عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الصحية والإجتماعية > علم النفس

علم النفس الشخصية، وتكوينها، وتطورها، ووسائل تحليلها, اختبارات نفسيه, مواضيع عن علم النفس, دكتور نفساني.

Like Tree4Likes
  • 1 Post By بامسي
  • 1 Post By عاشق ناروتو شيبودن
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-08-2016, 10:49 PM
 
فضي راقي ~ متلازمة ستوكهولم












المتلازمة هي مجموعة أعراض مرضية مصدرها واحد
يعني مرض واحد يظهر على شكل مجموعة أعراض متلازمة
وأحد الأعراض ينبه وينذر بوجود الأعراض الأخرى ، لذلك تسمى أيضا متناذرة










هي عبارة عن ظاهرة نفسية أو عارض نفسي يصيب المختطفين بحيث يبدأون بالتعاطف مع الخاطفين ويقتنعون برؤاهم ونظرتهم للأمور حتى لو كان هؤلاء الخاطفون قد عرضوا المختطفين لأبشع صور التعذيب والتنكيل. غالبا ما يكون هناك تهديد قوي لحياة الضحية.
ليس بالضرورة أن يكون السبب هو الاختطاف بل من الممكن أن يصاب بأعراض هذا الاضطراب من تعرضوا لصور أخرى من الاضطهاد مثل الاغتصاب أو الضرب المبرح أو في المعتقلات السياسية.

تجد الكثيرين ممن خرجوا من المعتقلات السياسية وبالذات ان تم تعريضهم للتعذيب الجسدي أو النفسي الشديد يخرجون بصورة مغايرة تماما لما كانوا عليه وبقناعات جديدة معاكسة لموقفهم الأول ويدافعون عمن اضطهدهم بضراوة. في بعض الحالات يعبر ما يحصل منهم عن متلازمة ستوكهولم واضحة.
ينبغي التنبه إلى أن هذه الحالة مختلفة تماما عما يطلق عليه (غسيل الدماغ).

تسمى هذه النظرية بإسم مدينة ستوكهولم في السويد حيث وقع حادث سرقة بنك في آب عام 1973، وخلال عملية السرقة إحتجز المجرمون عدداً من موظفي البنك كرهائن لمدة خمسة ايام، خلال فترة التفاوض مع السلطات. وخلال هذه المدة اصبح الرهائن متعلقين عاطفياً بالخاطفين، رافضين مساعدة المسؤولين، بل قاموا بالدفاع عن الخاطفين بعد انتهاء الازمة.

تسمية هذه الحالة كان من قبل نيلز بيجيرو، المختص بعلم الجرائم والامراض النفسية، حيث كان مستشاراً نفسياً للشرطة في وقت وقوع الحادث واشتهرت هذه التسمية عالميا بعد هذه الحادثة. وفي الاصل عرفها وبينها فرانك اوكبيرغ الاختصاصي بعلم النفس، للمساعدة في التعامل مع حالات الرهائن.


تفسير متلازمة ستوكهولم طبقاً لـعلم النفس التطوري يفسر التعاطف والارتباط مع الخاطف بأنه حل لمشكلة تعايش الضحية مع وضع تكون فيه مسلوبة الارادة ومغلوبة على أمرها للحفاظ على حياتها وبقائها وهو معروف منذ اقدم العصور. فإحدى المشاكل التي كانت تواجه النساء في المجتمعات البدائية هي التعرض للخطف أو الأسر من قبل قبيلة أخرى، فخطف النساء واغتصابهن وقتل اطفالهن الصغار كان أمراً شائعاً وكانت المرأة التي تقاوم في تلك المواقف تعرض حياتها للخطر. وخلال فترات طويلة من التاريخ كان خوض الحروب واخذ السبايا أمراً طبيعياً وقد كانت السبية أو الأسيرة تتعايش وتندمج ضمن القبيلة التي أسرتها وتخلص لها. هذا النمط من الحياة ما زال معروفاً لدى بعض القبائل البدائية، وكذلك لدى بعض الثدييات المتطورة

ومازالت هناك انواع من العلاقات في الوقت الحاضر تحمل بعض السمات النفسية للارتباط مع الخاطف أو الآسر مثل متلازمة الزوجة المتعرضة للضرب، والعلاقة خلال التدريبات العسكرية الاولية

كيف تتشكل هذه الظاهرة في نفس المضطهد:
أثناء عملية الخطف يصاب المختطف بالرعب الشديد من الخاطفين, فتبدأ لديه حيلة نفسية غير واعية تسمى (Identification with the aggressor) أي أن يحب من يضطهده ويلتصق به. تقديم أي تعامل لين من قبل الخاطفين يزيد من حبه لهم حيث أنه يضخم من قيمة أي شيء طيب يقدم له من قبلهم. قد يكون هذا المعروف ربما يكون فقط أن الخاطف لم يقتل المخطوف لأي سبب كان سواء مع القدرة عليه أو عدمها.

