السلام عليكم
كيفك ورده
عليكم السلام الحمد لله غلا
مليح انك نزلتيه وريحتى اعصابى 😁
اسم الله عليكحب2
عنجد كنت رح جن"شوفى مدى حبى ليكى"❤
اني بحبك كمان حب1
البارت مره جنان واحداثه منظمه وجمييله
شكراً
ظهور اخ للورنس اعجبتى وايضا احمق اكثر منه 😂"وما دخلى انا بالامر" ...مقطع رهييب..
شماته ها...
وهديك الماريا اللعينه كيف تتجرء وتصفع كاترين "هى متعاليه ما تعجبت من هيك" بس كلمات كاترين الها كانت ثاقبه اخترقت كبريائها تماما "احسنت كاترين لقد انتصرت عليها"
هي منتصرة من فتره
وقرار والديها الغبى هما مجانين ولا ايش زوجوها اله لمصلحتهن والحين بدهم يطلقوها مشان صفعه حتى ولو هو صفعها حقيقى ما الهم شأن هو صار زوجها ولو بدى يقتلها يقتلها "اطلعو من الموضوع عندنا لو الزوج ضرب زوجتو الاب بيجى ويكمل عليها 😂،طبعا لو هى غلطانه ههه الحمد الله بعيد عنى دلوعه بابا 😊"
هههههه
بعكسي و الله .....
كلمة و مايلقى غير العصي
لأني مدللة ابوها..
الله يحفظ الابوة
احم احم يعنى علطول توقعو انو هو يلى صفعها اذكياء والله 😁..."الام:ومين هيكون غيرو "
تصوير جميل...
مسكينه كاترين سافر وسابها ليش مستعجل ...والله فرحت بعودته مشان حبيبتى كاتى
واكتر شىء عجبنى مصالحة فيكتور الها اتمنى تدوم المحبه ❤
*
أوصلتُ فريدريك لمنزله و توجهت حيث أمضيت أياماً كثيرة من عمري...
بجانب فكتور و..رونالد...
صعدت الطوابق عبر المصعد الكهربائي ، لم يعتريني التوتر من هذا اللقاء أو خوفٌ من معاملته...
فأنا أتيتُ لأوقف ذلك الماضي عند حدِّه و تلك الخطايا التي استمرت بظلمي و ظلم لورانس ...
رحبت بي السكرتيرة سابرينا و أطاعت أمري بعدم التدخل في مفاجأتي لفيكتور زميلي السابق و أخي الذي أبعد نفسه عني كل البعد ،و هذا سهَّلَ الأمرَ علي..
دخلت و أغلقتُ الباب خلفي و هو بات في ذهول أوقفه عن معاتبة الداخل عليه دون إذن...
رأيته شوقاً لي و حنيناً الماضي خلف جملته الجافة: هذه أنتِ أيتها العروس ..؟
اقتربت من مكتبه الذي حقدتُ عليه يوم موت رونالد، هذا المكتب الذي جره لظلم نفسه بتنميه و حسد صديقه حتى ذهب ليكون حظوره في الأذهانِ لا غير: فكتور، أوصلني لقبر رونالد..لي حديثٌ معه.
حديثٌ أنهيه قبل عودة لورانس الذي بدأت أتلهف لرؤية محياه عاجلاً قبل أي آنٍ آخر...
استجاب لي بصمت رافعا معطفه الكحلي خارجاً أمامي و أنا لحقته...
بين ثنايا الصمت الذي يستولي علينا بكتمان قلتُ له ما قد يشد انتباهه نحوي: سيمري ، حفلة خطوبتها الأسبوع القادم.
شعرتُ برعشة سرت بيديه لكنه لم يتحدَّث لأتم أنا: ستفقدها إن لم تسرع.
بيّن عدم اكتراثه بل قال لي: ما الذي جعلكِ تفكرين بزيارة قبر رونالد كاترين؟..لتريه كم من الوقت مضى لتنسيه؟
أجبته و أنا ألف شعري خلفي أجاري تهربه بينما أعرف أنه يغلي من الداخل رغم بروده، و أجزم أن هذه الحقيقة لن تتم بعد معرفته : ألا ترى حكمك عليَّ نوعٌ من الظلم ؟...و لتعرف، لقد جلبني لورانس مرتان لزيارة قبره.
لم يجب و أنا لم أفعل شيئاً سوى الإنتظار...
أظن، عشر دقائق مرّت و نحن في صمت حتى أوقف سيارته يخبرني أننا وصلنا ...
ترجلت و ذهبت لقبرٍ حُفرت معه ذكريات لتدفن معه و في قلبي...
كلَّما نظرت لتلك الرمال التي تعلوه أشعر بأن الواقع خذلني و خذل أمنياتي ، و هذا ما يؤمن به لورانس بدوره...
لذا ، كان ملاذي...
لم يخبرني أن أرمي بهذه المشاعر أو أكون له رغماً عني ، و لم يحرمني حلاوة ذكرياتي بل حاول مشاركتي بها...
يكفيه معزة بقلبي ما حصل عليه، أني على قبر رونالد و هو يكتسح ساحة أفكاري ...
ذرفت دموعي بلا صوت و تحدثت بلا غبن لفيكتور: كان يريد الوصول لما وصلتَ له فيكتور...حتى أن الحسد تملَّك منه فـ ...
قاطعني بقوله: لا داعي للتحدث، أعرف كلَّ شيئ..عندما استدعيت لإبداء شهادتي عرفتُ كلَّ شيئ.
جلست... أمسك بكفي قبره و كأنها تعبر رماله الخارجية بيننا: لا تحقد عليه...
