|
روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
| ||
| ||
|الفصل الثاني | المغلف الأزرق ـ هـ .. هـ ... هذا غير صحيح ! رجف صوت ديفون بلاك ، لم يخجل في إظهار دموعه التي أحقنت عيناه ، كان يسير في غرفة الجلوس ذهابًا وإيابًا ، في حالةٍ يرثى لها ، حتى أن أنيت بدأت تفهم ما كان يقصده الناس عندما تهامسوا بشأنها في الكنيسة ليلة دفن ليا سميث ، الشفقة كل ما ظهر على وجهها الطفولي ، كانت حزينة وستبقى هكذا لفترة غير معلومة ولكن للوقت الراهن كان عليها أن تساعد ديفون ليستعيد وعيه التام . ـ كيف لها أن تموت ، لقد اتفقنا في الذهاب لرحلة تخيم ، ومن المفترض أن أقابلك حينها وليس اليوم ! عيناه الزمردية كانت تلمع بخوف ، كمن أضاع والدته في سوقٍ كبير ، أنيت أشاحت النظر لأقرب شيءٍ قد يُلهيها ، مصباحٌ كهربائي بطرازٍ حديث ، لم ترد البكاء والنظر لتلك الأعين لن يساعدها . ـ ربما عليَّ الرحيل الآن ! وقفت على أقدامها الرشيقة ، تمسك بحقيبتها اليدوية ومتوجهةً لإمساك معطفها الصوفي المبتل ، ديفون التفَّ بإتجاهها وشعر بالسوء لمعاملته الكريه لهذه الضيفة العظيمة ، لو أن الخبر المريع هذا مجرد مزحة لكان الآن يقدم لها أفضل كوب شاي . ـ أنا آسف أنيت ... ولكن ليا كانـ .. ـ لا داعٍ ديفون ، لا تحتاج لتفسير نفسك ، لقد كنت أسوء منك عندما سمعت الخبر ، على كلٍّ سأكون في فندق الماريوت ، و عندما تتحسن حالك أتمنى أن تأتي لزيارتي ... فلدي ما أعطيه إياك ! وهكذا استطاعت أنيت الخروج من منزل آل بلاك بذكرى حزينة سترسخ للأبد في ثنايا عقل ديفون ، وديفون لم يسعه سوى إقفال الباب ، لم يتمتم مع السلامة أو ينظر لها ... لتلك الدرجة كانت حالته سيئة ! . . . ـ أنا بخير أمي ... نعم تناولت خضارًا مسلوقة مع لحم أوز يشبه طعم الدجاج . كانت أنيت في غرفة الفندق خاصتها ، واسعة وشرحة الصدر ، باب الشرفة قد فتح لأقصاه والستائر البيضاء تناثرت في هذه الأمسية الهادءة ، فبعد رحيلها من منزل ديفون عادة متعبة وبالكاد تستطيع الحراك، ثم غطت في نومٍ عميق قد طاقت له منذ ذلك الخبر ، أمَّا الآن فهي تبحث بين أمتعتها محاولتًا إيجاد أقراص الصداع التي وضبتها والدتها في إحدى جيوب الحقيبة ـ لا أمي لم يأتي بعد ، أعلم أعلم ... ولكنه في حال سيئة وعليَّ إعطائه بعد الوقت ، أمي هل نسيت ما هو الحب أم أنك فقط تودين مني العودة بأسرع وقت ... وأين الأقراص اللعينـــ ـ وجدتها ! أخرجت أنيت علبةً أسطوانية بغلافٍ أرجواني من ثم توجهت لكوب الماء الذي وُجِد على المنضدة بجانب سريرها المّلّكي ، تناولت حبتين من ثم ألقت الوداع المستعجل على والدتها ، إن ملكت الخيار في حرق الهاتف لفعلت ، ولكنها تخاف على والدتها أكثر من أي شيءٍ في العالم . . . . جسد أنيت