عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree2Likes
  • 1 Post By arabac
  • 1 Post By asmaa elsayed ahmed
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-18-2017, 06:43 PM
 
Thumbs up سورة النساء والنجاة من الفتنة الصماء المظلمة

السلام عليكم
اعضاء وزوار عيون العرب حياكم الله حللتم اهلا ونزلتم سهلا
اهلا وسهلا بكم
هذا موضوع قمت بنقله لتتم الاستفادة منه في موقع عيون العرب

تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 1,666
معدل تقييم المستوى: 12
سيف الحق has a spectacular aura aboutسيف الحق has a spectacular aura about
افتراضي سورة النساء تنجيكم من الفتنة العمياء المظلمة وتفصل لنا كل شيء
سلام من الله عليكم ايها المسلمون المؤمنون عباد الله

لا يخفى على احد منكم اليوم ما تعيشه امة محمد من فتن كقطع الليل المظلم وما يعانيه اهل الحلم فيها من حيرة جعلتهم لا يعرفون فيها طريق النجاة ولا يفهمون كيف يختلط فيها الحق مع الباطل

لكنه قسم رب العالمين على اناس في اخر الزمان يجتالون الدنيا بالدين ان يبعث عليهم فتنة تجعل الحليم حيرانا لا ينجو منها الا من دعا كدعاء الغريق في البحر


قبل سبع سنوات كنت اقرأ في سورة النساء من الايات ما بين الستين والمائة ونيف فكنت اجد في هذه الخمسين آية من سورة النساء رسالة الى المسلمين يجب عليهم التزامها في ظل ما كانت تشهده فلسطين وقطاع غزة في تلك الفترة

ففيها دروس عظيمة يمكننا استخلاصها واستنباطها وفهم مراد رب العالمين منها وكيف يجب علينا تطبيقها في حياتنا اليومية وفي الحكم على فئات من الناس وطريقة التعامل معهم في ظل الفتن والهرج وغيره



اما الآن وفي هذه الفترة ومع امتداد الفتن من بلاد الشام سواء فلسطين او لبنان او العريش او العراق او ليبيا ومصر او سوريا وما بين العراق وسوريا من منطقة الجزيرة


فقد وجدت ان سورة النساء بأكملها تتحدث عن فتنة الدهيماء التي تسلمنا الى الدجال وفيها تفصيل كل شيء قبل الفتنة واثناءها وما بعدها وطريقة التعامل مع المسلمين ومع المنافقين ومع الكفار واهل الكتاب الى يوم الدين


وان اول آية تعبر عن الفتنة التي يخلف لها هباء من الناس يحسبون انهم على شيء وليسوا على شيء حيث ان عقولهم ذهبت واصبح الرجل يقتل اخاه وابن عمه وجاره

ففي كل تاريخنا الماضي كانت الفتن بين طوائف معينة مثل اهل الشام والعراق في زمن معاوية او مثل اقتتال القبائل فيما بينها او قتال بلد مسلم لبد اخر


لكن ان تكون الفتنة بين الناس في بيوتهم ومع اقاربهم وارحامهم فهي اكبر انواع الفساد في الارض عندما تقطع الارحام ويصبح القريب بلا قيمة يباع بعرض من الدنيا قليل



فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم

وفي سورة النساء تفصيل كامل للاسباب التي تؤدي الى قطيعة الرحم وكيف نتجنبها بطاعة الله والتقوى والعدل والمعاملة السليمة واجتناب اكل الاموال بالباطل وكيف نتعامل مع اموال اليتامى ومن الميراث والقسمة ومن حضرها وكيف نتعامل مع النساء ومع فتنة النساء واتقاء الوقوع في الزنا ونشر الفاحشة في المجتمع


ثم يعلمنا الله كيف نتعامل مع بعضنا وننظر الى نعمة الله على غيرنا دون حسد او تمني ما فضل الله به غيرنا علينا سواء في اموالهم او نسائهم واولادهم او في سلطانهم وملكهم وغيره مما يحسد عليه المرء



ويعلمنا الله كيف نتعامل مع الزوجات وكيف نحد من الخلافات الزجية التي تؤدي الى تفكك المجتمع وكثرة حالات الطلاق او فشل الزواج والعيش في ضنك من العيش وتنافر أسري يؤثر على الاسرة بكل اركانها ويؤثر على العلاقات بين الاقارب واهل الزوج والزوجة


ثم يعلمنا الله كثيرا من الأمور لن يتسع المقام الآن لذكرها جميعها وأسأل الله أن يعيننا على تفصيل كل آية في سورة النساء من بدايتها حتى نهايتها وربطها بواقعنا اليوم



ثم ينبهنا الله تعالى الى اعدائنا من الذين اوتوا نصيبا من الكتاب ويخبرنا انه أعلم بأعدائنا ويفصل لنا كثيرا من صفاتهم واهدافهم ضد دين الله وتضليل عباده الموحدين


