عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الأدبية > شعر و قصائد > قصائد منقوله من هنا وهناك

قصائد منقوله من هنا وهناك قصائد مختاره بعنايه و أعجبتك ,منقوله من شبكة الإنترنت او من خارجها

Like Tree1Likes
  • 1 Post By بامسي
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-15-2017, 11:47 AM
 
من قصائد الربيع بو شامة


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_06_1714975152309988.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


كيف الحال ؟ إن شاء الله تكونوا بخير
بعض من قصائد الربيع بو شامة اتمنى ان تنال اعجابكم


ولـد فــي فنــزاة (قـرب سطيـــف)، ولــقي ربــه شهيــداً فــي المعتقـــل الفـرنــسي بالجزائر (العاصمة).
قضى حياته في الجزائر.
تلقى تعليمه الأولي عن شيوخ قريته، وخاصة السعيد الصالحي - عضو جمعية العلماء، فحفظ القرآن الكريم، وأخذ العربية والفقه والتوحيد.
سافر إلى قسنطينة، فتتلمذ للشيخ عبدالحميد بن باديس، ثم إلى تونس فنال شهادة التطويع. عاد بعدها إلى الجزائر ليمارس نشاطه الوطني والمهني.
اشتغــل بالتعلــيم الحــر فــي الجــزائر (العاصمة)، وأمَّ المصلين في عدة مساجد بها.
مارس نشاطاً إصلاحياً ودعوياً بين الجزائريين المهاجرين في فرنسا - رفقة الفضيل الورتلاني - كما نشر الكثير من قصائده بجريدة «البصائر».
أوقفته القوات الفرنسية الاستعمارية، وأعدمته في المعتقل، وقد كانت له سابقة جهاد وطني عام 1945 في خراطة.
كان له نشاط ثقافي مستمر، فقد أسس نادياً في قريته، كما أسهم في أنشطة نادي «الترقي» بالعاصمة، فضلاً عن نشاطه بالمساجد.

الإنتاج الشعري:
- له ديوان بعنوان: «ديوان الربيع بوشامة» نشره المتحف الوطني للمجاهد - الجزائر 1994، ويضم من شعره ما نشرته الصحف، وما لم يكن سبق نشره.
«الله - والوطن»، بينهما تتحرك شاعرية الربيع بوشامة، بل تتفجر، فكل تجاربه مهما تنوعت، تعود لتقف عند أحد المحورين الأساسيين، تأثرت لغته بمشاركته الفعلية في مجال الجهاد الوطني، فنبرته عاليه، وعبارته حادة حتى وإن كان يتكلم عن الأم. تجاوب إحساسه الرحيب مع قضايا الأمة العربية، فرثى عبدالقادر الحسيني على بعد الدار، وقسوة ما كانت تعانيه الجزائر. شعره من الموزون المقفى، ولكنه كتب الأناشيد الخفيفة وزناً ومعنى وإيقاعاً، ليخدم غرض الدعاية للثورة.. للوطن.




