|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
أسباب الزواج للنَّبيِّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم َ [ 2 / 4 ] بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، الحمدُ للهِ ، وسلام ٌ على عبادهِ الذينَ اصطفى ، وسلامٌ على النَّبيِّ المُصطفى. أما بعد : فقدْ عرفِنا : ممَّا تقدَّمَ - أنَّ تعددَ الزَّوجاتِ ، هو مشكلة طبيعية - فعلها عظماءُ البشرِ ، ولم : يُحرَّم ، في - الدِّياناتِ السَّابقةِ - ولا : عندَ العربِ قبلَ الإسلامِ , وهناكَ أسبابٌ لتعددِ : زوجات النَّبيِّ : صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - أُقَدِّمُها بينَ يديكَ - أخي الحبيب !! أولاً : - سببٌ إنسانيٌ يتجلَّى فيهِ الجانب الإنساني للرسولِ الكريمِ : صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم , وحرصه على : مواساةِ - أراملَ الشُّهداءِ , الذَّينَ جادوا بأنفسهم , مِنْ أجلِ دعوته ِ ، وتركوا : أرامل عجائز - لا يقدرونَ على عبءِ اليتامى ! ثانياً : - سببٌ سياسيٌ تتجلَّى فيهِ - عظمة النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم , السِّياسيّةِ , بذالكَ حيثُ استطاعَ : أنْ يصلَ - إلى قلوبِ زُعماء الشِّركِ , وأنْ يُصاهرهم - فيصهر : ما في قلوبِهم ، مِنْ حقدٍ , على الإسلامِ ، وتهتدي قلوبهم لدعوتهِ , وقدْ نجحَ هذا الزَّواج نجاحاً بعيداً - خصوصاً مع الذينَ حاربوا الإسلامَ خوفاً ، على مناصبِهم : مثل - الحارث بن أبي ضرار : سيد بني المُصْطلق ، قدْ تزوجَ النَّبيّ ُمنْ ابنتهِ : السَّيدة جويرية ، رضيَ الله ُ تعالى عنها !! وجماعات اليهود الباقية بالمدينةِ ، وقدْ تزوجَ النَّبيُّ , منْ - صفية بنت حيي بن أخطب ، رضي الله تعالى عنها : تأليفاً لقلوبِ قومها مِنْ اليهودِ !! وقدَ فعلَ هذا الزَّواج - مالم تفعلهُ المعارك ، مِنْ تحطيمٍ للحواجزِ وانتصارٍ للإسلام ِ!! ثالثاً : - سببٌ تشريعيٌ وأعني بهِ : زواجُ النَّبيّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، منْ : السّيدة زينب بنت جحش ، رضيَ اللهُ تعالى عنها ، وقدْ ( فرضَ ) اللهُ تعالى ، على النَّبيِّ هذه ِ الزوجةِ - بدونِ اختيارٍ منهُ ( أي منْ النَّبيِّ ) فقالَ تعالى :- { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36) وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (37) مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا (38)}(الأحزاب ). وكلمة زوجناكها : واضحٌ منها - أنَّ فاعلَ هذا الزَّواجِ - هو : اللهُ تعالى : فكانتْ - السَّيدة زينب ، تفخر على كلِّ نساءِ النَّبيِّ - بهذهِ الآيةِ ، وتقول :- كلَّكنَّ - تزوجتنَّ في الأرضِ , أمَّا أنَّا - فزوجتني السَّماء !! وألانْ أُجيبكَ على السَّؤالِ : لماذا لم يُطلِّق النَّبيّ الزّوجات الخمس الزائدات ؟؟؟ أولاً : عرفتَ : ممَّا سبقَ ، أنَّ : الجانبَ الإنساني و السِّياسي : كانا يفرضانِ بقاء زوجات ِ النَّبيِّ - حتى لا يهدم النَّبيُّ ما بناهُ !! ثانياً :أي امرأة ٍ : تُطلَّقُ مِنْ زوجها , فلها الحقّ : أنْ تتزوجَ مِنْ رجلٍ آخر ، أمَّا زوجاتُ النَّبيِّ - فلو( طلقت ) واحدةً منهنَّ ، فإنَّها : لا تحل لرجلٍ (( آخــــــــر ))وذلكَ لانَّ نساءَ النَّبيِّ هُنَّ : أُمَّهاتُ المؤمنينَ ، قالَ تعالى : { النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً }( الأحزاب 6 ) !! فكيفَ يتزوج - مؤمنٌ , مِنْ : أُمَّهاتِ المؤمنينَ ؟ لذلكَ قالَ تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (50) تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا (51) لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا (52) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا (53) إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (54)}( الأحزاب ). فهلْ مَيَّزَ القرآنُ النَّبيَّ بهذا الزواجِ ؟ لو كانَ لرجلٍ ( ولدانِ ) في الجامعةِ – فأعطى ( احدهما ) , مائة دينارٍ ، وقالَ لهُ : هذا حقّكَ - حتى نهاية العام الدراسي !! وأعطى ( الثاني ) عشرة دنانير ، وقالَ لهُ : إذا أنفقتها ، في أسبوعٍ - فَخُذْ غيرها : فأيّ الولدينِ فازَ بالأكثرِ ؟ وأيهما مَيْزَّهُ أبوهُ ؟ لاشكَّ : انَّكَ معيَ , في أنَّ الذي : اخذَ المبلغ القليل هو الفائز ، لانَّ : بابَ العطاءِ أمامهُ مفتوحٌ !! وبدونِ تشبيهٍ ، و ( للهِ المثلُ الأعلى ) إذا كان َ القرآنُ - قدْ حدَّدَ للمسلمِ - أربع زوجاتٍ فقط !! فانَّهُ : إنْ طلَّقَ واحدة أو ماتتْ - فلهُ : أنْ يتزوج غيرها (( و لا حرج على المُستطيع إذا كانَ عادلا )) !! أمَّا النَّبيّ , فانَّ اللهَ أعطاهُ : تسع نساءٍ ، ثمَّ - حرَّمَ : عليهِ كلّ النِّساءِ غيرهنّ !! قالَ تعالى : {لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيباً }( الأحزاب 52 )!! فهلْ : ميَّزَ النَّبيُّ - نفسهُ بشيءٍ ، وحرَّمهُ على أُمَّته ِ ؟ وهلْ ، تَحَمُّل عبء الأراملِ يُعتبرُ ميزة ؟ صدقني لستُ أَدري !! {{{ هذا الزّواج }}} نظرة ٌسريعةٌ هنا لحياتهِ الخاصةِ , تُجيبكَ ، على : ألفِ سؤالٍ !! وأُقَسِّمُ حياتهُ الشّريفةِ إلى أربع ِفتراتٍ : الفترة الأولى : زهرة ٌ في الصَّحراءِ !! لو نبتتْ وردةٌ ، في حديقةٍ - فهذا أمرٌ مألوف : أمَّا عندما تَنْبُتُ وردةٌ يانعة ، في صحراءٍ قاحلةٍ !! فهذا ما يُثيرُ العجب!! أنَّ البيئةَ , التي شاهدتْ : ميلادَ - سيدُّنا مُحَمَّدٌ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، ونشأته - لا تعرفُ الفضيلة ، و لا تحكمها الأخلاق ، فإذا نشأَ سيدُّنا مُحَمَّدٌ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: طاهراً ، في بيئةٍ (( قذرةٍ ))!! فأنَّ أحداً - لنْ يستطيعَ : أنْ يقولَ - إنَّهُ - عفَّ : إحتراماً للعاداتِ والتقاليدِ !!؟؟؟ و لا يقولُ أحدٌ : أنَّه ُ - عفَّ : بتأثيرِ البيئةِ !!؟؟ فما هو تفسير : أنْ يظهرَ سيدُّنا مُحَمَّدٌ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم , على خُلُقِهِ النبيلِ المُتأَصلِ فيهِ ؟ الفترة الثانية : مع الزوجةِ العجوز !! إذا كانَ : اختيارُ الزوجةِ - يمكنْ : أنْ يُفَسِّرَ نفْسِّيَّة الزوج ِ العاطفيةِ والجنسية ِ!! فعلامَ يدّلُ زواج : سيدُّنا مُحَمَّدٌ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم, وهو ذلكَ الشَّابِ : ( وعمره خمسة وعشرون عاماً ) !! بالسّيدة ِ خديجة : ( الثيب العجوز ) ؟؟ ؟ رضيَ اللهُ تعالى عنها !! ومع ذلكَ لم يُفكر ، في الزَّواجِ عليها !! ويوم أنْ : وَدَّعَها - وَدَّعَ معها شبابه ، وأيام الراحةِ مِنْ حياتهِ !! حيثُ انشغلَ بأعباءِ الدَّعوة ِ الجديدةِ !! {{{مـــــــاتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــتْ }}} لتعيشَ في ذكرياتهِ !! لقدْ : آمنتِ بهِ - عندما كفرَ النَّاس ! و صدَّقته ُ - عندما كذبَّهُ النّاس ! و أعانتهُ بمالها - عندما بخلَ الناس ! الفترة الثالثة : جهادٌ و تعدد زوجات !! ليسَ مُصادفةٌ : أنَّ فترةَ - تعدد الزَّوجاتِ ، في حياةِ النَّبيِّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم , هي فترة الكفاحِ المُسَّلحِ , حيثُ : كَثُرَ عدد الشُّهداءِ واختلتْ : الميزانية العدديةِ - للرِّجالِ !! ولعلَّ هذا : هو التفسير الزَّمني - لتعددِ الزَّوجاتِ !! بمعنى : أنَّ وجودَ - أراملٌ عجائزٌ ضعيفاتٌ !! هو الذي حرَّكَ - إنسانية سيدُّنا رسولَ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم , وجعلهُ : يُعوّض - أرامل الشُّهداءِ , بهذا الزَّواج ِ الفخريِ ! ولم تكنْ حياتهُ ، في فترةِ - تعددِ الزَّوجاتِ - بحياةِ الرَّجلِ العاديِ ! فانَّ الظروفَ القاسيةِ ، التي - أحاطتْ بسيدِّنا مُحَمَّدٍ العظيمِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم , لو أحاطتْ برجلٍ , مِنْ عُبَّادِ الشَّهوة ِ : لصرفتهُ عنْ شهوتهِ !!!!! فأعداؤهُ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم, مشــــــــــــركونَ و يـــــــــــــهودٌ و مــــــــنافقونَ !؟!؟!؟ و هدفهم واحدٌ , هو القضاء على الدَّعوةِ الجديدةِ , وسلاحهم مختلفٌ , فَمَنْ : يقوى على جهادِ هؤلاءِ الثلاثةِ ؟؟؟ وهو : في نفسِ الوقتِ : يُعَلِّمُ أُمَّةً و يُربِّي أجيالاً قالَ تعالى : { هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }(الجمعة 2 )!! أرأيتَ : مَنْ هذا نهاره !! هلْ يصحُ : أنْ يُوصفَ : بأنَّهُ رجلُ شهوة ٍ؟؟؟؟ حاشا لكَ يا سيدّي يا رسولَ اللهِ !! {{{ ولــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيله أعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــجب }}} يُناديهِ الوحي - في ليله ِ ، فيقول : { يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا (4) إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) }( المُزَّمِّل ) // وقالَ تعالى : { وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُودا }(الإسراء 79 ) // { وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً }( الدهر 26 ). فنهاره للتعليم ِوالجهادِ !! وليله للمحرابِ وتلاوةِ القرآنِ !! حتى طلبَ الوحيُ منهُ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : أنْ يُخفِّف عنْ نفسهِ , فقالَ له ُ : { طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2)}( طه ). أمثل : [{(هذا العظيم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: تُهان سيرته)}] ماذا – بقيَ : لجسدهِ الشَّريفِ ؟؟؟؟؟ ماذا - بقيَ : لنسائهِ ؟؟؟؟؟ {{{ حسبُ نساء النَّبيِّ : شرف الانتسابِ إليهِ }}} الفترة الرابعة : لا يحل لكَ النِّساء مِنْ بعد !! قلتُ لكم : أنَّ تعدد الزَّوجاتِ : كانَ في فترةِ الكفاحِ المُسَّلحِ !! فلماذا يبقى بعد النصرِ ؟ إنَّ بشائرَ النَّصرِ للإسلامِ - نزلَ معها قولُ اللهِ تعالى : { لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيباً }( الأحزاب 52 ). فتذكرْ دائماً أنَّ : تعدد الزّوجاتِ , عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم, كانَ نتيجة إنسانية للكفاحِ المُسَّلح ِ !! يتبع لاحقاً رجاءاً ، في [ 3 / 4 ] منْ مُحاضراتِ : الشيخ محمود غريب , رحمه ُ اللهُ تعالى وغفرَ لهُ ولوالديهِ وليَ ولوالديَ ولجميعِ المسلمينَ آمين. المصادر { فقه السيرة } للأستاذ محمد الغزالي { المرأة في القرآن } و { عبقرية مُحَمَّد } للأستاذ عباس محمود العقاد { ومحمداه } و { محمد في حياته الخاصة } للدكتور نظمي لوقا { محمد رسول الله } لمولانا محمد علي { محاضرات } للأستاذ الدكتور محمد بن فتح الله بدران أسألهُ تعالى : أنْ ينفع بها , وأنْ ينفعنا بها يوم نلقاهُ , وأن يجعلها خالصةً لوجههِ الكريم تعالى. آمين |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حُقُوقُ النَّبِيِّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم | Qıoмı❀ | نور الإسلام - | 35 | 04-11-2013 03:36 PM |
أَمَرَ اللهُ المُؤْمِنِينَ أَنْ لاَ يُقِرُّوا المُنْكَرَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ فَيَعُمَّهُمُ اللهُ بِالعَذَابِ . | عاطف الجراح | نور الإسلام - | 2 | 02-08-2012 11:58 AM |
الذَّبِّ عن رسالة محمدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم(حُرِيَّةُ الرَّأي ) | ourak | نور الإسلام - | 0 | 04-11-2006 10:40 PM |