بغير وعي منه, وبشكل طفولي وبريء, يشعر المخطوف أن عليه أن يرضي الخاطف وأن يدعمه ويدخل السرور على نفسه أثناء الخطف حتى يتجنب أذاه. يتعلم المخطوف أو المضطهد بسرعة فائقة ما هي الأشياء التي تسعد الخاطف فيسارع إلى تقديمها. تصل الرغبة في ارضاء الخاطف الحد الذي يتجاهل المخطوف رغباته وحاجاته هو نفسية كانت أو جسدية.

لو بذلت أي محاولة لإنقاذه, فإنه لا يرفضها فقط بل يعتبرها مصدر تهديد له ولذلك فإنه يقاومها بل ويقدم المساعدة لمن يختطفه.
بعد أن يبتعد عن الخاطف ويصبح في مأمن منه, يمر المصاب بهذه المتلازمة بحالة نفسية أخرى وهي أيضا حيلة نفسية غير واعية تسمى الإنكار (Denial) لكل ما مر به ويعتبره مجرد حلم. هذا الإنكار لا يبعده في الواقع عن الإعجاب بالخاطف, بل إنه يبدأ بتقليد الخاطف ويحاول أن يتصرف مثله.
ينتج عن الابتعاد أيضا حالة من الحيرة بين الإعجاب والخوف من المختطف تجعل المصاب بمتلازمة ستوكهولم مترددا في أن يكره خاطفيه أو حتى يلقي عليهم أي لوم ويوجه اللوم كله إما إلى نفسه أو من أنقذه من الخاطفين. لا يرى في خاطفيه أي ميزة سيئة ولا يقبل أن تقال عنهم أي شيء سلبي من قبل الآخرين.

الحيل النفسية (Defense Mechanisms) مثل الإنكار والاعجاب بالخاطف مع شعورهم بقوة الخاطف الغير محدودة كلها تتضافر في جعل المخطوف يتعلق أكثر بخاطفه. القلق والخوف الشديد تمنعه من تقبل أي خيارات أخرى للتعامل مع هذه الأزمة النفسية.

في النهاية تعتبر أعراض متلازمة ستوكهولم هي وسيلة هروب من ضغط نفسي رهيب ولكنها تتم بالتأقلم معه.

يصاب لاحقا بتغير في سلوكه مثل الاستغراق في العمل أو التأمل أو أي نشاط آخر كالقراءة بشكل غريب أو الهروب بواسطة النوم لساعات طويلة جدا.
يتطلب التعامل معها جهدا كبيرا كالعلاج الجمعي وتقديم الدعم والمساندة وإخراج المصاب من عزلته. يجب إعادة صياغة معاني السلوك الأخلاقي ومفاهيم الشر والخير من جديد للمصاب بمتلازمة ستوكهولم



يوجد لدى العديد من الناس فكرة جيدة عن ماهية منشأ مصطلح متلازمة استكهولم، ففي عام 1973 دخل رجلان بنك كريديتبانكن بستوكهولم-السويد عازمين على سرقته، وسرعان ما حضرت الشرطة واقتحمت البنك، فقام اللصوص بإطلاق النار عليهم وتلا ذلك احتجاز الرهائن ..
.

لمدة ستة أيام، احتجز اللصوص أربعة أشخاص في قبو البنك تحت تهديد السلاح، وأحياناً يحيطونهم بالمتفجرات وأحياناً أخرى يجبرون على وضع المشانق حول أعناقهم. ولكن عندما حاولت الشرطة إنقاذ الرهائن، قام الرهائن بمواجهتهم والدفاع عن الخاطفين ملقين باللوم على الشرطة!

“الجدير بالذكر أن أحد هؤلاء الرهائن المفرج عنهم قام بعد ذلك بإنشاء صندوق لتغطية أتعاب الدفاع القانوني لمحتجزي الرهائن”!

وهكذا ولدت “متلازمة ستوكهولم” والذي تعرف بين الأخصائيين النفسيين باسم “ظاهرة الآسِر والسجين الكلاسيكية”.