ويبين لنا ان من اسباب كرههم للمسلمين ايضا وخصوصا العرب هو طمعهم في الملك والسيطرة على الارض المباركة التي أزال الله ملكهم عنها بسبب فسادهم ويطمعون ان نصبح مثلهم فاسدين ليزول ملك العرب عنها ويسترجعونها

وبعد ذلك يوجه لنا سبحانه رسائل ربانية مهمة في التعامل بيننا وكيف نعدل ولا نظلم في حكمنا على الناس


ويأمرنا بان يكون مرجعنا الدائم في حكمنا هو كتاب الله وكلامه وكلام رسوله وحكمه وحكم أولي الأمر منا الذين يأتمرون بكلام الله ورسوله

ثم يوضح لنا حقيقة فئة منافقة تزعم انها مؤمنة وهي لا تريد التحاكم الى كتاب الله وتتحاكم الى الطاغوت على نهج الذين كفروا من اهل الكتاب الذين يؤمنون بالجبت والطاغوت وأمروا ليكفروا بها


ويفصل لنا سبحانه صفاتهم وحقيقتهم ويحذرهم ان عاقبتهم قد تكون كما حصل مع قوم موسى ان كتب عليهم ان اقتلوا انفسكم ليتوب الله عليكم ويحذرهم ان الامتثال الى حكم الله ايسر وافضل من الدخول في الفتنة التي يقتلون فيها انفسهم فتهلكهم

ولو اطاعوا الله والرسول لكانوا من اهل الصراط المستقيم مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين لكنهم بعصيانهم يسلكون صراط المغضوب عليهم مثل اليهود قتلة الانياء وقتلة المؤمنين او صراط الضالين مثل النصارى الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا واشتروا الضلالة بالهدى فاصبحوا كالفراش المبثوت يلتمسون طريق الهدى بطريق النار وهم لا يعلمون


ثم يفصل لنا الله سبحانه كيفية قتال اعداء الله ويدعونا للقتال في سبيله ويحثنا على ذلك ويبين لنا كيف ولماذا نقاتل في سبيل الله بالتفصيل


ويبين لنا سبحانه كيف نتعامل في القتال مع كثير من المواقف مثل الاشاعات وغيرها وكيف نتحلى بالاخلاق الحسنة ونتعامل مع عدونا ومع بعضنا ومع غيرنا من غير المحاربين لنا


ويوضح لنا سبحانه كيف نتعامل مع المنافقين وان الناس ستنقسم في الحكم عليهم الى فئتين لهما وجهتا نظر مختلفة


ويوضح لمن يتمنون هدايتهم ان من اضله الله فلا هادي له ولا فائدة من محاولة هدايتهم ولكن اذا شاء الله ان يهديهم فهناك علامات نعرف بها من هداه الله منهم مثل الهجرة في سبيل الله


ويوضح لنا كيفية قتال من يحاربوننا من المنافقين بالتفصيل ومتى نمتنع عن قتلهم حتى وان بدا لنا انهم يستحقون القتل فإن هناك أوامر يجب علينا التزامها وطاعة الله فيها وعدم الانسياق وراء هوى النفس او اجتهادنا الشخصي في الحكم عليهم

ويأمرنا بعدم قتال من جاءنا ليحمي نفسه ويعلن انه لا رغبة له في قتالنا ويحذرنا من المخادعين الذين يعلنون عند التمكن منهم شيئا ثم يرجعون الى قتالنا في كل مرة يفلتون منها فهؤلاء يجب قتلهم اينما وجدوا ولا أمان لهم بعد ذلك بل ويبشرنا الله انه سيكون لنا عليهم سلطانا مبينا فلا خوف منهم اذا التزمنا أوامر الله فيهم


ثم يحذرنا الله تعالى ويتوعد أشد الوعيد الذين يقتلون المؤمنين ولا يتحرون عند قتالهم التفريق بين المؤمن والكافر ويسلكون طريق غضب الله عليهم مثلما غضب على اليهود قتلة المؤمنين والانبياء

فلا مبرر لاي انسان يقتل مؤمنا متعمدا مهما كانت الاسباب حتى وان كانت حجة القاتل انه كان منافقا فلن تقبل منه حجته اذا لم يكن قد تحرى فعلا الدقة والتزم أوامر الله بالابتعاد عمن يلقي اليهم السلام ويقول لهم انه مسلم

فكلمة واحدة تكفي لعصمة دمائهم وليس علينا التبرير او القول انهم يخادعوننا لان الله قد بين لنا ان المخادعين مصيرهم مهما كذبوا علينا هو انه سيمكننا منهم كما مكننا من قبل وسيكون لنا عليهم سلطانا مبينا

فلماذا التسرع في الحكم عليهم بالكفر والله امرنا بالتروي وبعدم قتل من قال لنا انه مسلم ولو كان كاذبا