يـا سـاحـلَ الـمـجـد هـيّا اسْمعْ لإنشــادي __ فـي حُسنكَ الـمـنْجلـي بـوركتَ مــــــن وادِ
واهـزجْ معـي بأغانـي الخُلــــــــدِ مُدَّكِرا__أيـامَك الغرَّ فـي دنـيـا ابنِ حــــــــمّاد
أو مـن عهـود ابن تـومـرتٍ، وفتـيــــــتِهِ __بُنـاة عزٍّ بـديـنٍ جـامعٍ هــــــــــــــاد
زمـانَ أنـت سعـيـدُ الـحظ مزدهــــــــــرٌ __تـرعى الـحـمـى وتُنـاغـي شعبَك الفــــادي
وتعتلـي عـرشَ مـجـدٍ شـاد قــــــــــائمَهُ وحـاطه كلُّ عـــــــــــــــــــلاَّمٍ ومَجّاد
مـن وُلْدِكَ الصِّيـد خـوّاضـي الردى طُبِعــــوا ___عـلى الكفـاح كأنمـارٍ وآســـــــــــــاد
أبـلـوا أجلَّ بـلاءٍ فـيك ثـم مضــــــــوا ___وأورثـوكَ لأبنـاءٍ وأحفــــــــــــــــاد
زكـا لـيَ الجـوُّ فـي مغنـاك فــــــارتفعتْ ___لـي نغمةُ الشـاعـر الـمستلْهِمِ الشـــــادي
تسمـو إلى حـرم الخضراء هـــــــــــاديةً ___تـرجـيعةَ النـاي أو تـرنـيـمةَ الـحـــادي
مـا لـي وللسـاجع الـمسحـور فــــــي فَنَنٍ ___أو للـمغنـي الـحنـون الصـوت فـي النـادي
وذا قـريضٌ كفـيْضِ الصـبح مـنــــــــــبثقٌ ___يُزهى عـلى كل غِرّيـدٍ وعـــــــــــــــوّاد
إيـهٍ ربـيبَ العـلا أذكـيْتَ عـاطفتـــــــي ___وهِجْتَ لـي طربًا مـن سحـرك الـبــــــــادي
جـمعتَ كل بـديعٍ مبـهجٍ خـــــــــــــــصِبٍ ___مـن الطبـيعة فـي سهلٍ وأطــــــــــــواد
ورحت جنّاتِ عـدْنٍ فـي الـبـــــــــلاد زَهَتْ __لـمغْرمٍ بجـمـال الكــــــــــــــون وَرّاد
دنـيـا مـن الـحسن مدَّتْ فـي روائعهــــــا __يـدُ «العـنـاية» فـازدانـــــــــت لرُوّاد
الله «للسـاحـلِ» الـمـيـمـونِ مـا جـــمعتْ __أحضـانُه مـن كريـمٍ خـالـدٍ بــــــــــادي
ونسَّقتْ فـي ربـاه الخضر مـــــــــــن حُللٍ _زهّارةٍ تزدهـي وجـــــــــــــــدان أولاد
كرمت مـن حــــــــــــــافلٍ أوحى بروعتِهِ ____لخـاطري نفسـاً معسـول إنشـــــــــــــاد
وضمَّنـي للجـمـال الـبكر فـي حـــــــــرمٍ __مقـدَّسٍ أبـدًا مـن إرْثِ أجـــــــــــــدادي
فـيك الـحـيـاةُ، وفـيك الأنس مـجتـمعـــاً __ومـنك كل الـمـنى مـوفـــــــــورة الزاد