رقد على السرير الملكي كـ حيوانٍ قد تكور من أجل الحماية ، فستانها الأبيض الفضفاض كان مريحًا ، وشعرها الأسود القاني قد تناثر على وسادتها ، كانت ما بين الحقيقة والحلم ، تلك الفترة الإنتقالية ولكنَّها فشلت في الإنتقال لأحلامها لطرق الباب المتتالي . عيناها العسلية وجدت الصعوبة في الفتح ، ولكنها كبحت نعاسها الشديد وتوجهت نحو باب الغرفة الإلكتروني ، ارتدت خفها الأبيض من ثم أدارت مقبض الباب ، كانت مستعدة لرفض خدمة الغرف والعودة لنوم ، ولكن حضور ديفون كان مستبعد . ـ أنيت ! رسم إبتسامةً لطيفة على وجهه ، أنيت كانت مصعوقة ، بل هذا أقل ما قد يقال عنه ، فقد تركته البارحة بدموعٍ وأحزان قد شقى عليها أن تراهم ، وضعت أنيت خصلة شعرٍ خلف أذنها تفتح الباب بشكلٍ أوسع ؛ لتدخل ديفون بلاك . ـ هل كل شيءٍ بخير ؟ طرحت السؤال نحوه بعناية ، ديفون جلس على الأريكة المزدوجة التي زودها الفندق في عرض الصيف للغرف الفردية ، ديفون جلس بكلٍ لباقة وطأطأ رأسه بهدوء ، هي جلست على سريرها تنظر له بشبهة كبيرة ، كيف له أن يتعافى من هذه الصدمة بهذه السهولة ـ هل حقًا أنت بخير ؟ ـ نعم ، لا يوجد داعٍ لتكرار السؤال ، أنا في قمة التمام حاكت أنيت حاجباها ، لم تفهمه حتى إجابته لم تبث الراحة في جسدها ، مع ذلك استسلمت لكلماته وتوجهت بهدوء لحقيبتها اليدوية الصفراء . ـ في الحقيقة لم أرد إخبارك بأمر الوفاة شخصيًا ، ولكن ليَّا طلبت منِّي ذلك ! ديفون مطَّ شفتيه للأمام ، كان ظريف الهئية وأنيت تجاهلته تبحث عن تلك الورقة المقيتة ، فكل هذا بسببها ـ أعني كتبت رسالة من أجلي تبوح بها بكل أمنياتها ومطالبها الأخيرة ، وكان عليَّ تحقيقهم ومقابلتك وإخبارك بالأمر كانت إحدى أمنياتها ـ آه حسنًا ... لطالما كان هذا طابعها الغريب ـ لم يجد في الأرض شخصًا مثلها! أنيت غمغمت تلك الكلمات بعد أن لقت الورقة وسحبتها بعنف ، ديفون سمع كلماتها وابتسم شبح ابتسامة لذكرى ليا ، أنيت بدورها سحبت المغلف الأزرق كان مجعلكًا ولكن خطُ يد ليَا كان يجذب الملاين فقد تفردت بخطٍ فرنسي يخطف الأنفاس ـ هذه لك ... طلبت مني أن أعطيك إياها وأن تقرأها أمامي ومن ثم نتناقش بموضوعها ! سلمت المغلف الأزرق نحو ديفون ، هو أخذه من يدها بلطفٍ شديد ومن ثم تمعن في الأحرف التى كتبت عليه " إلى ديفون " ديفون هز رأسه ببعض الخيبة على تلك الكلمات من ثم شق طرف الرسالة ليسحب الورقة من الجنب ، ورقتين بيضاء قد مكثوا داخل المغلف ، ديفون فتحهم بما أنا كلهما قد طويا خلف بعض ، عيناه قرأت أول الكلمات ومن ثم حمحمت أنيت بحلقها ـ أوه آسف ! تدارك ديفون خطأه ومن ثم نظر لأول الكلمات من جديد وبدأ بقرائتها بصوتٍ عالٍ وجهير || عزيزي ديفون ... مئةٌ يومٍ قد جمعتنا معًا ، ولكننا نعرف