08-29-2017, 10:28 AM
|
|
عمى الألوان (Color Blindness) السلام عليكم كيفكم يا ال عيون العرب
ان شاءالله تكونوا بخير (:4 المقدمة
عمى الألوان (Color Blindness)
هو مصطلح يعني إصابة الإنسان بخلل يُفقده القدرة على رؤية أحد الألوان الثلاث التالية: الأحمر، الأزرق أو الأخضر، أو اللون الناتج عن خلطها معا. الحالة التي لا يستطيع فيها الإنسان أن يرى ألوانًا على الإطلاق، هي نادرة جدًّا.
عمى الألوان قد يغيّر مجرى حياة من يصاب به. فقد يزيد من صعوبة تعلّم القراءة، وقد يحدّ من إمكانية التقدّم في العمل في مجالات معيّنة. ولكن الذين يعانون من عمى الألوان، سواء الأطفال منهم أو البالغين، يستطيعون مع الوقت التأقلم والتعويض عن عدم قدرتهم على رؤية ألوان معيّنة.
أعراض عمى الألوان قد تختلف أعراض عمى الألوان من حالة إلى أخرى، وقد تشمل:
-القدرة على رؤية طيف واسع من الألوان المختلفة، بحيث لا يكون المصاب مدركا لحقيقة انه يرى الألوان بصورة مختلفة عمّا يرى الآخرون
-القدرة على رؤية القليل فقط من الألوان المختلفة، بينما يستطيع الآخرون رؤية الآلاف منها
- في حالات نادرة جدا، تقتصر قدرة المصاب على رؤية ثلاثة ألوان فقط، هي: الأسود، الأبيض والرماديّ أسباب وعوامل خطر عمى الألوان ان احد اهم اسباب عمى الالوان هو العامل الوراثي (الجينيّ)، إذ يولد الإنسان مع الإصابة.
يوجد في عين الإنسان، بصورة عامّة، ٣ أنواع مختلفة من الخلايا المخروطيّة (هي خلايا مستقبلة للضوء في شبكية العين - Cone cells). كل واحد من هذه الأنواع يستطيع أن يستقبل (يلتقط) واحدا فقط من الألوان الثلاثة الأساسية التالية: إما الأحمر، الأزرق أو الأخضر. ويستطيع الإنسان رؤية الألوان المختلفة عندما تلتقط الخلايا المخروطية، التي في داخل العين، مستويات مختلفة من الألوان الأساسية الثلاثة المذكورة (الأحمر، الأزرق والأخضر). غالبية الخلايا المخروطيّة موجودة في البُقـْعة (macule)، وهو الجزء المركزي في شبكيّة العين.
يحدث عمى الألوان على أساس وراثي عند حصول نقص في أحد الأنواع الثلاثة من الخلايا المخروطيّة، أو عندما لا تعمل هذه الخلايا كما ينبغي. قد لا يستطيع المرء رؤية أحد الألوان الأساسية الثلاثة المذكورة، أو قد يرى درجات مختلفة من اللون ذاته، أو قد يرى لونًا مختلفًا تماما. هذا النوع من عمى الألوان لا يتغيّر ولا يتحسّن مع مرور الوقت.
العوامل الوراثية ليست هي المسبب لظاهرة عمى الألوان دائمًا، إذ قد تنتج، في بعض الأحيان، عن عوامل مكتسبة.
فقد تحدث الإصابة بعمى الالوان نتيجة لـ:
-التقدّم في السن
-مشاكل في العينين، مثل: الزَرَق (غلوكوما - Glaucoma)، الضُمورُ البُّقَعِيّ (Macular atrophy)، السّادّ (كاتاراكت - Cataract) أو اعتلال الشبكيّة السّكّريّ (Diabetic retinopathy).
-إصابة في العين
-عَرَض لتعاطي أدوية معيّنة تشخيص عمى الألوان هناك فحوصات تعتمد معايير معيّنة تكشف كيفية التمييز بين الألوان المختلفة.
في أحد هذه الفحوصات يُطلب من المريض النظر إلى مجموعة نقاط بأطياف مختلفة ومحاولة اكتشاف شكل معين في داخلها، مثل حرف أو رقم. الشكل الذي يحدده المريض يساعد الطبيب في تحديد الألوان التي من الصعب عليه (على المريض) رؤيتها.
وفي فحص آخر يُطلب من المريض ترتيب قطع لعبة ملوّنة بمجموعات ألوان وأطياف. المصابون بعمى الألوان غير قادرين على تصنيف وترتيب القطع كما يجب. علاج عمى الالوان الوراثي او تصحيحه عصيّ، بحيث يمكن معالجة جزء من مشاكل عمى الألوان المكتسب، وهذا يتعلّق بالمُسَبّب. فعلى سبيل المثال، إذا كان سبب عمى الألوان هو السّادّ (Cataract)، فمن الممكن إزالته بواسطة إجراء جراحي لاستعادة القدرة على رؤية الألوان من جديد. يستطيع العلاج الجراحيّ تحسين القدرة على تمييز ألوان معيّنة. وإذا كانت المشكلة هي عرض جانبيّ لأدوية معينة، فمن الممكن تحسين رؤية اللون بالتوقف عن تعاطي الدواء.
بإمكان المصاب بعمى الألوان اتّباع الخطوات الآتية للتعويض عن عجزه عن رؤية الألوان:
-استعمال عدسات لاصقة أو عدسات لنظارات خاصّة تساعد على التمييز بين الألوان المختلفة. لكن هذه العدسات الخاصة لا تضمن رؤية ألوان طبيعيّة، إذ إنها قد تشوّه صورة أجسام معينة.
-استعمال عدسات لاصقة أو نظارات خاصّة تمنع الانبهار (بمساعدة واقيات جانبية أو واقيات فارغة) قد تساعد الأشخاص الذين يعانون من عمى الألوان كثيرًا وتمكنهم من التمييز بشكل أفضل بين الألوان، عن طريق تعطيل الإبهار وتخفيف الإشعاع. الأشخاص الذين يعانون من عمى الألوان يستطيعون التمييز بينها بشكل أفضل عندما تكون الإضاءة حولهم غير قوية.
-إذا كان المصاب بعمى الألوان لا يستطيع تمييز الألوان إطلاقا، ويعتمد على الخَلاَيا النَبُّوتِيَّة (Rod cells) فقط للرؤية (عمى ألوان كلّي)، فانه يحتاج إلى نظارات ذات عدسات خاصّة، أو داكنة مزوّدة بواقيات جانبيّة، لان الخَلاَيا النَبُّوتِيَّة تعمل بشكل أفضل في الضوء الخافت. وقد يحتاج أيضا، بالإضافة إلى ذلك، إلى عدسات تقويم (عدسات لاصقة أو عدسات للنظارات) لأن الرؤية بواسطة الخلايا النبّوتيّة فحسب أقلّ حدّة ووضوحًا.
-تعلّم استغلال درجة وضوح اللون أو موقعه، بدلا من اللون نفسه. فمثلا، يستطيع تعلّم ترتيب مواقع ألوان الشارة الضوئية الثلاثة.
من غير الممكن منع ظهور مشاكل عمى الألوان. الخاتمة اتمنى ان الموضوع اعجبكم
لاتنسوا اللايك+تقييم
دمتم بود في امان الله
[ALIGN] |
التعديل الأخير تم بواسطة moni chan ; 08-29-2017 الساعة 11:37 AM |