خطــايا في ذاتي

واو نجحت??اخيرا قدرت اعمل تصميم بسيط لروايتي مشان مسابقة وسام
احم احم هع5 انسوا المهم ما فضل غير 13 يوم ولهيك راح انزل البارتات بسرعة
اتمني تشيجعكم لي وانا مشتركة مو مشان الفوز بس للتسلية
نبذة عن الرواية
تتحدث الرواية عن فتاة اسمها ديزني تبلغ السادسة عشر من العمر ولدت فتاتنا في يوم سئ عرف باسم "يوم الخطايا" في ذلك اليوم تخرج روع لابس وهي فتاة عرفت بقلبها الحجري حيث تسكن به اسوأ الصفات او ما تعرف بالخطايا وتزرع في الناس احدي خطاياه السبع
الكذب-الحسد-الغضب-الجشع ـالشهوةـ الظلم ـالتكبر

وولكن حدث شئ لم يكن بالحسبان فلقد انتقلت جميع تلك الخطايا الي ديزني انها في ذاتها فماذا سيحدث معها?? هذا ما ستعرفون من خلال الفصول
~
الفهرس
الفصل الاول
الفصل الثاني

~ ~ ~
الخطئية الاولى الحسد


الحسد!!! هي تلك الافة القاتلة...التي تبدد لحظات السعادة لدي الناس... هي من اقوى الخطايا...مليئة بالحقد...هذي الخطيئة مدمرة.للعلاقات ↯↯↯
في مدينة باريس في ذلك القصر الجميل ‘اشرقت شمس يوم جديد 'لتتسلل الي تلك الغرفة ذات اللون الازرق الذي يميل لليلي الناعس' كانت فتاتنا نائمة وقد تبعثرت خصلات شعرها الليلي بعشوائية علي وجهها الناصع البياض 'لتستسلم بانزعاج من اشعة الشمس المتسللة 'وتنزل قدماه الناعمتان الي خفيها الذان كانا بشكل الارنب' وتذهب الي الحمام 'وبعد فترة قصيرة خرجت وهي تتمتم باغنية ما ...ارتدت قميصها الاسود ذا الاكمام القصيرة مع بنطال جينز يصل حتي ركبتها' وبخطوات متسارعة نزلت من الدرج السراميكي جاعلة شعرها يتناثر بحرية 'بدأت عليها السعادة وهي تذهب ناحية تلك المرأة التي تبدو في الستين من العمر ..حضنتها بلطف'

ديزني :جدتي واخيرا اتيتي لم ارك منذ ان كنت طفلة
"ابتسمت تلك العجوز ذات الشعر الاسود الباهت مع الكثير من الخصلات البيضاء وعلي وجهها تلك التجاعيد 'التي تحكي عن عمر طويل"
الجدة:ديزني حبيبتي كم اشتقت اليكي يا حفيدتي ما زالت تصرفاتك طفولية للغاية
ديزني:هل ستبقين معنا الي الابد??
"ضححكت الجدة التي ابعدت ديزني عنها برفق ولمست خديها":لقد وعدتك ولن اخلف بوعدي' ولكن عليكي ان ترحبي باحداهن
"ابتعدت الجدة قليلا لتظهر تلك الفتاة ذات الشعر الاشقر القصير...تقدمت تلك الفتاة وهي تبتسم بخطوات متوازنة 'وكانت ترتدي بنطال جينز يصل الي ركبتيها تناسب مع بلوزتها الخضراء بدون اكمام.
الفتاة:ديزني اختي كم اشتقت لكي .
"اما ديزني فلقد اتسعت عيناها النيليتان وهي تنظر لتلك الفتاة القادمة نحوها "
ديزني: بببــــيكي??
"اجابت المدعو بيكي بعد ان احتضنت ديزني"
بيكي:يافتاة لقد كبرت كثيرا 'احذري ماذا ثم اردفت.... ساعيش معكي
"وسرعان ما ركضت الي الاعلي بشغف لتكمل"
بيكي: اين امي فلقد اشتقت لها ...امي?? ....امي?
