرفة من طريقة الطرق من يكون فقالت بصوت عالي : كـــاي أيها المزعج أدخل فلباب مفتوح .
دخل كاي و تجه لغرفة المعيشة وراء فكتوريا جالسة بملل تشاهد التلفاز وفقال لها بأبتسامته المعتادة : ماذا بك جالسة هكذا .
تنهدت بتضجر وهي تقول : أشعر بل ملل فلا يوجد شيء أفعله اليوم سوى مشاهدة هذا الفلم السخيف .
ابتسم كاي بسعادة و قال وهو يتقدم إليها : إذن ما رأيك بأن تأتي معي .
رفعت رأسها لتنظر إليه وقالت بنبرة هادئة : إلى أين ؟
قال كاي وهو يضع يديه داخل جيوب جاكيته : لدي اليوم تصوري في الاستوديو من أجل دعايات المسلسل الجديد ما رأيك أن تأتي معي و بعدها نذهب إلى مقهر رائع .
أنزلت فكتوريا رأسها لتفكر بعرض كاي ثم مسكت عصاها للمشي وقالت بهدوء رغم الفرحة الكبيرة التي تحملها في داخلها : حسنا ً سأذهب معك أفضل من البقاء ومشاهدة هذا الفلم السخيف .
ضحك كاي بخفة ثم خرج مع فكتوريا متجهين للأستوديو
*
*
*
*
*
النهـــــــــــاية
__________________


بنــــــت...
وبي {رقة}...
ولي قلب{حســـاس} ...
ولكن ..ليا جات {اللوازيم} ذيـــــبة ...

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل سيقبل مشاعري ياليت الناس كلها طيبه أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 16 08-21-2016 07:08 AM
شعري مشاعري إنكسار الورد محاولاتك الشعرية 2 07-08-2016 09:22 AM
مشاعري imi1994 محاولاتك الشعرية 0 10-04-2012 09:33 PM
من سيقتل المليون ؟ ادخل و جاوب و اربح samir albattawi مواضيع عامة 16 01-20-2008 09:12 AM


الساعة الآن 11:35 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011