02-04-2017, 11:17 PM
|
|
قصص قصيـرة فـيـها عبـرة [size=4] بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم والرحمة كـيفـكـم اليـوم ؟؟ ان شاء الله طيـبـين
اليـوم مـعـي قصص قصـيرة لكـن فـيهـا عبـرة هـتسـتفــيدوا منهـا بـاذن الله اتـمنـى تعجبـكم القصـص
نبـدأ بسـم الله القصـة الاولـى يحكى أن رجل كان يصنع قماش للمراكب الشراعية
يجلس طول السنة يعمل فى القماش ثم يبيعه لأصحاب المراكب
و فى سنة من السنوات وبينما ذهب لبيع انتاج السنة من القماش لأصحاب المراكب ، سبقه أحد التجارالى اصحاب المراكب وباع اقمشته لهم
طبعا الصدمة كبيرة
اضاع رأس المال منه وفقد تجارته..
فجلس ووضع القماش أمامه وجعل يفكّر
وبجلوسه كان محط سخرية اصحاب المراكب
فقال له أحدهم (اصنع منهم سراويل وارتديهم)
ففكر الرجل جيداً
وفعلاً قام بصنع سراويل لأصحاب المراكب من ذلك القماش، وقام ببيعها لقاء ربح بسيط
وصاح مناديا :
(من يريد سروالاً من قماش قوي يتحمل طبيعة عملكم القاسية؟ )
فأٌعجب الناس بتلك السراويل وقاموا بشراءها... فوعدهم الرجل بصنع المزيد منها في السنة القادمة..
ثم قام بعمل تعديلات واضافات على السراويل ، وصنع لها مزيدا من الجيوب حتى تستوفي بحاجة العمال وهكذا..
ثم يذهب بها لأصحاب المراكب فيشتروها منه
وبهذه الطريقة تمكّن الرجل من تحويل الأزمة لنجاح ساحق
والعـبرة من هي القصـة أن
الأزمة لا تجعل الانسان يقف في مكانه
لكن استجابتنا لها وردود افعالنا هي ما تجعلنا نتقدم أونتراجع الى الخلف والآن القصـة الثـانـية
فتتعلق بأحد مديري الإنشاءات الذي ذهب إلى موقع البناء ، وشاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة ، فسأل الأول : ماذا تفعل ؟ فقال : أكسر الحجارة كما طلب رئيسي ؛ ثم سأل الثاني نفس السؤال فقال : أقص الحجارة بأشكال جميلة ومتناسقة ؛ ثم سأل الثالث فقال : ألا ترى بنفسك ، أنا أبني ناطحة سحاب ؛؛؛ فرغم أن الثلاثة كانوا يؤدون نفس العمل ، إلا أن الأول رأى نفسه عبداً ، والثاني فناناً ، والثالث صاحب طموح وريادة
القصـة الثـالـثــة
هي عن رجل وقف يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها ، وكانت تصارع للخروج ثم توقفت فجأة ، وكأنها تعبت ، فأشفق عليها ، فقص غشاء الشرنقة قليلا ليساعدها على الخروج ؛ وفعلا خرجت الفراشة ، لكنها سقطت ، لأنها كانت ضعيفة لا تستطيع الطيران كونه أخرجها قبل أن يكتمل نمو أجنحتها.
العبـرة من هذه القصـة
أننا نحتاج لمواجهة الصراعات في حياتنا خصوصا في بدايتها ، لنكون أقوى وقادرين على تحمل أعباء الحياة وإلا أصبحنا
ضعفاء عاجزين القصــة الرابعـــــة
يحكى أن امرأة جاءت إلى أحد الفقهاء، فقالت له: لقد مات أخي، وترك ستمائة
درهم، ولما قسموا المال لم يعطوني إلا درهما واحدا!فكر الفقيه لحظات، ثم
قال لها: ربما كان لأخيك زوجة وأم وابنتان واثنا عشر أخا. فتعجبت المرأة،
وقالت: نعم، هو كذلك.فقال: إن هذا الدرهم حقك، وهم لم يظلموك: فلزوجته ثمن
ما ترك، وهو يساوي (75 درهما)، ولابنتيه الثلثين، وهو يساوى (400 درهم)،
ولأمه سدس المبلغ، وهو يساوي (100 درهم)، ويتبقى (25 درهما) توزع على إخوته
الاثنى عشر وعلى أخته، ويأخذ الرجل ضعف ما تأخذه المرأة، فلكل أخ درهمان،
ويتبقى للأخت- التي هي أنت- درهم واحد. الـقصـة الـخـامسـة
صعد عمر- رضي الله عنه- يوما المنبر، وخطب في الناس، فطلب منهم ألا يغالوا
في مهور النساء، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يزيدوا في
مهور النساء عن أربعمائة درهم؟ لذلك أمرهم ألا يزيدوا في صداق المرأة على
أربعمائة درهم.فلما نزل أمير المؤمنين من على المنبر، قالت له امرأة من
قريش: يا أمير المؤمنين، نهيت الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على
أربعمائة درهم؟ قال: نعم.فقالت: أما سمعت قول الله تعالى: {وآتيتم إحداهن
قنطارا} ( القنطار: المال الكثير).فقال: اللهم غفرانك، كل الناس أفقه من
عمر.ثم رجع فصعد المنبر، وقال: يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا في
مهور النساء، فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب فليفعل وهكـذا انتهـيـنـا آمــل ان تكـون القصص اعجـبتـكم واتـمنى الاستفـادة من العبـرة الـتـي ذكـرت
فـي القصص شكراً لكـل من قـرأ الـقصص
دمـتـم جميـعا فـي ود فـي امـان الله ورعـايـتــه | |