ديزني ببرود رافعة صوتها لتسمعها بيكي:لا تتعبي نفسكي انها ليست موجودة 'لقد ذهبت الي اجتماع مهم وقالت انها ستعود المساء.
نظرت الجدة الي ديزني بتساؤل :اجتماع الان??
ديزني بحزن:نعم لقد اخبرتني مساء.ً
وعم الصمت المكان لفترة قصيرة 'وسرعان ما قطعته بيكي بضجر.
-:يالاسف لقد اشتقت لها حقا
"قبضت ديزني قبضتها' وهي تنظر لبيكي الجالسة علي احدي الكراسي بضجر 'رافعة قدميها علي يد الكرسي"
تحدثت الجدة بعد ان انتبهت لديزني وعينياها الكارهتان نحو بيكي
-: ديزني ما رأيكي ان نتنزه قليلا
ديزني بتساؤل :الان??ثم ارفدت
-:ولكن جدتي انها الثامنة والنصف صباحا وانا لم اضيفكما بعد
"ابتسمت الجدة لديزني ثم قالت"
-:لا بأس لا اريد شيئا
"اردفت بعد ان نظرت لي بيكي التي كانت تنظر لها بطفولية"
-:اعتقد ان بيكي ستحضر شيئا لنفسها لذا دعينا نتمشي قليلا
تنهدت ديزني ثم قالت:اذا لا بأس هيا ثم اردفت بسعادة
-:مضي وقت طويل منذ اخر مرة تنزهت معكي
"قاطعت بيكي حديثهما بلا مبالاة بصوت مرتفع"
-:اجل اجل اذهبا سانتظر امي فأنا متعبة جدا'الي القاء.
"استمتعت الجدة وديزني بالنزهة كثير وبعد حلول المساء في المنزل.. "
دخلت تلك المرأة التي تبدو في الثلاثين من العمر' ذات شعراسود ليلي مرفوعا في شكل كعكة ' و مترتدية قميصا وتنورة قصيرة بلون الاسود. تنهدت بتعب "
-: لقد عدت..اصبح العمل شاق بحق
-:امي!! لقد اشتقت لكي"وراحت بسرعة تعانقها"
"اتسعت عينا تلك المرأة وقالت بعدم تصديق
-: ببببيكي!!متي اتيتي
نزلت ديزني من الدرج وقالت ببرود
-: لقد اتت مع جدتي منذ الصباح ' فضلت ان يكون الامر مفاجاً
"قاطعت بيكي كلام ديزني وقالت. -:لا تعلمين كم اشتقت لك. -: وانا ايضا عزيزتي
"واخيرا خرجت الجدة من خلف ديزيني مرتدية فستان بني باهت طويل' ارتسمت تلك الابتسامة في وجهها ذا التجاعيد"
-: كوزيت يبدو بان العمل في الشركة اصبح شاقا عليكي
كوزيت :ااامي!!
الجدة: بما اني اتيت فسوف اتولي امور الشركة' حتي تقضي وقتا اطول مع ابنتيكي.
كوزيت:لا داع لذلك ساتغيب ليومين "واكملت حديثها بعد وضعت يدها في شعر بيكي الاشقر"لا قضي بعد الوقت معهما
"ظهرت علامة الكره في عينا ديزني وقالت في نفسها" امي دائما تهتم بها حتي وهي ليست معنا كم انا ....انا احســـــدها فجأة احست بالم في قلبها عندها اطلق اهات من الام لتجسي علي ركبتيها...وتحركت من نحوها الجدة بسرعة وقالت بقلق"
-:ديزني اانتي بخير ماذا حدث لكي "ثم قالت في نفسها بعد ان نظرت لديزني المتألمة"
-:لابس!! لابد وانها احدي خطايا لابس
"فقدت ديزني وعيها وسرعان ما ركضت نحوها كوزيت ونظرت لها بقلق اما بيكي فلقد قالت بقلق
-: جدتي ..ساتصل بالطبيب
اجابت الجدة:افعلي ذلك بسرعة.
"في ذلك المكان المظلم ...الذي لم يكن به غير تلك الفتاة ذات الوجه الشاحب' التي تبدو كديزني' ..احتضنت قدماه الي نفسها 'وقالت في نفسها بحزن
-:هأنا هنا مجددا هل هذا حلم. اخر??