صدقٌ تلمسته من مقولته: الحقد لدي هو لأنه رحل، و لأنك لم تحترمي رحيله...هذا كلُّ شيء، و لا تظني أني غاضبٌ لسعادتك مع ذلك الوغد .
رفعت كفي لعنقي، تلمست قلادتي ...لم تكن تعبّر لي شيئاً سوى ذكرى ..عايشت حلوها و مرها شئتُ أم أبيت...
أحلام رونالد لم تكن لتتحقق ، و أنا الآن مطوقة بحبَّ دخل حياتي دون إذن...
هي من عجائب الدنيا التي لم و لن أفهمها
"لقد أتيت لأغلق صفحة الماضي فيكتور، لن أقترف خطيئة أخرى بحق لورانس ...يكفيه أني وافقت عليه لأجعله سلاح تحطيمي "
اقترب مني ليمسح دموعي المعارضة لقراري هذا : في كلِّ شدة كاترين، إعتمدي علي .
هذا ما أردته... عودة سندي الذي طالما كان كهف أحزاني و أسراري...أخ لم تلده أمي ..
كم كان التفكير بأنه أبعد ما يكون عني صعباً
تشبثت به ليحيطني بذراعيه تاركا لي خيار البكاء لآخر لحظةٍ تمسكٍ بماضي العقيم ، كلُّ ما استطعت قوله حينها: أنا أخشى فقد لورانس فيكتور... ماذا لو وقفت على قبره هو الآخر؟!
أخيراً عرفت أنا ما أنا عليه...
خوف من فقدان عزيزٍ آخر، عزيزٍ شوقي له يكاد ينتزع روحي من جسدها!
~~~~~~
~~~~~~
حياتنا، بدأت بظلم!
كلُّ منا بهفوةٍ قد أعلن خطيئةً عظمى لا تمحى إلا بتوبةٍ من ذنب...
رونالد، حسد فيكتور لتبدوا ظلامته لنفسه و لصديقه و لقلب كاترين و حتى..قاتله!
والدي ، طمع حتى بسمعة آخرين فكنت أنا..و هي ضحية
والديها، تجاهلهما حقيقة مشاعرها رغم معرفتهما بكذبتها الواضحة لأجل مصلكةٍ مالية
أنا، قلت لا بأس ..ماريان تركتني
هي، قالت لا بأي رونالد هجرها
و كلانا هوى في هاوية ظلمنا للآخر قبل أنفسنا بجهلٍ عن واقع ما يجري ..فطموحنا هو هلاكنا!
لم تفتأ المصائب بالهطول فوق رؤوسنا..
ماريان ،تكبرها...
و قرار والدي كاترين بالإنفصال كان أشد الظلم في حقي ...و علمت أنه ظلم بحق زوجتي أيضاً...
هكذا مرَّت عليَّ الرحلة، أجد ثغرات مصائبي و مصائب كاترين لأجدها زلات نفوسنا جميعاً..بلا استثناء
حتى تلك الطفلة فيفا لم تستثنى...!
قررت حقاً أن أخطوا بوعي معها، لأستمر بالتحديقٍ بفرح عينيها و إبتسامة ثغرها..
أظن ،الأخيرة هي همي الأكبر الآن...
أخيراً وصلت...
لمنزلي الذي يحمل عبيراً لمسكن روحي ..
أظنها تكاد تجن لتأخري المفرط حتى الآن، الثانية لمنتصف الليل
تقدمت لأفتح الباب و أدخل معلنا عن وصولي المنتظر
"لقد عدت.."
لم أجد جواباً، يبدوا أن كاترين نائمة...
نزعت سترتي الرسمية التي كنتُ أرتديها و توجهت لحيث يجب أن تكون، لكني لاحظت ضوءًا خافتا من الغرفةِ الأخرى...
دخلتها
لأحد كاترين واضعة رأسها فوق الطاولة نائمة بين كومة الأطباق التي حظرتها و نور الشموعِ التي وضعتها على أطرافها...
إقتربت منها ببطء أنظر لها، بدت ملاكاً بذلك الثوب الأخضر المسدل عليه خرقة من نوعِ الدانتيل و تلك الحلقين الذهبيتين في أذنيها...
انحدرت جانبها أبعد خصلاتها الذهبية التي تحجب عني ملامحها ، واضحٌ من تشنج ملامحها أنها كانت قلقة كثيراً...
لحظة...
عنقها، لا يحمل تلك القلادة الي لم تنفك عنها مسبقاً ...
ألأنها طلبت مني قلادة؟!
شعرت بكفي لتجلس بنعاسٍ مستولٍ عليها فسارعت بقول: كاترين، لقد عدت.
لا أعرف...
ما سر تفحصها لملامحي...
ألم تعِ عودتي رغم وجودي قربها..؟!
أم أنها ترتوي الأمان الذي افتقدته على ما يبدوا من هلعها...
بالنهاية أنهت ذلك بجملة شوق
" لا تجرأ على تعذيبي ببعدك هكذا ثانيةً.
**
واروع شىء الجمله الختاميه مره رهيبه ومؤثره
كل ذا الاقتباس عشان النهاية صح؟؟...
اتعرفين لقد اضطربت حروفى ولا اعرف كيف اصف روايته اهى خلامه ام اثره ام ..ام..ام..كثير ما بوفيها حقا
عنجد ابدعتى فيها ورده بالرغم من انها على عجله ...
تسلمي
سأدعو لك بالفوز كما اريد دائما
دمت بخير غاليتى
دمت بخير توأمتي...