ولكي تحدث متلازمة ستوكهولم في المواقف المذكورة أو أي موقف آخر مشابه لابدَّ من توافر 3 عوامل على الأقل:

علاقة السلطة الغير سوية بين الآسِر الذي يملي على السجين ما يفعله ومالا يستطيع أن يفعله.
التهديد بالقتل أو الإصابة الجسدية للسجين على أيدي الآسِر.
غريزة الحفاظ على النفس في داخل السجين في ذلك الوقت.

وتشمل تلك العوامل أيضاً اعتقادات السجين -سواء أكانت صحيحة أم غير صحيحة لا يهم- بأنه أو بأنها لا يمكنها الهروب، مما يعني أن البقاء على قيد الحياة يجب أن يحدث في إطار القواعد التي وضعتها الآسر بكل صرامة. وكذلك عزل السجين عن الأشخاص الذي لم يتم أسرهم من قبل الخاطفين، وبالتالي تتكون لدي السجين العديد من الاضطرابات النفسية التي تؤدي إلى متلازمة ستوكهولم.





هناك حالات من متلازمة ستوكهولم اشتهرت في وسائل الاعلام منها:

باتي هيرست: وتعتبر الأكثر شهرة بين حالات متلازمة ستوكهولم، وهي من عائلة ثرية معروفة اختطفت في 1974 لغرض اخذ فدية من اسرتها من قبل مجموعة تدعي بأهداف سياسية، وبعد شهرين من احتجازها والاعتداء عليها تطوعت بارادتها لمساعدتهم في عملية سرقة واستمر احتجازها لمدة سنة انضمت خلالها للمجموعة واعتنقت افكارهم وشاركت معهم في جرائم السرقة التي يقومون بها، بعد ذلك القي القبض عليها وادانتها وحكمت بـ 35 سنة في السجن في عام 1975. لكن الحكم خفف عليها واطلق سراحها في 1979 بعفو رئاسي من الرئيس كارتر. ويعتبر سلوكها نموذجا لمتلازمة ستوكهولم.
رهائن حادثة بنك ستوكهولم: هؤلاء الرهائن تعاطفوا مع الخاطفين ولم تتمكن الشرطة من تحريرهم الا باطلاق غاز مسيل للدموع خلال القبو. وقد اثار تعاطفهم دهشة الجمهور المتابعين للقضية وأطلق اسم هذا السلوك على هؤلاء الرهائن.
اليزابيث سمارت: اختطفت من غرفتها بعمر 14 سنة في 2002 من قبل شخص هددها بالسلاح، ثم اصطحبها للغابة حيث كانت زوجته بانتظاره. ثم تزوجها بمراسيم خاصة به وجعلها زوجة ثانية له. وخلال مدة 9 شهور بقيت محتجزة لديه حيث تنقلوا لعدة اماكن وكان يقوم بربطها على شجرة وتجويعها فترات طويلة واغتصابها. وبعد اكتشاف الشرطة والقاء القبض عليه قالت اليزابيث ان الفرصة واتتها عدة مرات للهروب منه لكنها لم تستغلها.
ماري ماكلروي: اختطفت في 1933 لمدة 34 ساعة من قبل 4 اشخاص حتى تم دفع فدية 30000$ لاطلاق سراحها. خلال مدة الاحتجاز عقدت ماري صداقة مع مختطفيها الذين القي القبض عليهم بعد ذلك والحكم عليهم بالسجن، مما سبب لها حالة شديدة من الاكتئاب والشعور بالذنب. وكانت تقوم بزيارة خاطفيها باستمرار في السجن. وبعد وفاة والديها انتحرت ماري في 1940.
جيسي لي دوغارد: اختطفت هذه الضحية في 1993 وهي بعمر 11 سنة من قبل زوجين قاموا باحتجازها لمدة 18 عاما في خيمة في حديقة منزلهم حيث اغتصبت وانجبت ولدين خلال تلك الفترة. وخلال تحقيقات الشرطة كانت تنكر وجود أي مشكلة او اعتداء وكانت تصف خاطفها بالانسان العظيم. وحين تسائل الكثيرون عن سبب عدم هروبها، كان الجواب هو متلازمة ستوكهولم التي يؤمن علماء النفس بانها وسيلة للبقاء.
ناتاشا كامبوش: في عام 1998 اختطفت هذه الضحية وهي بعمر 10 سنوات اثناء ذهابها للمدرسة، من قبل عامل توصيل. ولم يعثر عليها الا في 2006 حيث وجدت تركض هاربة من الخاطف، الذي انتحر بالاستلقاء على خط السكة الحديدية بعد ساعات من هروبها. وتعتبر قضيتها مثالاً يستخدمه المختصون على متلازمة ستوكهولم.
شون هورنبيك: اختطف هذا الطفل بعمر 11 سنة في 2002 حين كان راكبا دراجته فلم يعد بعد ذلك لمنزله. كانت لدى هذا الطفل عدة فرص للهرب حينما كان محتجزا من قبل خاطفه لـ 4 سنوات لكنه لم يفعل حتى انه كان لديه دخول على الانترنيت. اكتشفته الشرطة في بيت خاطفه وهو بعمر 15 ويعتبر من القضايا التي تتضح فيها متلازمة ستوكهولم.
اسيرات كليفلاند: بعد ان ابلغت اماندا بيري الشرطة بوجودها بعد 10 سنوات من فقدانها في 2013 اصبحت القضية شغل وسائل الاعلام. فقد احتجزت اماندا مع ميشيل نايت وجينا دي جيسس، لعشر سنوات في منزل بضواحي كليفلاند، ويعتقد الاخصائيون ان اصابتهن بمتلازمة ستوكهولم هو سبب تأخرهن في الهروب من الخاطف.
اليزابيث فريتزل: احتجزها والدها في قبو لمدة 24 سنة، والدها وزوجته وبقية اولادها يعيشون في المنزل. وقد كانت بعمر 18 سنة حين حبسها والدها واغلق عليها، وقد القي القبض على الاب حين احتاجت لعناية طبية لاحد اطفالها. ولم يكن احد من اطفالها الصغار قد رأى الشمس الا حين حررتهم الشرطة. وبسبب طول فترة احتجازها والعلاقة القائمة مع والدها فقد استمر تأثير متلازمة ستوكهولم عليها.
كولين ستان: حبست هذه الضحية في صندوق بحجم التابوت تحت سرير الخاطف وزوجته لمدة 7 سنوات منذ 1977 الى 1984 حيث كانت تقضي فيه 23 ساعة يوميا خلال فترة احتجازها من قبل الخاطف . كان الخاطف يتلاعب بافكارها ويعتدي عليها بمختلف الاشكال، بل وحتى يصطحبها في زيارة عائلتها دون كشف حقيقة ما يحدث لها. أما زوجته التي ساعدته في احتجاز ضحيته خلال تلك المدة فهي التي ابلغت عنه الشرطة وتمت محاكمته. وتعتبر سيطرة هذا الخاطف على ضحيته بشكل كامل هو مثال على متلازمة ستوكهولم.