-:ديزني!! انا سعيدة بوجودك هنا
"نظرت ديزني الي تلك الفتاة ذات الشعر الابيض الطويل للغاية 'كانت بشرتها بيضاء الا ان عينيها سوداوتان بالكامل' والغريب انها تشع نورا وتطفو"
ديزني بارتباك:مممن انتي??
-:انا ادعي لابس وهذا هو عالمي لقد انتظرتك طويلا واخيرا اتيتي
-: لابس?? ولماذا انتي هنا? ?
-: انا هنا بسببكي??
-:انا
-:نعم لديكي القليل من الحسد في داخلك وكلما ذاد كلما جلستي هنا اكثر
-: ولكن لا تريد ان اكون هنا
-:هذا ليس برغبتك
"انزلت ديزني رأسها وقالت بحزن"
-:اذا هذا ذاتي !!هذا ما اخبرتني عنه جدتي بطفولتي!! حسد?? انا لست حسودة ... ثم اردفت بغيظ مكتوم :انها متبناة ..ولكن امي تهتم بها اكثر مني' ثم قالت بغضب:هذا ليس عدلا
-:انت تكذبين انتي تحسدينها ثم اردفت بشر:وهذا يغذيني..
"صرخت ديزني في وجه لابس." -:كلا.. لا..لا.. لا ..ساذهب وساريك باني لست حسودة
-:بالتوفيق اذا حاولي ان تثبتي ذلك
"في تلك الغرفة ذات اللون الليلي 'فتحت فتاتنا عيناها ببطء'لتنظر الي تلك الزهرية اللؤلؤية 'كانت بيكي بقربها واقالت بسعادة بعد ان لاحظت استيقاظها :جدتي لقد استيقظت اخيرا ...تعالي بسرعة
وبسرعة اتت الجدة الي الغرفة لتنظر الي ديزني التي بدت شاحبة وقالت بسعادة
-:ديزني ..حفيدتي ..لقد استيقظت اخيرا.
"وقامت بمعانقتها بسعادة وانضمت اليهم بيكي التي كانت بالقرب منها
-:اين امي?
"بثقل وحزن قالت ديزني كلماتها تلك بالرغم من انها تعلم جيدا اين هيا"
"لم يعرف اي من الجدة وبيكي ماذا يقولان"
بيكي:ااانها ثم ققالت بابتسامة زائفة" -:ذهبت لتشتري لك الدواء
الجدة:نعم صحيح لقد ذهبت لتشتري الدواء ثم اردفت وهي تلامس شعرها
-:هيا استريحي قليلا. ذهب كل من بيكي والجدة للنوم اما ديزني فلقد ظلت مستيقظة طول الليل ولكنها ملت من الجلوس في الغرفة 'فذهبت بخطوات بطيئة الي غرفة التلفاز' واصبحت تغلب القنوات بلا مبالاة.' عندها فتح ذلك الباب' لتاتي تلك السيدة ومعها الكثير من الاكياس' بادية علي وجها السعادة.
ديزني ببرود:واخيرا اتيتي امي
"تلاشت تلك الابتسامة من وجه كوزيت التي قالت بتساؤل:ديزني اما زلت مستيقظة??
"لم تبالي ديزني لكلام والدتها بل نظرت الي تلك الاكياس وقالت:اهذه لبيكي??
نظرت كوزيت بسعادة الي تلك الاكياس وقالت
-:نعم اتساءل ان كانت ستعجبها اوه لقدد اعجبني هذا الفستان انه يناسب عينيها....اوه وهذا القميص سيبدو جميلا عليها...وماذا عــ...