بعض لأكثر من ثلاثمئة وخمسٌ وستون يوم ، ذكرياتٌ قد تشاركناها ، كنَّا أفضل الأصدقاء ومازلنا أفضل الأصدقاء ، أحببتك بعد أن اعترفت لي بإدمانك لـ تناول الفول السوداني مع الشوكلاتة المكرملة ، لم أكن لأجد شابًا مثلك إن لم أسمع لكلام أنيت وأعمل في المكتبة العامة بدوامٍ جزئي ... وبالحديث عن أنيث أعتقد بأنَّها معك الآن ، ربما الأمور تبدو غريبة من ناحيتكم ولكن بالنسبة لي فأنا أضحك عليكم من فوق ، ديفون انا حقًا آسفة لعدم إخبارك وأيضًا لقطع وعدٍ ذو صلاحية إنتهاء ، لم أرد منك أن تتعذب معي ولم ارد منك أن تراني في لحظات ضعفي ، لم أرد لأحد أن يراني في تلك الحالة ، لقد طلبت من أنيت الرحيل من وجهي قبل أن تتأزم حالتي ، كنت فظةً معها في آخر أيامي ، كنت كاذبة كبيرة معك ، ولم أستطع ان اجلب نفسي لقول الحقيقة ، لم أرد نظرات الشفقة من عيناك عندما أخبرك بانَّي مصابة بـ اللوكيميا ـ عفانا الله ـ ديفون وأنيت ، أسفة لأنني تركتكم دون قول الوداع ، آسفة لأن آخر ذكريات لي معكم كانت هذه الرسالة البليدة بخط يدي المتزعز ، مع أني طلبت لائحة غير متناهية من انيت لأن تفعلها ، إلَّا أني سأطلب شيئًا واحد منك يا ديفون ... ليس لي بل لكما ، من اجل مصلحتكم . لذا إن أردتم المعرفة أكملوا الصفحة الثانية || || مرحبًا من جديد ! ديفون وأنيت ، أنتم أقرب الأشخاص إليَّ من بعد والداي ، لم أملك أختًا ولكنني وجدت هذا في أنيت ولم أملك أخًا ولكن إستطعت يا ديفون أن تريني ما معناه في بعض المواقف ، كلاكما كنزٌ لا يفنى بالنسبة لي ! وحزنكم من اجل مفارقتي لن أستطع تحمَّله ، لذا أدعوكم لمغامرة ... للبحث عن الكنز ، مع أنكم أفشل الأشخاص من الناحية الرياضية و الحماس إلَّا أن هذا هو مطلبي الأخير في الحياة ، كل ما أريده منكم هو اتباع تعلماتي لتصلوا لما خبأته لكم في البداية ... سأبدأ بأول تلميح ... عبر البلاد ستسافرون ، إلى فتاةٍ بصوتٍ حنون ... وفي ثنايا غرفتها حقيبةُ زيتة وبها مفتاحكم لرسالة الثانية ، ولكن تذكروا ... العبرة ليست في المقصد بل في الرحلة التي ستخوضونها ! || رفعت أنيت ناظرها من يدي ديفون التي أمسكت الورقتين ، ديفون طوى الورقة للمنتصف ونظر لـ أنيت بحيرة . ـ ماذا تقصد هذه المجنونة ؟ صرَّحت أنيت بصوتها الأنثوي بعدما اجتاح الغرف صوت ديفون الجهور ، ديفون عض على شفته السفلية ينظر للأرض بتشويش تام ـ تقصد أختي ... أختي تعيش في إيطاليا حاليًا ، وعندما جاءت لزيارتي في أمريكا قابلت ليَّا وليَّا أطرت بأنها تملك صوتًا حنون كالأمهات ، كما أن الحقيبة الزيتية هي حقيبتها التي أسلفتها لـ أختي لأن خاصتها لم تسع لجميع الحاجات ! ـ أتقصد بأنَّه علينا السفر من بريطانيا لـ إيطاليا من اجل حقيبة زيتية؟! ... |
#12
| ||
| ||