مـرحـبـاً يـا ربــــــــــــيع طبتَ مزارًا __بعـد بَيْنٍ مبرِّحٍ وشُجــــــــــــــــــــونِ
ــــــــــــــــــغاب مذ غبتَ كل أُنسٍ __واكتسـى الكـونُ وحْشةَ الـمحـــــــــــزون
وغدتْ هـذه الطبـــــــــــــــــيعة وَلْهَى __كلَّ حـيـنٍ تبكـي بـدمعٍ هتــــــــــــــون
عـاد - إذ عـدتَ - للـوجـود جـمــــــــالٌ __وجلالٌ وكل طـيبٍ ولِيــــــــــــــــــــن
قـد أتى لاستقبـالك الـيــــــــــومَ وَفْدٌ __مُكْرَمٌ زاكـي الـحِسِّ جَمُّ الـحنـيـــــــــــن
مـن صغارٍ بـيضِ الـوجـوه عطــــــــــــاشٍ __كـالعصـافـير أُطلقتْ مـن سجــــــــــــون
تتبـارى فـي نشـوةٍ واغتبــــــــــــــاطٍ ___كـالفراشـات حـول غصن الغصــــــــــــون
فـي أعـالـي الـوادي وفـي الغاب والسَّفْـــ __ـحِ، عـلى النهـر، والرُّبى، والعـيــــــون
وتـنـاجـيك فـي وجـودٍ طلـيـــــــــــــقٍ __بأرقِّ الغِنـا وأشجى اللـحــــــــــــــون
تلك أنغامُهـا يردّدُهـا الــــــــــــــوا __دي، ويسـري بـهـا خريرُ الـمعـيـــــــــن
ويحـاكـيـهـا الزهـرُ والطــــــــير نشْوَى ___فـي عـروضِ الريـاض أو فـي الـوُكـــــــون
إيـهِ بـالله يـا ربـيعُ حديث النْـــــــــ ___ـنـورِ، والزهـر والهـوى الـمدفــــــــون
هـاتِ مـن غُرِّكَ العِذاب أفـانـيــــــــــــ __ــنَ جـمـالٍ لـمغْرمٍ مُسْتكـيــــــــــــــن
تفتق الـذهـن عـــــــــــــــن روائع فَنٍّ ___مـن غنـاءٍ عذبٍ وشعـرٍ رصـيــــــــــــــن
طـالـمـا كـنـتَ مـصدرَ النـورِ والإلْــــــ ___ـهَامِ، فـيك ازْدهَتْ بأرقى الفـنـــــــــون
أنـت لـي فـي الزمـان خـيرُ عقـيــــــــدٍ __نـتـنـاجَى بـالروح أو بـالجفــــــــــون
ونجـاري الأحـلامَ حـيـنًا ونَجْلــــــــــو __ذكريـاتِ الصِّبـا ووَحْي القـــــــــــــرون
ونُسـاقـي هـذي النفـوسَ كؤوســــــــــــاً ___مُتْرعـاتٍ مـن َسلْسلٍ مَيْمـــــــــــــــــون
عـلَّ فـي قـربك الهَنـيءِ شفـــــــــــــاءً ___لكئـيبٍ يشقى بصرفْ الـمـنــــــــــــــون
قـد جفَتْه الأيـام أو قـد جفـاهـــــــــا ___بعـنـادٍ واسْتـرسلَتْ فـي الفُتـــــــــــون
ورمته الأغراضُ عـن قـوسِ ظلـــــــــــــمٍ __وهــــــــــــــــــوًى وابتغت له كلَّ هُ
واستبـاحت لنفسهـا مـــــــــــــا أرادت ___واشـتـرت بـاطلاً بحقٍّ مبـيــــــــــــــن





مـن كـالطفـولة فـي معـانـيـهــــا العُلا __وجـمـالهـا فـــــــــــي النفس والأنظارِ
وحـيـاتهـا الـمـــــــــــلأى بكل عذوبةٍ __فـي رقَّة النسمـات والأزهــــــــــــــار
فـاقت جـمـيعَ الرائعـات وأبطلــــــــــتْ __سِحْرَ الـحِسـان، وفتـنة الأوتـــــــــــار
لا شـيءَ أحـلى أو أحـبَّ مـن الصِّبــــــــا __فـي هـذه الـدنـيـا وعـند الـبـــــــاري
لله مـا أحـلى تسـابـيحَ الصـبــــــــــا __تـنسـاب كـالصلـواتِ فـي الأسحـــــــــار
أو كـالـمـنـاجـاةِ الغريـقة فـي الهـــوى __بـيـن الزهـور فـي سنـا الأقـمــــــــار
أو كـالأهـازيج العِذاب تزفُّهــــــــــــا __طـيرُ الصـبـاح لـمـوكبِ الأنــــــــــوار
أو كـالأمـانـي الغُرِّ تأتــــــــــي فجأةً __بـالـمعجزاتِ لـيـائسٍ مُنْهــــــــــــــار



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
S H A M likes this.
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-13-2017, 10:12 PM
 
السلام عليكم ~~
لكي كل الشكر اختي على المجهود المبذول ..
عجبتني القصائد وحابة ادخل بتفاصيلها اكتير ^_^
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-18-2017, 02:41 AM
 
مجهود رائع
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-18-2017, 02:42 AM
 
شكرا على المجهود
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وفي الربيع تتفتح الزهور | قائمة انميات الربيع 2015 Abrar Kapoor - تقـارير الأنيميّ 13 06-14-2015 02:47 PM
هل سيأتي دور المغرب في الربيع العربي ( و يسألونك لماذا يأتي الربيع ) موضوع هام (عبد الله) حوارات و نقاشات جاده 3 01-26-2012 07:12 AM
اثاث منزلى لعشاق الربيع : أثاثك بلون الربيع معانا اختار وبأرخص الأسعار mohamedalii إعلانات تجارية و إشهار مواقع 0 06-20-2011 07:25 PM


الساعة الآن 06:28 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011