#67
| ||||||||
| ||||||||
__________________ التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 12-07-2017 الساعة 04:50 PM |
#68
| ||
| ||
سلام عليكم كيف الغالية ؟ ماشاء الله عالحبكة الجميلة و الغريبة عشت اجواءها دخلتي ماضي و خيال و حاضر و مرض... كل شي مع بعض بسلاسة كلماتك و استخدامك اليجع في بيان اللغز كل شي لفتني .. الك اسلوب رائع بجد و دون مبالغة يعني ما مليت ابد و انا اقرا و لا وقفت الا عند نفطة النهاية حتى دخوله في البعد اجه بشكل جميل و وصفه لهم، و كمان فسرتي خوف اوليفار من البنت و بينتي سر وجود اوليفيا شي ابد ما توقعته ان تكون ناتج وهم امهم و هم اثنينهم صبيان و فوقها ان اوليفار يشوف اخوه معه من الصدمة يعيش عن الشخصين و بالنهاية فهم هذا الشي الي كان تلقائي عنده النهاية روعة روعة دوم استمري بابداعاتك هيك و لا تنسي الدعوة ..ههههههههه شوفك بالجديد سلام
__________________
إخوتي إني أغضب لأجلكم و منكم و أحزن لأجلكم و بسببكم و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم فتحملوا أخوتي هذه هي كل ما لدي لكم |
#69
| ||
| ||
حركة مفاجئة استرعت انتباه كليهما ، فاستدارا معا لمصدرها و الذي لم يكن غير الرابض في السرير ـ بحق خالق الجحيم ، ما الذي أحضرني إلى هنا ؟ و كيف بحق الله علقت بي هذه الأشياء ؟ عقدت الدهشة لسان سكارليت فخائر القوى الذي كانت تلتمس له العطف في قلبها جالس الآن بانزعاج على السرير و هو بكامل قواه بل بجسد ممشوق القوام تغطيه ملابس رياضية متناسقة بدلا عن الخرقة البيضاء المعقمة قبلا و قد أخذ ينزع عن ذراعيه إبر الأنابيب ، شهقت و هي ترى شعره الأشعث الطويل قد سرح بعناية و عقف كما شعرها تماما و لاحظت عينيه المختلفتين و اللتان تمردتا عن المألوف فعينه اليمنى زيتية و نظيرتها صفراء مخضرة رأته و هو يرفع رأسه ناحيتها فاستغلت اللحظة لتسأله لعله يجيبها عن هذا العجب العجاب ـ أنتَ كيف أصبحتَ هكذا ؟ ـ أنتِ كيف أصبحتِ هكذا ؟ ****** .. خرج وأغلق الباب خلفه.. كان صوت اغلاقه رهيبا، يسبب الصداع والألم. بدأ الرواق يتداعى ويتهشم. ولم يعي لوانسي إلا وهو يسقط إلى الجانب بسرعة عجز عن خفضها. رمش بعينيه مرارا، يفكر وقد قابله سقف أبيض. هو قطعا ليس في نفس المكان لقد سقط مرات عدة و في كل مرة كان السقف الأزرق الالكتروني هو ما يسلم عليه عند استيقاظه. حرك يديه بتعب، فأعاقتهما الأنابيب الكثيرة التي اتصلت بهما. جلس بانزعاج على السرير ثم بدأ يفكها بلا مبالاة، وقد أثارت آلة الاشعاعات قشعريرة خفيفة سرت في كل أنحاء جسده. تنهد بانزعاج، وفور أن أحس بحركة قريبة منه حتى رفع رأسه. وجدها هناك تراقبه باندهاش وتضارب في المشاعر لم تختلف عما يحسه هو.. وتماما كما نطق، خرجت كلماتها متناسقة مع حروفه لكنهم تعاكسوا في التشكيل لا غير -أنتِ كيف أصبحتِ هكذا؟ -أنتَ كيف أصبحتَ هكذا؟ جزء الاول وهذا الجزء كان رهيب مرة صح في اول الامر مافهمت قصة لوانسي بشكل جيد لكني فهمتها في الاخير كانت صدمه لي انه عيش مرتين وصدمه لم تبدل جسده من قط ل بشري حبيت الاسلوب وتشهب الاحداث بين اسكارليت وبين لوانسي وكيف كل واحد دخل عالم الثاني حسيت نفسي في فلم من جزين ابداع بكل كلمه صح كان في صعوبة لي خاصة بعض الكلمات لكني استمعت بجر الاحداث الاحصل والكانيات الغربيه وربي العقل الاصتناعي الذي تحول ل شرير وعالم يوجد به ثلاث شموس مع قمرين الصراح كانه من سلسلة فلم حرب النحوم بس على الاقل خرجو منها احياء الحمدلله .