- المخطوفون.
- المعتقلون.
- أفراد العصابات.
- أسرى الحرب.
- أفراد الطوائف والمذاهب الدينية.
- ضحايا الاغتصاب.
- النساء اللاتي يتعرضن للضرب المبرح والاضطهاد الشديدين.






بشكل مبسّط يمكننا القول أن متلازمة ستوكهولم التي تحدث في حالات الاختطاف والأسر تتلخص في الخطوات التالية:

في موقف عصيب لا تحسد عليه، فتاة تجد نفسها أسيرة من قبل رجل يهدد بقتلها إن عصت له أمراً بأي شكل من الأشكال، ربما أنه قد يعتدي عليها جسدياً أو جنسياً أو لفظياً أو جميعهم، وبالتالي تجد صعوبة في التفكير المنطقي للخروج من الأسر حيث أنه وفقاً للآسر فالهروب ليس خياراً لأنه غالباً ما سينتهي بقتلها أو ربما قتل عائلتها كذلك، ففرصتها الوحيدة في البقاء على قيد الحياة هي طاعته ولا شيء غير ذلك.

مع مرور الوقت تصبح الطاعة من قِبل الأسيرة شيئاً حتمياً، وفي الجانب الآخر يكون الآسر تحت العديد من الضغوط، وتغيّر مِزاجه وحالته يمكن أن يأتي بعواقب وخيمة على السجين، ولذلك معرفة ما قد يزعج الآسر ويفجر غضبه لكي تستطيع تجنبه تصبح استراتيجية بقاء أخرى، وبهذه الطريقة تكون على معرفة شبه تامة بخاطفها.