اما من اتبع هواه واخذته الحمية فقد اهلك نفسه واستحق غضب الله عليه ولعنته وعذابه العظيم


وحتى لا اطيل عليكم فبقية الايات وعلى نفس النهج تتحدث عن اتباع الكفار واذنابهم الذين يتولون اليهود والنصارى وكيف ان المنافقين هم من يفعلون ذلك وكانه يخبرنا سبحانه عن قتالنا للكفار في الارض وكيف سيكون دور كل فئة في هذه الحرب المصيرية بين الكفار واهل الكتاب من جهة وبين المسلمين من جهة اخرى


ففي المعركة الفاصلة سيكون هناك مؤمنون مستضعفون في الارض يأمرهم الله بالهجرة من ارضهم الى ارض المسلمين كي تكون هناك دير كفر وديار اسلام الا الذين لا يستطيعون ذلك

ويخبرنا سبحانه ان عدونا سيسخر المنافقين في حربه ضدنا ويحذر الله المنافقين من ذلك ويتوعدهم ويخبرنا حقيقتهم ومصيرهم ويبشرنا بالنصر عليهم وعلى الكافرين عندما نعتصم بالله وحده ولا نتفرق ولا نستمع لما يريده منا عدونا مما يفرق صفنا ويثير الفرقة والاختلاف بيننا


ولكن ذلك لن يكون حتى نخلص لله وحده ولا نتبع غير امر الله في قتالنا معهم دون مخالفة او اتباع لهوى النفس او انجرار الى خدع العدو وحيلته ومكره الذي يفرق بيننا ويجعل المسلم يقتل اخاه المسلم وهو لا يدري


ويحذرنا الله سبحانه من مصير من كان قبلنا من اهل الكتاب من قوم موسى وعيسى عليهم السلام

فقد اختلفوا بينهم وتفرقوا وقالوا نؤمن ببعض الكتاب ونكفر ببعض وسيحصل في أمتنا مثلهم وبغيهم على بعضهم في تأويل كلام الله وكتابه وتحريف كل فرقة منهم لمعاني كلام الله بما يخدم مصالحهم وفرقهم واهواءهم فكتب الله عليهم العداوة الى يوم القيامة ونحن سيكون منا من يسلك نهجهم فالحذر الحذر


كانت هذه نبذة سريعة عن بعض ما في سورة النساء لو أردنا تفصيلها واستخلاص الدروس منها والتعلم منها كيف نتعامل مع واقعنا اليوم في كثير من المناطق لأذ منا الأمر اياما وأياما من الحديث


لكن هي دعوة لكل واحد منكم ان يقرأها ويتفكر فيها بعيدا عن التأويلات المسبقة وان يبدأ كل متأمل فيها باتهام نفسه قبل غيره ويضع تقوى الله امام عينيه ويقارن نفسه كيف سيكون وضعه وهل سيصبر ويمتثل لأمر الله وسعتصم بالله وحده ام سينجرف وراء الفرق التي يرى كل واحد منها انه على الهدى فيلتمس عنهم الهدى كالفراش المثوت وكضال يبحث عن نور فوجد فرقة استوقدت نارا فأضاءت ما حولها فذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون


كالذي استهوته الشياطين في الارض حيران له أصحاب يدعونه الى الهدى ائتنا

قل ان هدى الله هو الهدى وامرنا لنسلم لرب العالمين فمن يهده الله فلا مضل له وطريق الهدى هو بالاسلام لرب العالمين وليس الاسلام لاي جماعة تقول انها على الهدى

فان كانوا على الهدى واردنا اتباعهم فإن التماس الهدى من الله هو الطريق الأصح للهداية ثم بعد ذلك وبعد الهداية من الله وحده يمكن للمهتدين ان يجمعهم الله ويؤلف بينهم

لكن لا ينبغي التماس الهدى عند غير الله فمن يضلل الله فلا هادي له لا جماعات ولا فرق المهتدين

____اتمنى ان نستفيد جميعا
والسلام عليكم______________
__________________
عش في الحاضر واستمتع باللحظة التي تعيشها الان فقط وابتسم واضحك تحلو لك الحياة.ما بعد الضيق الا الفرج✋🍭🌳🍀🌹🍀🍀🌸🌸🌱ازرع الورد تحصد الورد والجمال والبهجة💐🐰🌝🌞🌙🌹🌼🌻والسلام عليكم " class="inlineimg" />


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-24-2017, 01:44 PM
 
مشكور أخى على الموضوع الرائع
rami hassan likes this.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-29-2017, 01:26 PM
 
جزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك
rami hassan likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القارئ : محمد اللحيدان - سورة النساء hgkld خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 06-26-2013 05:39 PM
صورة السماء وهي تبتسم,,صورة نادره جداااااا... ~white Heart~ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 17 06-25-2010 12:59 AM
صورة لأطول النساء في العالم أحمد حديدي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 05-25-2008 06:36 PM


الساعة الآن 10:20 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011