مرحبًا ، اناااا مررررة متفاااعلة اليوووم ^^ على كلٍّ القصة في بدايتها ، ولكن اتمنى أنكم حصلتهم على فكرة عامةَّ عما تتحدث عنه القصة هذه !! ولن أطيل بالكلااام وسوف أدخل مباشرة في الأسئلة ! 1. رأيكم العام بالقصة ؟ 2. ماهو الشيء الذي جذبكم للقصة ؟ 3. رأيكم بالشخصيات حد الآن ؟ 4. توقعاتكم ؟ 5. آراء\ انقادات ؟ 6. أفضل موقف ؟ |
#13
| ||
| ||
السلام عليكم مرة ثانية للاسلة مباشرة لاني مشغوله شوي 1. رأيكم العام بالقصة ؟ لحد الان جيدة واصلي 2. ماهو الشيء الذي جذبكم للقصة ؟ صراحة العنوان 3. رأيكم بالشخصيات حد الآن ؟ لساتها مو واضحه 4. توقعاتكم ؟ ما بعرف 5. آراء\ انقادات ؟ لا يوجد 6. أفضل موقف ؟ صراحة اعجبني محتوى الرساله دمت بخير تحياتي سلام |
#14
| ||
| ||
مرحبا القصه جميله جدا وكذلك اسلوبك في السرد اعجبني كثيرا في انتظار الفصل القادم لا تنسي ارسال الرابط |
#15
| ||
| ||
سلام عليكم كيفك ؟ روايتك ما شاء الله معتنى فيها ... بكل شيء و من كل النواحي لا انتقاد لدي... العنوان في الصميم ... الوصف، كاف و غير مسهل به في آن.. السرد ، بسيط و غير مكلف مع بعض التلاعب الأدبي الطفيف يعني من زمن رواية تامة ما شفت ... قراءتها رح تساعدني شخصيا كثير....أتمنى اتعلم منك... بدايتي مميزة، أتيت تعطي خبر صاعق مثل هذا لديفون هذا الخبر سيجعل من أي شخص منهار...لعام ، كيف بهذا الرجل أن يكون بخير بعد يوم... أنا متعجبة منه عن جد.. لنتعدى، طلب ليا غريب بدوره ... حقا ملامح القصة اتضحت لكنها مازالت تحمل الإلهام المطلوب اجرنا للتسويق احببت رائعتك هذه و ليس لدي نصيحة شخصيا اقدمها لك... أتمنى أن تبقي على استمؤاك بهذا النهج... تشريعات لطيفة و وصف جميل غير متكلف ... أبدعتي...
__________________
إخوتي إني أغضب لأجلكم و منكم و أحزن لأجلكم و بسببكم و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم فتحملوا أخوتي هذه هي كل ما لدي لكم |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
روايه أنمي : عشاق في عالم غريب ، بقلمي | 私は日本が大好き | روايات و قصص الانمي | 24 | 01-14-2014 02:29 AM |
رواية برائة طفوله تحولت لصدف \ بقلمي انا و صديقتي | zozo1420 | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 45 | 05-12-2013 01:03 PM |
ترجع قريب..بقلمي لروووحي ساري بن غريب | حبيبةخالد | نثر و خواطر .. عذب الكلام ... | 1 | 03-01-2012 06:29 PM |
عالم غريب (بقلمى) | Ҝ ế Ṝ ỡ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 51 | 02-27-2012 03:11 PM |
اغلـــــــــيـكــ ،،، بقلمي إهداءلشاعر ساري بن غريب !!! | حبيبةخالد | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 20 | 11-28-2009 04:17 AM |