ديزني: لا ابالي ...ساذهب الي غرفتي تصبحين علي خير
كوزيت بتساؤل:مابها يا ترى? ?حسنا ساترك الاكياس هنا فانا متعبة
"حل الظلام.. نام الكل..وفي حلول الهدوء والسكون..نزلت صديقتنا ..بخطوات خافتة ..ونظرت الي تلك الاكياس "
"من المفترض ان احصل انا علي هذا لا هي 'ان لم احصل عليها فلن تحصل عليها هي ايضا"
خلص انتي البارت الاول والخطيئة الاولي الا وهي الحسد الخطيئة القادمة ستكون الغضب انتظروني غداً

خطــايا في ذاتي


السَلآْم عَلْيُكّمٌ وٍرٍحَمُةّ الله وٍبُرٍكآتُهْ
گـّيَفْ الـّحـّال ٱن شـْاءِ اللـٌہ بَخـّيَر
بما انو ما بعرف اذا ممكن الخبط الخطايا فراح امشي بالدور
الخطيئة الثانية الكـــــذب.
الكذب هو تلك الافة الخادعة
نظن بانها مخرجا للخروج من الظلام
ولكنها سرعان ما تنكشف. ويقع الستار

اشرقت شمس يوم جديد لتنهض فتاتنا بنعاس باد في وجهها الابيض ..فركت عيناها الليليتان وهي في طريقها الي الحمام. وكالعادة لم تاخذ وقت طويل فيه فلقد خرجت وهي تجفف شعرها الليلي بعشوائية مرتدية قميصا بلا اكمام ذا لون ابيض ناصع تناسب مع بنطالها الاسود الذي يصل الي ركبتيها ...خرجت بخطوات متناسقة ليبرز حذائها الابيض وعندما نزلت الي الاسفل وجدت الكل ينظر لها باستياء
ديزني ببرود:ما الامر لما الكل ينظر الي هكذــ.
"لم تكمل كلامها حتي قاطعتها بيكي التي كان الدم يغلي في داخلها"
-: انت من فعلتي ذلك صحيح
" لم تتبدل ملامح ديزني مطلقا بل اجابت ببرود"
-: عما تتحدثين فعلت ماذا?
ثم اردفت بعد ان جلست في احدي الكراسي امام التلفاز وبدأت بتقليب القنوات
-:لا افهم ما تقولين لذا دعيني وشأني
"لم تتمالك كوزيت اعصابها فبدأت بالصراخ في وجه ديزني بعنف"
-:لا تكذبي لقد قمتي بتمزيق ملابس اختك كل ذلك بسبب الغيرة مابك!!
"لم تتحمل ديزني اكثر كانت متفاجاة من انهم يظنون بها هكذا فصرخت والدموع في عنيها
-:اقسم لكم اني لم امزقها اتركوني وحدي
"وركضت بسرعة الي خارج المنزل"وبعد صمت دام لوقت قليل ارتسمت ملامح الجدية في وجه الجدة وقالت وهي تنظر للباب
-:انها صادقة هي لم تمزقها والا لكانت قد اتت لها لابس
-:ولكن امي من غيرها سيفعل ذلك. -: لا اعلم كوزيت ولكن احدهم ضدها
"في تلك الحديقة الجميلة المليئة باجمل الاشجار كانت فتاتنا تجلس تحت احداها مستظلة بظل الشجرة والدموع في عينيها
-:تبا لهم...لما لا يصدقونني لم افعل ذلك ..من فعل ذلك يا ترى ثم اردفت بجدية
-:اين كان الفاعل فهو يقصد اذيتي بكل تاكيد
"في تلك الغرفة ذات الالوان المشرقة كانت تجلس تلك الفتاة ذات الشعر الاشقر مرتدية فستان قصير بلون اخضر باهي تنظر لتلك الملابس الممزقة وعلامات الخبث بادية علي وجهها
-:سترين...سيكون كل شئ لي ..سيكرهك الكل
وفجأة خرجت من جوفها لابس التي قالت بسعادة وهي تطفو حول الفتاة
-:احسنتي بيكي احسنت...الان عليك جعلها تكذب حتي تذداد قوتي واعدك ستحصلين علي ما تريدين
"ضحكة بيكي بخبث. مردفة"
-:سترين انتظري فقط ساجعلها تكذب
"في مكان جلوس صديقتنا وقعت من الشجرة التي عليها تفاحة زرقاء..تفاجأت صديقتنا بتلك التفاحة الزرقاء وفجأة من لا شئ ظهرت تلك العجوز المسنة ذات الشعر الاشيب التي كانت متكأة علي عصاتها قائلة بجدية. العجوز:هأنت اخيرا
ديزني:اتقصديني انا?
العجوز بخبث:لقد حصلتي علي التفاحة الزرقاء عليكي اكلها حالا واخبريني بلونها من الداخل فاذا بيضاء فانت بامان واذا سوداء فستموتين
خافت ديزني من كلام العجوز وقالت برتباك
-:مممماذا!! لا اريد شكرا
نظرت العجوز لديزني بخبث قائلة
:-عليك اكلها والا...
"لم يكن لدي ديزني اي خيار اخر ابتلعت ريقها بخوف وقضمت منها وهي تتمني ان تكون بيضاء ...ولكن هيهات فلسوء حظها كانت سوداء "
ديزني في نفسها"ماذا سافعل الان ان علمت العجوز بانها سوداء فستقتلني ..الكذب...نعم علي الكذب
-:انننها بيضااااء
ابتسمت العجوز بخبث قائلة
-:حسنا اذا يجب علي ان اقتل احدهم" وجالت بنظرها في الحديقة حتي وقعت عينيها علي ذلك الطفل الصغير"
اوه يبدو لذيذا اذا ساقتله
"اتسعت عينا ديزني الليليتان من كلام العجوز..ارادت ان تنقذ الطفل ولكن اولا عليها انقاذ نفسها فلقد بدأت تتألم في قلبها ولم تمض ثواني حتي فقدت وعيها
"في ذلك المكان الموحش حيث يكسوه الظلام كانت ديزني جالسة علي لاشي بدا الحزن في وجهها الذي ازداد شحوبا وكالعادة اتت لابس مجددا لتطفو حول ديزني وهي في غاية السعادة
لابس:واخيرا اتيتي. ثم اردفت بعد ان ضحكة ضحكتها
-:الكذب انها الخطيئة المفضلة لدي مغرمشة للغاية
ديزني بحزن:خطيئتان!! تبقي خمس خطايا. ...ماذا سافعل.
ديزني:ايه كم اكرهك خطاياكي طفيفة دائما
"اتسعت عينا ديزني وقالت بتساؤل
-:طفيفة
-:نعم طعمها ليس قويا ثم اردفت بخبث
-:لكني واثقة بانكي ستزولين قريبا فلقد اصبحتي اكثر شحوبا
"نظرت ديزني لديها البهاتتين وسرعان ما ابتسمت ووقفت
-:لا بأس علي انقاذ ذلك الطفل وسانجح لن تقفي في طريقي لابس
"وبدات ديزني تتشع نورا وسعادة الامر الذي لم يحرك شعرة من لابس التي قالت بلا مبالاة
-:حسنا اذا اراكي قريبا بخطيئة جديدة
"فتحت صديقتنا عيناها ببطء وسرعان ما استعادت قوتها ووقفت بسرعة ونظرت ناحية العجوز التي تقترب شيئا فشيئا من الطفل المسكين صرخت باعلي صوتها والخوف يعتريها
-:تــــوقفيـــ!!لقد كذبت كانت سوداء ارجوك لا تؤذيه"
وبين دقات قلب ديزني واقتراب العجوز من الطفل ...توقفت العجوز والتفتت نحو ديزني بابتسامة
-:لقد كنت اعلم ذلك منذ البداية
وفضلت ان اعلمك درسا عن الكذب
ديزني باندهاش::اتعنين انــ
العجوز مقاطعة:لقد ارسلت اليكي لاحذرك من لابس
-:لابس!! من ارسلك??
-:لا يهم من ولكن احذري اقرب الناس اليك قد يكون عدوك وداعا
"وتناثر شعاع قوي مخلفا وراءه علامات التساؤل في وجه ديزني التي ما زالت مشوشة اثر اختفاء العجوز الان ماذا ستفعل"
تناثرت تلك الخصلات الليلية علي وجه ديزني التي قالت بغموض
-:الغـــضب ..لابد وهو التالي
وبس خلصت البارت الثاني انتظروني في البارت الثالث وهو الغضب
وممكن انزله اليوم