فتح الستار فدخل نور الشمس غاصبا يعمي الأبصار. أنصت لها..وهي تنادي اسمه للمرة الألف..ثم و بسرعة اتجه إلى جون التي لا زالت تطرق الباب فتحه وارتمى يحتضن من ملكت نفس معالمه وفيزيولوجيته ولم تكن يوما فردا من عائلته. أحاط جسدها الناعم بقوة، حتى غُمِس وجهه في ملابسها الخفيفة..وبقي صامت. تفاجأت.لكنها سرعان ماتداركتالأمر وعانقته هي الأخرى، لا تدري السبب لكن يبدو أن طفلها الصغير قد كبر وتحرر من قوقعته الصلبة التي كانت تسلبه لذة الحياة. *** تأملت الثخين النائم في فراشه بكل أريحية..ظهر اشمئزاز خفيف على معالمها إلا أنّ سكارليت تعلمت درسها.أغمضت عينيها ثم أرجعت المسدس إلى حاملته على خاصرتها وخرجت بخفة كما دخلت *** ~بعد شهر~ تلاعب بخصلاته السوداء القصيرة بانزعاج، مذ أرغمته جون على قص شعره الطويل وهو يحن إلى تسريحة ذيل الحصان الفريدة، إلا أنه وعلى حسب قول الحلاقة يبدو أكثر جاذبية من قبل بمرات..ضحك بسخرية ثم جلس على أحد المقاعد الخشبية المنتشرة في الحديقة. أخرج هاتفه الذكي الأسود من جيب البنطال القصير الرمادي ثم ابتسم بطريقة لعوبة لمجموعة فتيات كانوا يتمتمونبتراهاتعن وسامته وما شابه ذلك. أخرج ورقة بيضاء مطوية بعناية ثم فتحها، وضغط على أزرار هاتفه يرسم الأرقام التي حفظتها الورقة..انتظر وانتظر، بالرغم من انزعاجه إلا أنّه ولسبب ما متشوق لسماع صوتها مرة أخرى كل الشكرلصديق جون..بالرغم من أنه يكره المخبرين إلا أنّه كان خير عون له في إيجاد ذئبته القرمزية التيلمينهيقصتهما بعد. -مرحبا؟ نبرتها المتسائلة جعلت ابتسامته تتسع، فأجاب بنبرة هادئة بطنها نوع من الترفع و بلغتها الأم التي تعلمها على مضض -لم أرك منذ زمن..يا معشوقة الدماء. *** دفعت للبائعة أثمانالفساتين التي اشترتها ثم خرجت من المحل الفخم..وضعت النظارة الشمسية السوداء الكبيرة التي كانت تتعلق كتاج فوق شعرها القرمزي الحر. كعارضة أزياء مشهورة بدت داخل الفستان الأزرق النيلي القصير الذي أوضح صغر خصرها ثم انساب متسعا إلى ركبتها. تجاهلت النظرات التي تتبعها، وسارت مرفوعة الرأس تتبختر في مشيتها، رن هاتفها فأخرجته من الحقيبة الكحلية الغالية التي تجانس و حذاء الكعب الذي ترتديه. راقبت بتفاجئ الرقم الغريب الذي ظهر على شاشتها وبخفة ضغطت الزر الأخضر وسألت بصوت متعالي:مرحبا؟ من معي؟ أتاها صوته الهادئ، الذي أعاد الحنين إلى قلبها..كم مضى على سماعها لذلك الاسم، لقد كان شهرا طويلا، عزمت فيه على تغيير حياتها، بالرغم من أنها كانت نادمة لعدم اكمال سرد ماضيها مع لوانسي. ابتسمت بسعادة ثم خاطبته:أرى أنك لم تفقد عادة التكبر..يا سليل فرانكشتاين رنت ضحكته عبر الهاتف، فزادت ابتسامتها.تساءلت باستغراب بعد ان خفت ضحكته -كيف عثرت علي؟ ولماذا؟ همهم بتعالي، ثم أجاب بملل:من يدري، أنا فقطشعرت أنني يجب أن أجدك..في النهاية الطبيعيون يرعبونني، لكن المجانين يجعلوني أحس كأني عاقل. همهمت هي فأردف هو:ولا تنسي، سكارليت..قصة ماضينا لم تنتهي، إنه فقط جزء جديد لنا ألا تظنين؟ ضحكت هي ثم وافقت برجة خفيفة من رأسها..ودعته بعد أن تكلما مطولا.أغلقت الخط ثم حفظت رقمه في هاتفها..واتصلت بعدها بالمطار تحجز اول رحلة إلى كوريا الجنوبية، إلى سيؤول حيث ستجد إجابات تعيدجزءامن عقلها الذي فقد و لم يرجع لها بعد... ~تمت~ أكان مستقبله وأماله في الغبار؟ أم أنّ الكيان الهش لم يُجِد الاختيار؟ كان ضالا في هذه الحياة.. لكن وبمعجزة من الاله وجدت الروح الهائمة الأمان. مسخ والمسوخ في ازدياد، لكنه الأقرب للإنسانية من كل انسان.. وحبت نهايه المفتحو مع انا من النوع الا مايحب يكون الاشيء له نهايه مفتوح لكني حمسني التشويق لهم فعلا احستم باختيار اتمني التوفق لكل جانا |
