سأصل الى رنين الاحزان و افهم كيان بقائها حية سأغدو الى حلمي بثقة الامواج بحرية طيور السماء و لن يوقف شغفي في البقاء في الحياة مللت من تلك الدموع التي جفت على وجهي كرهت كلمات الوداع و صرت الاحق طيف الاحلام عدت بياس الى نقطت بداية حياتي و لكن في تلك الليلة سمعت صوت زهور الوديان فجعلتني ارقد نحو جسور الجبال لأرحل مع اصوات خطواتي التي ترعش بتوقف عن الذهاب سمعت اصوات خطواتي المرتعشة و جلست كاي ضعيف و شعر قلبي الصغير ببرودة اعصابي فشاركني على اية حال هو الوحيد الدي يفهم ما اريد قررت ان اسمع قلبي و لا عقلي اعزف معه احلا النغمات على القمر الدي اراه وحيدة كل يوم فاغمض عيني هاهي الدموع تسيل من جديد على خدي لا اريد ان امسحها هده الليلة اريدها ان تزيل الضعف من المحيط الدي اعيش فيها