بعد فترة وجيزة القليل من الإحسان من قِبل الآسر -والذي يمكن أن يتضمن ببساطة عدم قتله للأسيرة بعد- ومواقف الآسر التي يبدو فيها كالمُنقذ بالنسبة للأسيرة، وفي ظل تلك الظروف العصيبة التي تهدد حياة الأسيرة، تجد أن أدنى تصرف عطوف -أو الغياب المفاجئ للعنف- يبدو كعلامة على الصداقة في ذلك العالم المرعب، وكل ذلك بدوره يتعلق بفكر الأسيرة لبقية حياتها.

يصبح الآسر شيئاً فشيئاً أقل تهديداً مما كان عليه -أقرب إلى كونه وسيلة من أجل البقاء والحماية في ذات الوقت- تخضع الأسيرة لما يسميه البعض “خداع الذات” من أجل البقاء على قيد الحياة نفسياً وجسدياً، وكذلك للتخفيف من التوترات والضغوطات التي لا يمكن تصورها في ذلك الوضع، الأسيرة تصبح على قناعة تامة بأن الآسر هو صديقها وأنه لن يقوم بقتلها، ليس هذا فقط ولكنهما يمكنهما أن يساعدا بعضهما البعض للخروج من تلك الأزمة. الأشخاص في الخارج -والذين يحاولون إنقاذها- يبدون لها وكأنهم يريدون إيذاء هذا الشخص الذي هو بمثابة حماية لها من الأضرار، والحقيقة أن هذا الشخص هو مصدر الضرر الفعلي لها -في ذلك الوقت- والذي قد قامت بدفنه في مراحل عملية خداع الذات.

الأنظمة القمعية صورة مكبَّرة لمتلازمة ستوكهولم!

على المستوي المجتمعي نجد أن الكثير من الشعوب -وخاصة العربية منها- تظهر عليها أعراض تلك المتلازمة الغريبة ، وذلك في الدول القمعية والتي لا تملك السلطة الحاكمة فيها شرعيتها، وبالتالي تصبح وسيلة الحكم القمعية هي الوسيلة المتاحة لتلك السلطات، وتشمل بدورها الكثير من التوترات والضغوطات على أفراد ذلك المجتمع والتي تستمر لفترات طويلة الأجل، تحاول فيها الشعوب جاهدةً الخروج عن سيطرة تلك الأنظمة المستبدة ولكن ما يجدث في الحقيقة هو أنه يقوم بتطوير علاقة الخوف من النظام إلى أن يصبح المجتمع بأسره ضحية قمع النظام واستبداده.

يدرك النظام هذا مع مرور الوقت ويتفنن في ابتزاز المجتمع بكافة الطرق والأشكال وبالتالي تعتاد الشعوب على طريقة الحكم تلك من القمع والذل لدرجة تجعله يخشى من التغيير حتى ولو كان للأفضل، وفجأة يتحول للدفاع عن هذا النظام القمعي ويذكر محاسنه القليلة بغض النظر عن مظاهر القمع والفساد الكثيرة المنتشرة في المجتمع.

ولقد قامت العديد من الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية الشهيرة بمناقشة هذا المرض النفسي الغريب كسلسلة أفلام “SAW” والمسلسل التلفزيوني الأقوى على الإطلاق “Game Of Thrones” وتحديداً في الموسم الثالث له عندما تم اختطاف “ثيون جريغوي” وأسره وتعذيبه حتى ظهرت عليه أعراض تلك المتلازمة وبصورة واضحة.

اسفةعلى الهيدر ما حملته اسفة
هذه صورة للبنك الذي وقعت فيه الحادثة




Snow. likes this.
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة Snow. ; 01-13-2017 الساعة 09:44 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-24-2016, 08:43 PM
 
مرحبا ما اخبارك وكيفك
اعراض غريبه كيف ممكن ان يحدث هذا؟؟

بالفعل شي غريب شكرا على هذا الطرح المميز
لا عدمناك

شكرا على هذا الطرح الرائع جدا جدا الموضوع اعجبني
Lovely Mimi likes this.

التعديل الأخير تم بواسطة Snow. ; 01-13-2017 الساعة 09:45 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
متلازمة وهم كوتار νισℓєт علم النفس 8 05-14-2017 03:41 AM
موضوع اســطــوري~- متلازمة ستوكهولم - حقيقة الخضوع التام للمُجرم ! مَنفىّ ❝ علم النفس 15 08-07-2015 04:28 AM
متلازمة القولون العصبي مجدي الحفناوي صحة و صيدلة 1 04-23-2013 03:27 PM


الساعة الآن 04:22 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011