اولا اشي شكرا للدعوة كان هاذا .. لطف منك واتمنى ان لا تنسي بجديدك
و أعتذر على التأخير الفظيع في الرد وذلك بسبب انشغالي
المقدمة و الفصول كانت اكثر من روائعة كثير كثير حلوة والرواية شوي غامضة و في قمة الروعة و الابداع
التنسيق رائع جدا جدا كثير حلو..... سلمت يداها الي صممتلك والفواصل كانت حلوة كثير
طريقة كتابتك وسردك كانت في قمة الابداع والروعة اعجبتني جدا جدا لقد اندمجت مع القصة
والشخصيات
لقد نسجت بمهارة احداث الرائعة و جميلة بطريقة تثير الاعجاب
والان الاسئله
01/ مارأيكم ؟
ررروووعه
02 / ماهو أفضل مقطع ؟
غادر اندريه المكان و هو غير مصدق مدى سذاجتهما ,لكنه توقف فجأة و قد لمحها مجددا . الشقراء ذات العيون الحزينة ,صحيح أن لقاءهما السابق قد كان منذ أيام قليلة ,ألا أنه يبدو كما لو أنهما لم يلتقيا منذ زمن . بدت و كأنها في عالمها الخاص ,أين لا وجود لضباب الاسى في عينيها , بتلك الابتسامة الحانية ,و العيون المتأملة ,فجأة التفتت ناحيته و ما ان رأته حتى تبدلت مشاعرها للانزعاج و انسحبت من المكان بهدوء , هي حقا كالقطة ,و كم يتسلى هو بإزعاجها
"مرحبا ياقطة " جاءها صوته المزعج من جانبها , وهي التي كانت تعتقد أن الحياة ستبتسم لها اليوم , أسرعت في خطواتها كي تتفاداه و بحدة خاطبته " من تنادي بالقطة يا هذا ؟" أجابها ببراءة " و من غيرك هنا, اه , بالمناسبة جيد أنك لا تبكين الان ,فالدموع لا تناسبك" استدارت اليه جوليا و هي مذهولة من كلامه , و لما أوشكت على التحدث قاطعها باستهزاء " بدوت كمشاهد الرعب لكن في وضح النهار " " كيف تجرأ ,أيها المتعجرف !!!" لكنها تمالكت أعصابها لما وجدته مستمتعا بإغاظتها , تنفست بعمق و ابتسمت ببرودة لتقرر تجاهله و تواصل طريقها و لكنه أوقفها قبل أن تخطو الخطوة الاولى و سألها بجدية هذه المرة " ماذا قلت اسمك مجددا ,فأنا لا أتذكره " " طبيعي لأني لم أخبرك " عاد لابتسامته المتعجرفة " و أنا اندري تشرفت بلقائك " " و الان يفترض أن تقولي اسمك يا قطة " ابتسمت ناحيته بتحدٍ ,و قد واتتها الفرصة لتشفي غليلها منه " ليس لي رغبة في التعرف بك ,لذا ابتعد لو سمحت , و اسمي اخر ما قد تسمع به " " حسنا سأكتفي بمناداتك بالقطة , فهو يبدو مناسبا لك " نظرت اليه والصدمة عقدت لسانها ’هي لن تنتصر معه أبدا " لن تجرأ " " جربيني " نظرت من حولها لترى أنهما قد وصلا للثانوية , ففي خِضم حديثهما ( ان كان يسمى حديثا ) لم تنتبه و الاسوء فقد بدأ البعض يتهامس بالنظر أليهما , عادت بنظرها للمتعجرف و ابتسامته أخبرتها أنه سيفعل ذلك ,و بالتالي نهاية غبية لحياتها المدرسية التي حافظت عليها منذ ما لا تدري كم تنهدت بخيبة أمل و بصوت منخفض أجابته " أدعى جوليا ....جوليا بروت " " جوليا ... جوليا " أخذ يهمس اسمها و كأنه يختبره في لسانه " اسم جميل بالمناسبة " ثم بسخريته التي لا تطيقها " أرأيت لم يكن الأمر صعبا يا....." و غادر لتسمعه يكمل " قطة "
" ماذا !!!!!!!!"
03/ توقعاتكم للاحداث القادمة ؟
لا توجد اي توقعت
لكن لدي ملحظه
انتبهي علي الاخطاء في الكتبه
فكرة جديدة ورائعة وفريدة من نوعها يا فتاة من اين لكي كل هاذا الابداع
بارك الله فيكي يا عزيزتي وشكرا على رويتك الاكثر من رائع
اتمنى ان لا تنسي بجديدك
لا تنسي ان تبعتي لي رابط البارت القادم
واعتبريني من المتابعين الاوائل لروايتك الخنفوشارية