#70
| ||
| ||
الحياة ليست بشوشة ، صحيح أخي ؟ " كان أوليفار قد فتح عينيه اللازورديتين ، ماداً يده عالياً ، بينما جسده قد افترش بستاناً شاسعاً من الزنابق السوداء منها و البيضاء جاءته الإجابةُ من داخله ، بصوتٍ مبحوح :" لا ليست كذلك ، أوليفار ! لكنه ليس بخطأ أمي ، إنه خطأ الحياة ، خطأ الحياة أننا ولِدنا ، خطأ الحياة أننا تشتتنا ، و خطأها أنك عايشت كل ذلك ! " ردّ الآخرُ وقد تحشرجت روحه في حلقه :" آسف ، ليفار .." -" أنا لم أكرهك قط أوليفار ، فقط كنتُ أتمنى لو رأيتُ الجانب الآخر لعُملةِ الدنيا ، الجانب السعيد ! قد أثقلتُ عليكَ حمولتي ، كُن سعيداً أخي ، و اذهب للقيانِ أمك ، فهي ليست مُخطأة " سمع تلك الكلمات بهدوء ثم شعر بقلبه يتشطرُ ، و روحه تنفصل ، أنه ينوي تركه فعلاً ! الأخُ الذي حماه دوماً ! مَن كان يعتمدُ عليه .. بدأ يرىَ طيفَ توأمه يعلو فوقه ، يريدُ أن يسقط ناحية السماء كما لو أنه يرَى نفسه في المرآة لكن أحداقهُ خضراء و هذا الفارق الوحيد وقبل أن يتبدد الطيفُ ، أمسك أوليفار كلتا يديه و قد اعتلت ملامحهُ جرأةٌ لم يعهدها ثم صرخ مُجهراً صوته :" لم لا ؟ لم لا تنشاركُ جسداً واحداً ! نحن من تشاركنا رَحِماً واحداً في السابق ! لم لا نرَ العالم سوياً ؟ ابقَ معي ليفار ، انا لا أريدُ خسارتك ! " إضمحلت عزيمةُ الإختفاء التي قيّدت فِكر ليفار منذُ لحظات و طاوع أخاه ليعودا معاً ، جسداً واحداً يحتوي روحين إنبلج الضوء عند تلامسهما ، سيكونان أقوى من القدر ، أقوى من الحياة ، أقوى من الجلافة التي تطوّق الدنيا و للخروج من هنا عليهما الإعتذارُ من صانع القبعات ، أي من والدتهما ، فالبارون لقى مصرعهُ العادل على يديهما ، و شيشر ليس سوى طبيبة مريضة لقياها فجأة و لن يسمحا لها بأن تأُخذ دوراً في مسرحية حياتهما السعيدة و أما الأرنب فقد كان أوليفار نفسه .. وأليس بطلةُ القصة ، ليست بليفار ! ولا أوليفار ؛ إنها كلاهما معاً هكذا فقط . هذا ما وجَب عليهما فعله مذّ الأزل ، أن يتصالحا روحيّاً ، ألّا يبقيا مُنفصمين كطيفٍ إضطرابيٍّ هشّ عقارب الساعة عادت للحراك مجدداً ، الساعة التي اوقفها أغسطس الساعة المتلبدة ، وصلت بسرعة نحو الرقم إثنا عشر ليخلُق الوجود بوابةً من العدم ، بوابة تلمعُ و تبرق بإتحاد لوني اللازورد و الزبرجد ، تبرُق كخُضابِ لون سيانَ السماويّ ، لون عينيّ أوليفار الحاليّ ~ اسفه كنت اريد اسوي رد بس النت فصل والان من اين ابد الجزء الانسخته كان مفضل عندي حبيت الابدا جزء من مجلد الماضي قد اتنسي او انه امتسح وعجبتني كيف استخدمتي قصة مشهور مثل اليس في بلاد العجائب في كشف الذكري الماضي الانسيه وكيف جعلتي شخصيات الافي قصة هي الاكانت في حياته كان قمه في الرؤعه بكل مرة انبهر بكل اسلوب منكم وبنتطر المزيد منكم |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |